السبت، 7 نوفمبر 2009

الصحفي سليم بوخذير ضحية الاعتداء و المحاصرة


حــرية و إنـصاف

تونس في 18 ذو القعدة 1430 الموافق ل 07 نوفمبر 2009

تعرض منزل الصحفي سليم بوخذير مندوب منظمة مراسلون بلا حدود بتونس مساء اليوم السبت 7 نوفمبر 2009 للمحاصرة من قبل عشرات أعوان البوليس السياسي الذين ضربوا طوقا أمنيا على كل الأنهج المؤدية إلى المنزل المذكور وقاموا بمنع الزائرين من الوصول إليه.

يذكر أن الصحفي سليم بوخذير تعرض منذ مدة قليلة للخطف والاعتداء بالعنف الشديد مما تسبب له في كدمات بكامل بدنه وأضرار جسمية جسيمة ما زال يعاني من مخلفاتها.

وحرية وإنصاف:

1) تندد بهذا الحصار الأمني الجائر المضروب على منزل الصحفي سليم بوخذير وتدعو إلى رفعه فورا.

2) تطالب الجمعيات والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج إلى مساندة الصحفي سليم بوخذير والتضامن معه ومع الصحفييْن زهير مخلوف وتوفيق بن بريك الذين سجنا بسبب نشاطهما الحقوقي والإعلامي.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة

الرئيس

الأستاذ محمد النوري

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف

منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 18 ذو القعدة 1430 الموافق ل 07 نوفمبر 2009

1) اعتقال المدونة فاطمة الرياحي:

اعتقل أعوان البوليس السياسي يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 بولاية المنستير المدونة فاطمة الرياحي وحجزوا حاسوبها الخاص، ويخشى أن توجه إليها تهمة الثلب بسبب نشاطها الإعلامي من خلال المدونة التي تديرها على شبكة الانترنت.

وحرية وإنصاف تدين اعتقال المدونة فاطمة الرياحي وتدعو إلى إطلاق سراحها فورا وتسليمها حاسوبها الخاص.

2) تدهور الوضع الصحي للناشط الحقوقي زهير مخلوف المعتقل حاليا بسجن المرناقية:

تدهورت الحالة الصحية للناشط الحقوقي الصحفي زهير مخلوف المعتقل حاليا بسجن المرناقية الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم 21 أكتوبر 2009 للمطالبة بإطلاق سراحه، علما بأنه يعاني من مرض السكري وأصبح يخشى على حياته في ظل تواصل إضرابه عن الطعام، وفي ظل رفض المحكمة لمطالب الإفراج المؤقت الذي تقدم به محامو الناشط الحقوقي زهير مخلوف..

3) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء القضبان:

لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة

الرئيس

الأستاذ محمد النوري

السعودية بين فكي الحوثيين والقاعدة

نضال نعيسة

وأخيراً خرج الصراع بين السعودية وجماعة الحوثيين إلى العلن، والذي كان مستتراً وتحت الرماد حتى وقت قريب، وقد تجلى بهجوم شنه مقاتلون حوثيون يوم الثلاثاء الماضي على موقع حدودي بين اليمن والسعودية، أوقع قتيلاً سعودياً وجرح عدداً آخر، وزعم متحدث حوثي أمس في تصريح لفضائية ناطقة بالعربية، بوجود أسرى سعوديين لدى جماعته. تطور يعتقد بأنه الأخطر والأكثر مفاجئة تتعرض له المملكة السعودية منذ أمد غير قليل.

رد السعوديون، على هذا التطور الدراماتيكي وغير المسبوق، بقصف وغارات جوية على مواقع الحوثيين، في حرب يبدو أنها انفتحت على شتى الاحتمالات واللانهايات والتوقعات ريثما تصمت لعلعة الرصاص. غير أن الأهم في منظورها العسكري، هو أنها بين جيش نظامي، وجماعات ميليشاوية وشبه عسكرية لا ضابط ولا عنوان لها، والمعروف تماماً في العلوم العسكرية عبر التاريخ النجاح صعوبة وربما استحالة تفوق القوى النظامية في حرب العصابات، أو التفوق على مقاتلين متخفين، والأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى، ومنها الأحدث والأقرب جداً، حزب الله أمام إسرائيل في جنوب لبنان، وحماس ضد إسرائيل في غزة، والحوثيون أنفسهم ضد الجيش اليمني في جبال صعدة الوعرة...إلخ. وكانت الجيوش النظامية دائماً عرضة للفشل والانهزام والانكفاء في حروب العصابات، ولعل في المثل العراقي عبرة، أيضاً، برغم اختلاف التضاريس وانبساطها، وهو من أقرب النماذج على انكسار هيبة وسطوة وجبروت القوة الأمريكية الأعظم في التاريخ أمام مقاومين عراقيين مسلحين بأسلحة بسيطة، ويقال بأن "قناص بغداد"، الذي قتل 143 جندياً أمريكياً، وعطب عشرات آخرين كان أحد العوامل وراء الانسحاب المذل والمهين الإجباري للجيش الأمريكي خارج المدن العراقية، ولن ننسى "الفرار" الجماعي للقوات البريطانية من البصرة، ناهيك عن العبوات الناسفة التي لن تستطيع العلوم العسكرية وقوتها التكنولوجية الضاربة من أن تجد حلاً، وطريقة للتعامل معها، والتي كبدت الأمريكيين خسائر فادحة. ومن هنا فإن التدخل السعودي يعتبر توريطاً خطيراً، وليس تورطاً، وهو غير مضمون العواقب، وانغماساً في صراع عبثي طويل المدى، حيث أن الجيش النظامي اليمني لم يستطع حسم هذه الحرب المفتوحة ضد الحوثيين أو تحقيق أي تقدم ضد أشباح متحصنين في الجبال وفي مناطق وعرة هم أدرى بشعابها وبتفاصيلها، وبالرغم من التصريحات النارية وعنتريات جنرالات الحرب اليمنيين واستعراض عضلاتهم ضد أبناء شعبهم.

وفي نفس السياق، مثلاً، لم يفلح القصف السجادي الأمريكي الـ Carpet Bombings المتواصل، ولأشهر في أوج الحرب الأمريكية ضد أفغانستان من تحقيق هدفها في القضاء على فلول القاعدة، وقتل أسامة بن لادن، والنيل من أتباعه الذي يعتقد بأنهم يتحصنون هناك، فأين التكتيك والقوة السعودية من نظيرتها الأمريكية؟ وهل ما عجزت عنه أمريكا، هي الأخرى، في أفغانستان ستفلح فيه السعودية مع الحوثيين في طبيعة وتضاريس ربما أشد تعقيداً ووعورة سياسية واستراتيجية وعقائدية، إذ أن المنظور الإيديولوجي والرمزي العقائدي غير غائب، البتة، عن هذا الصراع، وهو الأخطر، ربما، والأكثر مدعاة للقلق، من بين جميع تداعياته، أن تنشب الحروب المذهبية في الإقليم؟

ويعتقد بأنه واحد من إنجازات الحوثيين، كانوا قد سعوا له، وهو أنهم قد نجحوا في استدراج المملكة السعودية لهذه الحرب، كي تأخذ ذاك الطابع، والتي ما كان ينبغي على الأشقاء في السعودية التورط فيها، حيث لا يمكن الجزم أو التكهن بقدرة السعوديين على إنجاز ما عجزت عنه القوات المسلحة اليمنية ضد أبناء جلدتها، وهي-اليمينة- الأقدر منطقياً على التعامل معهم من غيرها، ناهيك كما أسلفنا عن بعدها الرمزي الخطير.

صحيح أنه من حق السعودية الدفاع عن أراضيها وحدودها وسلامة وأمن ترابها الوطني من أي اعتداء آثم قد يطالها وهو حق شرعي، لكن الصحيح أيضاً أن الاعتبارات العقائدية والإيديولوجية الحساسة جداً في إقليم مضطرب، وبغض النظر عن الإستراتيجية والعلوم العسكرية الأخرى، كان يجب أن تؤخذ في الحسبان، وأيضاً الضرر الكبير الذي سيلحقه هذا التورط بسمعة المملكة محلياً، وعربياً، ودولياً. وأن ضبط النفس وعدم الانجرار وراء رغبة حوثية ظاهرة في "أقلمة"، وربما تدويل النزاع وإخراجه من طابعه وإطاره المحلي، وهو أول إنجاز حوثي، على ما يبدو، هو الأولى، وهو ما كان يجب الأخذ به.

ولن نتكلم عن الجرح السعودي الدموي النازف والمفتوح، فيما يبدو حرباً مع الأشباح وخفافيش الظلام، والذي له أبعاد ومضامين واعتبارات أخرى مختلفة، مع القاعدة التي لا تتورع عن الإعلان، جهاراً، عن رغبتها في تقويض نظام الأسرة المالكة في السعودية، وإقامة إمارة إسلامية بزعامة "المجاهد الأكبر وأمير المؤمنين" أسامة بن لادن. وهذه الحرب السعودية، الأخرى، أيضاً، مع القاعديين، يبدو أن لا نهاية، ولا مخرج قريب لها. فقائمة الـ85 مطلوباً سعودياً، الأشد خطراً، والتي أصبحت قائمة الـ 83 بعد مقتل اثنين من القائمة في الشهر الماضي قرب جدة، على أيدي قوات الأمن السعودية كانوا يتخفون بأزياء نسائية، قد تتسع تضم أسماء وأرقام أخرى مهولة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حجم التأييد الكبير والتعاطف الذي يحظى به أسامة بن لادن في الشارعين العربي والإسلامي، والذي تشكل القوى السلفية وفكرها عاموده الفقري، وبغض النظر عن طوابير الساخطين الآخرين ولكل أسبابه ودوافعه المتشعبة. فعلى أي جانبيك تميل؟

لقد كان لإتباع سياسات القوة والغطرسة ورفض الحوار والاحتكام للسلاح عواقب وخيمة وكارثية على كل من اتبع ذاك النهج عبر التاريخ، ولم يفلح إلا في مزيد من سفك الدماء وزهق الأرواح البريئة، وكانت تلك السياسات موضع إدانة، قبل أن تبوء وتنتهي بالفشل، فهل ستخرق هذه القاعدة الثابتة شبه العلمية، في آخر حروبنا البسوسية العدمية والعبثية؟ لننتظر ونرى.

عقدة كركوك أم عقدة العملاء؟

محمد العماري

ليس لمحافظة كركوك العراقية أية عقدة حقيقية كما يروّج عملاء الاحتلال الأمريكي. فقد تعايش فيها العراقيون على مرّ الزمان بالرغم من إختلاف أعراقهم وديانتهم ومذابهم وتوجّهاتهم السياسية. ولم يحصل, كما لم يحصل في المدن العراقية الأخرى حتى يوم الاحتلال المشؤوم, أن أبناء العراق إختلفوا فيما بيهم أو تخاصموا أو تقاتلوا بسبب إنتماء عرقي أو طائفي أو مذهبي. بالرغم من أن العراق عبر تاريخه الطويل عاش مصائب وويلات وحصارات وحروب عدوانية فُرضت عليه من القوى الامبريالية وحليفاتها الأقليمية كجارة السوء إيران مثلا.

كما أن الشعب العراقي من شماله الى جنوبه, وهذه حقيقة لا ينبغي التقليل من شأنها أو طمسها تحت ركام الأكاذيب والزيف والتضليل, ظلّ متماسكا ومتعاضدا ومتآخيا في ظروف كانت من القساوة والصعوبة لو أنها حصلت لأي شعب أو بلد آخر لتفكّك وتمزّق وغرق في دماء الحروب الأهلية. وقد تكون السياسة وتبعاتها قد فرّقتنا في بعض الفترات الاّ أننا صمدنا وبقينا في إلفة عائلية تحت خيمة الوطن الواحد. لم نتنازع على أية بقعة منه مع أحد, فهو وطن الجميع بدون تمييز أو إستثناء. ولم يسمح أحد لنفسه بان يدّعى بان هذه المدينة أو البلدة "تابعة" له حتى وإن حصل بعض الظلم والتقصير هنا أو هناك.

لكن الأمور تعيّرت وإنقلبت رأسا على عقب وعدّة مرات بمجيء الاحتلال الأمريكي الصهيوني الصفوي ومعه عصابات القتل والتخريب والجريمة وطالبي ثارات مزعومة ومظالم مشكوك في صحّتها ومزوّري شهادات دراسية وحقائق تاريخية ومشوّهي مسيرة شعب عظيم.. طبعا وسط هذا الخراب وماتنج عنه من فوضى هدّامة إنتهز بعض ضعاف النفوس وميّتي الضمائرالفرصة الذهبية التي إنتظروها لسنوات, بل وشاركوا في الاعداد والتحضير لها واضعين تحت تصرّف العدو الغازي كل ما يملكون, الأرض والعرض والمال وجحافل من المرتزقة والمجرمين وأصحاب السوابق.

ولم يكتفِ الأمر عند أصحاب المظلوميات المزعومة والحقوق "المهدورة" أن إستولوا على كل شيء في العراق المحتل. بل إنفتحت شهيّتهم على مصراعيها وأصبحوا يطالبون بالمزيد. المزيد من المناصب, تطبيقا لديمقراطية المحاصصة العنصرية والطائفية, والمزيد من الأموال العامة, لأن عمليات النهب والسلب والسرقات العلنية والسرّية لثروات العراق لم تكفِيهم بعد, والمزيد من الأراضي لتحقيق أحلاهم الشريرة بتمزيق الوطن الواحد وتحويله الى كانتونات مغلقة أو دويلات فاشلة تعيش في إقتتال وصراع دائم مع بعضها البعض.

وكان للزعامات الكردية في شمال العراق, مسعود البرزاني وعائلته تحديدا, دورا محورّيا في كل ما جرى من خصام وفرقتة وإقتتال وتمرّد على سلطة الدولة المركزية بغداد على مدى عشرات السنين. ليس لأن الرجل سليل عائلة مشهورة في المنطقة والعالم بارتباطها الحميم حتى العشق والهيام بأمريكا والكيان الصهيوني. وإنما بسبب الكم الهائل من الأحقاد والضغائن والاحتقار التي يحملها مسعود البرزاني للعرب عامة وللعراقيين خاصة. الى درجة إن حقده الأعمى هذا أفقده القدرة على التمييز بين الأنظمة والشعوب. ولم يعد يفرّق بين المعارضة السياسية لنظام معيّن وبين التآمر المستمر, طبعا مع أي عدو أجنبي طامح, على وحدة العراق وسيادته ومستقبل أبنائه.

ولم تكن مشكلة مدينة كركوك العراقية عصيّة على الحل, كما يزعم بعض"قادة" العراق المحتل. لكن مسعود البرزاني, الذي يتصرّف وكأنه إمبراطور وليس رئيس إقليم مكوّن من محافظتين ونصف, بالغ كثيرا غي طموحاته وفي أحلامه وفي حجم غطرسته وصلفه حتى مع رفاقه العملاء. بعد أن إستقوى بحراب المحتلّين ودورلااتهم. وكثرت في لغته, في أي شأن عراقي لا يرضيه, عبارات التهديد والوعيد. ولم يخلّ خطابه قط من "لن نسمع أبدا.." أو "لا نوافق مطلقا.." وما شاكل ذلك. وتحوّل من رفيق في الخيانة والعمالة والحكم لساسة المنطقة الخضراء الى حجر عثرة في طريقهم.

لقد تمّ تقديم عدّة مقترحات لحا ما يُسمى بعقدة كركوك ورفضتها الأحزاب الكردية العميلة. مرّة باجراء تعديلات عليها تؤدي الى نسفها كليا, ومرّة بتقديم مقترحات مضادّة كسبا للوقت وللعودة الى المربع الأول أو لخلط الأوراق. فهم دائما يسبحون عكس التيار وفي خلاف مع الكل. ولا ترضيهم الاّ "حصّةالأسد" في أي موضوع يخصّ العراق. مع أن لا علاقة لهم بالأسود. فهم ليسوا أكثر من عصابات منظّمة وبنادق للايجار, تحت طلب وأمرة كل من يعادى العراق وشعبه, مصوّبة نحو صدر العراقيين. وما سلوكهم المتقلّب وتصرفاتهم الاستفزازية مع رفاقهم في المنطقة الخضراء الاّ دليلا على طبيعتهم العدوانية وسوء نواياهم وما يضمرون من حقد وكراهية لكل عراقي.

والحقيقة أنه لا توجد في كركوك مشكلة أو عقدة. فهي مينة الوئام والتآخي والتعايش السلمي منذ عقود. لكن المشكلة والعقدة, التي تحتاج ربما الى طبيب نفساني, هي في رأس مسعود البرزاني وأمثاله. فؤلاء إستغلّوا أبشع إستغلاء الوضع الاستثنائي للعراق المحتل وراحوا يفرضون شروطهم التعجيزية وكأنهم دولة مجاورة ومعادية للعراق,. وبالرغم من سيطرتهم وهيمتنهم على الكثير من الوظائف والمناصب الحساسة في"الدولة" العراقية التابعة للاحتلال الاّ أنهم ما زالوا يناصبون العراق والعراقيين العداء.

ولم يتخلّصوا من عقدة الضحية والمظلوم, رغم الكثير من المزاعم والفبركات والحقائق المشوّهة, وحصلوا على أضعاف أضعاف ما حصل عليه, من حقوق ومكاسب وإمتيازات لا يستحقونها, رفاقهم في ما يُسمى العملية السياسية. وقبل بضعة أيام هدّد أحد نواب الأكراد قائلا: "إذا لم تحقق مطالبنا في فيما يخص مدينة كركوك فاننا سوف نقاطع الانتخابات أو نلجأ الى الفيتو الرئاسي". وبديهي أنهم يعوّلون كثيرا على ضخامة جلال الطلباني "الرئيس" الكردي للعراق العربي لأنه لا يمثّل العراقيين بل يمثل الأحزاب الكردية العميلة. ومن المستحيل أن يصادق على أي قانون إن لم يرَ فيه مصلحة بل مصالح أنية ومستقبلية كثيرة لما يُسمى باقليم كردستان العراق.

mkhalaf@alice.it