شهدت أحوازنا الوطن والمجتمع تدفقا غير معقول للقادة السياسيين الايرانيين، المرفقة بتصريحات عنصرية حول طبيعة الأرض ومستقبل الشعب الأحوازي، مثلما لوحظ غياب ما دأبوا على استخدامه بعرب اللسان ، فقد زار كل من المشعوذ علي خامنه أي والمجرم أحمقي نجاد والعديد من قادة الأجهزة الأمنية الفارسية الى الأحواز ، العاصمة والمدن الجنوبية ، وبشكل أخص لمدينة ميناء جرون (بندر عباس) قبل اسابيع قليلة ، مطلقين حملات مسعورة حول طبيعة الارض والانسان، محاولين مصادرتهما بكون الدولة الايرانية تجمع الجميع [!] في حين أن التمييز العنصري قائم على قدم وساق ضد العرب الأحوازيين أصحاب الأرض الفعليين، وتتجلى بأفعال استغلالية يومية ، وتتجسد في ممارسات قمعية وعنصرية ، وتتمثل في مطاردات عديدة وسلسلة إعدامات متواصلة بغية إرهاب أبناء شعبنا العربي الأحوازي .
إن زيارة خامنه أي الأخيرة التي تأتي تتويجاً لزيارات مختلف المسؤولين السياسيين الايرانيين لوطننا وشعبنا لهو برهان على مدى شعورهم بالقلق العميق جراء تصاعد نضال ومقاومة شعبنا وتماهيه مع اشقاءنا العرب ، إذ أن الكيس الطائفي لن يوقف التوجه القومي العربي والحضاري الاسلامي لشعبنا الأحوازي ، فالطريق الطائفي العنصري الصفوي مليء بالألغام السياسية والمناورات الفكرية والجرائم العملية، فلأية غاية يتطلعون لفرضها على شعبنا بعد كل جرائمهم المرتكبة بحق ابنائنا واخوتنا وعوائلنا ؟ .
وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ الأحواز العاصمة
6 – 4 – 2010
إن زيارة خامنه أي الأخيرة التي تأتي تتويجاً لزيارات مختلف المسؤولين السياسيين الايرانيين لوطننا وشعبنا لهو برهان على مدى شعورهم بالقلق العميق جراء تصاعد نضال ومقاومة شعبنا وتماهيه مع اشقاءنا العرب ، إذ أن الكيس الطائفي لن يوقف التوجه القومي العربي والحضاري الاسلامي لشعبنا الأحوازي ، فالطريق الطائفي العنصري الصفوي مليء بالألغام السياسية والمناورات الفكرية والجرائم العملية، فلأية غاية يتطلعون لفرضها على شعبنا بعد كل جرائمهم المرتكبة بحق ابنائنا واخوتنا وعوائلنا ؟ .
وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ الأحواز العاصمة
6 – 4 – 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق