زواج عمرالشاهد من معارضة المعاضدة باطل , باطل , باطل
.. ان الوحدويون الناصريون الأحرار لم ولن يكونوا حديقة خلفية لأي سلطة أونظام إقليميّ متعفّن , إن الوحدويين الناصريين الأحرار في تونس يتمسكون بفكرهمالقومي التقدمي وموقعهم النضالي الناصري الشريف والمشرف , والذي على أساسه بنواموقفهم فكرا وممارسة ونضالا ضد أنظمة سايكس - بيكو صنيعة الإستعمار ورأس حربته فيوطننا العربي الكبير , وهم إذ يدركون خطورة مثل هذه الممارسات الفردية والغيرملزمة لهم ويحذرون من مغبتها , فإنهم بالمقابل يعلنون تبرأهم منها ويأكدون علىإستمرار نضالهم من أجل تحقيق غايات أمتهم في الحرية والوحدة والتقدم بعيدا عنالإرتباط بأي إطار أو جهاز إقليمي مشبوه
فائزة عبدالله / الوحدويين الناصريين الأحرار - تونس
عندما صدرت "مبادرة" مطالبة فرنسا بالاعتذار عنالماضي الاستعماري في تونس لم نعط المسألة اهتماما لأنها تصدر عن جهات غير جدية اوهي لا تعي ما تقصد .لأن المسألة طرحت في غير مقصدها وفي غير غاياتها الحقيقية . طرحت المسألة من أحد أحزاب الموالات "الإتحاد الديمقراطي الوحدوي " المحسوب زوراوبهتانا على القوميين .طرحت المسألة بطلب من نظام الحكم في اطار مناكفة سببهاالحقيقي هو ما يروج في فرنسا حول مسألة حقوق الانسان ومسألة الفساد السياسي التيتتوجّه بالإتهام مباشرة نحو "العائلات الحاكمة بأمرها" لذلك كان اعتقادنا وما يزالأن مسألة التعويضات التي تطرحها بعض القوى المحسوبة على المعارضة وعلىالعروبيين هي كلمة حق يراد بها تبييض وجه النظام القائم وتوسيع هامش المناورة لديهفي علاقة بالديمقراطية وحقوق الانسان والفساد السياسي الذي تورّط فيها النظاموأعوانه.كان هذا تقديرنا ومايزال .
وأن الذين يتصبّبون وطنية على حين غرّة وعلى حينغفلة سيصمتون حين تأتيهم اشارات السماء "من قصر قرطاج"ولكن "اشارت السماء" أمرتبتوسيع دائرة المشاركة فأعدّت جريدة الشروق الوطنية جدا والقومية جدا ندوة حولالتعويضات عن الماضي الاستعماري بمشاركة من المحسوبين على النظام في المعارضةالمعترف بها والمعارضة غير المعترف بها .. لذلك تحتاج هذه المسالة توضيحات حتىيتبين الحق من الباطل. من هي جريدة الشروق؟؟؟؟؟؟ من هم القائمون بالندوة؟؟؟؟؟؟ ماهي جدية الدعوة بالنظر للجهة المنظمة والمشاركين في الندوة؟؟ بالتالي ما هي الغايةالحقيقية لهذه الندوة ؟؟ ماهي شروط جدية هذا الطرح؟؟؟
جريدة الشروق هي واحدة منصحافة التعليمات التي تعجّ بها البلاد التونسية .الصحافة التي تمثل مؤسسة منالأقلام المسبّحة بحمد النظام صباحا مساء -ونستثني الشرفاء-. هذه الجريدة ترفعيافطة الدفاع عن العروبة لتغمض كل عيونها وكل أقلامها عن الشأن القطري . ولكن فيأكثر من محطة قومية أثبتت هذه الجريدة أن لاعلاقة لها أيضا بمبادئ العروبة . في 2005 حين وجه نظام الحكم في تونس دعوة لمجرم الحرب شارون دعوة للحضور في قمةالمعلومات التي تقام في تونس في اكتوبر من نفس السنة . كان رد فعل القوى السياسيةمن جميع المشارب الفكرية مناهضا ومعرّيا لهذه الدعوة .
لقد واجهت المعارضةالجدية هذه الدعوة بالرفض الواضح وبالتحرّكات .ماذا كان موقف الجريدة القومية جدا ؟لقد ادانت يومها هذه التحركات ونعتت الرافضين بالولاء للخارج .لقد واجهت جريدةالشروق يومها مسيرات الطلبة بالاستهجان والتقزيم وقالت ان لاوجود لهذه المسيراتاللهم تحت الارض ؟؟ ماذ كان موقف الشروق من اضرابات قطاع التعليم -ثانوي+اساسي- ؟؟؟؟ قامت بحملة شعواء على رجال التعليم باوامر مباشرة من نظام الحكم . ماذا كانموقف الشروق من انتخابات 2009 ؟؟؟ من المعارضة الجدية التي رفضت هذه المهزلةالمتكررة ؟؟ اصطفاف واضح وراء مرشح التجمع الدستوري الديمقراطي ومناشدات وبياناتدعم وتأييد باسم الجميع . وفي نفس الوقت استهداف "للخونة" و"المرتزقة" و"الحركيينالجدد" وغير هذا من المصطلحات الموتورة الكثير الكثير .وأخيرا وليس آخرا ما هو موقفجريدة الشروق من الانقلاب الذي قام به أعوان النظام في قطاع الصحافة على الهيكلالشرعي ؟؟؟ لقد كانت نقطة الارتكاز التي انطلق منها الانقلاب وغطاها واحتضنها .وهياليوم التي تغطي الحملات المشبوهة ضد كل معارض جدي . والتهمة جاهزة : الاستقواءبالأجنبي والعمالة للخارج. هذه هي جريدة الشروق .فهل يمكن ان تكون فضاءا جديا لطرحمثل هذه المسائل ؟؟؟ . أما الحاضرون من التونسيين فنذكر فقط السيد محمد مواعدةوالسيد احمد الاينوبلي. الاول ترشح للرئاسية وقام بحملة لمرشح التجمع والثاني اعلنمساندته اللامشروطة لنظام الحكم . وكلاهما من اصحاب القبعات الزرقاء حين يتعلقالامر بالحريات والديمقراطية وحقوق الانسان والفساد. ان المكان والمجتمعين فيه كلهميتحركون بالتعليمات . تعليمات النظام .فماذا يفعل هناك السيد عمر الشاهد المحسوبعلى الوحدويين الناصريين في تونس ؟؟؟؟ هل خانه الفهم ؟ هل خانته الحيلة ؟ هلاستشكل عليه الامر الى هذه الدرجة ؟ لقد كان بالمس القريب ضمن "الكافرين " بمايطرحه الاينوبلي وجماعته .فهل يمكن ان يناقضه قولا ويستوي معه فعلا وتوجهات ؟
سقط القناع وانكشفت الالاعيب ولم نعد نحتاج لحجج لبيان حقيقة الناصريين الجددالمغرمون بالكراسي الامامية على حد تعبير احد الاخوة . وليسقط من لايستطيع الوقوف
نقلت الشروق ـ وهي صحيفة تونسية صوت من اصوات السلطة وبوق من أبواق دعايتها ـ بتاريخ 3 ديسمبر وقائع ندوة كان فيها السيد عمر الشاهد جنب إلى جنب مع السيد محمد مواعدة والاينوبلي للحديث عن ما سموه تصفية الاستعمار والمطالبة بالتعويضات..وهو المشروع الذي أطلقه الاينوبلي بايعاز من السلطة كرد فعل على مطالبة فرنسا النظام التونسي احترام حقوق الانسان وإطلاق الصحافيين. عمر الشاهد ليس نكرة إنه ناطق باسم الوحدويين الناصريين..ورايناه على الفضائيات يتحدث باسمهم..ونتساءل ماالذي سيجنيه الوحدويون الناصريون من مثل هذه المهاترات..ولماذا اكتشفوا هذا فجأة بعد نوم طال أكثرمن خمسين سنة؟؟؟؟؟؟؟
أدعوا عمر الشاهد والذين أرسلوه أن يفيقوا
الخلاف بين النظام التونسي وفرنسا هو خلاف عابر نظرا لما يربط بينهما من وشائج المحبة محبة نهب تونس ولهف خيراته..اختلاف في وسائل التعامل مع المعارضة المسحوقة، المغلوبة على أمرها، بطش أم احتواء.. ما يريده الفرنسيون هو الاستقرار بعد أن تورطوا اقتصاديا مع العائلات الناهبة لخيرات تونس.. يريدون انتقال السلطة بكل سلام..يرفضونتهور وتعجرف السلط. لكنهم لا يحبون المعارضة لسواد عينها..
موقف كهذا يبعث على الاشمئزاز ويدعو القوميين الناصريين إلى الانتباه..بالأمس القريب عمر الشاهد ومن على شاشة الجزيرة مباشر ومن عاصمةالمعز القاهرة يصيح جئناكم لاجئين، متحدثا عن القمع الذيتعانيه قوى المعارضة في تونس. فما الذي تغير؟ ترى ما هو الجديد الذي جد؟
أهذا جهل أم تجاهل أم هي أخطاء غبية؟ يمكن أن نقول إنه الجهل والتجاهل والغباء.
عمر الشاهد الآن في الكراسي الأمامية مع الذين يشوهون المعارضة الحقوقية، والمدافعين على حرية الرأي في تونس.وهو أصم ابكم..
أما عن جريدة الشروق كبوق دعاية للنظام فعمر الشاهد الناصري جدا!!!!يختم كلمته بهذه الخناجر في جسد كل سجين تونس وكل صحفي تعتقه السلطة..ختم السيد كلمته" يشرفنا آن تكون جريدة الشروق أول من يعلن عن هذه المبادرة"
أستغرب أن ينخرط المحسوبين على الناصرية والقومية في هذه الحملة المشبوهة..إلى جانب رموز أقل ما يقال فيها أنها لا تتمتع بالنزاهة الفكرية والأخلاقية...توقيت الندوة والهدف منها إن السيد مواعدة والاينوبلي كما عودونا قاموا بحمل عنيفة ضد الحقوقيين التونسين, والسيد عمر الشاهد كان أصم ابكم. كان شاهد زور. إن مثل هذه الممارسات تعبر على ما تلحقه هذه العناصر غير المسؤولة من ضرر وتشويه على للناصريين وللقوميين في تونس..وأدعوالوحدوين إلى إدانة مثل هذه التصرفات.. وأدعو القوميين أن يصدروا موقفا واضحا وقاطعا مما يمارس من عملية تشويه للمعارضة في تونس.
أستاذ عمر إذا كنت تريد تصفية بقايا الاستعمار فأنت غير محتاج إلى كل هذا الخطاب الطويل والكلمات الرنانة عندما تلتفت يمينا اويسارا في أي بقعة من تونس الحبيبة ستجد بقايا الاستعمار. وهل تعتقد أنك ستجد أكثر عيانا لبقايا الاستعمار من نظام الحكم المفروض على رقاب الجميع. ألم تقل أن هذه الأنظمة هي من صنع الاستعمار وهي تخدم مصالحه. إذا كنت عاجزاعلى المواجهة..فارجوك..أرجوك..حلفتك بالله. ساعد القوميين بالصمت والكف على التواجد في "المحافل" التي تشوه الناصريين القوميين. أما عن التعويض أعتقد أن الشعب العربي غير معني الأن بمشكلةالتعويض.. الشعب العربي يريد نسمة حرية، الشعب العربي مستعد يدفع تعويضا عشان يخلص من هذه الأنظمة.. كل ما نطلبه أن يأخذ الاستعمار ما تركه لنا من أثار عندنا وهي هذه الآنظمة ..تأكد الشعب العربي سيدفع بطاقات ذهاب بدون عودة لهؤلاء عند ترحيلهم إلى خارج الوطن وعندما يستعيد الاستعمار الدمى التي تركها عندنا فسيقدم له هدايا ثمينة....
نشرت الشروق التونسية وقائع ندوة سياسية تدور رحاها حول حملة دعاية تطالب الإستعمار بالإعتذار عن جرائمه في حق شعبنا، و قد دعت لها بعض الأطراف المحسوبة على القوميين في تونس، مما يجعلنا نقول أنهلمن نكد الدهر أن أصبحت صحافة التعليمات تنظم ندوات حول الأمن القومي العربي،ومن نكد الدهر عودة الوعي والاستفاقة المتزامنة مع "عركة" بين فريق الشراكة معالاتحاد الاروبي سلطة ومعارضة حول عدم ايفاء السلطة بكل بنود تعهداتها المنصوصعليها في عقد الشراكة.
وجماعة الاعتذار هؤلاء ،هم نفس الفريق الرافض للاستقواءبالاجنبي وهي كلمة حق أريد بها حق السيادة في الاستفراد بنشطاء المجتمع المدنيوالحركة الديمقراطية .
فهؤلاء المنتدون لو كانوا فعلا مهمومين بالنضال من أجلازالة اثار الاستعمار لكان محور الندوة تداعيات الشراكة مع الاتحاد الأروبي علىالسيادة الوطنية ، فالاجهاز على مقومات اقتصادنا الوطني هو قمة الاعتداء علىسيادتنا الوطنية، والنضال ضد هذا القيد هو قمة النضال من أجل ازالة اثارالاستعمار!!!؟؟؟
اما هذا الانخراط المفاجئ والمتزامن مع أجواء "العركة " التيكنا نذكر فالكل يعرفها.... لكن ما يؤسف لهانخراط أطراف يفترض أنها تعرف طبيعة هذا النشاط الذي تم بالتعليمات ، نفس التعليماتالتي تمنع صحفيين من الالتحاق بمقرات صحفهم!!!؟؟؟
وما يؤسف له أكثر أن المداخلةلم تكشف ان الاتفاقيات الجديدة "الشراكة نموذجا" التي تعقد مع الاستعمار الجديد هيقمة الخضوع الموضوعي والاستدعاء المباشر لهذا المستعمر للتحكم في مقدراتنا وارادتناالوطنية!!!
هذا "الخطاب القومي" المتواطئ مع الداخل هو المرحلة الثالثة لتوظيفاطراف المعارضة التونسية:
فلئن تم استدراج الاسلاميين في السبعينات لاجهاضالنضال الاجتماعي الذي يقوده اليسار، وتوظيف اليسار في بداية التسعينات لتوفيرغطاء أخلاقي للإجهاز على الاسلاميين ومن ورائهم الحركة الديمقراطية والحقوقيةوالنقابية التي كان من الممكن أن تتصدى لفتح الطريق أمام عقد اتفاقيات الشراكة بدون "تشويش" شعبي!!!
وهاهي المرحلة الثالثة في تصيد بعض "القوميين" البلهاء واستنفاهم للترفيع في منسوب المشاعر القومية لدى التونسيين ضد "الاستقواء بالخارج" الذييقوده أحد اطراف أطروحة الشراكة ضد الفريق الثاني الذي أخل بأحد بنودها المتضمنةلبعض الحريات. كل ذلك للاجهاز على الحركة الديمقراطية المتعاظمة وتشويهها أمامشعبها الذي يحمل في دمه وقلبه ما يجعله يرفض كل استقواء بالخارج ولا يحمل في عقلهما يكفي ليفهم ان ما يجري هو تشويه رخيص لمعارضة مخلصة لشعبها ووطنها !!!
ونقوللهم انه ان كان للقوميين فضل الترفيع في منسوب المشاعر الوطنية والقومية والحساسيةمن التسلط الاجنبي طيلة القرن العشرين ،فليكن فضلهم في هذا القرن الترفيع في منسوبالمواطنة والحساسية من التسلط المحلي لأن السيادات الوطنية في هذا القرن الجديد لاتحميها الا المواطنة الكاملة وليس استنفار المشاعر!!!
وعلى أية حال نقدم تعازيناالحارة لهؤلاء "القوميين الجدد" بهذه الوظيفة الجديدة
نحن نلتزم بنشر كل ما يرد الى بريدنا و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادارة تحرير أخبار العرب - الكتابات يجب أن لا تتعرض الى هتك الأعراض - لن ينشر أي مقال لا يراعي حرمة الأديان - نعتذر عن نشر المقالات التي تتعرض لشخصيات وطنية بالتجريح و نقبل المقالات النقدية - نرحب بكل المقالات ذات التوجه الداعم لفكرة الوحدة العربية - ننشر معاناة المواطنين - قضايا حقوق الانسان - اخبار الاحزاب و النقابات و الجمعيات الاهلية - نحن لا نخشى أحد لأننا لا نشتغل عند أحد رئيس التحرير