الأحد، 1 نوفمبر 2009

تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

* زيارة هيلاري كلينتون إلى المنطقة هدفها الرئيسي دعم "إسرائيل" وسياستها العدوانية.

* الولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيطاً محايداً ونزيهاً، بل هي طرف معادي للمصالح الفلسطينية والعربية.

تعقيباً على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى المنطقة أدلى ناطق باسم المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصريح قال فيه:

إن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية وتصريحاتها حول ضرورة إعادة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية سواء تم تجميد الاستيطان أو لم يتم إنما يؤكد من جديد حقيقة الموقف الأمريكي المنحاز بشكل كامل إلى جانب سياسة العدوان والاستيطان وتهويد الأرض التي يمارسها الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

إن الولايات المتحدة الأمريكية تشجع عملياً وتغطي سياسة الإرهاب والعدوان التي يمارسها قادة تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني وهذا ما تؤكده بوضوح تصريحات قائد المدمرة الأمريكية هيغنز التي تشارك في مناورات مع العدو الإسرائيلي عندما أعلن أن الدفاع عن حيفا كالدفاع عن سان دييغو.

إن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هدفها الرئيسي دعم إسرائيل وممارسة المزيد من التضليل والخداع حول ما يسمى بمسيرة التسوية "والسلام" والمفاوضات.

إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو السلطة الفلسطينية إلى الخروج الكامل من مجرى التسوية الأمريكية التي لم تعد تخدم إلا مصالح إسرائيل وبرنامجها العدواني.

كما تدعو الدول العربية إلى اتخاذ موقف واضح من السياسة الأمريكية الداعمة بشكل سافر للكيان الصهيوني.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

المكتب الصحفي

1/11/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق