الجمعة، 27 نوفمبر 2009

القوات العراقية تمنع سيارة محملة بالأدوية و شاحنات محملة بالمواد الغذائية من دخول «أشرف»


منع دخول الوقود إلى مخيم «أشرف» منذ شهر رغم بدء موسم الشتاء والبرد

امتدادًا على الممارسات التعسفية والضغوط اللاإنسانية على «أشرف»، منعت القوات العراقية صباح اليوم (24 تشرين الثاني/نوفمبر) سيارة محملة بالأدوية من دخول أشرف وهي الأدوية الضرورية لسكان «اشرف» خاصة لأولئك الذين جرحوا خلال الاقتحام الإجرامي في يوليو/تموز المنصرم وللمرضى المصابين بأمراض مستعصية. يذكر أن هذه السيارة وبفعل جهود سكان أشرف رجعت إلى «اشرف» بعد ظهر اليوم ولكن القوات العراقية لم تسمح لها بالدخول وأجبروها على العودة.
كما منعت القوات العراقية صباح اليوم شاحنات محملة بالبطاطا والبقوليات ومواد غذائية أخرى من دخول «أشرف» وأكدت أن السماح بدخول المواد الغذائية يشترط بمجيء ممثل لجنة رئاسة الوزراء لقمع «أشرف» من بغداد إلى «أشرف».
كما ومنذ أكثر من شهر يتم منع دخول أي نوع من الوقود والمحروقات إلى أشرف. ففي يوم 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري اعتقلت القوات العراقية سائقي صهريجين محملين بالوقود بعد وصولهما إلى أشرف ونقلتهما إلى سجن قضاء الخالص وهما مازالا قيد السجن بسبب حملهما الوقود لسكان «أشرف»، وببدء فصل البرد والشتاء ونظرًا للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تترتب عواقب خطرة جدًا على عدم تجهيز أشرف بالوقود.
وفي الأسابيع الماضية واجه الجراحون والأطباء والاختصاصيون هم الآخرون عراقيل وحواجز كثيرة جدًا لدخول «أشرف» من أجل إجراء عمليات جراحية ومعالجة الجرحى والمرضى المصابين بأمراض مستعصية ولم يسمح لكثيرين منهم بدخول «أشرف».
إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد أن هذا الحصار الظالم خاصة عرقلة دخول المواد الغذائية والدواء والوقود إلى مخيم «أشرف» ومنع الأطباء من دخول المخيم يعتبران جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تدعو السفير الأمريكي والقوات الأمريكية في العراق والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ويونامي وجميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة هذا الحصار الإجرامي واتخاذ خطوة عاجلة لرفعه عن سكان «أشرف».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق