الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

أخبار الحريات في تونس

حــرية و إنـصاف

منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 16 ذو القعدة 1430 الموافق ل 04 نوفمبر 2009

1) معاناة سجين الرأي محمد علي عبد اللاوي:

يعاني سجين الرأي محمد علي عبد اللاوي المعتقل حاليا بسجن المنستير من عدة أمراض دون أن يتم عرضه على طبيب السجن، كما أنه يعيش وضعية صعبة داخل غرفة مكتظة بمساجين الحق العام تنعدم فيها أبسط شروط الإقامة حيث تفتقد إلى الإنارة والتهوية الكافية بالإضافة إلى كثرة المدخنين مما أثر سلبا على حالته الصحية.

وتجدر الإشارة إلى أن سجين الرأي محمد علي عبداللاوي (أصيل حي العوينة بمدينة سوسة) يقضي بالسجن حكما بالسجن مدة خمس سنوات قضى منها ثلاثة أعوام، وتطالب عائلته التي زارته صباح اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2009 بنقله إلى سجن المسعدين القريب من مسكن العائلة.

2) سجين الرأي السابق عبد السلام الطرابلسي يتعرض للمضايقة:

يتعرض سجين الرأي السابق عبد السلام الطرابلسي منذ خروجه من السجن إلى مضايقات متكررة من قبل أعوان البوليس السياسي الذين يعمدون إلى استدعائه للحضور بمقر منطقة الشرطة بالعمران الأعلى رغم عدم وجود حكم عقابي تكميلي ضده يقضي بالمراقبة الإدارية، إلا أن أعوان البوليس السياسي يستدعونه شفويا في مخالفة صريحة لما ينص عليه القانون ويهددونه بإعادته إلى السجن إن هو لم يتعاون معهم.

علما بأن سجين الرأي السابق عبد السلام الطرابلسي طالب سنة ثانية إعلامية بالمعهد الأعلى للإعلامية بأريانة يقطن بالعمران الأعلى، كان قضى بالسجن مدة أربعة أشهر من أجل تهمة عقد اجتماع غير مرخص فيه.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة

الرئيس

الأستاذ محمد النوري

نداء الى النقابتين العامتين للتعليم الأساسي والثانوي

النفطي حولة : ناشط سياسي ونقابي : 4 نوفمبر 2009

منذ مدة والمدرسون يتعرضون الى العديد من المضايقات مست بهيبتهم وكرامتهم وحرمة مؤسساتهم التربوية .فهذا ولي يستغل صفته الادارية كضابط في الأمن أو ضابط في الجيش يشتم ويسب ويهدد ويتوعد. وهذا الآخر عمدة في المحمدية يدعي أنه الفاطق الناطق الآمر الناهي داخل المؤسسة التربوية يتطاول على الأساتذة ويسمعهم ما يكرهون .وهذا عون أمن في رادس يعتدي لفظيا على المعلمة أثناء عملها في القاعة ثم يقوم بتعنيف السيد المتفقد وكذلك السيد المدير ولم يسلم منه أحدا مستغلا صفته الوظيفية والادارية .وهذا تلميذ يعنف أستاذه والآخر يتهجم عليه بكلام فاحش.وهؤلاء غرباء على المعهد يدخلون ويهرسلون الأساتذة بالتهديد بالعنف المادي والنفسي .

وأمام كل ما جرى ويجري ضد المدرسين معلمين وأساتذة تقف النقابتان العامتان للتعليم الأساسي والثانوي متفرجتان على ما يتعرض له منظوريهم من اهانة ودوس لكرامتهم أتى على الأخضر واليابس .

فمتى تستجيب النقابتان للنداء ويخرجان من صمتهما فتدلوان بموقف حازم ضد حالة التسيب والفوضي العارمة التي أصبحت تسود المحيط التربوي؟

فهل يترك المدرسون يعانون الأمرين من جراء استمرار ظاهرة العنف المدرسي والانحلال والفوضى التي أصبح يتسم بها الحقل التربوي والفضاء المدرسي ؟

ألا يفرض الواجب النقابي على النقابتين العامتين بأن يقوما بحملة وطنية ضد التسيب التربوي تكون مركزة وهادفة من أجل فرض الحلول الملائمة على وزارة التربية والتكوين ومعالجة الأسباب التي تكمن وراء تفاقم هذه الظاهرة ؟

اننا نقترح على النقابتين العامتين بأن يضعوا ضمن سلم أولوياتهم هذا الملف ويتحركون مع قواعدهم من أجل تنقية المناخ التربوي من الشوائب التي أعاقته وأصابته حتى يمكن للمدرس أن يعمل في جو تربوي سليم ومريح يشجع على نشر المعرفة والعلم .

واننا على يقين من أن كل المدرسين هم في أشد الحاجة الى من يؤطر تحركاتهم وينير لهم السبيل حتى يدافعوا عن كرامتهم آخر القلاع التي يتحصنون بها . وهل سيؤطر تحركاتهم غير النقابتين العامتين للتعليم الأساسي والثانوي الممثلين الشرعيين لقطاعي التعليم الأساسي والثانوي ؟

فهل من مجيب ؟ وهل من سامع للنداء ؟

وهل من يرشدهم

الإفراج عن سجناء الحوض المنجمي

حــرية و إنـصاف

منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 16ذو القعدة 1430 الموافق ل 04 نوفمبر 2009

تلقت منظمة حرية وإنصاف نبأ الإفراج عن سجناء الحوض المنجمي مساء هذا اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2009 بمزيد من الارتياح وهي تتقدم لكل مساجين انتفاضة الحوض المنجمي وعائلاتهم بأحر التهاني، وتعتبر أن هذا الإفراج وإن كان خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح إلا أن تونس ما زالت في حاجة لكل أبنائها، والمنظمة تجدد مطالبتها بإطلاق سراح كل المساجين السياسيين وفي مقدمتهم الدكتور الصادق شورو، والصحفيين زهير مخلوف وتوفيق بن بريك، وهي تدعو إلى سن عفو تشريعي عام يتم بموجبه إخلاء السجون التونسية من جميع المساجين السياسيين ومساجين الرأي، وطي صفحة الماضي ووضع برنامج جدي لإعادة إدماج هؤلاء المساجين في الحياة العامة من خلال استرجاع حقوقهم المدنية والسياسية.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة

الرئيس

الأستاذ محمد النوري

اعتصام بمعمل "الايسوزو"

القيروان في 4 نوفمبر 2009

إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

دخل مجموعة من العمال – 33عاملا- في اعتصام مفتوح أمام مصنع الصناعات الميكانيكية المغاربية " ايسوزو" منذ يوم أمس وذلك احتجاجا على قرار طردهم بعد عشرات السنين من العمل دون سبب واضح، خاصة وان المصنع ارتفعت وتنوعت مبيعاته في الاشهر الاخيرة، مما جعل صاحبه يقرر انتداب 500 عامل جديد.

قرار الطرد لم يفسر الا بشئ واحد : التخلص من العمال ذوي الاقدمية والتجربة النقابية وتعويضهم بعمال باجر اقل وشروط أكثر إجحافا . العمال يعتصمون أمام الباب ويرفضون دخول وخروج الشاحنات حتى يعودوا إلى شغلهم.

فرعنا يحي العمال المعتصمين ويقدر عاليا صمودهم رغم الظروف المناخية والاجتماعية القاسية ويعبر عن تضامنه الكامل معهم ويندد باستهداف حقهم الشغل وبالاستهتار الذي ماانفك يمارسه صاحب المصنع منذ سنوات تجاه العمال والقوانين الشغلية عامة ، كما يدعو السلطات الجهوية والوطنية الى تطبيق القانون و إنصافهم بإرجاعهم إلى سالف عملهم.

الى ذلك فهو يدعو كل مكونات المجتمع المدني الى مساندة عمال "الايسوزو"حتى يحترم العامل ويصان حقه في الشغل ولا تخرق القوانين .

عن هيئة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان

مسعود الرمضاني