تستنكر حركة الأحرار الفلسطينية جريمة قتل المجاهد يوسف أبو زهري في السجون المصرية المعتقل فيها منذ عدة أشهر نتيجة تعرضه للشبح والتعذيب ومنع تقديم العلاج له على يد جهات في جهاز امن الدولة المصري وتعبر الحركة عن صدمتها الشديدة من طريقة التعامل مع المختطفين وان هذا الحدث المؤلم سابقة خطيرة يستوجب التوقف عنده والتحقيق فيه ومحاسبة المسئولين عنه من خلال تقديمهم لمحاكمة عادلة.
كما وتدعو الحركة السلطات المصرية الإفراج الفوري عن كافة المختطفين لديها وتسليمهم الى القيادة الفلسطينية في قطاع غزة تحسبا من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة التي تترك آثارا سلبية على العلاقات المتبادلة.
حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
13/10/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق