الجمعة، 27 نوفمبر 2009

الظاهر والمستتر حول عسر ولادة قانون الانتخابات البرلمانية العراقية في 2010



من المعلوم لكل منظري ومفكري الحراك السياسي في إي بلد من البلدان أو في إي مجتمع إنما يعزونه إلى تركيبة هذا المجتمع الطبقية وطبيعة الصراع الدائر بين هذه الطبقات أو الفئات الاجتماعية في دفاع كل منها عن مصالحه ومكتسباته والتي أصبح مقدار ضمانها وتحققها بمقدار حضور هذه الفئة أو الطبقة ضمن الفئة السياسية المهيمنة على السلطة وسطوتها في إدارة مؤسسات الدولة.
بمعنى إن الحراك يدور ضمن دائرة الفئات والطبقات وليس ضمن دائرة الاثنيات والطوائف والقبائل هذه لتوصيفات التي هي ليست أكثر تمظهر وتجسيد للحراك الأول وليس العكس.
إن من يستحوذ على الثروة والجاه من خلال صولجان الساسة،أداة القمع للقوى المستغَلة والمهدورة حقوقها وكرامتها يسعى ويستميت من اجل تشويه صورة  الصراع وطبيعته فبدلا من أن يكون صراعا اجتماعيا بين قوى مستغلة وقوى  مستَغلة وهي الأغلبية، يصار إلى تصوير الصراع على انه صراعا بين أعراق وقوميات وطوائف وعشائر وغالبا ما تحرز هذه القوى النجاح في سعيها هذا في البلدان المتخلفة الذي لازالت تدور في محيط المجتمع الأهلي ما قبل الحداثة والمدنية، فتقد\ح في ثناياه روح العرقية والطائفية والعشائرية لاستعار نار كادت  تخبو لإحكام هيمنتها على قيادته وانقياده بما يخدم تأبيد سيطرتها واستغلالها،كما إن هذا المسعى يحوز على درجات عالية من النجاح في ظل واقع الميوعة الطبقية في هذه البلدان  نتيجة للقطع القهري لصيرورة تطورها الاقتصادي والاجتماعي بفعل السيطرة العسكرية والاقتصادية والثقافية لقوى الرأسمال العالمي المتطور باعتبارها بلدانا تابعة.
يحز هذا التوجه مزيدا من النجاح في الدول الريعية وخصوص دول الريع النفطي حيث تطغى صفة الاستهلاك على صفة الإنتاج على عموم شرائح المجتمع وبالتالي تمتلك الفئات الطفيلية الحاكمة ثروة مالية كبيرة من  ريع النفط قادرة على تسكين وتدجين كتلة كبيرة من شعوبها تبدو غير واضحة المعالم والصفات، يهيمن سلوك القردنة والثعلبة والتسول الأخلاقي واللامبدئية هو السائد في تفسير حالة الصعود والنزول في السلم والمراتبية الاجتماعية وليس موقع الفئة أو الطبقة في عملية الإنتاج الاقتصادي والثقافي.
في واقع العراق اليوم الطبقة السياسية المهيمنة على سدة الحكم بالتخادم والتناغم إن لم نقل التبعية لقوى الاحتلال والاستغلال إنما هي خير مثال ونموذج لما تقدم ذكره ، هذه الطبقة التي صنعها المحتل من  مستنقع العرقية والطائفية التي كانت مستترة خلف قناع القومانية البعثية بشكل ظاهر وسيطرة الطائفة السنية والشوفينية العروبية والعشائرية  من أقارب الحكم وحاشيته في الواقع الفعلي ، بمعنى إن قوى الاحتلال لم تستورد خدامها من خارج البلاد وإنما استنهضت هممهم وأخرجت بعض رموز ألطائفية والعرقية  والعشائرية من سراديب القمع ألصدامي أحادي الولاء لتزج بها في فوضى سوق هرج ((الديمقراطية)) الاحتلالية ليركب كل منها حصان مظلوميته تحت ستار قوماني أو طائفي أو عشائري في حين خنقت تحت ستار كثيف من التزييف والتحريف والتجريف كل مظاهر صراع الطبقات والفئات الاجتماعية واستلاب وعيها وتجفيف كل ركائز نموها وتطورها واصطفافها ناهيك عن تنظيمها، فأوقفت أو دمرت عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي وجندت المنتج الثقافي ليصب في مستنقع المحاصصة الطائفية  والعرقية وترهيب وترغيب من لم يركب في مركبها وهانحن نشهد التصفيات الجسدية للعديد من  المفكرين وأصحاب الأقلام الحرة ممن يكشفون ستر الحكام ويفضحون عمليات النهب والفساد  والإفساد.
إن بنية وتركيبة هذه الطبقة السياسية المهيمنة على سدة الحكم  بعد الاحتلال هي قوى طفيلية تابعة من بقايا الإقطاع مولد طبقة تجارية عقارية ووكلاء رأسمال عالمي طفيلي غير منتج، كطحالب متسرطنة تمكنت من عرقلة إن لم يكن خنق طبقة برجوازية وطنية منتجة سواء في الريف أو المدينة وبالتالي أجهضت موضوع ولادة طبقة عاملة قادرة إن تعي ذاتها وتخلق أداتها في الكفاح من اجل الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة باعتبارها الطبقة ذات المصلحة الأولى في ترسيخ  بني العدالة والديمقراطية وحرية الإنسان مواطن حر،فها نحن نستورد كل احتياجاتنا  من الحذاء إلى الطائرة من الطماطة إلى الماء!!!!
أهم ميزات هذه الطبقة كونها اقصائية استحواذية أنانية لا تؤمن بالمشاركة ولا بالشريك ولا يعنيها مفهوم الوطن والمواطنة لا بقدر ما يدر عليها من إرباح وامتيازات غير مشروعة، وكونها هي وليدة غياب ووأد مفهوم الوطنية والمواطن منذ قيام  الدولة لعراقية برئاسة  ملك مستورد وبحضانة ورعاية الاستعمار البريطاني ولحين التاريخ فكأننا نعود  إلى الوراء  لما يقارب القرن من الزمان ولكن بوجه أكثر وحشية وبشاعة وزيف اكبر بكثير.
((علم ودستور ومجلس امة كل عن المعنى الصحيح محرف))
فالمستعمر جاء الآن تحت غطاء الديمقراطية  وقيام دولة الحداثة والحرية والمؤسسات ولكن المفارقة أنها  تريد إن  تقيم دولة الحداثة بأدوات  ما قبل ألحداثة  والمدنية، فبدلا من الطبقة والحزب   والمنظمة  تحاول إن تبني  بالطائفة والعرق و والعشيرة مكونات المجتمع الأهلي وليس المدني.
هذه اللوحة أنتجت صراعا بين تراكيز مختلفة  للون  واحد داخل  أواني عملية سياسية مستطرقة مطلوب إن  لا يعلو مستوى إحداها على الآخر بقوة الموضوع وقوة السيد  المحتل وهو يرقب من بعد وبقلب تغمره  المسرة والاطمئنان صراع ديكته بعد إن وضعها في حلبة الصراع الطائفي والعرقي  والعشائري حيث يسعى كل منها ليكون وحيدا داخل  الحلبة بالقضاء والإقصاء لغريمه في الصراع الدموي وقوده عامة أبناء الشعب المقهور والممهور بختم الفتاوى والمبهور ببريق  شعارات((الدي مقراطية)) كل همه أن تكون  ديكته منشغلة بعراكها  ليستحوذ على طبق طعامها دون أن تحصل منه إلا على حبات  فاسدة ، متناسية هذه ألديكه أنها تابعة لمالك  وراع واحد لا يريد الهزيمة ولا الانتصار لأي منها  كأراجيز   تتحكم بحركتها أصابع  مستترة خلف برقع الديمقراطية ،
غياب النقيض الفاعل والقوي  المنظم والواعي ، سيبقي الطبقة المهيمنة على السلطة الآن   في صراع ونزاع مصالح وامتيازات  ضيقة ليحوز كل منها الحصة الأكبر والموقع الأخطر في هرم السلطة في ظل وضع مريح، طبقة تستتر خلف دخان الحرائق ويغطي صراخ  وعراك أطرافها حول المغانم والمكاسب أصوات الانفجاريات التي وقودها أبناء الشعب الأبرياء.
من كل  ما سبق نخلص إلى  الرؤية الواضحة للأسباب الكامنة وراء عسر ولادة قانون الانتخابات  بما ينذر بانفلات امني خطير وشبح مرعب للاقتتال الطائفي والعرقي المقيت.
إن الوضع  الراهن  وما وصلت إليه ((العملية السياسية)) من مأزق وأزمة خانقة ، واستشراء  الفساد والنهب والمحسوبية  وعدم الكفاءة في كافة مفاصل  السلطة  يتطلب إعادة نظر شاملة  بكل مرتكزاتها وبالخصوص ركيزتها  القاتلة :-المحاصصة الطائفية  العرقية بقيادة برا يمر،وإعادة  صياغة الدستور  الحاضر نصا والمعطل والمعاق والملتبس فعلا وقد عجزت كل محاولات الطبقة الحاكمة  عن إعادة صياغته وترقيعه لأنها   اعتمدت نفس الأيدي  الطائفية والعرقية التي  أودعته كل  حالات الشلل والخلل وسوء الفهم والالتباس التي  يعاني منها.
يجب  رفع عباءة الدين السياسي وكوفية  القوماني الشوفيني والعشائري عن قبة البرلمان ، والتخلص من الهيمنة العسكرية والاقتصادية والسياسية لقوى الاحتلال وفق قيام علاقات تعاون وصداقة بين الشعوب على أساس متكافئ.
 إن فهمنا لحالة العسر والاختناق في العملية السياسية الحالية يتطلب  استثارت همم كل القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية وكل أحرار العراق  لدرء أية محاولة لتأجيج نيران الطائفية أو العرقية من جديد  لتكون ذريعة وغطاء لإطالة عمر الاحتلال  واستباحته  لسيادة البلاد ونهب ثروات الشعب  والإعداد لعودة ديكتاتور جديد  كمخلص ضرورة ،  إن الجميع يجب أن يكونوا بمستوى مسئولياتهم الوطنية والطبقية وهذه مهمة لا تقبل التأويل ولا التأجيل.
حميد الحريزي
رئيس تحرير مجلة الحرية
عضو هيئة تحرير  شبكة عراقنا الاخبارية الالكترونية


تنسيقية الرباط لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية


بـــــــــــــــــــــــــلاغ إخبـــــــــــــــــاري

 عقدت لجنة المتابعة المحلية لتنسيقية الرباط لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية اجتماعا عاجلا يومه الخميس 26 نونبر 2009 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال.
و قد تدارست اللجنة في اجتماعها نقطة وحيدة هي البرنامج المستقبلي و خاصة الوقفة الاحتجاجية التي كان مقررا لها يوم الخميس 03/12/2009 حول وضعية النقل الحضري و تجاهل المسؤولين لمطالب التنسيقية و احتجاجات المواطنين و قمعها.

و بعد نقاش عميق تم التفاق على ما يلي:
1- تأجيل الوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس 03/12/2009 إلى وقت لاحق حتى نتمكن جميعا من الإعداد الجيد لها يكون في مستوى الرد المناسب لموقف السلطات المحلية المتمثل في لازمتي القمع و التجاهل.
2- الاتصال بكل مكونات التنسيقية قصد تفعيل مشاركتها في كل الأنشطة التي تقوم بها التنسيقية.
3- عقد اجتماعها المقبل يوم الخميس 03/12/ 2009 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط ابتداء من الساعة السادسة مساء قصد الإعداد للمحطات اللاحقة (مجلس التنسيقية، الوقفة المؤجلة...)    

عن لجنة المتابعة المحلية


جامع ام القرى وانفلونزا الخنازير


د.محمد رحال.27/11/2009
جامع ام القرى والذي يعتبر من اكبر المساجد التي شادها شهيد الزعماء العرب والذي يصادف هذه الايام ذكرى استشهاده الثالثة، هذا المسجد والذي بني على ارضية تمثل الامة العربية ليكون رمزا لوحدتها على ارض العراق ، وكنت من المعجبين جدا ببناء ذلك الصرح
كما كنت من المعجبين جدا بخطيب المسجد في ذلك الحين وهو الدكتور عبد اللطيف الهميم ، والذي كان يلقي خطبه الحماسية جدا والتي فيها من حماسة الشعر اكثر من بلاغة النثر وهو استاذ بكليهما ، حاملا بيمناه الكلاشينكوف رمزا للامام المجاهد ، كيف لا ، وقد كان من اقرب المقربين الى قلب الراحل صدام حسين ، والذي وما ان احتل الحلفاء العراق حتى استبدل الشيخ المجاهد الكلاشينكوف بعصا التبعية وسلم لحيته رهن قادة المليشيات الطائفية في العراق ومدد جسده المؤمن كغيره قنطرة للاحتلال ومداسا للذل مبرهنا عن مقدرة فائقة في التلون والتبدل، لاتختلف ابدا عن مقدرته في التمكن من نواصي الكلمات وبلاغة الخطابة .
وشاء الله للعراق ان يتجمع ثلة من شيوخه الرافضين للاحتلال وللذل والهوان ، وبنوا باجسادهم وعقولهم هيئة علماء المسلمين، هذه الهيئة التي اتخذت من جامع ام القرى مركزا لها ، وهي هيئة افنى الجهاد وموقف الحق غالبية اعضائها وكانت وما زالت شوكة في حلق الاحتلال بقيادة حكيمة من الشيخ حارث الضاري اطال الله في عمره ومن معه ، ولم يرض الاحتلال والذي يدعي الديمقراطية ان يكون هذا المسجد الرمز بيد هذه الثلة المؤمنة المجاهدة فسلطت عليهم احد كلابها وبرعاية امريكية، واغلق مقر الهيئة في جامع ام القرى وعلى يد عميل عقور اتخذ من الاسلام غطاء وهو الغارق في الخيانة والنفاق حتى اخمص رأسه ، وكانت فرحته كبيرة جدا وهو يتسلم هذا المسجد وهي فرحة تفوق تلك الفرحة التي علت وجهه عندما كان هو الحمار الذي دخلت عليه القوات الامريكية والعلاوية والكردية للتنكيل بالفلوجة واهلها ومعه الحزب الاسلامي الذي كان يقوده حينذاك الشيخ الجليل محسن عبد الحميد رضي الله عنه.
جامع ام القرى العظيم هذا والذي سيطر عليه مايسمى عبد الغفور السامرائي وبعد ان انعم الله عليه بلقب خادم الاحتلال الامين فانه سعى وبكل جهده ان يلوث هدا المسجد والذي يحمل رمزية مكة المكرمة ، فجلب معه كل انواع الفيروسات القاتلة والميكروبات الفاتكة الى هذا المسجد ، وكان اخرها حفلة ماجنة راقصة كان هذا الرجل الصالح بطلها ونجمها وعميدها ،رقص فيها صاحباته في هذه الايام المباركة على انغام الله اكبر حتى قرب الفجر ، بلباسهم الفاضح الواضح والذي يتناسب تماما مع قدسية المكان وعمة ولحية الشيخ العقور حفظه الله ، وكانت راقصات الحفل هذا ممن حملن كل انواع الفيروسات الخبيثة مثالا للاستراتيجية الجديدة التي يسير عليها خبراء بعض الاحزاب الاسلامية والذين اثبت علماء الطبيعة ان اصولهم من نوع خاص اسمه الحرباء والتي يتلون صاحبها وبسرعة الى لون المحيط الذي يعيش فيه ويتعيش منه ، متذرعين بحديث نبي النور : انما الحرب خدعة .
هذه الاحزاب الاسلامية والتي حملنا عقودا واجب احترامها وحبها وتقديرها ، والتي ماأن هلّ الاحتلال الامريكي للعراق حتى انكشف ظهرها وبانت عوراتها فتلونت بكل الالوان ، واشترت بدماء اهل العراق وباعت ، وكان هذا باسم الاسلام او باسم آل البيت او باسم الحسين ، وكأن رسالة الاسلام لم تكن من اجل تحرير الانسان واعلان عبوديته لله وحده وانما جاء الاسلام من اجل ان يجعلنا عبيدا لبعض العملاء  والخونة من البشر وتحت شعارات الحزبية او البيعة او الولاء او الحب،وهي احزاب صنعها الاحتلال داخل العراق فكانت عونا له واحذية ينتعلها ،وسكاكين في رقاب الشرفاء من اهل العراق من سنة وشيعة ومسيحيين وصابئة، كما ان منها احزاب اسلامية خارج العراق لاتختلف في رؤيتها عن تلك التي في داخل العراق ، فلم تثر فيها النخوة للعراق ينتهك ، ولشعبه يذبح ،ولاطفاله تباع على ارصفة الشوارع، وانما انساقوا وراء اسطوانات النفاق والتي تدعي ان العراق ساحة للمتقاتلين ، مع انهم عرفوا اين هو الحق فجانبوه ،واين هو الجهاد فعادوه وتركوا العراق واهله نهبة للاحتلال واختبأوا تحت عباءة مساعدة اهل غزة وكأن الجهاد صار وقفا على فتح المعابر ، أوان العراق لاينتمي لأمة الاسلام ولالمجد العرب وأن الجهاد صار برقيات تأييد لخالد مشعل وهو رجل لايحتاج لتلك البرقيات ولالهذا الدعم التافه السقيم والذي يفرق بين اهل الملة الواحدة، والدم الواحد .
لقد  خيبت الكثير من الاحزاب الاسلامية امالنا فيهم ، وعرّت العراق فكرهم ، فلم نر منهم الا خطبا زائفة ، وفضائل مفبركة ، واخلاقا مصطنعة ،ونفاقا ظاهرا، ولو كان في هذه الاحزاب ذرة من الاسلام لما تركوا العراق نهبا لاعدائه ، وما تركوا نساء العراق تنتهك اعراضه ضواري الشرق والغرب ، ولانصرفوا واصلين الليل بالنهار من اجل نجدة اهله وحماية مقدساته ، ووقوفهم بهذه السلبية تجاه العراق واهله ليس الا خيانة للاسلام واهله والعروبة وبنوها ، وما على الاحزاب الاسلامية والتي ترتدي هذا الاسم ولاتقف ندا للاحتلال ، ماعليها الا ان تغير اسمها ، وعار عليها ان ترتدي ثوب الاسلام والعروبة وهم للاحتلال مطايا ، وللعدا حدايا ، وللخير عدايا، وللشيطان هدايا ، ولامتنا بلايا.
لقد سكتت هذه الاحزاب الاسلامية عن الاحتلال وفضائحه ، ووقفت عقبة امام رجال اهل الجهاد وفضائله ، فلا هي دافعت عن الاقصى الا احتفالا ، ولاهي وقفت الى جانب الاسرى الا لماما ، ولاهي تبرعت لعطاشى نساء العراق ولو بشربة ماء ، وقد علم دهاقنة هذه الاحزاب ان الاسلام ان لم يكن ايثارا فانه لن يكون استئثارا ، وان لم يكن عملا فلن يكون ابدا دعاءا، وان لم يكن جهادا فانه لن يكون ابدا قعودا ، ولااحسب تلك الاحزاب الا من علامات قيام الساعة ، ولااحسب الشيخ الجليل عبد الغفور السامرائي الا نسخة من نسخ الدجال وصورة من تلك الفتن التي هي كقطع الليل المظلم ، وهي صور تزيد من نبوآت رسول النور وشعاع الهدى ، ومن وارب نوره ضلّ عن طريق الهدى، واسأل الله صاعقة تريحنا من هذه الاحزاب الاسلامية والتي جعلت في يدها الجنة والنار ففرقت امتنا الى ملل وطوائف وشعب بعد ان منّ علينا الله بطريقه المستقيم.


فعاليات مصرية تستنكر الإساءة للزعيم عبدالناصر




في ردود فعل ساخطة، أعرب مثقفون وسياسيون ومواطنون مصريون عن غضبهم واستنكارهم للحملات التي تستهدف النيل من الانتماء العربي لمصر، وامتدت للتطاول على مراحل بأكملها من التاريخ المصري والعربي، وأدانوا المحاولات المفضوحة لخلط الأوراق وتعمد الإساءة لشخص الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وأفكاره، وإنجازات مصر في الفترة من عام 1952 إلى عام 1970 معلنين رفضهم الشديد لما ورد على لسان المذيع عمرو أديب في برنامجه “القاهرة اليوم” - الذي يبث على قناة “الأوربت” - من إساءات وإهانات وتعليقات غير موضوعية على شخص الزعيم عبدالناصر وحقبته وأفكاره ومبادئه.

وأعلن عدد من القانونيين والسياسيين اعتزامهم تقديم بلاغ إلى النائب العام للمطالبة بالتحقيق في ما تفوه به أديب، مؤكدين أن المذيع تجاوز كل حدود اللياقة عندما تحدث بلهجة فيها “معايرة” و”تشف” عبر مقولته إن عبدالناصر كان مصاباً بالسكر وإن قراراته لم تكن متزنة ومتأثرة بهذا الأمر.

كما بالغ أديب في تهجمه البعيد تماماً عن اللياقة والأدب والموضوعية على شخص الزعيم عبدالناصر في حلقة برنامجه التي كان يتناول فيها ردود الأفعال على الأحداث الأخيرة بين مصر والجزائر.

ثقافة متواضعة

“كلام لا يليق ولا يستحق عناء الرد عليه” هكذا يعلق د.حسام عيسى نائب رئيس الحزب العربي الناصري، فيما يرى د.حسن أبوطالب رئيس تحرير التقرير الاستراتيجي العربي أن من كوارث العالم المعاصر أن يوجه مثل هؤلاء الأشخاص الرأي العام وهم من ذوي “الثقافة المتواضعة”، محذراً من أن مثل تلك الأمور جعلت الرأي العام يفقد إحساسه بقيمة التاريخ والمعرفة و”يستمر” بالساعات أمام برامج مثيرة للغرائز وغير متعقلة، ويتلقى منها الرسائل غير الملتزمة ويقوم بتحويلها إلى سلوك وانفعالات، وهو ما ظهر واضحاً في الأحداث الأخيرة التي صاحبت مباراة مصر والجزائر والتي شهدت تنظيم المظاهرات وحرق أعلام البلدين.

ويضيف أبوطالب أن مثل هذه البرامج والقائمين عليها دفعوا المواطنين المصريين إلى القيام بأفعال استنكروا إقدام بعض المتعصبين الجزائريين عليها، لافتا إلى أن ما يثير الأسف في الأمر هو إقدام بعض الفئات المثقفة على هذه الممارسات تحت تأثير الشحن الإعلامي المتبادل.

ويعرج أبوطالب على ما تفوه به أديب فيقول إن مصر عبدالناصر كانت تدافع عن كرامة كل فرد عربي، ولم يقتصر الأمر على الكرامة والمصالح المصرية، مشيراً إلى أن إرسال الجنود المصريين إلى اليمن كان تعبيراً عن التضحية بالدماء من أجل شعب عربي ظل يعاني لسنوات طويلة من تراث التخلف. ويستطرد أن هذا السلوك الذي عابه أديب على الزعيم عبدالناصر إنما يعبر عن أن الزعيم الراحل كان يريد التأكيد على أن القومية العربية لا تقوم على الشعارات وإنما على التضحيات المتتالية، لافتاً إلى أن مصر نفسها جنت ثمار توجه عبدالناصر في هذا الشأن في مناسبات عدة، ومن بينها ما رأيناه في سلوك الرئيس الجزائري هواري بومدين بعد هزيمة 1967 حين ذهب الرئيس الجزائري إلى الاتحاد السوفييتي وتعاقد على كمية هائلة من الأسلحة التي أمد بها مصر وساعدت الجيش المصري بعد ذلك في حربه الشجاعة عام ،1973 مشيرا إلى أن هذا الأمر يعكس أن المسألة لم تكن في التضحية بدماء الشعب المصري وإنما في تجسيد الترابط المصري العربي من منطلق قومي “مازلنا نجد أصداءه حتى هذه اللحظة”.

ويلفت د.أبوطالب إلى أنه حين سعى بعض العرب إلى التخلص من تراثهم القومي واستبدال صيغة العمل المشترك والمصالح المشتركة به، فإنهم لم ينجحوا في تحقيق ذلك الهدف، وإنما خسروا الاثنين معا (الروح القومية والمصالح المشتركة والقدرة على بنائها). مؤكداً أن المسألة لا تتوقف عند الفشل في الدعوة للقومية في صيغتها الكلاسيكية القائمة على دولة الوحدة في السنوات التي تلت رحيل الزعيم عبدالناصر، ولكن في الفشل حتى في دفع المجتمعات العربية إلى إقامة علاقات تقوم على تقدير بعضها بعضا والحفاظ على علاقة الاحترام والكرامة المتبادلة.

أكبر منهم
ويقول صابر عمار عضو المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب إنه من سخرية الأقدار أن يخضع عبدالناصر لتقدير وتقييم من مثل هؤلاء الأشخاص، مؤكدا أن الزعيم عبدالناصر أكبر بكثير من مثل هؤلاء وهو جزء أصيل من تاريخ الأمة وسيظل محل احترام وتقدير شعوب البلاد العربية.

ويصف عمار مثل هذه البرامج والقائمين عليها ببرامج “استهلاك الوقت” وبرامج الإعلام الهدام، التي لا تسعى لبناء مجتمعاتها وتترك إدارتها لبعض الأشخاص “المرضى” من أجل إلهاء الناس وشغلهم عن مشكلاتهم الحقيقية.

مواسم الخيبات
الإعلامي الكبير محمد الخولي يقول إن موسم الهجوم على الزعيم الخالد جمال عبدالناصر يتوالى دائما مع توالي “الخيبات” العربية، وفشل القائمين على أمور الشعب العربي في إدارة الأزمات واحتواء الأضرار الناجمة عنها، رغم أن إدارة الأزمات أصبحت الآن علما يتم تدريسه في ما يسمى “احتواء الضرر” وأصبحت جزءا من المهارات اللازمة لقوى الحكم في الدولة الحديثة.

ويشير الخولي إلى أن عبدالناصر كان يستند في إدارته للأزمة إلى وعي عميق بتاريخ الأمة العربية وكفاحها ونضالاتها، كما كان يستند إلى جماهير وملايين الشعب العربي، ويكفي أنه كان يقف خطيباً بين الناس وكانت خطبه بمثابة “المواسم” لدى الجماهير العربية، وكانت أيضا بمثابة “المناسبات” لها.

 ويذكر الخولي أن الرئيس عبدالناصر وجه حديثه ذات مرة في إحدى خطبه لرئيس وزراء العراق ودعاه إلى أن يتخلى عن منصبه لفشله في إدارته، وكان أن ترك الرجل منصبه بالفعل في اليوم التالي تحت ضغوط الشعب العراقي، مشيرا إلى أن عبدالناصر حينما تحدث بذلك لم يكن يملك سلطة دستورية على المسؤول العراقي لكنه كان ينطلق من سلطة شعبية نضالية.

ويستطرد الخولي ان عبدالناصر لا يحتاج إلى دفاع عنه لأن رجل الشارع العادي يقوم بذلك، مستشهداً ببيت الشعر للمتنبي: وتعظم في عين الصغير صغارها/ وتصغر في عين العظيم العظائم.

ويقول إنه يكفي لمن يطلقون ألسنتهم في حق الزعيم عبدالناصر أن نذكرهم بأن كل الخلاف الحالي هو حول مباراة لكرة القدم، في حين أن الزعيم الراحل كان يتعامل مع قضايا ونضالات الشعوب العربية وموضوعات كدور العرب في المنظومة الدولية، وكانت مفردات الخطاب الإعلامي والسياسي في عهده مرتبطة كلها بقضايا “التنمية” و”التأميم” و”النضال” و”بترول العرب لكل العرب” ورفض مناطق النفوذ الأجنبية في المنطقة العربية، لافتا إلى أن أول معركة خاضها عبدالناصر لم تكن مصرية، وإنما كانت حول رفض أن تدخل المنطقة العربية ضمن مناطق النفوذ الأجنبية، في ما عرف بسياسة “الأحلاف” وكانت هذه أول معركة لإذاعة صوت العرب، فيما كانت المعركة الثانية حول إعادة ملك المغرب الراحل الملك محمد الخامس إلى عرش بلاده بعد ما أبعده الاستعمار الفرنسي عنه ونفاه إلى جزيرة مدغشقر، وتلتها المعركة الكبرى التي يتم تدريسها كنموذج لإدارة الأزمة من قبل دولة كانت بازغة وهي من دول العالم الثالث وتلك كانت معركة مصر في قناة السويس ضد قوى الإمبريالية.

ويقول الخولي إن على هؤلاء الذين ينطقون ب”لسان التفاهة” في مثل هذه البرامج أن يقرأوا ما كتبه الساسة والمؤرخون الأجانب، من أمثال أنتوني ناتنج، عن إدارة عبدالناصر للأزمة خلال ملحمة السويس وكيف حقق الانتصار السياسي والجماهيري فيها ضد العدوان الثلاثي.

ويستطرد أن على هؤلاء أن ينظروا كيف تعامل عبدالناصر حتى مع المواقف التي حملت ممارسات جماهيرية تعرفها العلوم السلوكية ب”ممارسات القطيع” والتي تقع في كل تجمع جماهيري، مشيرا إلى أن العاصمة السودانية الخرطوم شهدت مظاهرات ضد مصر في عام 1964 وقام متظاهرون سودانيون بالتوجه إلى سفارة مصر وإنزال العلم المصري من عليها، فما كان من الرئيس عبدالناصر إلا أن طلب من سفير القاهرة في ذلك الوقت سيف اليزل رفع علم آخر لمصر على السفارة لينهي تلك الأزمة من دون أن يلجأ لأسلوب الشتائم أو “الردح” عبر جهازه الإعلامي العملاق. ويقول الخولي إن عبدالناصر كان يردد دائماً أن “دور مصر ليس ممارسة الرئاسة على أحد وإنما دورها التفاعل والتجاوب مع المنطقة والكفاح المشترك مع شعوبها من منطلق مسؤولية شعب مصر العربي”.

ويضيف أنه يكفي عبدالناصر أن قراراته كانت تصدر عن شجاعة سياسية واضحة وقراءة واعية للأحداث، مشيراً إلى أن مصر عبدالناصر كانت أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط والعالم الإسلامي تقيم علاقات مع الصين التي كانت كيانا منبوذاً، فيما أدرك الرئيس عبدالناصر أهميتها وأعلنت مصر اعترافها بها وهو ما لا يزال الصينيون يذكرونه للزعيم عبدالناصر، مشيرا إلى أن عبدالناصر أقام علاقات جيدة مع الاتحاد السوفييتي، ولكن ذلك لم يمنعه من الخلاف مع الرئيس السوفييتي خروشوف، وكان عبدالناصر شجاعا في رأيه لأنه استند إلى تأييد الجماهير، واستطاع البلدان تجاوز الخلاف وإدارة الأزمة بذكاء، وعاد ذلك على مصر بصفقات الأسلحة ومساهمة السوفييت في بناء السد العالي، ويذكر الخولي واقعة كان شاهداً عليها حين كان يعمل في مكتب الرئيس عبدالناصر للشؤون العربية منتدباً من إذاعة صوت العرب، وحدث أن كان هناك نظام سياسي في جنوب اليمن يمارس نوعا من المراهقة السياسية ويوجه الهجوم إلى مصر وعبدالناصر، رغم دور مصر في تحرير الجنوب اليمني من الاحتلال الإنجليزي، وحدث أن أصدر الرئيس عبدالناصر تعليمات بقبول أبناء اليمن الجنوبي في كليات الطب والهندسة والحربية، وعندما علم بتذمر البعض من ذلك من العاملين في مكتبه رد عليهم بأن “حكام عدن يستطيعون إذا مرضوا هم أو أبناؤهم أن يذهبوا إلى أي مكان في العالم للعلاج، أما أبناء الشعب اليمني البسطاء فلن يتحقق لهم العلاج إلا على يد طبيب يمني”.

ويذكّر الخولي بموقف الرئيس عبدالناصر تجاه الأزمة التي حدثت بين المقاومة الفلسطينية والجيش اللبناني، حين رغبت المقاومة في شن هجمات على العدو الصهيوني منطلقة من الأرض اللبنانية، واستدعى عبدالناصر أطراف الأزمة إلى مصر وبينهم قائد الجيش اللبناني العماد البستاني وأبوعمار حيث توصلوا إلى اتفاقية القاهرة التي تقضي بالحفاظ على سيادة لبنان وفي نفس الوقت إتاحة الفرصة للمقاومة لشن هجماتها على العدو.

ويضيف أن الرئيس عبدالناصر ظل حتى أنفاسه الأخيرة يدافع عن المقاومة، وعقد مؤتمر القمة العربي قبل ساعات من وفاته، وكان قد أمضى أسبوعا قبله يسعى إلى رأب الصدع بين المقاومة الفلسطينية وملك الأردن، رغم انشغاله أيضا بهمومه الأصلية في حرب الاستنزاف وانتهى الأمر بإنقاذ المقاومة بعد أن هدد الملك حسين بإبادتها.

ويلفت الخولي إلى إدارة عبدالناصر لأزمة بناء السد العالي وتوصله عام 1959 إلى اتفاقية مياه النيل مع حكومة عبدالله خليل السودانية التي كانت أكثر الحكومات عداء له، مشيراً إلى أن مصر لاتزال تنعم بثمار تلك الاتفاقية حتى الآن، والتي سمحت لها أن تستفيد من حصة السودان الشقيق من مياه النيل، وهو أمر يدرك أهميته الحقيقية خبراء الري ويعرفون فضل النظام الناصري في عقد هذه الاتفاقية.

ويشير الخولي إلى أن الأحداث الأخيرة بين مصر والجزائر كشفت عن فشل النظم السياسية في إدارة الأزمات، ما أدى إلى تبادل السباب والشتائم ومحاولات النيل من أفكار عظيمة كالعروبة والقومية والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن النظم السياسية لجأت في هذه الأزمة إلى استخدام “الإعلام الرخيص” وليس الإعلام الرصين بعد فشلها دبلوماسيا وسياسياً.

خطاب سوقي

ويشير القيادي في حزب الكرامة (تحت التأسيس) أمين إسكندر إلى أنه خطاب “سوقي” وعصبي وعالي النعرة وليس له أدنى علاقة بالمهنية سواء في مصر أو الجزائر.

ويصف إسكندر الهجوم على الزعيم عبدالناصر بأنه خطاب مبتذل جاء في إطار خطاب استخدام نبرات عنصرية وعصبية من أشخاص غير مسؤولين.

غياب الاحترافية

كذلك يؤكد الناشط الحقوقي محمود قنديل أن أزمة مباراة مصر والجزائر كشفت عن نوع من الجهل وعدم المهنية وغياب الاحترافية لدى الكثير من الإعلاميين الذين امتطوا جواد التعصب والكراهية والعنصرية والجهل بالرسالة الإعلامية، مشيراً إلى أن إعلاميين في مصر والجزائر حولوا مباراة كرة قدم إلى نزاع بين دولتين تربطهما أواصر العروبة والإسلام والتاريخ المشترك.

ويضيف قنديل أن هذا الخطاب الجاهل والمتعصب أدى لنوع من تصفية الحسابات مع الزعيم عبدالناصر، الذي كان يربط مصر بمحيطها العربي، مشدداً على أن مثل تلك الممارسات لن تنال من قيمة وقامة عبدالناصر الذي يخلد التاريخ العربي إسهاماته في خدمة أمته وشعوبها.

وعي الشعب كشف حقيقة حكام طهران


نبيل الحداد كاتب وصحافي عراقي:
شهدت الساحة العراقية تطورًا جوهريًا وجذريًا في اغلب الميادين لاسيما في (فهم الايدلوجيات المستوردة) التي جعلت من العراق بلد الاحتراب والطائفية وقد تجسد ذلك من خلال وعي الشارع العراقي لهذه الايدلوجيات (المسخة) والغريبة التي تستهدف هذا البلد صاحب الحضارة والتاريخ من خلال الضغوطات التي يمارسها اعداء العراق على عملائهم في الداخل لتنفيذها والتي صارت واضحة امام الراي العام العراقي خاصة تلك التي يخطط لها جيران العراق من جهة الشرق ونقصد بهم حكام ايران الذين لا يتورعون من القيام بفرض اجنداتهم بالقوة بواسطة عمليات ارهابية في العراق بالتعاون مع شياطين الارض والمرتزقة والمليشات التابعة للحرس الثوري
اما ادعاءتهم بالحرص على مقدسات المسلمين في كربلاء والنجف فانه محظ افتراء لانهم يعملون في الواقع على تدنيس هذه المقدسات من خلال قيام مخابراتهم بتجارة المخدرات والافيون فيها بحيث اصبحو سماسرة في اسواق هذه التجارة المحرمة بجميع المدن المقدسة اضافة الى ذلك بات حكام ايران مصابون بالهستريا بعد ان كشفهم الشعب العراقي على حقيقتهم حيث لم تعد تنطلي عليه شعاراته الدينية التي تمتلاء بالحقد والكراهية والطائفية المقيتة وقد افرزت هذه الحالة جملة من الحقائق اثارت انتباه المحللين والمراقبين لانها عرت حكام ايران امام الشعب العراقي وجعلتهم في موقف محرج بعد ان ثبتت الادلة تورطهم في عمليات قتل واختطاف في اكثر من مدينة بالبلاد دون ان يميزوا بين طائفة واخرى مما يؤكد انهم لا يستهدفون طائفة دون اخرى بل يحاولون تمزيق جميع مكونات الشعب وهذا يعني ان لديهم اجنده سياسية تستهدف الارض والنسل في العراق تنفذ بواسطة عملائهم المكشوفين ايضاً امام الشعب العراقي ويتوقع الكثيرون ان نهاية العملاء واسيادهم حكام طهران ستكون قريبة بفعل الوعي الشعبي لابناء الرافدين الذين اضاقو حكام طهران المرارة في حرب الثماني السنوات ويرى كثيرون ان محاولات هؤلاء سوف تفشل في ذل العراقيين كرد على الحرب تلك وسوف تنتصر ارادة الخير دائما على ارادة الشر لان الشر الذي في جعبة حكام طهران يفوق التصور لانه عبارة عن ماكينة لا تتردد في سحق كل شيء يقف امامه من اجل مصالحهم الدينوية التي هي بعيدة كل البعد عن القيم الانسانية والاخلاقية والاسلامية من هنا ننبه الى خطورة ما في حوزة هؤلاء من اجندات قد تتجاوز العراق الى بلدنا اخرى ولكن الجميع يراهن على فطنة الشعب وقدرته على فهم الصالح والطالح من الاجندات التي تحاك في الظلام بشانه وان الايام القادمة ستكشف ذلك دون شك.

لجنة قمع اشرف وبامر من ملالي ايران تمنع دخول الادوية والاطباء الى اشرف


مسؤولية جريمة حرب هذه تتحملها الحكومة العراقية وآمريها معرضون للملاحقة 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2009
بامر صادر عن لجنة قمع سكان اشرف في رئاسة الوزراء العراقية يمنع من الان وصاعدا دخول اي طبيب وادوية الى اشرف. ان هذه القيود اللا انسانية والاجرامية التي تعرض حياة وسلامة عدد كبير من سكان اشرف للخطر تم ابلاغها لسكان اشرف بعدالظهر امس 25 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل ممثل دائرة الصحة في محافظة ديالي، ووقت كان بالامكان ان تدخل الادوية التي يشترونها سكان اشرف باشراف ممثل تلك الدائرة.
ويأتي منع دخول الأدوية والمتخصصين من الاطباء العراقيين لأشرف في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبيرمن الذين اصيبوا خلال الهجوم الاجرامي على أشرف في يوليو الماضي وكذلك المرضى الاخرين يصعب علاجهم من نقص الأدوية والعناية الطبية الخاصة.
وكانت لجنة قمع سكان أشرف التي تخضع لتأثير مباشر من الفاشية الدينية الحاكمة في ايران والتي قد بدأت منذ نقل مسؤولية حماية اشرف بفرض القيود على سكان اشرف وتشددها يوم تلو الاخر حولت الحالة الى حرمان كامل من العناية الطبية. وهو ما يمكن ان ينبع فقط من طبيعة الشر واللاانساني لنظام الملالي.و ان هذا النوع من الجرائم لا يكاد يحدث في الظروف الحربية ولا حتى في الأراضي التي تخضع للاحتلال.
وقد منعت القوات العراقية منذ الشهور الماضية دخول الأطباء المختصين الذين كانوا يزورون اشرف منذ سنوات لعلاج المرضى. واعلنت لجنة قمع اشرف انه فقط يسمح دخول الى اشرف للأطباء الذين ارسلتهم دائرة صحة ديالي. في حين وخلال هذه الفترة كانوا يفرضون قيود عديدة على هؤلاء الأطباء المرسلين من ”صحة ديالي” وخلال شهر واحد تم منع دخول خمسة فرق طبية .
ومن الممارسات والاجراءات القعمية الاخرى من قبل اللجنة المذكورة هي منع ارسال العينات المأخوذة من المرض والجرحى الى بغداد وكذلك منع دخول اية تجهيزات طبية الى اشرف.
واخذت الاجراءات والممارسات القمعية ضد سكان أشرف ابعادا جديدة خاصة بعد زيارة الحرسي لاريجاني لبغداد خلال الشهر الماضي.وقد طالب المذكور في مؤتمر صحفي عقده في بغداد يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني بتسليم سكان أشرف الى ايران. الطلب الذي تكرر عدة مرات من قبل كاظمي قمي سفير نظام الملالي في بغداد.
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد على أن حرمان اللاجئين من الخدمات الطبية يعد من مصاديق بارزة للجريمة ضد الإنسانية وجرايمة حرب ، تحمل الحكومة العراقية المسؤولية المباشرة عن أي ضرر لصحة سكان أشرف من جراء هذا التقييد القذر واللاإنساني، وان المسؤولين والمشرفين على هذا الحصار الجائر معرضون للمعاقبة أمام المحاكم الدولية.
ان المقاومة الايرانية تدعو مرة أخرى سفير الولايات المتحدة والقوات الاميركية في العراق، والأمين العام للأمم المتحدة، والمجلس الامن الدولي والمفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ، والممثل الخاص للأمين العام في العراق، والـ يونامي، وجميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة هذا الحصار الإجرامي واتخاذ تدابير عاجلة لإلغائه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
26/11/2009

اوقفوا الجريمة ضد الانسانية في العراق


إن النظام المتستر بالدين والحاكم في إيران ينوي تدمير مخيم اشرف مقر المعارضة الإيرانية الديمقراطية وقتل سكانه جماعياً على أيدي الحكومة العراقية
إثر الهجوم الفتاك الذي شنته القوات العراقية على مخيم أشرف في نهاية شهر تموز الماضي قتل 11 شخصا واصيب 500 آخرين واختطف 36 من سكان أشرف.  
هناك قلق بالغ من احتمال هجوم القوات العراقية على سكان أشرف لنقلهم قسراً وقتلهم الجماعي تلبية لطلب النظام الإيراني .
يمكن إحباط هذه المؤامرة المقيتة بحملة دولية .
نحن نستطيع الحاق الهزيمة بالملالي الحاكمين في إيران كما انتصرنا في الحملة السابقة التي أنقذنا فيها حياة 36 رهينة من سكان أشرف
هذه العريضة هي جانب من حملة دولية واسعة فنطالبكم بالانضمام اليها بتوقيعها . 
هذا الإجراء ليس من أجل حقوق الإنسان فحسب بل من أجل تحقيق عالم أفضل خالٍ من عراب الإرهاب والملالي المعتمدين على القنبلة النووية .
تهديد سكان أشرف معارضة الدكتاتورية الدينية الإيرانية بنقلهم قسراً داخل العراق
<span >
فخامة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المحترم؛
تقبلوا أطيب التحيات  أما بعد,
يوم 28 و 29 تموز الماضي شنت القوات الأمنية التابعة للحكومة العراقية هجوما قاتلا على سكان اشرف العزل قتل من جرائه 11 منهم وأصيب 500 آخرين واختطف 36 منهم .
لقد أثبتت وللأسف الحكومة العراقية بعدم التزامها بالقوانين الدولية والعراقية فيما يخص سكان أشرف حيث نقضت ما تعهدت به للمجتمع الدولي بعدم تعاملها بشكل غير إنساني مع سكان أشرف .
هذا وقد سبق أن سجن 36 من سكان أشرف المخطوفين في 28-29تموز الماضي خلال اقتحام أشرف بشكل غير قانوني  رغم صدور 3قرارات من قبل القضاء العراقي لإطلاق سراحهم حيث وفي نهاية المطاف وبعد 72يوماً من إضرابهم عن الطعام والذي كان 7 أيام منها إضراباً تاماً عن الطعام والشراب بحيث أصبحوا على وشك الموت الأكيد وبعد الاحتجاجات العالمية واسعة  النطاق تم الإفراج عنهم بعد ما شهد به الأطباء أنهم كانوا على قاب قوسين من الاستشهاد أو أدنى .
تنوي الحكومة العراقية والغير معتنية بالقوانين والاتفاقيات الدولية نقل أو تهجير سكان أشرف قسراً إلى صحاري السماوة بجنوب العراق. وكما تدرون فإن النقل القسري والتهديد بالعنف يناقضان القوانين الإنسانية الدولية واتفاقيات جنيف  والقانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان الدولية بالذات .  
فإن هكذا محاولة سيؤدي إلى الهجوم القاتل ومجزرة أخرى بحق سكان أشرف على نطاق أوسع مما حدث خلال شهر تموز الماضي لامحالة . ولا شك أنه ليس نقل سكان أشرف داخل العراق إلا لصالح النظام الإيراني الذي ينوي أن يمهد الطريق لقتل سكان أشرف جماعياً كما قال نواب البرلمان البريطاني:“إن النظام الإيراني قد أملى الحكومة العراقية أن على سكان أشرف الانتقال خلال شهرين إلى منطقة أخرى تسمى بالسماوة  في جنوب العراق المتاخمة للحدود السعودية ففي حالة عدم موافقة سكان أشرف فستقوم الحكومة العراقية باستخدام العنف لنقلهم كما قامت به في اقتحام 28-29تموز الماضي”.
فخامة الأمين العام؛
إننا نناشدكم وتجنباً من وقوع جريمة أخرى ضد سكان أشرف بذل قصارى جهدكم لتحقيق المطالب التالية :
1-أن تعلنوا باسم الأمم المتحدة حظر نقل سكان أشرف كأفراد محميين داخل العراق مطالباً الحكومة العراقية بإيقاف عملية نقل سكان أشرف .  
2-أن تعطي القوات الأميركية أو قوة من الأمم المتحدة مكونة من قوات الدول الأوربية والعربية ضمانات كافية بعدم شن أي هجوم وممارسة العنف والنقل القسري ضد سكان أشرف داخل العراق .
3-تفهيم السلطات العراقية أن فرض العنف أو شن أي هجوم ضد سكان أشرف العزل يناقض القوانين الدولية .
4-اعتراف الحكومة العراقية رسميا بحقوق سكان أشرف خاصة قبولها قرار البرلمان الأوربي الصادر في 24/نيسان/ 2009 حول الوضع الإنساني لسكان أشرف .
للتوقيع على العريضة يرجى الذهاب الى موقع نصرة اشرف على هذا الرابط
http://www.nosratashraf.com/AddToPetition.aspx


سيبقى الشهيد القائد صدام حسين رمزا لنضال الشعوب الحرة ومحركا لانتفاضات المضطهدين في العالم



الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية

بيــــــــــــــان

                                                                                                يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أحــرار العـــالم

قبل ثلاثة أعوام, وفي مثل هذه الأيام, اقترفت إدارة البيت الأسود جريمة العصر النكراء, حينما اغتالت قوات الاحتلال, القائد الوطني البارز الشجاع, صدام حسين,الرئيس الشرعي لجمهورية العراق, في عملية دنيئة وخسيسة, نفذتها أيادي حاقدة عميلة لإيران. ان اغتيال الشهيد صدام حسين الذي رفض أية مساومة أو مهادنة مع الاحتلال, جاء تأكيدا لعمق واصالة ما حمله من مباديء وقيم نضالية لثائر احتل صدارة قيادة مرحلة المواجهة الشرسة مع كل قوى الهيمنة الإمبريالية والصهيونية العالمية, التي احتلت بحربها العدوانية, بلد الرافدين العظيم, فدمرت كل بنيته التحتية ومؤسسات الدولة, وبعد ان جلبت معها فلول وعصابات النهب والسرقة والقتل, لتحول البلاد الى ساحة واسعة للدمار والخراب, وبما لم يعرف التاريخ الحديث مثيلا له .
لقد  كانت حربا عدوانية كونية واسعة, شاركت بها كل قوى الشر والظلام وجحافل الإمبريالية والصهيونية, مدعومة بكل الامكانات العسكرية والاقتصادية والإعلامية, وبغطاء الأكاذيب والتلفيقات لتبرير جريمة الحرب, والتي ساهم فيها مجلس الأمن الدولي, بدور واضح عبر عدم أدانتها والاكتفاء برفض تأييد المعتدين مع ان واجبه هو منع أو إدانة كل عدوان على الشعوب والدول المستقلة , لا بل الانكى والاخس من ذلك, هو شرعنة الاحتلال عبر قرارات اعترفت بالاحتلال, ومهدت لدعم الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال في العراق. .
ان هذة المواقف أضحت معروفة للرأي العالمي والى الشعوب المنكوبة , وهذا ما اضعف الهيبة والثقة بالمؤسسة الدولية المسماة بهيئة الأمم المتحدة, ومجلس أمنها, وباتت تمثل طاقم إداري تابع لمشيئة أمريكا كقوة تفرض نفسها بوسائل الحرب والإرهاب على إرادة الشعوب الضعيفة , ولسنا في صدد أيراد مئات من الأمثلة والبراهين والشواهد التاريخية على  تعاملات البيع والشراء في قرارات مجلس الأمن . واليوم يمرر مجلس الأمن سياسات الإمبريالية الأمريكية في العراق والصهيونية في فلسطين بالصمت على كل الجرائم المفجعة التي تقترف بحق شعبنا العراقي وشقيقه الشعب الفلسطيني , وطوال سبعة أعوام من الاحتلال, وفي بلد كان من بين البلدان المستقرة والآمنة والمتطورة في مختلف المجالات, وصل الأمر الى ان يمد الناتو اذرعه ونشاطاته التوسعية العسكرية الى العراق , ويفتتح له مكتباً رسمياً في بغداد, وهو يسجل في علاقاته العسكرية الجديدة سابقة خطيرة في دعم الحرب والاحتلال..
وقد عبر شعبنا العراقي وقواه الوطنية عن الرفض التام , لهذا التواجد اللاشرعي للحلف, وكونه يعكس توجهات استعمارية واضحة,وتدخل في شؤون بلد محتل, وسبق لحزبنا الشيوعي العراقي الإعلان عن موقفه الرافض لأي شكل من إشكال التعاون بين الحلف الأطلسي وعملاء الاحتلال الذين جاؤوا بحماية الدبابات والبوارج الحربية. ان اعترافات المجرم الإرهابي بوش قبل هزيمته في الانتخابات الأمريكية, بأنه استند على معلومات استخباراتية كاذبة شن بموجبها الحرب واحتل العراق , ان هذا الاعتراف هو برهان ودليل جاء على لسان رئيس دولة كبرى غازية ومعتدية وهي عضو دائم في مجلس امن لديه مسؤولية قانونية وأخلاقية في اتخاذ قرارات تحمل مرتكبيها مسؤولية خرق شرعية القوانين الدولية, ولا سيما بمستوى جرائم حرب كونية على بلد مستقل ذي سيادة وعضو في هيئة الأمم المتحدة. .
ان هذا الاعتراف يجب ان يوضع امام طاولة الشرعية الدولية, وعلى مجلس الأمن الدولي النظر فيه, ونطالب باسم شعب العراق, ان يتخذ المجلس ، اذا كان مستقلا وحرا حقا ، الخطوات الضرورية لمحاسبة بوش وأدارته, ومن شارك معه بالإعمال العدوانية من الدول الحليفة التي دخلت الحرب الى جانب الأمريكان, وعن كل جرائم الابادة وانتهاك حقوق الإنسان, التي نتجت عن العدوان البربري . ان شعبنا العراقي لن يترك مطالبه العادلة والشرعية , فمقاومة الشعب مستمرة وبلا هوادة حتى يخرج آخر جندي وعميل من ارض العراق , وان الهزائم ستكون اكبر مما يتصوره المحتل بعد ان حطمت المقاومة الوطنية العراقية كل عنجهية وغطرسة بوش في تحقيق انتصارات زائفة ومخزية ابتهج بها هذا الأرعن والمخبول الذي قاد دولتة بعد ان ساقته حماقاته وشخصيته القاصرة الى ولوج ارض الرافدين.
ان ما تلقاه بوش وأدارته الفاشية من الهزائم والفشل لا حدود لها وعلى مختلف الأصعدة ولا تزال الهزائم تتلاحق في صفوف الاحتلال , وكان قرار خطة الانسحاب لقوات العدو الى خارج المدن العراقية قد عكس حالة من حالات العجز والرغبة في التقليل من الخسائر في الجنود والمعدات الحربية. ان حالات التدهور والتردي في صفوف الجيش الأمريكي وعجزه الكبير في مواجهة مقاومة الشعب العراقي جعل من الصعب تامين الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط عموماً واتساع رقعة الحروب , مثلما يحصل الآن في أراضي اليمن وانتقالها الى السعودية بعد انتشار حمى الطائفية المذهبية التي تغذيها وتقف ورائها إيران ، لتزيد تضخم سياسة الفوضى الخلاقة لإدارة العالم بمحيط الإرهاب الدولي الإمبريالي الصهيوني , وهذة هي حصيلة ونتائج هذة الفوضى لعصر الهيمنة والانفراد الأمريكي, دمار الاقتصاد العالمي وبعد ان دخل في اعنف واشد أزمة اقتصادية ومالية تكتسح الشركات والبنوك والمصانع , وهذا هو من بين افدح نتائج وافرازات الحرب على العراق وأفغانستان وانتشار في بؤر الإرهاب والحرب والعدوان, التي استلذت بها أمريكا وحلفائها كونها الفرصة التاريخية السانحة للتوسع الاستعماري ونهب ثروات الشعوب وبالأخص ثروات البترول.

 يا جماهير شعبنا العظيم..
ان الفضل الأكبر في كل ما تحقق من هزائم لأمريكا والمتعاونين معها من قوى التآمر يعود للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة بكل فصائلها الثورية وفي مقدمتهم أبناء قواتنا المسلحة وجيشنا الوطني الذي يقود هذة المعركة الحاسمة ضد المستعمرين والخونة ، فهو الجيش العقائدي الذي تحول الى جيش المقاومة الثورية وهو جيش التحرير والاستقلال برايات فصائله الجهادية المقاتلة, وبعد القرار والتخطيط الاستراتيجي السياسي والعسكري الذي اتخذته القيادة الوطنية العراقية وعلى رأسها القائد الثوري الرئيس الشهيد صدام حسين, واليوم يزداد تلاحم وتظافر جهود القوى الوطنية والقومية والإسلامية في خندق المواجهة بعد ان اتسعت دائرة التحالف الوطني وتشكلت جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني, بقيادة الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري رئيس العراق الشرعي..
أيها الكادحون العراقيون الإبطال
ان حزبنا الشيوعي العراقي, وهو يحتفل مشاركا شعبنا وجماهيرنا وكل الأحرار في العالم, بإحياء مناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الريئس صدام حسين, هذا الثائر الذي وقف  متحديا بشجاعته التي هزت مشاعر الشعوب, وحطمت كل جبروت وقوة الطغاة المستعمرين . في هذا اليوم العظيم يوم الأضحى  خطط  أعداء العروبة  والتقدم الإنساني  لجعلة يوم عار وهزيمة لشعب العراق وتخريب وتدمير,  لكن صدام حسين قدم نفسه رمزا بطوليا يختصر هوية العراق والعراقيين والدفاع عن كرامتهم الوطنية, حينما اختار العدو أضحى المسلمين لاغتيال قائد الأمة وعنوان استقلالها ، لكنه بوقفته الباسلة وبرجولته وتحديه لمؤامرة الإمبريالية بكل قوتها حول المشهد من صورة ضعف الأمة الى صورة امة لا تقهر مادام قائدها يختار الاستشهاد بلا تردد ويتقدم نحو الموت وهو يبتسم بثقة بانتصار شعبه. .
لقد كان صدام حسين, ثائراً عملاقاً حطم بوقفته الاستشهادية عقدة الخوف من قوة أمريكا وهيمنتها في عصر انحنت فيه رؤوس كبار العالم ولا تستطيع ان تقول لها كفى حروب استعمارية, كفى إذلال وحرمان وجوع ومرض وانتهاك لحرية الإنسان, فقد أعطى هذا البطل الثائر ابن العراق والأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار, درسا في التحدي والصمود لكل من لا يعرف ان العراق هو بلد الحضارة وبلد الثوار الذين لا يقبلون بذل أو ضيم ومهانة من مستعمر مهما كان قويا . ان الشهيد صدام حسين بوقفته التاريخية مع شعبه وتحديه لمغتاليه, الهم كل حركات التحرر ومنظماتها الكفاحية في إرجاء المعمورة  نماذج جديدة من عبر ودروس للثورة التي يقودها قادة أبطال لا يوقفهم  موت هذا القائد أو ذاك بل إنه يساعد في زيادة  قوة وديمومة العمل الثوري والكفاح البطولي من اجل استمرار الكفاح حتى التحرير والانتصار.
واليوم يحتفل شعبنا العراقي وبمشاركة واسعة من قبل الأحرار والثوار في كل مكان بهذه المناسبة, ومقاومتنا تقترب من تحقيق النصر الحاسم على المحتل وطغمته المهترئة الفاسدة التي سوقها بأعلامه ودعاياته الكاذبة, وسماها حكومة لتقود العراق الى الحرية والديمقراطية, وإذا بها أثبتت إنها دمى كارتونية عاجزة حتى عن حماية نفسها من غضبة الشعب ، فهي سجينة أسوار الزريبة الغبراء التي تطالها ضربات صواريخ المقاومة الوطنية وتحولت الى ساحة رعب من كثرة هجمات ثوار المقاومة الوطنية. .
ان حزبنا الشيوعي العراقي وهو يغتنم هذة المناسبة الخالدة, يتوجه بالتحية والتهنئة الى شعبنا الأبي الصامد وقواه الوطنية والقومية والإسلامية والى كل الشرفاء والنجباء ممن وقفوا وساندوا ودعموا شعبنا ومقاومتنا الوطنية العراقية, وفي أيام يتعاظم فيها دور وانتصارات مقاومتنا الباسلة على الاحتلال وفاءا وتطبيقا لمنهج الثورة الذي رسمه الشهيد صدام حسين لمواجهة مخطط أهداف الحرب والعدوان . في هذة المناسبة العظيمة نجدد العهد بالدفاع عن وطننا وشعبنا, ونستلهم من شهادته أقوى العزائم واشد الارادات على مقاومة المحتل وإذنابه , ونؤكد على مواقف حزبنا الشيوعي العراقي الرافض للاحتلال وسلطته المأجورة والمهزومة وبعد ان تثبت عجزها وخيبتها وفشلها الذريع وقدرتها على تحقيق ابسط الخدمات لمصلحة الشعب العراقي.
 ان حزبنا الشيوعي العراقي, يدعو كل أبناء شعبنا, الى تلاحم اكبر وأوسع, وعدم المشاركة  في مهزلة الانتخابات التي تعيد نفس الوجوه الفاسدة بكياناتها الطائفية المتناحرة ومافيات النهب والجريمة, ولنقذف كل الخونة ومن يمثل سلطة الاحتلال بمزيد من الأحذية وليتحول كل شارع وزقاق الى مكان لرجم هؤلاء العملاء, وعلى رأسهم المالكي وجلال ومسعود وأصحاب العمائم من خدم  أمريكا وإيران والصهيونية,  هؤلاء الذين تأكد ان كل مواقفهم كانت ومازالت في خدمة المستعمر وأعداء الشعب العراقي.
 إننا ندعو كل الشباب الى القيام بالفعاليات والنشاطات المختلفة لسد الطريق على الدعوة الى ما يسمى بالانتخابات البرلمانية البائسة,  فإلى مزيد من العمل المقاوم والى رص الصفوف والطاقات بوجه كل الأعداء.
أيها الجياع ثوروا بوجة المستعمرين والخونة وحطموا الأغلال والقيود, فأن النصر آتٍ أتٍ وقريب.
 المجد والخلود لقائد الشعب الشهيد صدام حسين، ولتبقى ذكرى اغتياله قوة دفع لشعبنا باتجاه التحرير.
تحية الى المجاهد الكبير ورفاقه الشجعان الأخ عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني.
عاشت فصائل المقاومة الوطنية العراقية وعمودها الفقري أبناء جيشنا البواسل اسود الميدان.
تحية الى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والسلطة العميلة.
تحية الى كل عوائل المقاومين وعوائل الشهداء والمعتقلين والمشردين والمهجرين.
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر.
والخزي والعار لمجرمي الحروب وفي كل مكان.
وأنها لثورة حتى النصر والتحرير.

الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية
بغــــــــــــــــداد
‏25‏ تشرين الثاني‏، 2009





 رد إعادة توجيهصلاح غير متواجد للدردشة.


 نافذة جديدة
 طباعة الكل
 توسيع الكل
 طي الكل
 إعادة توجيه الكل
« عودة إلى البريد الوارد وضع في الأرشيف الإبلاغ عن الرسائل غير المرغوب فيها حذف نقل إلى  التصنيفات  إجراءات أخرى  1 من 729 أقدم