الجمعة، 12 مارس 2010

الخدعة الكبرى!


محمد العبد الله

       جاء انطلاق "محادثات التقارب" أو المفاوضات غير المباشرة، على وقع قرارات بناء 112 وحدة سكنية في مستعمرة "بيتار عيليت"، ومع التنفيذ المنهجي لإلحاق المقدسات الإسلامية "الحرم الابراهيمي" في مدينة الخليل، ومسجد "بلال بن رباح" في مدينة بيت لحم، الخاضعتان للاحتلال، بالتراث اليهودي، الذي يتم تصنيعه بما يتلاءم مع الخرافات، التي وظفها حاخامات التضليل والتزوير والهيمنة، لتغطية برنامج الحركة الصهيونية الإحتلالي. جاء كل ذلك، في ذات الوقت الذي قدمت فيه لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير بالقاهرة "الفرصة الأخيرة" المحددة بأربعة أشهر للعودة للمفاوضات غير "المبشرة بالخير"!، للتدليل على "حسن نوايا" النظام الرسمي العربي تجاه فرص "السلام" السرابية، والتي وفرت من خلالها حكومات "الإعتلال" الرسمية، الغطاء لسلطة رام الله المحتلة بالإعلان عن موافقتها العودة للمفاوضات. وقد استقبلت حكومة العدو الموقف العربي الرسمي الذي عبرت عنه لجنة المتابعة العربية، بترحاب شديد، عبّر عنه نتنياهو بتقديره لحالة "النضوج" في التعامل مع حقائق الأمر الواقع. فالقرار الرسمي، شكل مكافأة لإجراءات حكومة العدو الاحتلالية الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة، فيما يخص بناء المستعمرات.

    عادت قيادة السلطة لمحادثات التقارب بعد أن تنكرت لكل مواقفها المعلنة، حول ضرورة الوقف الفعلي لبناء المستعمرات، ولتوسيع القائم منها، في عموم الضفة المحتلة وفي القلب منها مدينة القدس ومحيطها، قبل الذهاب لأي صيغة من المفاوضات، وهو مايشكل خرقا للقرار الصادر عن المجلس المركزي الذي أوصى بعدم استئناف المفاوضات من دون وقف الاستيطان واعتماد مرجعية وإطار زمني محدد لها. لقد حرصت قيادة سلطة "المفاوضات حياة" على التسلح الشكلي بقرارات القوى المشاركة في اللجنة التنفيذية، بعد أن أقرت في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح برام الله على ضرورة الذهاب للمفاوضات. وعلى الرغم من معارضة ورفض بعض القوى المشاركة في تنفيذية المنظمة الذهاب لتلك المفاوضات، إلاّ أن رفضها تم تسجيله بمحاضر الاجتماع، ليخرج بعدها ياسر عبد ربه ليعلن في مؤتمر صحفي عن(موافقة منظمة التحرير اجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل برعاية الولايات المتحدة). مضيفاً (هذا التوجه من قبل القيادة الفلسطينية تم اتخاذه مع وجود اعتراض او عدم موافقة وتحفظ من قبل عدد من الاخوة في الفصائل واعضاء اللجنة التنفيذية على هذا القرار).

   الرعاية الأمريكية لم تفاجىء المراقبين، نظراً لانحياز هذا الراعي الدائم لجانب حكومة العدو. فقد اعتبر "فيليب كراولي" المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، شروع حكومة العدو ببناء الوحدات السكنية الجديدة بالخطوة التي (لا تنتهك إعلانها تجميدا محدودا للاستيطان، لكنها نوع من الأعمال التي يتوجب على الجانبين الحذر بشأنها وهما يدخلان محادثات السلام غير المباشرة). أما عندما تتحدث وزيرة الخارجية "كلينتون" عن التحركات الجماهيرية الرافضة لمخططات حكومة العدو في القدس والخليل، فإنها توجه للسلطة رسالة تحذير وتنبيه بأن ما يجرى في القدس والأقصى (كان ثمرة تحريض على" إسرائيل"). ومن هنا فإن استجابة السلطة، ومعها بعض الحكومات العربية للذهاب للمفاوضات في ظل هذا النهج الأمريكي، يشير إلى مكاسب سياسية ستحصدها حكومة العدو، بجانب تثبيت الحقائق المرة على أرض الواقع . وبهذا تؤكد قيادة الحكم الذاتي مجدداً، بأن ذهابها للمفاوضات، جاء متوافقاً ومنسجماً مع حواراتها التي لم تنقطع مع طواقم حكومة ومؤسسات العدو، سواء بالغرف السرية داخل الفنادق، أو في مراكز الدراسات والبحوث الأمريكية.
    لقد أوضحت التجربة المريرة على مدى أكثر من سبعة عشر عاماً من المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة، من خلال الوسطاء، أن كل التنازلات التي تأخذنا لها سلطة أوسلو، قد ألحقت بشعبنا وقضيتنا أفدح الأضرار، إذ نقلت المشروع الوطني التحرري لشعبنا من قضية مواجهة الاحتلال والنكبة، إلى هوامش على سفر القضية. لقد أدخلتنا تلك السلطة في متاهات، المفاوضات، اتفاق أوسلو، خارطة الطريق، التنسيق الأمني، وتجميد البناء في المستعمرات، وغيبت بشكل مقصود الجهد الجماعي لشعبنا في مواجهة الكيان الصهيوني، واحتلاله لأرضنا وتشريده لشعبنا.

   آن الأوان لأن تشارك قوى شعبنا، السياسية والمجتمعية برفض كل أشكال الخداع. لأن الخدعة الكبرى التي وصف فيها صائب عريقات مهزلة تجميد بناء المستعمرات، ماهي سوى محطة بارزة وراهنة في مسلسل الخديعة. فاحتلال ونكبة عام 1948، أنتج تلك الخدع. لكن الأخطر من كل ذلك الدور الذي يتبوأه أولئك المخدوعون!.   


 

 
 










   

اليسار الفلسطيني، الأهداف والولاء


احمد الفلو - كاتب عربي
        حتى عندما تقاوم حركة حماس العدو الإسرائيلي، أو عندما تكون منتخبة شعبياً وديمقراطياً فإن اليسار ضدها ، أمّا عندما تخوض المقاومة الفلسطينية المعارك ضد العدو فإنهم يدّعون أنهم الوحيدون الذين يقاومون بالكلام وبصواريخ يطلقونها على العدو من قصر المقاطعة برام الله ومن مقر اللجنة التنفيسية لمنظمة التخرير، وحين يغلق جنود دايتون الأشاوس الأبواب في وجه النواب الفلسطينيين ورئيسهم المجاهد عبد العزيز دويك، فإنهم مع محمود عباس ضد النواب الفلسطينيين من حماس لأنهم يقفون مع القوى التقدمية الدايتونية المستنيرة ضد الرجعية الحمساوية الظلامية.
      يشتمون أوسلو لكنهم يجلسون في حضن مهندسها المغوار ويستظلون بأوراق شجرتها المورقة باللون الأخضر كالدولار، يستلهمون تاريخ الحكيم الذي نشر ظله العالي المسمى عبد الرحيم ملوح حتى داخل قصر المقاطعة ليقاوم إسرائيل عبر التنسيق الأمني مع الإسرائيليين، رحل الحكيم رافقته السلامة وفي يده بندقية من ورق كُتِب عليها لا للإسلام ، أما البقية فإن أبا النوف أدام الله بركاته فهو قائد عمليات الاستثمار المالي والباحث عن الفرص والمغانم من معونات طالباني تلميذ بريمر اللبيب في بغداد إلى صاحب الفخامة محمود عباس في رام الله، دون أن ينسى ثوريته التي كرسّها في اللجنة التنفيذية من خلال رفيق دربه تيسير خالد ، اليساريون متنازعون فيما بينهم لكنهم قلب واحد في قضيتين محوريتين أولاهما التمتع بما يجود عليهم به عباس ودايتون من دولارات ومزايا ممتعة وثانيهما اصطفافهم في مواجهة عدوهم الأكبر وهو الحركة الإسلامية المجاهدة لأنها ظلامية تؤمن بالغيبيات.
      أما حلفائهم في حزب فدا وحزب الشعب وجبهة التحرير العربية والفلسطينية والطريق الثالث فإنهم يدعمونهم للحصول على أصوات انتخابية، خاصة أنهم جميعاً منبوذون شعبياً وجميع قواهم لم تتمكن من الحصول سوى على ثلثي صوت لكل فصيل من فصائلهم في الانتخابات التشريعية 2006، ولكن راعيهم وولي أمرهم محمود عباس أدام الله عزه وبمساندة من العم الإمبريالي الكبير دايتون فقد تمكنوا من دخول اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفتحاوية لأن الشعب الفلسطيني ليس له ناقة ولا جمل في انتخابهم ولا بأس أن يمثّلوا ذلك الشعب دون إرادته لأنهم بذلك يخدمون الشعب الفلسطيني حسب اعتقادهم، فيقوموا بمشاركة عباس ببيع أرض فلسطين بسهولة، لأن شعبنا عنيد ويحب الجهاد والاستشهاد وهو لا يعرف أين مصالحه، و أنهم عقلاء بل جهابذة يريدون أن يصونوا حياة شباب فلسطين، بدلاً من أن تقودهم حركة المقاومة الإسلامية إلى الاستشهاد، ففلسطين لا تستحق كل هذه التضحيات فليأخذ الصهاينة 95% من الأرض ونحن نأخذ 5% الباقية ويا دار ما دخلك شر.   
     لقد أوحت إليهم عبقريتهم بأساليب وتكتيكات يمارسونها كي لا يتعرضوا للمسائلة والحساب،إنهم في غزة مقاومون وفي رام الله لا بأس من التعاون الأمني مع إسرائيل حتى لو أدى ذلك إلى اعتقال وسجن بعض المخلصين منهم مثل سعدات لأنهم لا يريدون أن تطلقه حماس فيكون لها فضل عليهم فتزيد من شعبيتها، بينما هم في دمشق يؤيدون المقاومة لأن دمشق تحتضن المقاومة، و يذهبون إلى طهران بصفتهم مقاومين، ولكن مشكلتهم هي الجبهة الشعبية القيادة العامة فإن أمينها العام المجاهد احمد جبريل يفضح لعبتهم دائماً ويكشف حقيقتهم.  
إنهم اليساريون يقولوها بكل فخر أمام محمود عباس وسيده دايتون ألم نُفشِل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة المجاهد اسماعيل هنية برفضنا الانضمام إليها رغم أنها حكومة مقاومة، أليس نحن الذين نصطف في الجانب الفتحاوي في أي مفاوضات للمصالحة الفصائلية؟ ونحن الذين نمتنع عن الاستجابة لدعوة رئيس المجلس التشريعي للانعقاد بل ونساهم في إغلاق أبواب المجلس، ونحن الذين صوّتنا في اللجنة التنفيسية لصالح استئناف المفاوضات استجابة للمبادرة الأمريكية المجيدة وتفويض عباس للقيام بالمهمة، ألسنا شركاء معكم أيها الفتحاويون في حربكم ضد حماس؟ ألسنا شركائكم أيها الفتحاويون في اقتسام الأدوار السياسية وفي تقاسم محتويات حقيبة دايتون من دولارات؟
       في ختام مقالنا فإن أحداً لا يستغرب مواقف هذا اليسار الفلسطيني أبدا عندما يعلم أن تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1919 كان على يد المستوطن اليهودي الصهيوني( حاييم أورباخ) الذي كان صديقاً للينين منذ أن كان الأخير في المنفى في جنيف , فإن هذه الحركة اليسارية كشفت بجلاء عن أهدافها وهي مناصرة ثورة أكتوبر الاشتراكية في مواجهة الإمبريالية العالمية، والنضال من أجل ضمان انتصار الثورة الاشتراكية في فلسطين وتحقيق مبادئ "الصهيونية البرولتيارية الحقيقية" , يقول احد قادة الحزب الشيوعي الفلسطيني وهو اليهودي (مائير زون) أنه من دعاة الهجرة اليهودية إلى فلسطين ولكنه يعتقد أنَّ "الصهيونية البروليتارية" أي إقامة دولة اشتراكية يهودية في فلسطين لا يتعارض مع مصالح الكادحين العرب، فماذا ينتظر شعبنا الفلسطيني المجاهد من هؤلاء اليساريين؟ والعوض على الله.  

المؤتمر التاسيسي لجمعية حقوقية


بــــــلاغ
  ينعقد يوم السبت 27 مارس 2010 بقاعة المهدي بنبركة بالرباط المؤتمر التاسيسي لجمعية حقوقية مستقلة وشاملة تحث شعار
 من *اجل مواطنة حقة في مغرب موحد وعادل*
 بعد نقاش عميق وتحليل معمق للواقع المغربي واستشارة مع نشطاء حقوقيين وطنيا ودوليا فكان الإجماع على ضرورة تأسيس تنظيم حقوقي جديد مستقل استقلالا تاما عن الأحزاب والنقابات والسلطة’ يؤمن بقيم ومبادئ حقوق الإنسان وفق مقاربة شمولية وإيمانه بكونية حقوق الإنسان مع الاهتمام الأولي والرئيسي بقضايا المواطن المغربي وهمومه اليومية ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر:
Ø الفقر كانتهاك للحقوق الاقتصادية
Ø التعذيب
Ø الاعتقال السياسي
Ø التوزيع الغير العادل للثروات
Ø السكن الغير اللائق
Ø إصلاح القضاء
Ø فصل السلط.

  دون الخضوع لأي أجندات داخلية أو خارجية كيفما كانت’ تنظيم يناضل من اجل مغرب قوي موحد وذلك لن يتم إلا بتجميع كل أبناءه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق حول هدف تمتيع الجميع بحقوقهم بما فيها الحق في التنمية الشاملة بمحاربة كل أنواع اقتصاد الريع ونهب الأموال العمومية والخاصة والتوزيع الغير العادل للثروات والمطالبة بالكرامة والشغل لكافة أبناء الشعب المغربي أو التعويض عن العطالة وذلك لن يتم إلا بجهوية حقيقية يلزمها دستور ديمقراطي (يؤكد على ضرورة ترسيخ قيم ومعايير حقوق الإنسان- احترام الخصوصيات اللغوية والثقافية والدينية لكل المغاربة الامازيغية, الحسانية, الريفية, الخ –فصل السلط-تحديد المهام-سيادة القضاء-الخ.....)
إن محطة المؤتمر التأسيسي لمنظمة حقوقية مواطنة من اجل:
 إضافة نوعية للعمل الحقوقي بالمغرب مع تنويهنا بالدور الهام الذي لعبته الحركة الحقوقية بالمغرب على اختلاف توجهاتها تجبرنا على ضرورة التنسيق والتعاون مع كل المنظمات الحقوقية وطنيا ودوليا تحث شعار النضال المستمر من اجل مغرب قوي موحد قادر على توفير حياة كريمة لكل أبناءه مسترجعا كل أراضيه من سبتة ومليلية والجزر الجعفرية إلى الإنهاء السلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية الذي كان سببا في انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان مع المطالبة  بالإفراج عن المحتجزين بتندوف .

ومن اجل إسهام منظمتنا الحقوقية في النضال العام الذي يخوضه الشعب المغربي ضد كل الانتهاكات الحقوقية وبالأخص الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية(نهب المال العام والمطالبة بتجريم المتسببين في الفقر-البطالة)  والحقوق الثقافية.
الدفاع عن حقوق العمال والعاملات بتنسيق مع النقابات المناضلة والتصدي لكل القوانين التراجعية والمنتهكة لكل للحريات النقابية والعمالية (مشروع قانون الإضراب كمثال) مع المطالبة بإرجاع كل المطرودين لأسباب نقابية وسياسية وأخرى متعلقة بحرية الرأي والتعبير والاهتمام بمجالات العمل الغير مؤطرة وغير مهيكلة(خادمات البيوت-حراس الأمن-الخ.
مساندة حركة الاحتجاج السلمي للمعطلين حاملي الشهادات العليا والمطالبة بالكف عن قمعهم واستعمال القوة ضدهم مع ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول معهم.
الحق في الصحة والمجانية بالنسبة للفقراء وعدم اعتبار الخدمات الصحية سلعة.
إطلاق كافة المعتقلين السياسيين وعدم إفلات منتهكي حقوق الإنسان وممارسي التعذيب من العقاب.
التضامن الدولي والعربي والإسلامي مع كافة المقموعين وكذا كل حركات التحرر والتنوير والمطالبة برفع الحصار عن مخيم سكان مخيم اشرف ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر من الكيان الصهيوني.
التضامن مع كل الحركات الحقوقية عبر العالم ومساندة كل المظلومين وانخراط جمعيتنا في كل الشبكات العالمية لحقوق الإنسان.
إن المقام لا يسع لطرح كل قضايا حقوق الإنسان والتي سننكب عليها بالتفصيل من خلال البيان العام للمؤتمر لكننا ندعو كل أبناء هذا الوطن إلى الالتفاف ودعم هذه المحطة النضالية من اجل مغرب قوي موحد وعادل لكل أبناءه.

مزيد من التشفي والتنكيل... مزيد من خرق القانون


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 25 ربيع الأول 1431 الموافق ل 11 مارس 2010
إدارة سجن المرناقية تمنع عائلة رمزي الرمضاني مجددا من الزيارة للأسبوع الخامس على التوالي
مزيد من التشفي والتنكيل... مزيد من خرق القانون
منعت إدارة سجن المرناقية صباح اليوم الخميس 11 مارس 2010 للأسبوع الخامس على التوالي عائلة سجين الرأي الشاب رمزي الرمضاني من زيارة ابنها دون تقديم أي تبرير لذلك، فقد سمحت في الأسبوعين الأولين بإدخال القفة دون الزيارة بينما منعت الزيارة والقفة معا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
علما بأن سجين الرأي رمزي الرمضاني يتعرض منذ دخوله السجن والحكم عليه بأحكام قاسية بلغ مجموعها 28 عاما إلى اضطهاد متواصل واعتداءات متكررة من قبل أعوان السجن المذكور.
وحرية وإنصاف
1)    تدين بشدة منع عائلة سجين الرأي الشاب رمزي الرمضاني من الزيارة وتعتبر ذلك اعتداء على حق من حقوق السجين يكفله الدستور والقانون وجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
2)    تطالب الإدارة العامة للسجون بوضع حد لهذه العقوبة المخالفة للقانون وتمكين العائلة من زيارة ابنها وتحسين ظروف الإقامة للمساجين ومعاملتهم معاملة حسنة وفق مقتضيات القانون في انتظار إطلاق سراحهم.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
 تونس في 25 ربيع الأول 1431 الموافق ل 11 مارس 2010
أخبار الحريات في تونس
محكمة نابل تقضي استئنافيا بسجن وسام التستوري مدة ثلاثة أشهر:
قضت المحكمة الابتدائية بنابل صباح اليوم الخميس 11 مارس 2010 بسجن الناشط الحقوقي وسام التستوري مدة ثلاثة أشهر نافذة من أجل تهمة كيدية على خلفية نشاطه الحقوقي والسياسي ، وقد كانت محكمة ناحية نابل قضت بسجنه مدة شهر واحد من أجل "الاعتداء على الأخلاق الحميدة باستلفات النظر علنا إلى وجود فرصة لارتكاب فجور وذلك بكتابات أو تسجيلات أو إرساليات سمعية أو بصرية أو إلكترونية أو ضوئية" ثم أضافت النيابة العمومية يوم الأربعاء 10 فيفري 2010 إلى نص الإحالة "تهمة السكر الواضح وإحداث تشويش وهرج في الطريق العام".
1)    حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري