الخميس، 8 أكتوبر 2009

بيان سياسي

د. إبراهيم حمّامي بيان جماهيري
نحن أبناء هذه الأمة عامة والشعب الفلسطيني خاصة، نعلن بأننا:

· نتبرأ من أوسلو وافرازاتها ورموزها وكل ما نتج عنها

· نطالب بعزل ومحاكمة ومحاسبة قيادة ما يسمى بالسلطة الفلسطينية وعلى رأسهم محمود عبّاس

· لا نعترف بأي شرعية لهذه السلطة

· لا نقبل ولم نفوض أحد للحديث باسمنا أو التنازل عن حقوقنا المقدسة غير القابلة للتصرف

· لا نعتبر منظمة التحرير الفلسطينية بشكلها الحالي وباختطاف قرارها ممثلة لنا

· نطالب باعادة بناء واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية واعادة الشرعية المختطفة لها من خلال انتخابات لمجلس وطني جديد لكل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، واعادة الاعتبار والشرعية لمؤسسات المنظمة وميثاقها

· في الوقت ذاته لن نقبل باستمرار اختطاف القرار الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبأننا قد نضطر للبحث عن مرجعيات جديدة ان استعصى استعادة المنظمة لدورها الوطني

· منذ هذه اللحظة نقاطع كل المؤسسات غير الشرعية وعلى رأسها اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني
· نقاطع أيضاً رموز أوسلو من متورطين وداعمين ومؤيدين ومدافعين،وبشكل فردي، لا تجارة ولا مصاهرة ولا تعامل من أي نوع

· نرفض وبشكل تام دعوة أي من ممثلي هذه السلطة أو مؤسساتها وما يُسمى سفارات للمشاركة بأي فعالية باسم أو حول فلسطين، وكذلك المشاركة في أي من نشاطاتهم

· لن نستخدم أية ألقاب لوصف هؤلاء لا رئيس ولا وزير ولا سفير ولا حتى أبو كذا بل اسمهم المجرد

· نتوجه إلى أبناء حركة فتح من مخلصين وشرفاء لأخذ زمام المبادرة وانقاذ الحركة من براثن من اختطفوها واعادتها للصف الوطني

· نثمن المواقف الأخيرة لليسار الفلسطيني وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برفض منح الغطاء داخل اللجنة التنفيذية غير الشرعية لمنظمة التحرير، ونطالبهم بتحديد الموقف بشكل نهائي ضد قيادة سلطة رام الله ومع الشعب ومصالحه

· نطالب فصائل المقاومة بإعادة النظر في الحوار العبثي في القاهرة، خاصة أن الطرف السلطوي لا يملك قرار نفسه
· نحيي المؤسسات والجمعيات الأهلية داخل فلسطين المحتلة التي رفضت االمتاجرة بدماء الشهداء وأعلنت وبوضوح رفضها للجريمة التي تمت في جنيف

· نجرّم كافة أشكال الاتصال والتنسيق مع الاحتلال ومجرميه تحت مسمى التفاوض
· نؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وبكل أشكال واساليب المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة
· نرفض مقايضة بقايا دولة مسخ بأي من الحقوق والثوابت الفلسطينية
· نطالب مثقفي شعبنا بدراسة أفضل الوسائل لحل السلطة الفلسطينية التي أصبحت عبأ لا يطاق وأداة في يد الاحتلال
· نتوجه لوسائل الاعلام من مكتوب ومقروء ومسموع بتحري الدقة في نشر أخبار فلسطين، وعدم التستر وراء ادعاء المهنية والحيادية، فمهمة الاعلامي هي نقل الحقيقية دون تجميل أو تغيير، وأن ينحاز للحق بعيداً عن المشاعر الشخصية
· نناشد القوى الفاعلة في أقطارنا العربية للاستمرار في دعمهم لقضية فلسطين
إن هذه الحملة ستبقى مفتوحة بلا تحديد زمني، حتى تحقق أهدافها ونوقف مسلسل التفريط والتنازل.

والله على ما نقول شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق