بقلم الدكتور محمد عادل
سيداتي سادتي الأفاضل تحية طيبة
شهدنا في الآونة الأخيرة العديد من الانفجارات الإرهابية التي ذهب ضحيتها الكثير من إخواني وأحبائي وتاج راسي العراقيين الأبرياء بدون أن تميز هذه الهجمات الوحشية البربرية بين طفل وشيخ وامرأة ورجل فكانت هجمة إرهابية شرسة ضد كل المواطنين العراقيين واختلطت دماء الأبرياء العراقيين الطاهرة من سني وشيعي وعربي وكردي وتركماني ومسيحي في هذه الانفجارات العمياء.
من واجبنا جميعا كعراقيين التبرع بالدم لإنقاذ إخواننا العراقيين ولكنني أضيف هذه المرة مقترحا أرجو أن ينال إعجابكم من تلميذكم الدكتور محمد عادل وهو أن نستخدم التبرع بالدم لتقوية أواصر الوحدة الوطنية حيث يذهب أهالي كربلاء المقدسة للتبرع لإخوانهم في الانبار ويذهب أهالي صلاح الدين للتبرع لإخوتهم في البصرة بمواكب ويذهب أهالي الموصل للتبرع لإخوانهم في محافظة السليمانية ويذهب أهالي اربيل للتبرع لإخوانهم في بابل ويستقبل الموكب الضيف من قبل آهل المحافظة بالأطفال والورود والأهازيج العراقية الأصيلة لأبناء المحافظة المضيفة
وبذلك يقف إخواني العراقيين أحباء متكاتفين ضد كل مخطط خبيث يروم تفرقتهم ويكون التبرع بالدم سببا مضافا للوحدة الوطنية
مع التقدير
اللهم أحفظ العراق
اللهم أحفظ شعب العراق الواحد الموحد
الدكتور محمد عادل
طبيب وباحث في الشأن العراقي وإعلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق