الاثنين، 26 أبريل 2010

مزاد الخراب المصري

ممدوح أحمد فؤاد حسين

تعميقا لسياسة التطبيع مع العدو الصهيوني وتحقيقا للمشاركة الوجدانية معه وبمناسبة افتتاح كنيس الخراب اليهودي في القدس الشريف أقامت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة مزادا للخراب , أقيم المزاد بصفحة المحافظات بجريدة الأهرام أيام 24 و 25 و 28 و 29 و 30 مارس 2010 .

وقد احتلت محافظة الشرقية مركز الصدارة بتبوير 150 فدانا زراعيا وجاءت محافظة البحيرة في المركز الثاني برصيد 104 فدانا , بينما احتلت محافظة الغربية المركز الثالث برصيد 90 فدان, في حين ارتضت محافظة الدقهلية بالمركز الأخير برصيد 58 فدانا .

هذا وقد خرج من المزاد السيد محافظ المنوفية وأعلن رفضه تبوير الأراضي الزراعية في محافظته وأكد أن الرقعة الزراعية أمن قومي وأنه لن يسمح بتبويرها لحساب المراكز التجارية .

وطبقا لقرار وزارة التجارة والصناعة بإقامة مولات تجارية في 7 مدن بمحافظات الدلتا والصعيد فقد تم الاتفاق علي تبوير مساحة 402 فدان في 4 أيام في 4 محافظات ولم يعلن حتى الآن عن المحافظات الثلاثة الأخرى والمساحات التي سيتم تبويرها فيها . ربما لم يعلن عنها تجنبا للغضب الشعبي من تبوير الأراضي الزراعية الواضح من تعليقات القراء على هذه الأخبار بالموقع الإلكتروني لجريدة الأهرام.

بينما يتعلل المسئولين بعدم وجود ظهير صحراوي في محافظة الغربية لإقامة المشروع نجد إصرارا على تبوير الأراضي الزراعية فرغم وجود آلاف الأفدنة الصحراوية في محافظات الشرقية والبحيرة والدقهلية تشترط وزارة التجارة والصناعة (كمثال) موقع الأرض في كردون مدينة الزقازيق وهذا الشرط يعني ضرورة تبوير مساحات من الأراضي الزراعية لتحقيق المطلوب الأمر الذي يفضح الخطة ويبين أن الهدف الحقيقي هو تبوير الأراضي الزراعية لا إقامة المراكز التجارية والترفيهية.

الغريب أن الخطة تلقي الترحيب الرسمي والشعبي ففي البحيرة يتحدث المحافظ عن توفير 1000 فرصة عمل وذلك بعد تبوير 104 فدان زراعيا, وكأن المائة فدان لا توفر فرص العمل للمزارعين ولتجار الجملة والتجزئة وخدمات النقل وخلافه والأهم من ذلك توفير الطعام لآلاف السكان علي مدار العام . العجيب أن 20 فدانا فقط تكفي لإقامة المشروع كما يقول المزارع جلال عبد العزيز.

لقد غفل المزارع الطيب عن السبب الخفي لهذا المشروع وهو إقامة أنشطة ترفيهية كما جاء علي لسان محافظ البحيرة... تخريب 104 فدان زراعيا من أجل إقامة مولات تجارية وأنشطة ترفيهية!! والذي يؤكد أنه مشروع ساذج, أن مدة التنفيذ 9 أشهر فقط ولو كان مشروعا عملاقا يتناسب مع مساحة ال 104 فدانا لاستغرق تنفيذه سنوات ولوفر آلاف من فرص العمل لا ألف فقط .

أما لماذا إقامة أنشطة ترفيهية فالمعني في بطن الشاعر (أقصد الأمن) !! ففكرة إقامة هذه المراكز التجارية الترفيهية نبتت من النادي السياسي للحزب الوطنى بالغربية عقب أحداث المحلة المعروفة بأحداث 6 و 7 ابريل 2008. إن الألف فرصة عمل ليس لها تأثير ملموس في حل مشكلة البطالة في المحافظة ولكن المطلوب إلهاء الشعب بالأنشطة الترفيهية من سينما ومسرح وملاهي وخلافة فذلك أفضل من الانشغال بأمور الوطن.

حتى محافظة الغربية التي لا يوجد بها ظهير صحراوي لإقامة هذا المشروع وأراضيها الزراعية تبلغ 82% من مساحتها فهناك عشرات القري الفقيرة التي يتكون أغلب مبانيها من دور واحد أو اثنين والقليل جدا أكثر من ذلك وجميعها مباني عشوائية قليلة التكاليف فيمكن انتقاء إحداها وهدمها وإعادة بناءها لتستوعب سكانها وسكان قرية أخري بجوارها ويتم إقامة المولات التجارية علي أرض القرية الأخرى وبذلك نصطاد عصفورين بحجر واحد نطور القرى العشوائية ونحافظ علي الرقعة الزراعية.

وبتاريخ 14/4/2010 اشتركت محافظة كفر الشيح في مزاد تخريب الأرض الزراعية من أجل إقامة المولات التجارية والترفيهية وقررت تبوير 65 فدانا زراعيا . العجيب أن المحافظ الهمام يرفض إقامة المنطقة التجارية الترفيهية بالصحراء الواقعة علي امتداد الطريق الدولي الساحلي في شمال المحافظة بحجة أنها تبعد 100 كيلو متر عن التجمعات السكنية في الوقت الذي يبرر فيه إقامتها بعدم وجود مشروعات تجارية ضخمة بالمحافظة مما يدفع أبناء المحافظة إلي السفر إلي القاهرة والإسكندرية لقضاء حاجاتهم من السلع المختلفة !!

أيهما أقرب الصحراء الواقعة علي الطريق الدولي الساحلي داخل حدود كفر الشيخ أم السفر إلى القاهرة التي تبعد أكثر من 200 كيلو متر . قديما قالوا إذا كان المتكلم مجنون فليكن المستمع عاقلا.

وأخيرا تكشف المستور: خطة وزارة التجارة هي إنشاء عدد كبير من هذه المراكز التجارية الترفيهية بجميع المحافظات علي مستوي الجمهورية وليس في 7 محافظات فقط كما نشر من قبل .. وليعم الخراب آلاف الأفدنة الزراعية!!!


زيدان خليف منظر أم مرتزق ؟ أستاذ منظر أو دعائي مرتزق ؟



موقع عربستان الأحوازي

منذ فترة بعيدة، يطل علينا الأستاذ الجامعي السيد الدكتور زيدان خليف متحدثا عن الشأن العربي الأحوازي بشكل خاص، والموقف من ايران بشكل عام. وكل أحاديثه تنصب على ترديد الدعاية السياسية الايرانية وبذات الألفاظ التي يتداولها بعض المسؤولين الايرانيين، في محاولة للتنظير بأن هناك جبهة اسلامية مضادة للموقف الامريكي تمتد من جاكرتا الى المغرب، وفي الحقيقة أن هذا الطرح السياسي يشكل الدغدغة سياسية لآمال وطموحات بعض من يعيش بعيداً عن أجواء الصراع السياسي في المنطقة .

السيد خليف الذي يحاول أن يجعل من منطقه منطقا موضوعياً يصاب بالفشل المطلق عندما يُسحب الى اجواء الصراع الحقيقية المتمثلة في سياسة ايرانية عنصرية وطائفية ليس اتجاه العرب الأحوازيين فقط، وانما ضد كل الشعوب التي تعيش داخل أجواء ماتسمى بـ(ايران) الدولة،لا بل ان اقسام هامة من الفرس سيعارضون سلطة خامنه اي ـ نجاد على المستويين الداخلي والخارجي،ولو أخذنا المقاييس الموضوعية لطبيعة هؤلاء (المعارضين) الفكرية والسياسية لوجدناهم كانوا هم حكام ايران خلال الفترة السابقة بعد نشوب مايسمى بالثورة الإسلامية، ولكن مع ذلك فإن ذاكرة السلطة الفارسية الصفوية التي تتعامى عن الحقائق وتتغافل عن الوقائع تتهم هؤلاء (المعارضة) امثال خاتمي وكروبي ومير حسين موسوي بالعمالة للغرب: الأمريكي ـ البريطاني والتعامل مع الحركة الصهيونية، ولن نجد أي صوتٍ يقول لهذه السلطة كيف تنطوي مثل هذه الشتائم بحق قيادات سياسية لايران ((الثورة)) ؟! .

وفي هذا السياق لا نتوقع من المدّاحين والردّاحين ممن يناصرون الموقف السياسي الايراني بالحق والباطل من اتهام شعوب وقوميات تحتل بلاد فارس ارضها وتنهب ثرواتها وتضطهدهم منذ عهود طويلة وعلى رأسهم الشعب العربي الأحوازي المحتلة أرضه وخيراته . . . تتهمهم بالعمالة لبريطانيا أو لامريكا او للحركة الصهيونية، فيما أن دماء هذه الشعوب قد نزفت ضد الشاهنشاه وتتطلع الى نيل حقوقها على اساس المعايير الاسلامية ووفق منطق: ((إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا))القرآني المعروف،ولكن مع ذلك يتمادى السيد خليف في شتائمه التقويمية تلك، صحيح أن الدعاية الايرانية هي التي تصدر هذه الكلمات، ولكن ما بال الاستاذ الجامعي في فرنسا يرددها دون ان يمررها على شاشة عقله؟، وهو الذي يعمل استاذاً جامعياً من المفروض أن يعرف الصالح او الطالح عن الأمور السياسية !!! .

فايران التي تشكل عند خليف معياراً للتقويم في مواجهة امريكا، يتناسى أنها اتفقت مع الولايات المتحدة بغزو العراق واتخاذ موقف ينطوي على تزويدها بالمعلومات الاستخبارية والقيام بالدعاية السياسية وتوفير ميليشيات أرضية من دونها يصعب الغزو .

الاستاذ خليف هذا يتناسى كل ذلك لصالح الصراخ بايدلوجية فارسية ايرانية عنصرية لا تصمد امام الوقائع في تقاسم النفوذ مع الولايات المتحدة، فمن الطبيعي ان تنتهي "مرحلة التحالفات" وتبرز بعض "الاختلافات بين الأطراف المتحالفة"، وهذا يبرز بشكل مباشر عبر حديث المجرم احمدي نجاد (اضغط هنا) وطالما شهدنا ذلك، ولكن الأمر لا يتجاوز الرؤية الاستراتيجية المشتركة فما هو الذي يميز ايران سياسياً اتجاه الشعب العربي بشكل عام، واتجاه الشعب العربي الأحوازي الذي تحتل ارضه وتشرد شعبه وتنهب خيراته،بشكل أخص ؟ .فالطرفين الأمريكي والايراني يرفض التطرق للقضية الأحوازية من بعيد او قريب باعتبارها قضية شعب مسلوب الحقوق وارضه محتلة وتسود فيه قيم الإستيطان والتشريد والإعدام .

علما أن هناك ما هو اقل ما يحدث في الأحواز تطرب له المواقف الدعائية الامريكية وتصعد لهجتها بصدده، ناهيك عن أن بعض الكتب الموثوقة قد اشارت الى أن شركة ديك شيني هي التي صدّرت أجهزة الطرد المركزي الى ايران، وثم عشية الغزو الامريكي للعراق لم يكن احد ما مضاد للدولة العراقية مغيب عن الأجهزة الدعائية العربية والايرانية كلها، وفي تناغم مع الاذاعة الاسرائيلية والامريكية والبريطانية، اما اليوم فلا نرى صوتاً احوازياً واحداً يبرز على القنوات الفضائية المشهورة، كالجزيرة وغيرها، فما هو السبب يا ترى ؟ ألا يدعو ذلك السيد خليف الى التفكير والتمحيص والتحليل والاستنتاج ؟

اننا لا نتهم خليف بالإرتزاق المادي أو المعنوي، من الموقف السياسي الايراني أو من سلطتها أو دبلوماسييها، ولكن نتسائل: ألا يجدر بصاحب وجهة النظر تعميق رأيه واثرائه من أجل تعميق وجهة نظره الموضوعية أو المراقبة ؟ في حين أننا منذ أطل علينا الأستاذ خليف بطلعته البهية يردد ذات المفاهيم وذات الألفاظ وذات المعايير والمقاييس لإثبات صحة وجهة نظره، وعندما داهمه الأستاذ الدكتور عماد الدين الجبوري ـ على سبيل المثال ـ وحاصر منطقه وفضح سذاجته السياسية إنفعل وحاول التراجع مع اِطلاق كمشة شتائم وسُباب بحق الشعب العربي الأحوازي كله، فأية مسخرة تمسّك بها خليف الذي اِنفضح كونه أداة اِعلامية فارسية صفوية، ربما كان حقده على العروبة سبباً في ذلك ؟.

ونقطة أخيرة نقول لرفيقنا وصديقنا وعزيزنا، السيد محمود أحمد الأحوازي أن جهدك مشكور وعطائك للسامعين مسموع، ولكننا نأبى منك موقف التعاطي مع شخص لايملك سوى السباب والشتائم والأحقاد تجاه الشعب العربي الأحوازي، وكيل التهائم الجزافية التي سبق لخاتمي أن روّجها عند بعض الإعلاميين العرب، ولكننا اليوم نرى خاتمي هو متهم بذات الإتهامات التي وجّهها تجاهنا؟. فالمفروض بالمواطن العربي الأحوازي الشريف وصاحب المباديء المستقيمة أن يتجاهل هؤلاء أدوات الدعاية الفارسية، فالفرق بين إطلاق الشعارات والتحليل السياسي المبني على المعلومات والوقائع التاريخية ومجريات الصراع في المنطقة يجب أن يلقى الإهمال.

25 – 4 – 2010



إستطلاع : ضعف المؤسسات الرسمية العربية ساعد على انتشار الفساد



باريس - خاص

اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الاوروبي في باريس ان ضعف المؤسسات الرسمية العربية ساعد على انتشار الفساد . وقال المركز في بيان صحفي نشر اليوم الاثنين ان 85.9 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع رأوا ان من اسباب تفشي ظاهرة الفساد في معظم المؤسسات الرسمية العربية غياب الشفافية والمصداقية وطغيان البيروقراطية وضعف السلطة وغياب مبدأ الثواب والعقاب وعدم قدرة الدولة على محاسبة الفاسدين من أصحاب المقامات والنفوذ والواسطة والمحسوبية إضافة الى فقدان الأمن الاقتصادي والمعيشي . وبرأيهم ان غياب الوازع الديني افرز ثقافة غياب أخلاقيات العمل . في حين رأى 13.2 في المئة ان محاربة أفة الفساد تكمن في تطبيق العدالة على الجميع ومحاكمة الفاسدين علناً وفضح الفاسدين والمفسدين وتطبيق مبدأ " من اين لك هذا . و حملا 0.9 في المئة الاستعمار وبالتحديد امريكا واسرائيل مسؤولية نشر الفساد في الدول العربية . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : من الظواهر اللافتة للإنتباه في العالم العربي ظاهرة شيوع الفساد في المؤسسات الرسمية سواء سمح النظام السياسي بنشر معلومات حول هذا الموضوع او لم يسمح . ونادراً ما نسمع في وسائل الإعلام انه تمت محاسبة المسؤول الفلاني بجرم سرقة الأموال العامة او التقصير في الوظيفة او استغلال نفوذه لتحقيق اغراض شخصية او ارتكاب اخطاء شنيعة بحق الوطن والمواطن ، لا بل يصار دائماً الى لفلفة قضيته والتستر عليها او احياناً الى نفي حدوثها رغم كل الحقائق التي تثبت عكس ذلك .وفيما لو اردنا ان نحدد المسؤولية فلا يمكن على الإطلاق اعتبار ظاهرة الفساد من مسؤولية افراد بل هي مسؤولية الأنظمة السياسية التي تدير دفة الحكم التي لو اعتمدت المساءلة والمحاسبة وملاحقة التقصير والتشهير بكل مخالف اياً تكن درجة مخالفته لتمكنت من وراء ذلك من خلق ضوابط صارمة تمنع جشع الأفراد وتحد من اطماعهم وتدفعهم للقيام بواجباتهم على اكمل وجه .فالفساد اصبح اليوم سمة من سمات الدول المتخلفة التي تخسر نتيجة شيوع هذه الأفة مصداقيتها وسمعتها ، كما ان الفساد عندما يستشري يؤدي الى ترهل عمل مؤسسات الدولة وإضعاف امكانياتها وإفقارها وإيقاعها تحت مديونية يصعب عليها لاحقاً التخلص منها .من هنا يجب ان لا يعلو احداً فوق القانون سواء كان مسؤولاً مرموقاً او مواطناً عادياً لأن القوانين هي الناظمة لكل الحقوق والواجبات وهي التي نلجأ اليها من اجل إعادة الأمور الى نصابها . وهذا لا يعني ان الدول المتقدمة خالية من الفساد ، او ان الدول التي تطبق القوانين بحذافيرها لا تعاني من الفساد ، ولكن هناك فارق كبير بين ان يكون الفساد من مكونات الشخصية الفردية لدى بعض الأشخاص وهنا تسهل عملية المحاسبة والمساءلة ، او ان يكون الفساد مرضاً شائعاً في بنية الدولة وهنا تصبح المعالجة الجزئية اشبه بمن يداوي السرطان بحبوب الأسبيرين .

الاحوازيون في بريطانيا يحيون ذكرى الإحتلال و الانتفاضة النيسانية

أحيت الجالية الأحوازية في بريطانيا ندوة بمناسبة الذكرى الخامسة و الثمانون للاحتلال الايراني للأحواز العربية و الذكرى الخامسة للانتفاضة النيسانية المجيدة, و ذلك في يوم الأحد الموافق لـ 25-04-2010. بدءت الندوة بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء الثورة الأحوازية و بعد ذلك قرء عريف الندوة أبيات شعرية أحوازية و شكر الحضور على التفاعل و التواجد في مثل هذه المناسبات الوطنية الهامة.

بعد ذلك دعى عريف الندوة السيد داني الأحوازي ممثل عن الجبهة العربية لتحرير الأحواز لقراءة كلمته في هذه المناسبة. و بعد ذلك دعى عريف الندوة السيد حسن راضي أبو هيام الناطق الرسمي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية, لقراءة كلمة الجبهة المعنونة بـ حق تقرير المصير شعار أو هدف إستراتيجي, و بين من خلالها اهمية التمسك و تبنى هدف حق تقرير المصير من قبل الشعب العربي في الأحواز و تحدث الرفيق ابو هيام عن مقومات الشعب العربي في الأحواز في تقرير مصيره و استرجاع سيادته المفقودة و وضح العقلية الفارسية المريضة و تعاطيها مع هذا الهدف الاستراتيجي. و بعد ذلك قرء السيد دانيال ابيات و قصائد شعرية وطنية و دعى السيد ابو جراح لالقاء مشاركته الشعرية و قرء الرفيق ابو جراح قصائد وطنية مختلفة بمناسبة ذكرى الاحتلال و الانتفاضة النيسانية المجيدة. و من ثم تحدث السيد داني مجددا عن الوطن و ضرورة التكاتف و الابتعاد عن التشتت و التشرذم. و ثم تحدث ممثل حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي عن مواقف و أهداف الحزب تجاه القضية و قناعاتهم في خدمة القضية الأحوازية. و في نهاية الندوة قرأ السيد ابو عسل الأحوازي كلمة الهيئة المشرفة على الندوة و شكر الجميع على تواجدهم , كما شرح أهمية احياء مثل هذه المناسبات الوطنية, و عن نضال الشعب العربي الأحوازي لاسيما انتفاضة الخامس عشر من نيسان و الايام الخالدة اثناء و بعد الانتفاضة النيسانية.

و في الاخير تناول الحضور العشاء الذي قدم من قبل الاخوة المشرفين على الندوة و تناول العشاء و الشاي و تبادلوا الحديث حول الندوة و ما دار فيها حتى تكون عبر و دروس للندوات المقبلة.

المركز الاعلامي للثورة الأحوازية

‏26‏/04‏/2010