الجمعة، 30 أبريل 2010

ذلك هونظام مبارك العميل فلاتستغرب



النفطي حولة القلم الحر:

مازال النظام العميل في مصر يتقرب من العدو الصهيوني العدو الاستراتيجي للأمة العربية حتى أصبحنا نسمع في كل مرة عن شكل وحجم التعاون سياسيا وأمنيا ومخابراتيا واقتصاديا . فبكل وقاحة وصلف وجرح لمشاعرالملايين من الجماهير العربية يبرق العميل مبارك لقيادة العصابات الارهابية الصهيونية ليهنئهم بما يسمى تزويرا للتاريخ واغتصابا للحق التاريخي بذكرى تأسيس دولتهم على أنقاض نكبتنا: نكبة شعبنا الفلسطيني . ولعل مشاركة النظام المصري العميل في الحرب العدوانية على غزة حيث فضحته المخابرات الصهيونية ما يدل على تواطئه وخيانته .هذا ويتأكد دوره الخياني ببنائه للجدار الفولاذي العازل بين مصر وغزة تنفيذا لارادة العدو الصهيوني وحليفه الاستراتيجي الامبريالية الأمريكية كما لا ننسى دوره في اعتقال الفدائيين الفلسطينيين وسجنهم وتعذيبهم للنيل من المقاومة والمقاومين من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الصامد في وجه الحرب والعربدة الصهيونية وجرائمها الوحشية التي ندد بها العالم أجمع في التقرير الشهير المعروف باسم تقرير قولدستون .

وأما عن فضائحه الجديدة المتجددة فهي جريمته الحشية التي ينفذها بالوكالة وبالنيابة عن حليفه العدو الصهيوني حيث قامت قواة القمع في الجيش المصري المكلف بحراسة الحدود باستعمال الغازالقاتل في الأنفاق الرابطة بين غزة ومصر ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يحاول عبرها كسر الحصار الجائر المضروب على غزة منذ سنوات.

وقد خلف تلك الحادثة المأساوية والمفجعة أربعة قتلى وربما لم يكشف بعد عن عدد الاصابات الخطيرة الأخرى .

انه ليس غريبا أن يطارد نظام مبارك العميل أبناء شعبنا الفلسطيني بالغاز القاتل بعد أن أحكم في وجههم الحصار الظالم وبعد أن شارك في العدوان عليهم وبعد أن قام بضرب الجدار الفولاذي العازل وبعد وبعد وبعد ..... .

انه ليس غريبا من نظام عميل مرتبط بألف خيط وخيط مع العدو الصهيوني ابتداء من اتفاقية اصطبل داود التي أمضاها وتعهد بتطبيقها المقبور السادات و وصولا الى تنفيذ تعهداته مع العصابات الارهابية الصهيونية بسد وغلق كل المعابر والمنافذ لزيادة احكام الحصار على أهلنا في غزة الصامدة .

انه ليس غريبا من نظام نصب نفسه عرابا للكيان الصهيوني خادما لمشاريعه في التطبيع والنهج الاستسلامي التصفوي للقضية المركزية للأمة العربية قضية فلسطين العربية . فهو النظام الذي يرفع شعار الاستسلام للعدو الصهيوني كخيار استراتيجي .

انه ليس غريبا من نظام وضع نفسه حرسا أمينا وخادما خدوما لمشاريع الامبريالية العالمية بزعامة أمريكا وحليفها العدو الصهيوني .

انه ليس غريبا من نظام جعل من أوكد واجباته الانخراط في مشاريع المخابرات الصهيونية في ملاحقة المقاومة والفدائيين العرب والفلسطينيين .

انه ليس غريبا من نظام ينصب نفسه حاميا للعدو الصهيوني فيقدم خيرة أبناء أمتنا للمحاكمة باسم الاعتداء على الأمن المصري . وهو الذي يترك حدود مصر العربية مفتوحة على مصراعيها للعصابات الصهيونية تصول وتجول تخرب الاقتصاد وتدمر الزراعة والفلاحة باسم السياحة والتعاون الدبلوماسي .

انه ليس غريبا من نظام مبارك القيام بالدور المناط بعهدته أمنيا وعسكريا في حراسة وحماية الحدود لضرب المقاومة واحكام الحصار المطبق وسياسيا بالدعوة الى مفاوضالت عبثية مقابل بعض الفتاة من الدولارات الممزوجة بعائدات النفط العربي من دول الخليج .

فذلك هو نظام مبارك العميل .فلا تستغرب