تحاصر قوات البوليس منازل بعض نشطاء حقوق الإنسان في تونس ، حيث يرزح منزل المحامية ورئيسة جمعية مناهضة التعذيب راضية النصراوي إلى مراقبة أمنية على مدار الساعة ، وذلك منذ أيّام .
كما يفرض البوليس مراقبة لصيقة على منازل أعضاء منظمة حرية وإنصاف .
وأفادنا الناشط الحقوقي السيد المبروك اليوم الأحد 18 أكتوبر 2009 ، أنه وقع مساء أمس السبت اعتراض الأستاذ محمد النوري رئيس المنظمة بسوسة ووقع اجباره من طرف رئيس منطقة المدينة على مغادرتها ، رغم انه تنقل في مهمة لها علاقة بعمله كمحامي .
وشملت المحاصرة الأمنية طوال يوم أمس بيوت أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وانصاف ، وهم كل من حمزة حمزة ، وعبد الكريم الهاروني ، وحاتم الفقيه ، وقد تعدى التضييق الى مجموعة من اعضاء المنظمة الذين قامت قوات البوليس بزيارتهم في منازلهم ، من بينهم عضو المنظمة صالح هاشم عن سوسة ، والسيد المبروك ممثل المنظمة بنابل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق