الجمعة، 27 نوفمبر 2009

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني


                                                         تصريح صحفي
رام الله /أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني " أن موافقة حكومة الاحتلال على ما أسمته تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر في الضفة الغربية ،دون أن يشمل القدس "،مجرد تضليل إعلامي وخداع للرأي العام ،وحلقة من مسلسل الكذب الاسرائيلي ،وأن وقف الاستيطان هو حق شرعي،مؤكدة أن مدينة القدس خط أحمر ولا يمكن التهاون بها بأي شكل من الاشكال ،وهي وعاصمة الدولة الفلسطينية .
وقال عوني أبو غوش الناطق الرسمي للجبهة بأن الجبهة تجدد موقفها بعدم استئناف المفاوضات ما لم يتم الوقف التام والشامل للاستيطان في كافة المناطق الفلسطينية وبما فيها مدينة القدس وإلتزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية ،وتحديد سقف زمني للمفاوضات .
وأوضح  أبو غوش إن التفاف حكومة الاحتلال على قرارات الشرعية الدولية ،ومحاولة التنصل من الاستحقاقات ،هي سياسة اسرائيلية مفضوحة ومكشوفة ،وأن تلك اللاعيب باتت مقروءة لدى الشعب الفلسطيني،وأن ما تسميه حكومة الاحتلال"  تنازلات سياسية"،هي بالواقع استحقاقات فلسطينية مؤكدة ومضمونة بقرارات الشرعية الدولية    .
وأشار أبو غوش إلى التمسك والعمل ضمن الدبلوماسية العربية والفلسطينية ،لتشكيل جبهة عريضة من كافة دول العالم ،للتوجه لمجلس الامن لاستصدار قرار بإعلان الدولة الفلسطينية مؤكداً في هذا الاتجاه أن حكومة الاحتلال بدأت تشعر بالضغط والفعالية للدبلوماسية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية ،وتسعى باتجاه إجهاض هذه الجهود .
وحذر أبو غوش من مغبة الانسياق وراء الاعلام الاسرائيلي ،ودعايته الكاذبة التي تعمل على تسويق حكومة الاحتلال عالمياً،مع إستمرارها بالاستيطان وتهويد مدينة القدس.
دائرة الثقافة والإعلام المركزي
رام الله –فلسطين
26/11/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق