مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين |
السكرتارية الوطنية |
"هدية " جديدة للإرهاب الصهيوني .. بالمغرب
يستمر حصار غزة ، ويمتد الى الضفة الغربية ، وإلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، ومن بينهم القائد احمد سعدات الذي يعزل في حبس انفرادي في النقب في نفس يوم الذكرى الرابعة لاختطافه . ويتواصل مخطط تهويد القدس والأقصى ويقرر الصهاينة تهويد الحرم الإبراهيمي ، ويعلنون عن بناء آلاف الوحدات السكنية في القطاع الشرقي من القدس المحتلة " ويغضب " القادة العرب الذين اعتبرت هذه القرارات صفعة قوية لهم ولقرارهم بقبول المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والصهاينة ، دون مقابل ، ويصدر المغرب الذي يرأس عاهله لجنة القدس بلاغا شديد اللهجة يدين بقوة القرارات الإسرائيلية ويوضح الأهداف الخطيرة المتوخاة من هذه القرارات .
في هذا الوقت بالذات تقدم لقادة الإرهاب الصهيوني هدية غير مسبوقة " بتنظيم " مؤتمر تطبيعي بمدينة الصويرة بحضور عدد كبير من الصهاينة ، من القدس وحيفا وتل أبيب وغيرها .
وكأن المنظمين يريدون مكافأة الصهاينة على قرارتهم ومخططاتهم الإرهابية والأخطر في هذا " المؤتمر " هو أن البرنامج المعلن عنه يتضمن إقحام مؤسسات وطنية وشخصيات وأساتذة جامعيين .. الخ .
ان مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين :
ـ اذ تؤكد شجبها لهذا العمل التطبيعي الخطير ، تنبه إلى أن الأمر يتعلق بمخطط متواصل ومتدرج متعدد الأبعاد والأشكال ومتنوع المجالات يهدف تحقيق الاختراق الصهيوني الكامل للجسم المغربي ، مع جعل المغرب بوابة مشرعة للتطبيع الصهيوني مع العرب والمسلمين.
ـ تؤكد أن هذا المؤتمر ، وغيره من مبادرات التطبيع مع الصهاينة ، يشكل خدمة معلنة للمشروع الصهيوني ، ودعما للجرائم الصهيوني المتواصلة ، ونسفا لأداة الضغط الأساسية على قادة الإرهاب الصهيوني .
ـ تطالب المسؤولين المغاربة بتحمل مسؤولياتهم الكاملة في منع الحضور الصهيوني لبلادنا ، وفي إيقاف كل أشكال التطبيع مع الصهاينة ، وفي حماية المؤسسات الوطنية التي يراد إقحامها في هذا العمل التطبيعي المقيت .
ـ تناشد وتطالب كل المغاربة المدعوين أو المعلن عن مشاركتهم بأي شكل من الأشكال في هذا " المؤتمر " التطبيعي الخطير ، أن يقاطعون ويمتنعوا عن المشاركة فيه ، بعد أن تأكد أن الهدف الأساسي هو إحضار اكثر من عشرة صهاينة، وتبين أن القرارات الصهيونية الأخيرة سيجعل من اية مشاركة في هذا المؤتمر ، وبأي شكل من الأشكال ، تقديم هدية معلنة للإرهاب الصهيوني وجرائمه .
ـ تؤكد المجموعة إدانتها الشديدة لكل مبادرات التطبيع ولكل المطبعين أيا كان جنسهم أو عرقهم أو دينهم ، وتناشد الشعب المغربي المزيد من الحذر والتصدي لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة .
السكرتارية الوطنية
الرباط في 13/03/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق