الجمعة، 29 يناير 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم السبت 30/01/2010


المهندس سعد الله جبري

الإستبداد يُنتج ويكرّس جميع سلبيات الإحتلال ولدرجة الخيانة، وتزيد سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي المرفوض!
من واقع نتائج إدارة السلطة السورية الحالية
تكامل ثنائية الحكم  الداخلية والخارجية إلى عكس مصلحة الشعب
أمران تتفرغ لهما السلطة السورية الحالية:                  السلام مع إسرائيل، والتخريب الإقتصادي مع الإستثمارات الأجنبية  
الجزء الثالث
واقعنا الزراعي كباقة النرجس
 رأسها أبيض ووجهها أصفر ورجليها خضراء
سعاد جرّوس

خامسا: التخريب الزراعي في سورية
كتبت الصحفية الصادقة الجريئة سعاد جرّوس مقالا نشره موقع "نوبلز نيوز عن الكفاح، بعنوان :
"واقعنا الزراعي كباقة النرجس رأسها أبيض ووجهها أصفر ورجليها خضراء"


المقال يعبر عن جانب من جوانب التخريب الإقتصادي والمعيشي في سورية، وهو الجانب الزراعي، وهو ما ترتكبه وزارة الزراعة بقيادة وزيرها الذي لم تشمله التغييرات المتكررة في الحكومة التي أنتنت لطول بقائها، والمتفرغة حصرا لتأمين مصالح الفساد لرموز الفساد والتسلط من أقرباء بشارالأسد ومواليه وشركاهم، أما مصالح الوطن والشعب فهي موضوع آخر، تركوه للشعب  ليذوق مرارة معاناته، إلى أجل غير مُسمّى! ومثال وزير الزراعة، وزير النقل، أحد شيوخ الفساد في الحكومة، وهو من الذي تكلمنا عنه سابقا، والذي لا زال في عصابة بشار الأسد كالطود لا يُغير ولا يُستبدل، وهذا يعني ولاءه الكامل لتحقيقي مصالح " العصابة" دون حاء أو خجل!

وقد وجدت من المفيد جدا نشرالمقال لاطلاع الأخوة المواطنين، على جانب آخر من التخريب الإقتصادي المُرتكب بحق سوريا وشعبها، والذي لا تُعيره قيادة " حزب البعث "الإجتماعي" وأمينها العام بشار الأسد أيّ اهتمام، ما دامت مصالحهم في التسلط والفساد مؤمنة، ومحمية بمن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا كلاب حماية عصابة بشار الأسد، بدل مهمتهم الوطنية الشريفة في حماية الوطن والشعب والعروبة!

واقعنا الزراعي كباقة النرجس رأسها أبيض ووجهها أصفر ورجليها خضراء

28/01/2010

سُئل إعرابي عن زوجته، كيف هي؟ قال: هي كباقة النرجس، رأسها أبيض، ووجهها أصفر، ورجلاها خضراوان. ولو سئل نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد ومهندس اقتصادنا عن واقع الزراعة، لن يكون جوابه أقل ولا أحسن مما قاله الإعرابي عن زوجته، والحمد والشكر للخطط الاقتصادية العصماء. ففي الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة الأسبوع الماضي حول برنامج الإصلاح التنفيذي لقطاع الزراعة في الخطة الخمسية العاشرة، قال عبد الله الدردي: “إن القطاع الزراعي سيبقى قطاعاً مهماً وأساسياً في الاقتصاد السوري رغم أنه لم يعد قادراً على خلق فرص عمل جديدة”!! وزاد في الطنبور نغماً أنه “لا توجد حتى الآن رؤية متكاملة حول التسويق الزراعي، وبالتالي فإن الفلاح لا يزال يدفع أثماناً كبيرة، في حين يتقاضى الوسيط مبالغ كبيرة، الأمر الذي يفرض وضع منظومة متكاملة للتسويق الزراعي تضمن تضييق هامش الربح للحلقات الوسيطة بين المزارعين والمستهلك”. مشدداً على ضرورة تحويل الزراعة من نمط حياة إلى مشروع اقتصادي حقيقي، مبيناً أن الإيرادات الزراعية لم تعد كافية لتلبية متطلبات الأسَر الريفية.

كلام النائب الاقتصادي، جاء بعد تقرير للحكومة يفيد بتراجع حصة الزراعة في الناتج المحلي العام الماضي إلى 20% بعدما كانت تسهم بنسبة تراوح بين 27 و30% في الناتج المحلي.


اختزال المشكلة الزراعية بـ”بغياب رؤية متكاملة حول التسويق الزراعي” وأيضاً بـ”الجفاف” هل يبرر للفريق الاقتصادي تقصيره في وضع هذه الرؤية المتكاملة لدى وضعه الخطة الخمسية العاشرة؟! ولدى اتخاذ قرار رفع الدعم عن المحروقات الذي ضاعف تكاليف الإنتاج الزراعي، بالتوازي مع فتح باب الاستيراد على مصراعيه لتدفق المنتجات الزراعية بأسعار منافسة، بحيث لم يعد العمل في الزراعة يغطي تكاليفه، ليغدو إتلاف المحاصيل أوفر بكثير من جنيها وبيعها، وصارت الديون عبئاً على المزارع والدولة. أما الأمن الغذائي الذي تفاخر به سوريا الأمم، بما يكفل لها استقلالية قرارها السياسي وحريته، فقد وضع في مهب السوق المفتوحة، لتعاني سوريا ما تعانيه سائر دول العالم الثالث جراء استهداف زراعتها وإفقارها، وجعلها تعتمد على الإنتاج الزراعي للدول الكبرى، التي تولي عناية خاصة لدعم القطاع الزراعي ولو على حساب غذاء الشعوب الجائعة.

من المؤسف أن نسمع من الدردري قوله بأن القطاع الزراعي في بلد زراعي مثل سوريا “لم يعد قادرا على خلق فرص عمل جديدة”، ونسأله: هل هذا فقط نتيجة الجفاف وعوامل الطبيعة، أم واحدة من نتائج الخطة الخمسية العاشرة التي فشلت في تحقيق أحد أهم أهدافها، وهو خفض معدل الفقر من 11.4% إلى 7.5% خلال مدة تطبيقها (2010-2006) حيث تشير الدراسات إلى أن معدلات من هم تحت خط الفقر زادت بنسبة 12% في العام 2008 مقارنة بالعام 2004.

العام 2008 إذا كان النائب الاقتصادي يتذكر ايامه السوداء، هو العام الذي تم فيه عرض المسلسل الحكومي “رفع الدعم وتجنين الأسعار” وبعده كان 2009 الذي انتهى بعودة مظفرة لمدافئ الحطب وقطع الفلاحين أشجارهم للتدفئة، ليجنب الحكومة إحراج التراجع عن خفض سعر المحروقات خمس ليرات، وليتأمل من بعدها في مسائل مسلسل الخيال الرياضي في توزيع البدل النقدي، (يا شاطر أين أذنك) ليكون العام الجديد 2010 عام التفنن بإذلال المواطن، وإلى الطوابير دُر.

أما بالنسبة لفرص العمل الجديدة، فنرجو من النائب الاقتصادي ألا يشغل باله كثيراً ولا يأخذ الأمر بعين الاعتبار وهو يخطط ويهندس للخطة الخمسية القادمة، فالمواطن السوري معروف بشطارته في نبش الفرص من تحت أظفاره، فعدا فرص العمل التي وفرتها آلية توزيع البدل النقدي في السوق السوداء التي أقيمت على هامشها. هناك فرص أخرى ولو أنها بدائية تندرج في إطار (اقتصاد الظل) فمعظم نسائنا وبالأخص في الريف عُدنَ إلى كار الحياكة والخياطة لستر أبدان أولادهن من مشغولات أيديهن، لأن مشغولات مصانعنا الوطنية صارت تستورد من الصين، وتباع في أسواقنا بأسعار باريس ولندن، لكثرة ما شجعت الحكومة التجارة نكاية بالصناعة، وتماوتت المشاريع الصغيرة التي نطمح الآن إلى استيراد نموذجها من ماليزيا ونمور آسيا. فأصحاب المنشآت الصغيرة المعتمدين على قروض الدولة، عاجزون عن الصمود في وجه سيل المنتجات المستوردة وبأسعار أقل من سعر تكاليف الإنتاج المحلي!! وبذلك سدت منافذ صغيرة وكثيرة، كان من الممكن أن تخلق فرص عمل.

لذلك نأمل من الفريق الاقتصادي أن يترك همّ خلق فرص العمل، لأنه كلما فكر في هذا الأمر زادت حدّة البطالة والفاقة، وليتركوا الشعب يتدبر أموره وفق تراكم خبراته في اجتياز المحن الاقتصادية الصعبة. كما نتمنى على تجارنا الأذكياء أن يغضوا أبصارهم عن شغالات الصوف والخياطات وأن لا يكافحوهن بإغراق السوق بسلع صينية أرخص، وألا يفكر كبار مستثمرينا أبداً في إنشاء مشاريع تستفيد من تلك الطاقات “المنزلية” لرفد الصناعة الوطنية بصناعة يدوية صالحة للتصدير كسلع فاخرة، تستحق علامة “صنع في سوريا” الكلمة التي صرنا نشتاق لرؤيتها على السلع التي نشتريها من أسواقنا من البابوج إلى الطربوش.

ما نرجوه ألا توضع خطط ويروّج لها على أنها (ستنتشل الزير من البير) ليأتوا بعد خمس سنوات، وبعد أن يقع الفأس بالرأس، ويقولوا أنه لا توجد رؤية متكاملة، دون أن يمنعهم ذلك من التغزل بمنجزاتهم التي يصح عليها وصف كباقة النرجس، رأسها أبيض، ووجهها أصفر، ورجليها خضراء.

سعاد  جروس / الكفاح

وقد نشر موقع نوبلز نيوز تعليقات هامة لبعض المواطنين أنشرها بحرفيتها:

زراعة تطبيل بلا تزمير مع إنها أمننا وقرارنا السياسي الحر
مزارع مثقف | 13:54:22 , 2010/01/29 |   
من سنتين ونحن نسمع عن الدعم الزراعي وفي الحقيقة لم نر لا دعم ولا غيره. نحن لا نريد دعم بل نريد أن تدعمنا وزارة الزراعة بخطط واضحة وإرشادات ناجعة وتحمي المزارع ومنتجاته من تقلبات السوق والطبيعة وتقدم له كل وسائل إبقائه في أرضه. وهذا مستحيل مع عقلية تحكم هذه الوزارة التي بعد 8 سنوات من طرحها هيكلة الوزارة لم نر سوى انخفاض في الإنتاج الزراعي في المحاصيل الأساسية وهجرة كبيرة للفلاحين وتدني نسبة العائد الوطني من الزراعة وقلة اليد العاملة الزراعية الفنية وتدني نسبة العاملين بالزراعة. الزراعة هي أمننا
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
آخر التصريحات الزراعية
أبو الزلف | 01:13:17 , 2010/01/29 |   
قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي عادل سفر لسيريانيوز إن الوزارة تدرس حالياً إيجاد زراعات بديلة ذات جدوى اقتصادية لتدعم بها المنطقة الشرقية وخاصة الحسكة المحافظة الزراعية الأولى في القطر". والله منذ ثمانية أعوام اسمع عن هذا الكلام وحتى الآن لم أسمع بأنه نفذها بالساحل حتى ينفذها بالحسكة، ثم ما هي هذه الزراعات البديلة الواعدة يا ترى والتي يمكن أن تحل مكان القمح القطن والشوندر السكري والشعير أعتقد بأننا سنبقى متشوقين أعوام عدة أخرى لمعرفة ذلك لأن التصريحات والكلام كثير والأفعال قليلة جداً وتمنى أن نبقى بمستوى الكلام لا التطبيق لأن هناك خوف على ما تبقى من زراعة في هذه المنطقة . وحول أرضي أملاك الدولة ومتى سيتم توزيعها, قال وزير الزراعة إنه "ليس هناك قوانين تشرع منح الفلاحين أراضي، ولكن في حال تم ذلك فإن الفلاح يستحق الأرض التي يعمل بها كونه يخدم الدولة لسنوات"، مشيراً إلى "رفض الوزارة لفكرة بناء منشآت على أراضٍ زراعية وأنها أعطت استثناءات قليلة لبعض المشاريع الاستثمارية، وذلك بهدف المحافظة على المساحات الزراعية التي لاتصل إلا إلى نسبة 20% من المساحة العامة في سورية، وأن هذه المساحات تشكل مستقبل أمن سورية الغذائي وأن الاقتراب منها أو التقليل من مساحاتها خط أحمر". نعم هي خط أحمر على الفلاح وخط أخضر لمن يريد أن يدفع ويحولها لكتل إسمنتية وغير ذلك. ثم هل تم استعادة الأراضي التي فقدتها الدولة في ريف دمشق أم أن هناك من خرج شعرة من العجن طارت الخطوط الحمر علماً بأن الأم كان فضيحة فساد عقارية كبرى.أم أن سيادة الوزير لم يكن آنذاك يضع ألواناً للخطوط.... المهم سأحفظ من كلامه أنَّ نسبة الأراضي القابلة للزراعة 20% حتى أذكر أحفادي فيها.
--------------------------------------------------------------------------------------------
الزراعة للزراعيين
مزارع ينتظر المطر | 00:35:25 , 2010/01/29 |   
السلام عليكم لماذا ينصح كل عاقل بالمثل الشعبي (اعطي الخبز لخبازه ولو اكل نصفه) الا بمجال الكرسييييييي متى ياتي ذلك اليوم الذي نرى وزير الزراعة مزارعا والصناعة صاحب حرفة وصنعة والمدير والموظف بل حتى الآذن كل من فيها يتبع لها ومن اهلها الرياضة حداد والصناعة مزارع والتجارة مؤرخ والسياحة مهندس والثقافة امي وبعد خمسيات الخطط نجد اننا لم نخطط !!!!
-------------------------------------------------------------------------------------------

الزراعة تحتضر بفضل العقل الكبير والمخطط الاستراتيجي في الزراعة
العم أبو جميل | 19:56:33 , 2010/01/28 |   
قلمك الجارح والمعبّر بصدق وشفافية ولأبعد الحدود عن واقعنا، لايسعني إلا أن أحييكي سيدتي, أحييي هذا الفكر الحضاري ومن خلاله تعبرين بقلمك لأننا بسوريا تعودنا أن نضيع تعب من يتحملون مسؤوليات توعية شعب .. ولا نقول لهم أو نمجدهم وندعمهم.. حتى يثبت للجميع بأننا في العالم الثالث .. الله يعطيكي العافية ولعلمك سيدتي قصة تعبر لكي عن الذي يقود الزراعة في سوريا .. كان يجلس وزير الزراعة خلف كتبه ومدراء الزراعة والصحية الحيوانية جميعهم موجودين يسأل مدير منهم فيقول له ماذا سنكتب للكتاب الذي أتانا من الرقة.. فقال له سيدي كذا.. وكذا...كتب ما أملاه عليه المدير وأجاب الوزير خلصتني من همّ هذا الكتاب، وتصوري سيدتي كان بضمن الاجتماع تاجر .. يدلل الوزير بالشيكات .. فقال هل هذا وزير .. يريد أن يطور الزراعة .. فلذلك سوريا تتراجع وبشكل كبير إن لم نجد الحلول السريعة والحضارية. عدد السكان في ازدياد فماذا سيحل بنا وبشعبنا ألا يكفينا نعيش في المخالفات السكنية ونصف المدينة مخالفات سكنية وحتى الأبنية القديمة بحاجة أعادة أعمار وسط العاصمة .. فماذا ننتظر؟ وكيف سنتطور؟ اللحم أسعاره خيالية واللحم المجمد سعره مرتفع .. عن السعر العالمي كيف ستعالج مشكلنا ونحن نتقهقر يوميا" ...
----------------------------------------------------------------------------------------------
تبررات الواقع ازراعي
استراتيجي | 18:52:38 , 2010/01/28 |   
مرة جفاف، ومرة موارد والحقيقة غياب رؤية واضحة لتخطيط زراعي عصري ومتطور وما ينسب من منجزات ليس للوزارة نهائياً، وانتظر راي واضح في هذ الأمر من العم أبو جميل لأنا منذ سنوات قول بان الوزارة وتخططها راوح مكانك مع قضم للإنجازات التي تحقتت سابقاً!
----------------------------------------------------------------------------------------------

وبعدُ، هذا أحد جوانب التخريب والإهمال في حكومة العطري الدردري، التي تكرّس كامل جهودها لخدمة مصالح رموز التسلط والفساد وليس لأيٍّ من مصالح الشعب والوطن

فما هو السبيل إلى المعالجة والإصلاح؟

لم يعد لدينا بعد أن فشلت جميع الخيارات الأخرى من الصبر والإنتظار، إلا خيارٌ واحدٌ ألا وهو ثورة الشعب الشاملة مدنيا وعسكرياً وأمنياً على عصابات الفساد والتخريب والخيانة. يُجسّد ذلك، قول الله  تعالى { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ }: لا يتخاذلون، ولا يجبنون، ولا يتهرّبون! أفلا تنتصرون بأمر الله، لأنفسكم ووطنكم ولا تتخاذلون لاستمرار تسلّط الإذلال والإفقار والجوع عليكم ولأولادكم؟ والخيانة لوطنكم؟

أيها المواطن المُخلص الشريف، لنبدأ الخطوة الأولى في ثورة الشعب!!  لنبدأ جميعا، منذ اليوم بالإمتناع عن دفع أية ضرائب أو رسوم للحكومة غير الأمينة، ولنحتفظ بها لأنفسنا ولأولادنا، فنحن أحق بها ممن سيغتصبها من الفاسدين. وهكذا نخدم الوطن والشعب في الحاضر والمستقبل. ولنستمر على ذلك حتى تحقيق مطالب الشعب بالإصلاح.

إن الثورة على عصابة اللصوص المخرّبين المتسلطة على الوطن والشعب، قد أصبحت واجبا شرعيا ووطنيا وإنسانيا وأخلاقيا لا يحتمل التأخير على الإطلاق، قبل أن يورطونا بالمزيد من التخريب والإفقار والفساد والخيانة.
والله أكبر والنصر لسورية ولشعبها العربي في طريق البناء والتطوير ورفاه الشعب.

بكل احترام للشعب العربي السوري العظيم وجيشه وأمنه البواسل المُخلصين الشرفاء/

المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق