ألا تستحوا فتستقيلوا بعد تراكم فضائحكم و كشف هشاشة مشروعكم و ضحالة تفكيركم وعبثيته؟؟
ألا تخجلوا من أنفسكم وانتم تبررون حالة الهزيمة والخيانة التى تتربعون على قمّتها ؟
لقد طفح الكيل من ممارساتكم وانحداركم الأخلاقى بحق شعبنا و مقاومته و حرائره ، فبعتم قضيته مقابل مناصبكم التى لفظتكم حين تم الاحتكام لصناديق الاقتراع لاختيار قيادة الشعب فانقلبتم على خيارات شعبنا و قيادته، وانتهت فترة تسلّطكم على رقاب شعبنا بانتخابات رئاسية تغاضت عنها المقاومة و كتائبها فى فترة عصيبة حمايةً لتماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية فلم تحفظوا العبَر و تستخلصوا الدروس بل زادت عنجهيتكم وتمرّدتم على حقائق مرحلة التحرر الوطنى وما تحتويه من مُسلّمات ثورية لايخرج عنها مواطن شريف ،فكيف بخروج ٍ كامل لقيادة تمسك زمام حركة فتح و تربّعت -بقرار عاطفى- على رأس قيادة منظمة التحرير التى من المفروض ان تجمع شتات شعبنا و تحمى ثوابته.
فشلتم أيها الإنهزاميون :
سياسيا : فى برامجكم التى امتدت لسنوات
وأمنيا : حيث استبدلتم المقاومة بالتنسيق الامنى مع العدو ضد شعبنا و مقاومته
واقتصاديا : حيث حوّلتم المشروع الوطنى التحررى الى مشروع استثمارى يمنح سيطرتكم السياسية مقاليد القوة
والتحكّم برقاب من يعارضكم او من ينتقد ممارساتكم و خيانتكم ،
واجتماعيا : حين تماديتم فى تصوير مشروع القتل "أوسلو" بسنغافورة المستقبل التى تُحقق دولة المستقبل بدون مقاومة فى حدود 1967 مختزلاً باحتراف انهزامى سرّى مع الادارة الامريكية والصهاينة اعداء شعبنا ومن تحالف معهم من انظمة عربية تدّعى محاربة الارهاب وتعنىمحاربة المقاومة ، وتدّعى الاعتدال و هدفها الانحياز الكامل للمشروع الامريكى اقليميا و عربيا ، وتدّعى حماية المقدسات والأقصى باسم جامعة الدول العربية وهى تبيع القضية الفلسطينية مقابل الحفاظ على انظمة عربية مهترئة تعادى شعوبها و حرّيتهم و عقيدتهم.
وثقافيا : حين استبدلتم الثقافة التى تستند الى حقوق شعبنا و ثوابته بالتطبيع مع العدو الصهيونى و تبادل المهرجانات و حضور جلسات التزوير الثقافى فى كيان الاحتلال و الخارج
ضربتم ثقافة المقاومة و الجهاد فى سبيل الله مقابل ابراز ثقافة الانهيار و الهزيمة والاستجداء من العدو الصهيونى لتحقيق بقائكم على كراسى سلطة ذاتية دايتونية لاتستند لقاعدة الضمان الشعبى ولكنها باتت نموذج للقتل والتفريط والخيانة يوما بعد يوم .
شاركتم بحروب العدو الصهيونى وجيشه ضد قطاع غزة ومقاومة شعبنا فى اكثر من حرب واجتياح استخباراتيا و عملياتيا وحتى اعداد مُرتَزقة لقتل قيادات شعبنا من الاسلاميين والمجاهدين كما يفعل العدو
وخنتم الأمانة !!!!!!
أمانة القَسم بالاخلاص لقضايا شعبنا و حقوقه الثابتة فى العودة والتعويض وتحرير فلسطين من البحر الى النهر و الاقصى
خنتم أمانة الثقة التى منحكم ايّاها شعبنا فى مراحل متفاوته وهو يعض على جراحه تحت محارق العدو الصهيونى على امتداد الوطن
خنتم المقاومة التى اعتبرتكم قيادات تحميها و تُشكّل سنداً لها
لقد خُنتم اطفالنا
وأرضنا
وحرائرنا
لقد أصبحتم كلاباً ضالّة تعض يد الطفل الشهيد فارس عودة التى تقذف الميركافاه بالحجارة،
والشهيدة الطفلة إيمان حجو التى استشهدت فى مهدها
وتنهشون بجسد ابناء القسام وابناء القطاع الغربي وجهاد عمارين ونايف ابو شرخ كتائب شهداء الاقصى ومن معهم من شهداء التنسيق الامنى و حرب الفوسفور الابيض و اليورانيوم المنضّب.
وتنهشون صمود جرحانا ومن تهدّمت بيوتهم فى حرب الفرقان فتسحبون تقرير
" جولد ستون" الذى أنصفهم حين خُنتموهم وتآمرتم عليهم.!!!
أيها الخونة الدايتونيين فى سلطة محمود عباس الخيانية ، فى سلطة الحكم الفتحاوى الذاتى الإنهزامية الذي بدلتم بة ابناء خليل الوزير بالقطاع الغربي وشرفاء العاصفة ، عليكم بالاستقالة فورا وتسليم أنفسكم لعدالة المقاومة الفلسطينية ومحاكمها الثورية
وإلاّ فإن الشعب سيُسقطكم بطريقته الخاصة
وسيحاكمكم على جرائمكم
لن تنفعكم تبريراتكم الصحافية- أيها الرئيس المُنتهى الولاية -بأنكم لستم المسئولين عن سحب تقرير "جولد ستون" حين تقول" أنا ومنظمة التحرير ليس لنا علاقة بقرار تأجيل التحقيق فى تقرير جولد ستون "
وأن الدول العربية و بعض الإسلامية والإفريقية تقف وراء قرار التأجيل مدعومة من روسيا والولايات المتحدة ."
فهذه ادانة أخرى لكم لتفريطكم ايضا بالقرار الفلسطينى المُستقل، وماكان ليكون ذلك لولا موافقتكم على طلب اسيادتكم الامريكان والصهاينة والتنسيق معهم . سيكتب في كتب التاريخ، أن اوقح عملاء مروا في التاريخ هم من طالبناهم بالاستقالة
ستسقطون بإذن الله
وعسى أن يكون قريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق