الخميس، 8 أكتوبر 2009

حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق

بيان

لن تزيد حملات الاعتقال شعبنا الا اصرارا على دحر الاحتلال وأدواته

يا أبناء شعبنا الصابر

بعد افتضاح الدور الخياني لحكومة المالكي العميلة في خدمة المحتلين الاميركان والعمالة المزدوجة لأميركا وإيران، وبعد شعورها بأزمتها الخانقة وقرب هزيمتها النكراء، اثر هزيمة أسيادها المحتلين، وعزلتها عن أبناء شعبنا الأبي شنت هذه الحكومة العميلة حملة اعتقالات واسعة جديدة في اغلب محافظات العراق، في بغداد والبصرة والموصل وكركوك وصلاح الدين وميسان وبابل والديوانية والنجف وكربلاء وديالى والانبار وذي قار وغيرها من مدن وقرى العراق الصابرة، طالت مجاهدي البعث والمقاومة الباسلة والكثير من أبناء شعبنا الوطنيين.

وقد مارس جلاوزة الحكومة العميلة أحط الوسائل وأقذر الأساليب في ترويع عوائل المعتقلين وتعريض هؤلاء المعتقلين الى شتى أنواع التعذيب الوحشي الجسدي والنفسي وإجبار بعضهم على الاعتراف بما يسمونها أعمالاً إرهابية لم يقوموا بها بغية تشويه الموقف الجهادي الأصيل للبعث وللمقاومة وللوطنيين الأحرار الذين يقفون كالطود الشامخ بوجه المحتلين وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الأذلاء من الأذناب والجواسيس خونة شعبهم وأمتهم، ووصلت وضاعة حكومة المالكي حد اعتقال النساء بدلا عن الرجال من أقربائهن.

وتجري حملات الاعتقال الظالمة هذه مع تصاعد تصريحات العميل المالكي التي تنقط سماً زعافاً ضد البعث وفكره الانبعاثي الرسالي الوطني والقومي والديمقراطي الاشتراكي والإنساني وضد قادته الشجعان ومجاهديه البواسل وضد مجاهدي المقاومة الفرسان والتي يحاول بصلف وخسة وصمها بـ (الإرهاب).

يا أبناء شعبنا الأحرار

هذه الاعتقالات الوحشية تجري في زحمة التنافس الانتخابي بين كتل تتسابق في ابداء عمالتها للاحتلال وهي لذلك بحاجة لارهاب المواطنين الرافضين للمساهمة في الانتخابات القادمة لما يُسمى (مجلس النواب)، المقرر استخدامه غطاء ديمقراطيا مزيفا يشرعن الصيغة الجديدة للاحتلال، في محاولة يائسة لفك طوق العزلة التي يضربها حولها أبناء شعبنا المجاهد وهم يعبرون يومياً عن عزوفهم المطلق عن المشاركة في الانتخابات المزمعة، والتي وفروا لها منذ الآن كل عوامل التزييف والتزوير ومحاولة إعادة التخندقات الطائفية والعرقية الى واجهة الحكومة العميلة، بغية استمرار العملية السياسية المطعمة بوجوه جديدة بعد الانتخابات، التي يريدها المحتلون الاميركان دمية لتنفيذ مأربهم حتى بعد الاحتلال، مثلما استخدموا دمى اخرى منذ الاحتلال وحتى الان.

ان الاعتقالات الهستيرية واستهداف مناضلو البعث، والقوى الوطنية وفصائل في المقاومة، بالحملات الفاشية لا يؤكد الا امر واحد، قبل كل شيء، وهو وصول العملية السياسية والاحتلال الذي يحركها الى طريق مسدود لن يفتح لها على الاطلاق حتى تنهار كليا بتوجيه الضربة الاخيرة والحاسمة من قبل المقاومة ويفتح باب التحرير امام طلائع شعبنا. لقد اختمرت بيئة التحرير واصبحت عملية انهيار الاحتلال حقيقة مرئية وملموسة، بفضل اصرار فصائل المقاومة والقوى الوطنية العراقية على مواصلة الكفاح المسلح والسياسي من اجل تحرير العراق وطرد الاحتلالين الامريكي والايراني.

الى امام، لا تراجع، من اجل التحرير واسقاط العملية السياسية واقامة سلطة الشعب وقواه الوطنية المختلفة والمتحدة في جبهة وطنية عريضة.

عاشت المقاومة العراقية الباسلة طليعة شعبنا بلا منازع وممثلته الشرعية.

تحية للصامدين امام هجمات مغول العصر الفاشيين.

والمجد لشهداء العراق والامة

ولرسالة امتنا المجد والخلود

قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

8 تشرين الاول 2009 م

بغداد المنصورة بالعز بإذن الله


محكمة الاستئناف بسوسة تنظر في ملف الاعتداء على القاضية كلثوم كنو


نظرت صباح اليوم الخميس 08 اكتوبر 2009 الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بسوسة في القضية عدد 4153 المتعلقة بالاعتداء الذي تعرضت له القاضية الفاضلة السيدة كلثوم كنو من قبل كاتب عام احدى الشعب الدستورية بجهة القيروان.

وللتذكير فقد صدر الحكم الابتدائي قاضيا بادانة المتهم بالسجن مدة سنة واحدة ، وقد استانفته المتضررة بناء على عدم تناسب العقوبة المصرح بها ابتدائيا مع جسامة الجرم الآثم الذي تعرضت له.

هذا وقد رافع في هذه القضية الاساتذة: خالد الكريشي وحسين الحجلاوي و فوزي المقدم وبلقاسم النصري وجمال مارس.

وقد حجزت القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لجلسة يوم 22 اكتوبر 2009

مستعدون للدفاع عن براءتنا إلى أبعد الحدود

توفيق بوعشرين في ندوة صحفية:

دخلت محنة جريدة »أخبار اليوم« أسبوعها الثاني من منعها من الإصدار منذ 28 أكتوبر 2009، وعوض عقد اجتماعات هيئة التحرير في القاعة المخصصة لذلك، أضحت إحدى المقاهي الشعبية، فضاء لالتقاء الزملاء رفقة الطاقم الإداري والتقني، بعد إغلاق مقر الجريدة، على خلفية الرسم الكاريكاتيري للأمير مولاي اسماعيل.

كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2009، كل الترتيبات تم اتخاذها داخل إحدى الفنادق لتنظيم ندوة صحفية حول »شرح ملابسات قرار وزارة الداخلية حجز الجريدة، ومنع الصحافيين من مزاولة عملهم بمقرها بمدينة الدار البيضاء«، كما جاء في الدعوة الصحفية، لإدارة »أخبار اليوم«. تجمعات ثنائية وثلاثية للزملاء في الجريدة، والموضوع واحد »أفق الجريدة، بين الاستمرار والتضييق«، وفي الوقت الذي كان كل زميل يوشح زميله بشارة حمراء للاحتجاج، بما فيهم توفيق بوعشرين (مدير النشر) وخالد كدار(الكاريكاتيريست)، انشغل البعض الآخر في تذكير زملاء لهم عبر الهاتف قصد الحضور في الندوة.

انطلقت الندوة في حدود الساعة العاشرة و20 دقيقة بعدد قليل من الزملاء الصحافيين، وهو ما فتح نقاشا بصوت خافت بين الحاضرين عن الدعم والتضامن الصحافيين في مثل هذه المحن التي يجتازها الجسم الصحافي، »ما ارتكبه بعض الزملاء من استباق القضاء لإدانتنا، يندرج في إطار الاختراق الذي يعرفه الجسم الصحافي، وما وقع لنا من تعسف أثناء التحقيق معنا في الكوميسارية من قبل عناصر الشرطة القضائية، أهون مما خطه البعض على صدر صفحات بعض الجرائد التي أضحت تلعب دور المحرِّض ضدنا، وتحمل معاول هدم كل مكتسبات الصحافة المستقلة«. هذا ما أكده الزميل بوعشرين خلال الندوة، مضيفا »لقد جاءني أحد المحققين يحمل معه جريدة يومية، وواجهني بالقول: شوف أصحابكم آش كايكتبوا عليكم، كايديرو اللي حنا ماكانديروهش، لقد شعرت بحرج شديد، ولم أجبه، قد نختلف حول مضمون الرسم الكاريكاتيري، لكن أن يتم إغلاق مقر الجريدة، ومنع صحافييها وتقنييها من ممارسة مهامهم، فهذا لن يقبله أي عاقل«. كما آخذ الزميل بوعشرين على بعض الأحزاب السياسية التي وصفها بـ »ماعندهاش علاش تحشم، بعد أن أصدرت بيانات تدين فيها الجريدة، رغم أن القضية ما زالت معروضة أمام القضاء«.

لكن كيف يرى بوعشرين الرسم الكاريكاتيري موضوع المتابعة القضائية؟

»موضوع المتابعة ليس كاريكاتيرا بالمفهوم الاحترافي للكلمة ـ يقول الزميل بوعشرين، مضيفا ـ هو رسم وصافي، ولايتوفر على عناصر الكاريكاتير، من السخرية والنقد، ومع ذلك نحن نمارس حقنا في جنس صحافي لايمكن فصله عن باقي الأجناس في أداء مهمة الإخبار، وما وقع من تداعيات النشر، هو تفسير أعوج، وتعسف بنية سيئة، ومحاكمة لنوايانا، ومع ذلك جددنا لهم التأكيد في التحقيق على أننا لم نقصد الإساءة لا للأمير مولاي اسماعيل، ولا للعلم الوطني، ونعتبر الرسم بريء من كل الإسقاطات التي تقودها الداخلية ومن سار في ركبها«.

»لقد أعطينا كل التفسيرات للمحققين الذين كان من بينهم عنصر من إدارة حماية التراب الوطني، »ديستي«، ومع ذلك لم تعجبهم هذه التفسيرات، لتتحول حصص التحقيق التي كانت تدوم بين 12 و 16 ساعة، إلى تحقيقات كاريكاتيرية ـ يقول خالد كدار، مضيفا ـ وأنا بصدد إصدار مجموعة من الرسومات تسخر من طريقة طرح الأسئلة، ونقاشهم حول السيميولوجيا وفن الكاريكاتير، ومفهوم الوطنية، والنازية، والعمارية..«.

»ليس من مصلحة الدولة إبادة الصحافة المستقلة«، بهذا ختم بوعشرين ندوته، مؤكدا على استعداد الجريدة الدفاع عن براءتها إلى أبعد الحدود. ضاربا للمتتبعين موعدين قضائيين هما خلال شهر أكتوبر 2009، الأول في جلسة يوم 12 من الشهر الجاري، بتهمة إهانة العلم الوطني، والتي قال أنها ستكون على أساس القانون الذي وُضع بعد إحراق العلم الوطني من قبل أنصار البوليساريو في السمارة والعيون، والثانية يوم 23 من نفس الشهر، والتهمة هي الإخلال بالاحترام الواجب للأمراء.

منير الكتاوي

، "الوطن الآن، عدد 354

فتح تتقهقر وعباس يتهاوى

سميح خلف

بلا شك وبلا مواربة او تأويل فإن فتح تتقهقر رغم العمليات التلميعية التي اتى بها محمود عباس وعلى مائدته لانعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح والقول بأن عملية تجديد قد تمت في الاطر القيادية الفتحاوية ، ويعلم القاصي والداني ان كل العمليات التي قام بها محمود عباس ليس من اجل فتح وليس من اجل استكمال اطرها او تفعيلها بل خدمة لمحمود عباس لكي يكون رئيسا ً بلا منازع للأطر الثلاث ،السلطة وفتح والمنظمة .

ولا نريد هنا ان ندخل في تفاصيل العرابة والمجندين لخدمة برنامج محمود عباس وهم اسماء تناولها المناضلين والكتاب والمواقع المختلفة ،وكيف تم استجلاب ممثلي فتح نيولوك ( فتح دايتون والمتعاونين مع الاحتلال والصامتين واللاهثين وراء مصالحهم ) واعتقد عباس انه بطل التسوية وبطل التطويع لحركة فتح بلا منازع الا ان هناك من هم خلف محمود عباس في صراع محتدم على السلطة وربما عملية القرار الذي اتخذه عباس بتأجيل التصويت على تقرير غولدستن قد اشترك فيها من هم في داخل فتح وداخل السلطة ( والشعب لا يرحم المغفلين او العملاء سواء سواء)

لقد احترق محمود عباس مع الساعات الاولى لعملية التأجيل ولكن من هو المستفيد من حرق اخر اوراق محمود عباس ووضوحه وضوحا ً جليا ً كخادم للبرنامج الصهيوني ،هل هناك من مختبئين دفعوا لهذا القرار في سلطة رام الله وفي مركزية فتح ومستشاريه وهل هناك ايعاز امريكي صهيوني يفيد بأن عباس قد انتهت خدماته ؟ وعليهم تلميع احد تلاميذ دايتون في عملية انقلابية تقود الى ان يترك عباس السلطة في رام الله طوعا ً او ارغاما ً ، وهل ممكن عملية الحرق التي تمت لمحمود عباس ومستشاريه تمهد لصعود ما يسمى بالحرس الجديد الذي تربى على ايدي سلطة الاحتلال ودايتون؟ .

ام المستفيد من كل ما يحدث هو المقاومة ورجال الكفاح المسلح في حركة فتح ؟لا اعتقد ذلك فالمناضلين في حركة فتح والشرفاء قد شتتت اوصالهم وليسوا قادرين على التواصل او صناعة بوتقة واحدة كبديل لانهيار عباس ، فانهيار عباس يخدم مصلحة اخرى هي مصلحة الحرس الجديد في حركة فتح الذي تربى على ايدي الاحتلال .

لقد فقد الشرفاء فعاليتهم من عمليات مختلفة قادها محمد راتب غنيم في الخارج والطيب عبد الرحيم وقريع وغيره في الداخل بالاضافة الى قرارات عباس والرجل الخطير فياض.

لقد انتظر الشرفاء في حركة فتح المنقذ صاحب التجربة والقيادي والمؤسس ابو اللطف ليجمع الشرفاء في حركة فتح ولكن يبدو ان الامور تسير عكس ما تشتهي الرياح ، فالصمت الذي يتسم فيه موقف الاخ ابو اللطف يثير موجات من الاحباط والاهمال ، في حين ان الحرس الجديد الذي يتوق للسلطة وبلورة برنامج تعاون مع البرنامج الصهيوني يعمل على قدم وساق في تمويل مادي ومعنوي (لوجستي) في حين ان الشرفاء في حركة فتح يقتلهم الاقصاء والتجويع والمرض والمنفى ، فكيف يمكن للشرفاء ان يفعلوا حركة ارتدادية يستفيد منها بارجاع حركة فتح الى سلوكها واخلاقياتها ونضالياتها وهم يعيشون الواقع المذكور ، وبلا شك ايضا ً وبرغم تصريحات لقياديين في فتح اوسلو تدين ما حدث في جنيف وموقف السلطة من تقرير غولدستن فإن تصرفات السلطة تحسب على فتح وعلى مركزية فتح ومجلسها الثوري ، ان شاؤوا او ابوا ، ولأن عباس هو رئيس لفتح اوسلو بلا منازع وبلا ترشيح وبالاجماع .

وقد خسرت حركة فتح مواقع هامة في الانتخابات البلدية لصالح حماس وقوى المقاومة وخسرت فتح مقاعد الاغلبية في المجلس التشريعي في الانتخابات السابقة ، وهاهو عباس من جديد يوقع حركة فتح في خسارة فادحة بين الجماهير الفلسطينية والشعوب العربية ، ويعتبر موقف عباس من تقرير غولدستن هو الضربة القاضية لحركة فتح في الانتخابات القادمة ، ولذى نقول هل ستدفع حماس قواها ومواقفها لتخوض الانتخابات في موعدها ؟؟ بعد انسجام كان واضحا ً وللطرفين في تأجيل الانتخابات .

ام قرر الحرس الجديد ان يذهب بفتح الى حزب للسلطة بشكل واضح ويكون الخيار لهم وبشكل مباشر نعم للسلطة بثوبها الجديد بدون عباس وبتعاون مع الاجهزة الامنية.

والسؤال الاخير هل سينتصر قادة الاجهزة الامنية الدايتونية على رجال السياسة المتصهينيين والمتأمركين وهل ستشهد السلطة قيادات امنية لقيادة السلطة ؟ليس من المستبعد ذلك ولن يمر موقف عباس ومستشاريه مرور الكرام بل هو يأتي في حلقة من الترتيبات الامنية والتبديل والاستبدال لقيادات المرحلة .