ألقى رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر عبد القادر غندور محاضرة عن القدس وفلسطين بدعوة من كلية الدعوة الاسلامية في ديبرل في السنغال تحدث فيها عن الجوانب التاريخية لقضية القدس ومركزية القدس في مثلث الحضارات والنبوءات وتحولها الى مخزون تراكمي من القيم الحضارية الدينية من الابراهيمية (اليهودية) الى العيسوية (المسيحية ) الى المحمدية (الاسلامية).
وفنّد رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي المزاعم اليهودية التي تدعي أن الله وعد نبيه وخليله إبراهيم بإعطاء الارض لنسله!! ويقول القرآن الكريم في سورة آل عمران "إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـ?ذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ? وَاللَّـهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ?68?"
وقال غندور: " ان بني إسرائيل حرّفوا وبدّلوا كلام الله في التوراة، فزادوا ونقّصوا، ثم حرّفوه مرة أخرى، وأخضعوه لمطامعهم الدنيوية وأغراضهم العنصرية "فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ? يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ? وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ? وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى? خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ? فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ? إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ?13?".
وحيّا غندور الذين يتصدون للعدو الاسرائيلي بصدور عارية والحجارة في القدس والضفة. وختم بقوله: "إن سر القوة كامن في ضمير أمتنا وفي عقيدتنا، وسرعان ما تستعيد الامة جذوة إيمانها، فإذا الشتات يتجمع، والهامد يتحرك، والمارد يستيقظ، على وقع حي على الجهاد، وانتصار المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان دليل عشناه بفخر واعتزاز".
إننا بوعد الله ورسوله لمؤمنون ولتحقيقه لمنتظرون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
اللقاء الاسلامي الوحدوي
المكتب الاعلامي
بيروت في 22 /03 / 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق