الأحد، 1 نوفمبر 2009

الحزب الحاكم في تونس يصف المدافعين عن صحافي معتقل ب”حفنة خونة”

ندد الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس محمد الغرياني، أول أمس السبت، بالمدافعين عن الصحافي المسجون توفيق بن بريك معتبرا أنهم “حفنة من التونسيين الذي يحاولون استعمال وسائل الإعلام الأجنبية”.

وقال إنها منظمات “أثبتت تحيزها وعدم موضوعيتها ولا تستمع إلا لصوت واحد” في إشارة إلى منظمة “مراسلون بلا حدود”.

وجاء كلام الغرياني ردا على بيان للمنظمة نددت فيه باعتقال بن بريك معتبرة أنها “قضية اختلقتها السلطات للتأثير على الصحافي المعروف بمقالاته المنتقدة تجاه الرئيس (زين العابدين) بن علي”.

وندد الغرياني ب”أحزاب تفترض خطأ أن النشاطات تتمتع بالحصانة” مشيرا إلى أن تونس “لن تتسامح أبداً مع المس بسيادتها ومصالحها”. كما هاجم “حفنة من التونسيين” الذين وصفهم ب”الخونة” والذين “يحاولون استعمال وسائل الإعلام الأجنبية لنشر أكاذيب”. وأكد أن “ادعاءاتهم لن تؤثر أبداً في الشعب ولا في الدول الصديقة” لتونس. (أ.ف.ب)

تونس: الحزب الحاكم يخوّن المدافعين عن صحافي مسجون

ندد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس، امس بالمدافعين عن الصحافي المسجون توفيق بن بريك معتبرا انهم «حفنة من التونسيين الذي يحاولون استعمال وسائل الاعلام الاجنبية».

وقال انها منظمات «اثبتت تحيزها وعدم موضوعيتها ولا تستمع الا لصوت واحد» في اشارة الى منظمة مراسلون بلا حدود ولكن دون ان يسميها. وجاء كلام الغرياني ردا على بيان للمنظمة الفرنسية التي تدافع عن حرية الصحافة والتي نددت باعتقال توفيق بن بريك معتبرة انها «قضية اختلقتها السلطات للتأثير على الصحافي المعروف بمقالاته المنتقدة تجاه الرئيس (زين العابدين) بن علي».

واتهم الصحافي بالاعتداء على امرأة خلال اشكال حصل معها، حسب مصدر قضائي، وقد يواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات كحد اقصى، حسب وكيله.

«فرانس برس»

تاريخ النشر : 02 نوفمبر 2009

عبث الصغار في ملاعب الكبار

عراق المطيري

من المؤكد إن عدوان تحالف الشر علي قطرنا كان يهدف إلى فرض مشروع يخدم مصالح أمريكا ومصالح حليفها الاستراتيجي في المنطقة الكيان الصهيوني المزروع في قلب الأمة العربية وقد جندت لذلك كل إمكانياتها وسخرت له حلفائها التقليديين من دول المنطقة بغض النظر عن هوية الحليف الداعم وقوميته وكانت لهم مشاركاتهم التي تخدم هذا الغزو بدرجات متفاوتة وقد تحقق جراء العدوان مصالح لأمريكا وحلفاءها على قدر المشاركة وتحت إشراف القوات الأمريكية انحسرت إدارة القطر العراقي الجريح بين مخابرات الكيان الصهيوني في المناطق الكردية وقد امتدت بحدود إلى بعض المناطق الشمالية ومناطق الوسط بينما جنوب القطر ووسطه تكفلت المخابرات الإيرانية بإدارته وفي كثير من الأحيان حدثت تداخلات وتقاطعات أدت إلى اختلافات كان ثمنها دماء أبناء الشعب العراقي الأبرياء ولا اضن إن احد يحتاج إلى دليل ليقتنع بكيفية تلك الإدارات ونتائجها السلبية على عموم القطر وما تخللها من قتل و تشريد وتهجير ودمار وانتهاك أعراض ونهب للثروات وشلل امتد إلى كل مرافق اقتصاد القطر في الجوانب الصناعية والزراعية وباقي مرافق الحياة وكساد وفساد إداري ولك أن تتصور عزيزي القارئ الكريم حجم الدمار الناتج عن ذلك.

والآن وبعد سبع سنوات عجاف من عمر الاحتلال البغيض لقطرنا وما تخللها من أحداث كثيرة سلبا في الغالب الأعم أو إيجابا بحدود ليس على المسرح العراقي فقط بل في عموم منطقة الشرق الأوسط والعالم أدرك الجميع فداحة الجرم الأمريكي الذي قاده برعونة وغباء بوش الصغير في محصلته النهائية فبدلا من تحقيق المصلحة الأمريكية المنشودة من الغزو فقد آلت النتائج إلى تدمير أمريكا ووقوفها على حافة نهاية أسطورتها كأقوى دولة في الكون تفرض إرادتها على المجتمع الدولي وتهيمن على القرار وجدت نفسها مجبرة على الرضوخ إلى شروط الشعب العراقي ومقاومته الباسلة لأنها أسست لمشروع خطأ في الوقت الخطأ وبطريقة خطأ وقد أجبرت دول المنطقة على ارتكاب الكثير من الحماقات التي أساءت إلى الجميع وأصبح لابد من تدارك الأمور لتعود إلى نصابها الصحيح لان الاستمرار بها ستكون له نتائج كارثية على عموم المجتمع الدولي وستنقلب الكثير من موازين القوى لان وجود نظام وطني قوي في العراق سيساعد إلى حد كبير في حفظ التوازن العالمي واستقراره.

كان من أولى أولويات التبديل التي لابد منها وشارك فيها الجميع تغير وجه رأس هرم العدوان بوسيلة تبدو مقنعة فتم إبدال الحزب الديمقراطي الأمريكي بالجمهوري كخطوة أولى انتهت إلى ظاهرة لم تعرفها الولايات المتحدة الأمريكية من قبل بتولي إدارة البيت الأبيض لملون اسود في الوقت الذي استقال بلير من رئاسة الوزراء في بريطانيا وكذلك الحال في فرنسا رغم موقفها القديم المعارض للعدوان على العراق ورغم شعار الديمقراطية الأمريكي المرفوع في المنطقة حافظت الخطوط الوسطى ( ونعني بها هنا دول منطقة الشرق الأوسط ) لحد الآن على مراكزها بينما اتخذ الكيان الصهيوني خطوة استباقية في وصول بنيامين نتنياهو الصهيوني المتشدد إلى رئاسة الوزراء , وأصبح تغير وجوه التنفيذ في العراق , محور الصراع الآن واجبا محتما بعد أن استنفذت أغراض وجودها.

لقد افرز توالي الأحداث في المنطقة محورين يتصارعان مسرحهما الأساسي العراق ويمتد إلى فلسطين وباقي الأقطار العربية بدرجات ترتفع أو تنخفض حسب أهميتها , يصبان في المصلحة الأمريكية التي تجتمع كل الخيوط في يدها ولا يمكن أن تستغني عن احدهما بغض النظر عن طريقة التعامل وما معلن من المواقف ومن خلالهما تجري الكثير من المساومات ولهذا الصراع نتائج تتجاهل مصلحة دول المنطقة إزاء المصالح الأمريكية بأحسن أحوالها وهما :

المحور الأول هو المحور الإيراني وله مقوماته وأسباب دعمه أمريكيا وله تغلغل قوي في سوريا ولبنان وقسم من دول الخليج العربي واليمن والسودان والصومال ويفرض نفسه فيها بقوة بالتستر بالغطاء الإسلامي الطائفي , ويستخدم هذا المحور العنف حتما لأنه جزء من منهجه وإستراتيجيته لتحقيق أغراضه وهو وسيلة لاستنزاف المحور الثاني.

المحور الثاني وهو المحور القومي العربي الذي أدرك متأخرا فداحة إهماله للدور العراقي في المنطقة ويستخدم رأس المال العربي كوسيلة للدفاع عن نفسه للضغط في مقاومة التغلغل الإيراني الطموح والكبير , وهذا المحور متصدع في كثير من بنيان جسمه الهش لاعتماده المصالح الخاصة على المصلحة القومية ولخضوعه للإرادة الأمريكية التي توفر له الحماية.

بين هذا المحور وذاك أصوات متذبذبة ليس لها تأثير واضح بقدر كبير تذوب في القوة الأمريكية , تعلو حين يخفت صوت احد المحورين أعلاه ولا تكاد تصل غايتها حتى تخفت مسرعة ويبقى جهدها منحسرا في زاوية ضيقة لا تملك حتى تلبية مصالحها الوطنية.

إن الحديث في هذا الموضوع لا يمكن أن تغطيه سطور قليلة فله تشعبات في كل الاتجاهات وله ردود أفعال وانعكاسات ينصب الخوض فيها غضبا على المواطن العراقي لذلك نكتفي بما ذكرنا ونعود إلى محور الموضوع حيث أصبحت الإدارة الأمريكية مرغمة على تغير الوجوه في العراق بعد أن سقط القناع الطائفي الذي كانت مجموعة العملاء الذين وظفتهم السفارات الأجنبية في المنطقة الخضراء تخفي وجهها القبيح خلفه وسقطت جميع شعارات المصالحة الكاذبة التي كانت ترفعها وفي ضوء معطيات انتخابات مجالس المحافظات التي أشارت بشكل واضح إلى رفض الشارع العراقي لكل المشاريع الطائفية ومشاريع تقسيم القطر وبرامج المحاصصة كان لابد من فعل يهز الموقف في داخل القطر ويخلط الأوراق بين الفعل المقاوم الجسور وفعل الإجرام الخسيس المرفوض من قبل الجميع فنفذ المحور الإيراني جريمتي تفجيرات الأربعاء والأحد التي تم التخطيط لها وحساب نتائجها بالشكل الخاطئ تمهيدا لفرض نتائج انتخابات البرلمان القادمة لان المواطن العراقي ومن خلال تجربته مع الاحتلال وعملائه خلال السنوات الماضية أصبح يميز بشكل واضح بين منفذي الجريمة القذرة وبين بطولات المقاومة الوطنية وفي جزء من أهداف الضجة التي نتجت عن هذه الجرائم في آخر ادوار جوقة العملاء التغطية لتمرير قانون الانتخابات ومشكلة كركوك ناهيك عن توفير الظرف المناسب لحملة الاعتقالات التي تمارس بحق الشخصيات الوطنية والقوى المناهضة للاحتلال الأمريكي والفارسي والتي سيكون لها دور في حسم نتائج الانتخابات.

إن الرهانات التي يقدمها نوري المالكي على تحسن الوضع الأمني والطروحات الوطنية التي يتشدق بها مع التوسل والانبطاح للأجنبي المحتل واسترضائه على حساب الوطن والمواطن مقابل الإخفاق الكبير في الخدمات وتمرير العديد من الملفات المهينة وارتفاع نسبة الفساد الإداري على مستوى وزراء الحكومة والتدخل الأجنبي في حمايتهم وإنقاذهم من المحاسبة القانونية , نقول إن رهاناته أسقطها شركائه في اللعبة السياسية الذين يتقاطعون معه في العديد من النقاط ويتسابقون معه للتسلق إلى كراسي السلطة قبل غيرهم من الوطنيين , وسيزيدون من أفعالهم الإجرامية خلال الفترة القليلة المقبلة رغم العصا الإيرانية الغليظة التي تضرب بشدة على ظهورهم لأنها تتقاطع مع مصالحهم الشخصية جميعا قبل مصلحة المواطن العراقي ولن ينفعه تدويل التفجيرات لأنه يزيد من إثبات عجزه في الداخل وفشل رهاناته كما أنها لن تغيير من واقع الاحتلال الأمريكي للقطر وقرارات إدارته الجديدة في الانسحاب في شيء ولا نريد أن نستبق الأحداث ولكن قراءتها الشمولية تشير إلى ذلك.

تحرير التعليم من أسر التسييس

أ.رابحة الزيرة

جاء في تقرير المعرفة العربي 2009 الذي أصدرته مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم" بالتعاون مع "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي": "إنّ الدول العربية يمكن أن تواجه اضطراباً سياسياً واجتماعياً إذا لم تستثمر بما يكفي في تعليم شعوبها"، كما ذكر التقرير بصراحة "إنّ نقص الإرادة السياسية، وليس نقص الموارد هو السبب الجذري في وجود أنظمة تعليم غير ملائمة في المنطقة، حيث تنفق الحكومات على الأمن أكثر من التعليم في محاولة للسيطرة على مواطنيها"، وأرجع العلاقة الضعيفة بين التعليم والنموّ الاقتصادي في العالم العربي إلى "الخوف من أيّ نتائج تترتّب على أيّة إصلاحات تعليمية"! مع التأكيد على أنّ ثلث عدد البالغين في الوطن العربي - البالغ عددهم ستين مليوناً – أمّيون؛ ثلثهم من النساء، ونحو تسعة ملايين طفل في سنّ التعليم الابتدائي لا يلتحقون بالمدرسة!

ليس هو التقرير الأوّل - ونتمنّى أن يكون الأخير في كارثيّته - الذي يأتي بنتائج صادمة، تكشف عن واقع التعليم في العالم العربي دون قناع، ليضع اليد على الجرح فيذكر الأسباب الحقيقية وراء تدنّي مستوى التعليم الذي لم يسلم من التسييس، فبات مستقبل أبناء الأمة التعليمي والعلمي رهن إرادة الساسة الذين فقد أكثرهم الحكمة في التعامل مع مشكلات بلادهم، فيغضّون الطرف عن نتائج دراسات علمية كهذه لأجل الاستمرار في حكم بلد يشكو أكثر من نصفه من الأمّية (إذا أضفنا كبار السنّ الأمّيين إلى البالغين والأطفال) .. فأيّ شرف هذا وأيّ فخر؟ مع العلم أنّه بإمكانهم - بعد أن ثبّتوا قواعدهم الأمنية – وبشيء من الفطنة والذكاء أن يحوزوا على الاثنين: الأمن، والشعب المتعلّم، لو يُزيحوا عن أعينهم نظارة الاستبداد هذه المستبدّة بهم.

يركن هؤلاء الساسة إلى هذا النهج العقيم في إدارة شعوبهم بسبب الوهن الذي أصاب الأمة وتآكل همّتها وانصرافها عن الأهم إلى المهم بل والأقل أهمية، فرغم وجود ما يسمى بالبرلمان في أكثر هذه الدول، وازدياد عدد مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية فيها إلا أنّ معظم أعضاء البرلمان، وأعضاء تلك الأحزاب والمؤسسات انجرفوا للقضايا السياسية، وأغفلوا عن طرح مشاكل التعليم كقضية وطنية ذات أولوية تهمّ جميع التيارات وتؤثّر في جميع نواحي التنمية، فلا أعتقد أنّ عاقلاً ينكر وجود مشاكل جذرية في أنظمتنا التعليمية على مستوى الوطن العربي ترتّبت عليها مشاكل اجتماعية واقتصادية لا يمكن حلّها دون معالجة مسألة التعليم بعيداً عن أيّ نوع من أنواع التسييس.

الحكّام سيّسوا التعليم وارتضوا الجهل لشعوبهم .. السلطة التشريعية والمجتمع المدني قدّموا السياسة على قضايا التعليم والتنمية البشرية .. والأدمغة المفكرة والمبدعة هاجرت إلى خارج أوطانها الطاردة للإبداع والنبوغ والتميّز.. طاردة من حيث الحقوق السياسية، والإمكانات البحثية، والنظم الإدارية، والفرص الاقتصادية، فقد هاجر في غضون اثني عشر عاماً أكثر من مائتين وثلاثين ألف عالم من الدول النامية - وعلى رأسها الدول العربية - إلى أمريكا وبريطانيا وكندا، وكان نصيب أمريكا وحدها تسعين ألف عالم، من مهندسين، وأطباء، ومتخصّصين في العلوم الطبيعية، والهندسة النووية والوراثية، والكيمياء والفلك والفضاء وغيرها.

فتخلّفت أوطاننا، وأصبحنا مبتزّين من قبل الغرب بسبب تقدّمهم العلمي والمعرفيّ علينا، ومطالَبين بدفع ضريبة تقصيرنا في المساهمة في البحث العلمي بأن ندفع ثمن كل ما نستهلكه من الدول المتقدمة من الأدوية والمخترعات التكنولوجية والصناعية الجديدة أضعافاً مضاعفة بحجّة أنّ مراكز البحث العلمي التي تكلّف الدول الغربية أموالا طائلة لا وجود لها في بلداننا وبالتالي فنحن نعتبر عالة على الغرب من الناحية البحثية، فلابدّ إذن من دفع ثمن براءة اختراعاتهم متضمّنة فيما تصدّره لنا من منتجات واكتشافات علمية جديدة ما أدّى إلى تحويلها إلى وسيلة استغلال الدول النامية لصالح البلاد المتقدّمة، وينسى هؤلاء أنه كما أنّ الدول النامية مَدينة – إن صحّ التعبير - للدول المتقدّمة بنتائج البحث العلمي فإنها دائنة للدول النامية بعقول رجالها المهاجرة التي لا تُقدّر بثمن.

حلّ الوضع التعليمي في جامعاتنا يجب أن يبدأ بتوطين العلم في الوطن العربي بعد التأكّد من جودة التعليم فيها وفق معايير مستقاة من حاجة مجتمعاتنا وكفاءة علمائها، لا على أساس تقليد أو تصديق الجامعات الغربية على مناهجها، ولا استجابة لشروط المنح الدولية فلكلٍّ أهدافه ومبادئه الخاصة للعلم والتعلّم، وأولى الخطوات تكون باحترام اللغة العربية، وتعريب لغة العلم، والارتقاء بمستوانا إلى مستوى هذه اللغة الربّانية، ليكون التأليف وكتابة البحوث والدراسات كلها باللغة العربية، ولتنشط حركة الترجمة من وإلى اللغات المختلفة، والتأكيد على ضرورة تمكّن الباحث والطالب من أكثر من لغة ليفيد ويستفيد من علوم الآخرين وثقافتهم.

ومن نافلة القول أنه يجب على الدول العربية تهيئة البيئة البحثية المناسبة للعلماء والباحثين والمبدعين ورفع سقف الحرّيات وتخفيف قبضات وهواجس الأمن، مع زيادة الإنفاق على البحث العلمي (بدل الأمني والعسكري) ومتطلباته من مختبرات ومراكز وتجهيزات معملية تخدم العالم بنتائج بحوثها، وتتعاون فيما بينها دون اعتبار للحدود الجغرافية بينهم، في خطوة أولى نحو الاستقلال العلمي.

جمعية التجديد الثقافية - مملكة البحرين