الجمعة، 20 نوفمبر 2009

يورشليم بوست الانتفاضة الثالثة على وشك الانطلاق


 درور ـبار يوسف ـ صحيفة يورشليم / قسم الترجمة 
منسّق برامج السلطة الفلسطينية في معهد أديلسون للدراسات الاستراتيجية

شهدت الأشهر الأخيرة تظاهرات عنيفة في القدس، ودعوةً إلى تنظيم انتفاضة جديدة غير عنيفة أطلقها قادة فلسطينيون بارزون كثر، وبيانات صادرة عن فلسطينيين تفيد بأن الحل بإقامة دولتين قد لا يكون ممكناً بسبب النشاط الاستيطاني.

منذ تولى الرئيس باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة، بَذل جهوداً دبلوماسية حثيثة لتجديد مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فحقق هذا الوجه الجديد في البيت الأبيض إنجازات مهمة. أولاً، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستشكل جزءاً من الحل، وللمرة الأولى، وافقت حكومة إسرائيلية على تجميد بناء منازل جديدة في غوش عتصيون ومعاليه أدوميم، كتلتين استيطانيتين أساسيتين في ضواحي القدس، مع أن عملية التجميد هذه لا تنطبق على القدس الشرقية. هذا والتقى نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس علناً في سبتمبر الماضي.

مع ذلك، لم تسهم جهود الولايات المتحدة على ما يبدو سوى في المباعدة أكثر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولم تدفع بالطرفين إلى الإعلان عن تجديدهما المفاوضات، لكن هذا الجمود ليس بالأمر الجديد أو المفاجئ. مع أنه قد يُعتبَر ربما خطوةً تكتيكية من قبل المفاوضين، لكن الواقع على الأرض يبعث على القلق. شهدت الأشهر الأخيرة تظاهرات عنيفة في القدس، ودعوةً إلى تنظيم انتفاضة جديدة غير عنيفة أطلقها قادة فلسطينيون بارزون كثر، وبيانات صادرة عن فلسطينيين تفيد بأن الحل بإقامة دولتين قد لا يكون ممكناً بسبب النشاط الاستيطاني.

بحسب أحد التقارير الواردة حول التطوّرات الأخيرة، على الرغم من أن خوض انتفاضة جديدة في المستقبل القريب أمر مستبعد، فإنها قد تندلع في غضون أشهر. من الواضح أن المجتمع الفلسطيني بدأ وقيادته بوضع الأسس لمثل هذا الخيار أقله لناحية الرأي العام. لكن المفاجئ أن الفلسطينيين لايزالون غير مبالين بما اعتبرته إسرائيل بوادر «تاريخية» تجاه عباس، يُشار إلى أن الأزمة تأججت بسبب الخلافات الداخلية التي أربكت الساحة السياسية الفلسطينية، وأن العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية ليست العامل الوحيد المساهم في حالة التصعيد الراهنة.

طرأت تغييرات كثيرة على المشهد السياسي الفلسطيني على مدى الأعوام الأخيرة، لاسيما بسبب الأزمة غير المسبوقة التي اندلعت بين حركتي «فتح» و»حماس». فقد أثار التوتر الراهن بين هذين الحزبين السياسيين البارزين وعجزهما عن إجراء إصلاحات داخل الحكومة الفلسطينية امتعاضاً واسعاً بين قياديي حركة «فتح» والشعب الفلسطيني. في هذا الإطار، يعتقد الخبراء على نحو شائع بأن تنافس هاتين الحركتين على القيادة يجعل احتمال إقامة دولة فلسطينية شبه مستحيل. وفي السياق عينه، أُلقي بمسؤولية نتائج الحرب على غزة في الشتاء الماضي على الانقسام بين «فتح» و»حماس». فضلاً عن ذلك، تأجج التوتر بين الحركتين حين رفضت «حماس» الاقتراح المصري الأخير بإعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت نظام حكم واحد.

لا يشكل التوتر الذي لايزال قائماً بين الحركتين الأزمة السياسية الوحيدة التي يواجهها الفلسطينيون. تسود خلافات في داخل حركة فتح، لكنها لا تتعلّق البتّة بعملية السلام. دعم قادة كثر من فصيل التنظيم، بمن فيهم قدورة فارس وحاتم عبدالقادر ومحمد حوراني، مواقف عباس علناً، بما في ذلك الحل بإقامة دولتين وإجراء تنازلات بشأن حق العودة. كذلك صرّحوا علناً بأن الانتفاضة الأخيرة، بما تضمنته من هجمات إرهابية دموية، كانت غلطة، على الرغم من أنهم لايزالون يرفضون تقبل إسرائيل علناً كدولة يهودية. لذلك فإن سبب رفض الكثير من القادة الفلسطينيين دعم عباس يُعزى بشكل رئيس إلى اعتبارات سياسية داخلية.

فضلاً عن ذلك، انخدع عباس بنجاحه في مؤتمر «فتح» الذي عُقد في أغسطس، إذ منحه ثقةً خاطئة بالنفس ودعماً شعبياً مزيفاً. ظهرت الخلافات بين عباس وأعضاء حزبه بعد نجاحه الملحوظ في الدعوة إلى المؤتمر، وبعد انتصار مرشحيه في انتخابات اللجنة المركزية. لكن هذا النصر تضرر بسبب ادعاءات مؤذية أطلقها ناشطون كثر في حركة «فتح» زاعمين وجود فارق بين عدد الأصوات والنتائج الرسمية. في المقابل، لم يعترض قادة التنظيم على النتيجة، لكنهم وجّهوا سراً انتقادات شديدة اللهجة لعباس وللعملية الانتخابية. برأيهم، أُخمدت شعبية فصيلهم عمداً وبشكل غير شرعي خلال انتخابات اللجنة المركزية، مع العلم أنها نمت بعد فوزهم بأغلبية المقاعد في المجلس الثوري.

في خضم هذا التوتر، أعلن عباس 24 يناير 2010 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وقال إنه لن يترشح لولاية ثانية. ساهم هذا الإعلان بالتالي في تأجيج الأزمات السابقة، فمن جهة، يبدي أعضاء حركة «فتح» تخوفاً من أي بديل لعباس بينما ينتقدون من جهة أخرى توليه تقرير غولدستون والعلاقات مع «حماس».

إن الانتخابات المُرتقبة مسألة معقّدة لها تداعيات كثيرة، لاسيما إن كان عباس لن يترشح بالفعل. في تطور ملحوظ، قد ينفذ عباس تهديداته ويستقيل، دافعاً بالمسؤولين الآخرين البارزين في السلطة الفلسطينية إلى السير على خطاه. لكن في جميع الأحوال، لن تساعد اللغة الانتخابية على استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل ستساهم أيضاً في تجديد النضال ضد إسرائيل.

من شأن هذا التطوّر المفاجئ، الذي قد ينذر بقدوم أجل السلطة الفلسطينية، الإفساح في المجال أمام انتفاضة جديدة والدعوة إلى الحل المتمثل في إقامة دولة واحدة. وطالما أن الساحة السياسية ماضية في المسار الراهن، بما في ذلك إجراء انتخابات واستقالة عباس، سيفتقر القادة الحاليون في السلطة الفلسطينية إلى الشرعية التي تخوّلهم التفاوض مع إسرائيل والولايات المتحدة. إلى ذلك سيُضطرون إلى مواجهة الانتقادات الرسمية بمفردهم، من دون مساعدة أي شخصية فلسطينية رسمية بارزة، تماماً كما وجد عباس نفسه وحيداً حين وافق على إرجاء النقاشات حول تقرير غولدستون في الأمم المتحدة.
فضلاً عن ذلك، سيؤدي الجمود في العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الذي هو نتاج طبيعي للأزمات المذكورة سابقاً، إلى تدهور كبير في حالة الهدوء السائدة راهناً، وفي هذا الإطار، ذكر مروان البرغوثي، في مقابلة أجرتها معه أخيراً «وكالة مان الإخبارية»، أن «على اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بفصائلها كافة، وضع خطة ورؤية لحركة شعبية واسعة وسلمية ضد المستوطنات. نريد من اللجنة التنفيذية، الفصائل وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني تحفيز المظاهرات الشعبية».

من المهم أن نتذكر أن الشخصيات الفلسطينية البارزة عزت الانتفاضة السابقة إلى سببين متوازيين: إسرائيل والسلطة الفلسطينية. يدّعي هؤلاء بأن أحد أهداف الانتفاضة الأساسية كان الحث على إجراء إصلاحات داخل الساحة السياسية الفلسطينية. واليوم يذكرون هذين السببين عينهما لتفسير التصعيد الراهن والحاصل بغض النظر عن التطورات الأخيرة في مفاوضات السلام مع إسرائيل.

فإن أشرك عباس قياديي «فتح» اليافعين في عملية صناعة القرار، فسيلقَ هو وعملية السلام المزيد من الدعم الفلسطيني الشعبي؟، ومن شأن إشراك البرغوثي مثلاً في عملية السلام منح عباس المزيد من المرونة. لكن في ظل الاتجاه الحالي، لن يكون للتنازلات الإضافية التي قد تقدمها إسرائيل والولايات المتحدة تأثير كبير.
في هذه الحالة، كيف سيكون الوضع في المستقبل؟ في ذروة حالة الغليان، قد تنشأ انتفاضة سلمية تُستخدَم فيها المزيد من الحجارة والزجاجات الحارقة بدلاً من الانتحاريين، وتحظى بدعم أنشطة قضائية ودبلوماسية قوية على المستوى الدولي.

إلى ذلك، سيعمد الفلسطينيون إلى الاعتراض دولياً على المستوطنات للمطالبة بحل إقامة دولة واحدة ذات نظام سياسي قائم على قاعدة «رجل واحد، صوت واحد». لكن بالنسبة إلى إسرائيل، فإن ضم الضفة الغربية ومنح الفلسطينيين حقوقاً سياسية كاملة ومتساوية يعني بكل وضوح نهاية إسرائيل كدولة يهودية.

باختصار، لا يُعزى الجمود الراهن والتوتّر المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى عملية بناء المستوطنات المتواصلة في الضفة الغربية. فقد ساهمت الخلافات السياسية الداخلية في السلطة الفلسطينية، والأزمة بين «فتح» و»حماس»، والصعوبات التي تواجهها حركة فتح وإعلان عباس نيّته عدم الترشّح لولاية رئاسية ثانية جميعها في تدهور العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والأميركيين.

*منسّق برامج السلطة الفلسطينية في معهد أديلسون للدراسات الاستراتيجية.

خبير أردني المركزي غير دستوري ولا يمكن أن يحل مكان التشريعي"



غزة - سيد إسماعيل: أكد الخبير الأردني في القانون الدولي، د. محمد الحموري، أن الاستعدادات التي تجريها منظمة التحرير لإحلال المجلس المركزي الفلسطيني مكان المجلس التشريعي، في حال حدوث "فراغ دستوري" مزعوم، بعد الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 2010، غير شرعية أو دستورية بحسب نصوص القانون الأساسي الفلسطيني. وأضاف الحموري، وهو وزير أردني سابق، في حديث خاص بـ"فلسطين": "إن المجلس المركزي الفلسطيني مجرد مجلس سياسي ليس إلا، كما أنه لم يذكر ولا حتى لمرة واحدة في القانون الأساسي الفلسطيني، أي أنه "منعدم الوجود دستوريا ودوليا"، فكيف يمكن أن يحل محل المجلس التشريعي المنتخب من الشعب الفلسطيني؟!". ويستطرد الحموري بالقول: " يمكن للحكومة الفلسطينية أن تقوم بتعيين مجلس استشاري لها في الحالات الطارئة، لكن هذا المجلس لن يمتلك أي صلاحيات تشريعية أو دستورية". وأشار إلى المادة 47 مكرر من القانون الأساسي الفلسطيني، والتي تنص على أنه "تنتهي ولاية المجلس التشريعي القائم عند أداء أعضاء المجلس الجديد اليمين الدستورية".

صحيفة فلسطين، 19/11/2009


كاتب أمريكي يكشف عن دور صهيوني في الباكستان



ورئيس الموساد السابق كان شريكاً لرجل المافيا غايداماك

تقارير | 2009-11-19

   المجد-

 (غينادي غايداماك) رجل المافيا الروسية الذي هاجر قبل ثماني سنوات إلى دولة الكيان الصهيوني وغسل أمواله السوداء فيها والتقى بجميع قادة الأحزاب وحين حاول إنشاء حزب توقع له المستطلعون للرأي بالفوز بعشرة مقاعد سلموه إلى فرنسا لأنه ارتكب فيها إعمالاً إجرامية قبل مجيئه إلى تل أبيب. وفي الأمس أعلن (غايداماك) أنه ارتكب خطأً حين هاجر إلى دولة الكيان وكان ينبغي أن يهاجر إلى فرنسا رغم أن فرنسا أصدرت بحقه حكماً بالحبس لمدة ست سنوات سيقضيها الآن ولن يعود لدولة الكيان كما قال.

ويذكر أن رئيس (الموساد) جهاز التجسس والمهام الخاصة الصهيوني السابق (داني ياتوم) أنشأ مع (غايداماك) وبأموال (المافيا) شركة استشارات كسب منها (ياتوم) أموالاً طائلة من غسيل الأموال.. كما تبين أن (ليف ليفييف) من الذين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والروسية شارك في صفقات مع الاثنين لم يرغب (غايداماك) بالتطرق إلى تفاصيلها، ويذكر أن معظم ضباط وقادة (الموساد) المتقاعدين كانوا قد اشتركوا في صفقات مالية وتجارية مع عدد من قادة المافيا واستخدموا بنوك إسرائيل ووزاراتها لهذا الغرض مقابل نسبة من هذه الأموال أو الأرباح.

أصابع المخابرات الصهيونية في ساحة الباكستان

من جهته جيف غيتس كاتب أميركي كشف قبل أكثر من أسبوع في 10 نوفمبر ،2009 في تحليل نشر في موقع «رينز» عن دور صهيوني خطير في زعزعة استقرار باكستان منذ فترة والعمل على توسيع شرخ الاختلاف بين الهند وباكستان عن طريق لعبة صهيونية قديمة جديدة تحرض الهند على باكستان ومنظمات متطرفة باكستانية على الهند.
 ويستذكر المراقبون كيف كانت الأصابع الصهيونية تتلاعب في ساحة صراع التاميل الممتدة حتى الهند بموجب مبدأ وضعه «الموساد» هو أن الحاجة لإسرائيل سراً أو علانية لا تظهر إلا في ساحة نزاع بين طرفين أو بين أطراف مختلفة يتمكن خلالها الموساد من المشاركة بالشكل الذي يراه.



اخبار متفرقة من العراق


اخبار متفرقة من العراق
تباينت اراء الكتل البرلمانية بشأن تفسير قرار المحكمة الاتحادية, اعلى هيئة قضائية في البلاد, بان نقض قانون الانتخابات الذي اقدم عليه نائب الرئيس طارق الهاشمي غير دستوري. في المقابل وصف الائتلاف العراقي عملية نقض القانون من قبل المجلس الرئاسي بانه نوع من الابتزاز السياسي.
اخبار متفرقة من العراق
عشرون دقيقة فقط جمعت الاطراف المتنازعة في كركوك في الجلسة التي نظمتها مجموعة هلسنكي للازمات الدولية لبحث مستقبل المدينة، وذلك بعد انسحاب بعض الوفود احتجاجا على كلمة الوفد الكردي.
اخبار متفرقة من العراق
عقدت وزارة التخطيط مؤتمرا خاصا بحثت في خلاله سبل معالجة حالات الفسـاد داخـل التعاقدات التجاريـة والاستثمـاريـة. وزير التخطيط علي بابان وخلال المؤتمر اكد ان ضعف الرقابـة وقلـة الخبـرة في مؤسسـات الدولـة تمثـل العائق امام تنفيذ الكثيـر من العقـود.
اخبار متفرقة من العراق
طالب تجار ومسؤولون محليون قائمون على منفذ صفوان الحدودي، طالبوا بالعدول عن قرار رفع التعرفة الجمركية مع الكويت والتي وصلت إلى عشرة اضعاف ما كانت عليه في السابق، الامر الذي يترك اثاراً سلبية على التجارة في المحافظة.
اخبار متفرقة من العراق
طالب اساتذةٌ وباحثون في مركز الدراسات الدولية أن تستغلَ وزارةُ الخارجية والمؤسسات ذات العلاقات الدولية دراساتِ المركز والاستفادة منها لتفعيل العلاقات الدولية، على غرار ما يحصل في الدول الغربية حيث تُشكل مراكز الدراسات احدى ركائز اتخاذ القرارات السياسية للحكم.
مندوبو القوى العظمى يلتقون في بروكسيل لبحث التطورات الأخيرة في الملف النووي الإيراني
وسط تواصل ردود الفعل الدولية التي أثارتها التصريحات الأميركية والإيرانية حول صفقة تخصيب اليورانيوم، يلتقي مندوبو القوى العظمى الجمعة في بروكسيل لبحث التطورات الأخيرة في الملف النووي الإيراني.

واعلنت كريستينا غالاش الناطقة باسم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان الاجتماع سيكون على مستوى المدراء السياسيين لوزارات الخارجية للدول الست الكبرى.

وفي تجديد للمساعي الاقليمية للوساطة أيضا، يلتقي وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ايران، وفي هذا السياق ،أعلن دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية ان اوغلو ونجاد سيلتقيان في مدينة تبريز شمال البلاد، الا انه لم يكشف تفاصيل اضافية، وستركز المحادثات على جهود نزع فتيل التوتر على خلفية نشاطات ايران النووية، الامر الذي شاركت فيه تركيا بشكل نشط اخيرا، بحسب وكالة الاناضول للانباء.
على صعيد آخر، دعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الدول الغربية الى الإفراج عن الأموال والأصول الايرانية المصادرة بموجب العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران، وكان الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر قد أمر بتجميد الأرصدة الإيرانية الموجودة على أراض أميركية العام 1979 بعد عشرة أيام على قيام طلاب متشددين بمحاصرة السفارة الأميركية في طهران.
تقرير ريتشارد زاخر
منافسة رياضية تنجح في تسميم العلاقات بين مصر والجزائر
نجحت منافسة رياضية من أجل التأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، في تسميم علاقات ذات طابع خاص تمتد اواصرها بقوة في التاريخ المعاصر لكل من مصر والجزائر. فبعد اقل من أربع وعشرين ساعة من فوز المنتخب الجزائري على المنتخب المصري في ام درمان بالسودان وصعوده ممثلا العرب الى المسابقة الرياضية الدولية، اعلنت القاهرة وسط اجواء من الغضب المصحوب بتعبئة اعلامية لاسابق لها استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور، اثر اجتماع طارئ عقده الرئيس المصري حسني مبارك صباح الخميس وشارك فيه وزراء ومسؤولون كبار.
واصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا اكدت فيه استدعاء السفير الجزائري وابلاغه استياء مصر البالغ من اعتداءات وصفها البيان بانها وحشية وغير مبررة تعرضت لها اعداد كبيرة من المشجعين المصريين من جمهور المنتخب الجزائري عقب نهاية المباراة الفاصلة بين الفريقين، وحمل البيان ايضا بعنف على الحكومة الجزائرية مذكرا بأنه في الوقت الذي كانت فيه التصريحات الرسمية المصرية على مدار أيام تسعى الى التهدئة وتخفيف الاحتقان، لم تصدر عن الجانب الجزائري تصريحات رسمية مماثلة بعدما سعت السلطات الجزائرية لابقاء الفتنة مشتعلة.
واسترعى الانتباه ان النجل الاكبر للرئيس المصري علاء مبارك تحدث هاتفيا الى واحد من عشرات البرامج التلفزيونية التي جندت طوال يوم الخميس في القنوات الارضية والفضائية الحكومية والخاصة لاعلان الغضب على الجزائر حكومة وشعبا، ودعا الى ما سماه رد الاهانة التي تعرض لها المصريون في الخرطوم على أيدي المشجعين الجزائريين.
وفي دليل على الازمة المتفاقمة دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الجمعة المصريين والجزائريين الى الهدوء، كما دعا الشارع العربي الى العودة الى العقل معتبرا ان ما حصل هو فتنة ادت الى فورة اعصاب في بلدين كبيرين.
إلى ذلك شهدت الشوارع المؤدية إلى السفارة الجزائرية في حي الزمالك في القاهرة تظاهرات مستمرة منذ ليل الخميس حيث اشتبك المتظاهرون مع القوى الامنية في محاولة منهم لاقتحام السفارة ورشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة التي بادرت إلى محاولة تفريقهم بالقوة.
تقرير:هيثم خوند
مطالب باعادة هيكلة مكتب المفوضية في الأنبار
في محافظة الانبار اندلعت حرب التصريحات على اكثر من جبهة انتخابية ومحورها إقالة رئيس مفوضية الانتخابات في المحافظة خالد الرجب، فيما الاتهامات المتطايرة في فضاء الحملة تشحن الاجواء بمزيد من الغضب.
الشيخ احمد أبو ريشة، رئيس مؤتمر صحوة العراق تحدث عن وثائق وأدلة وكتب رسمية وشهود عيان تبين أن رئيس مكتب مفوضية الانبار خالد الرجب هو المتورط الرئيس في تسهيل عملية التزوير في الانتخابات الماضية الخاصة بمجالس المحافظات". ورأى في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان تشكيل مكتب مفوضية الانتخابات في الرمادي، "تم في ليل مظلم كانت فيه الانبار خاضعة لسطوة المسلحين والجماعات الإرهابية، وطالب "باعادة هيكلة المفوضية وتشكيلها على أسس وطنية.
على الجبهة المقابلة، جاء الردّ سريعا، حيث قال رئيس مكتب مفوضية الانبار في حديث خاص للسومرية نيوز" إن "مطالب رئيس الصحوة بتغييري أنا أو المفوضية عبر قنوات مشروعة مثل التظاهر الذي حصل الثلاثاء الفائت أو تقديم طلب بذلك، أمر كفله الدستور، لكن اتهامي شخصيا بالتزوير او التسييس أو التحيز أمر غير منطقي، ولا يستند على أي أدلة ولم يتحدث بهذا أي كيان في الانبار غير الصحوة".وعلى خطّ مواجه ايضا، نفى خالد العلواني رئيس الحزب الإسلامي العراقي في الانبار، ان تكون اتهامات البعض للمفوضية بأنها تابعة أو خاضعة للحزب الإسلامي، وقال في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "خير دليل على عدم صحة ذلك الاتهام هو الظلم الذي تعرض له الحزب في الانتخابات السابقة الخاصة بمجالس المحافظات".وأوضح العلواني أن "الحزب الإسلامي حصل على ستة مقاعد فقط من اصل27 مقعدا، في الوقت الذي تشير فيه الوقائع إلى ان الحزب اكتسح باقي الأحزاب المنافسة في عدد من مدن الانبار، ولو كان ما يدعون صحيحا لحصل الحزب الإسلامي على نصف المقاعد في اقل تقدير"، على حدّ قوله.
المؤتمر العام السنوي الثاني للمنتدى العربي للبيئة والتنمية
العالم مرة اخرى على مفترق طرق، فبينما يترسخ الاساس العلمي وراء تغير المناخ، اصبحت ضرورة اتخاذ اجراءات قوية وجماعية امرا ملحا ومتزايدا. ارتفاع معدل درجات الحرارة، وانخفاض كمية الامطار، وارتفاع مستويات البحار، كلها مشاكل اجتمع مسؤولون من كافة الدول العربية لمناقشها في بيروت في المؤتمر العام السنوي الثاني للمنتدى العربي للبيئة والتنمية الذي عقد في فندق حبتور غرانت في العاصمة اللبنانية وخصص لدراسة آثار تغير المناخ على البلدان العربية. وزارء ومسؤولون من كل البلدان العربية التقوا تحضيرا لمشاركة دولهم في مؤتمر كوبنهاغن حول تغير المناخ في كانون الاول المقبل. الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية "افيد" نجيب صعب وفي حديث للسومرية اكد ان التحديات نتيجة تغير المناخ ضخمة لكن ما زال بالامكان ايجاد الحلول، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر من شانه ان يساعد الدول العربية على اتخاذ خطوات سريعة وفعالة للحد من هذه الظاهرة.

وزير البيئة اللبناني محمد رحال من جهته اكد للسومرية ان الوزارت العربية تعمل بجهد للحؤول دون تفاقم الظاهرة التي قد تصل بحلول العام الفين وخمسة وعشرين الى مستويات خطيرة ستؤثر على الاقتصاد والزراعة والسكن.

ويؤكد المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدى يومين انه على البلدان العربية رغم انها لا تساهم بشكل رئيسي في انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ان تباشر ببذل جهود تخفيفية كجزء من الجهد العالمي للحد من ظاهرة التغير المناخي.


تقرير:ميرا الأشقر
البلجيكي هرمان فون رومبوي رئيسا للاتحاد الاوروبي
في مهمة لن تكون سهلة لاسماع صوت اوروبا في العالم بطريقة افضل لثنائي غير معروف كثيرا، اختار الاتحاد الاوروبي الخميس في بروكسل البلجيكي هرمان فون رومبوي رئيسه الاول، والبريطانية كاثرين اشتون ممثلة عليا لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية، وبسبب الانقسامات التي برزت في الايام الاخيرة بين البلدان الاوروبية، بدا هذا الاختيار صعبا، لكنه جرى بطريقة اسهل مما كان متوقعا. وسرعان ما استقطب فون رومبوي الذي كان الاوفر حظا بسبب دعم فرنسا والمانيا، توافق رؤساء حكومات الاتحاد الاوروبي المجتمعين في بلجيكا، واكد رئيس الحكومة السويدية فريدريك رينفيلت ان رومبوي سيكون رئيسا ممتازا، في حين اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه لطالما اعتقد بضرورة اختيار رئيس قوي، مشيرا الى ان حلولا اخرى كانت مطروحة ولاسيما منها اختيار توني بلير، وعبّر ساركوزي عن اقتناعه بأن رومبوي قادر على التفاوض وسيحمل بفخر علم اوروبا

ساركوزي :
اعتقد ان قرار اختيار رئيس للمجلس يأتي من احدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي من بلد مهم ولكن ليس واحدا من أهم البلدان، هو قرار حكيم للغاية، حتى لا يشعر احد بأنه مستبعد من العملية. انه رجل معتاد على المساومة، ويحكم بمنطقية، هذه الصفات من اساس عمل المؤسسات الاوروربية، والتي سيقوم بتثبيتها فيها. تعلمون جميعكم أن فرنسا أيّدت ترشيح هيرمان فون رومبوي، بل وعملت على ان يكون مرشحا منذ البداية. انه اختيار ممتاز.

وسيستبدل فان رومبوي من خلال رئاسته الثابتة لمدة سنتين ونصف السنة والقابلة للتجديد مرة واحدة، النظام الراهن للرئاسة الدورية كل ستة اشهر الذي يفسح لجميع البلدان في المجال لترؤس الاتحاد. وفي تصريحه الاول مساء الخميس، اكد على ضرورة ان تضطلع اوروبا بدور كبير في العالم، لكنه رسم صورة عن منصبه متواضعة جدا، قائلا انه يريد ان يبقى متكتما وينصرف الى الاضطلاع بدور يسهل التوصل الى تسويات بين البلدان. ويرأس فان رومبوي الحكومة البلجيكية منذ ما
يفوق السنة، وقد اشتهر في بلاده بالقدرة على التوصل الى تسوية بين مختلف شرائح المجتمع ، كما يعتبر الاخير من انصار النظام الاتحادي الاوروبي، اما اختيار كاثرين اشتون فقد اثار في المقابل الدهشة، لأنها حديثة العهد في المجال السياسي، وهي تشغل اليوم منصب المفوضة الاوروبية البريطانية المسؤولة عن الملفات التجارية. وفي الردود الدولية، اشاد البيت الابيض باختيار الاتحاد الاوروبي الثنائي رومبوي واشتون، ورأى فيه مؤشرا واعدا لشراكة معززة بين اوروبا والولايات المتحدة.
تقرير:ميلان احمراني
كرزاي يؤدي اليمين الدستورية
أدى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليمين الدستورية لفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات في ظل تصاعد تمرد حركة طالبان وشكوك بشأن شرعيته بعد انتخابات شابها التزوير ومطالب من المانحين الغربيين بالتصدي للفساد المستشري في البلاد. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري من بين الشخصيات الرفيعة التي حضرت مراسم أداء اليمين .
كرزاي تعهد بمكافحة الكسب غير المشروع وبأن تتولى القوات الأفغانية مسؤولية الأمن في البلاد قبل أن تنتهي فترة ولايته بعد خمس سنوات داعيا إلى مصالحة مع الأعداء وقال نرحب بالذين لم تتلطخ أياديهم بدماء الأفغان.
في هذا الوقت وفيما أشاد مسؤولون غربيون بالخطاب الذي ألقاه كرزاي في حفل تنصيبه، سارع عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق الذي نافس كرزاي في الانتخابات إلى وصف خطاب التنصيب بأنه "كلام معاد، وقال لقد تحدث عن التغيير والإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق الأمن والمصالحة على مدى السنوات الثماني الماضية وزاد الوضع سوءا.
ومن واشنطن اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الالماني كارل غوتنبرغ انه من المبكر تحديد موعد لنقل المسؤولية الامنية من القوات التي يقودها الحلف الاطلسي الى القوات الافغانية، ورأى أن الانسحاب قبل ان تجهز القوات الافغانية سياتي بنتائج عكسية موضحا ان الامر سيندرج في الاطار نفسه الذي تم في العراق، لافتا الى ان الوضع الامني تحسن سريعا في العراق ما ان تم نقل المسؤوليات.
اما وزير الدفاع الالماني فقال ان الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي تتوقع اكثر من الكلام في افغانستان .
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون رأى من ناحيته ان افغانستان تقف على مفترق طرق حرج مقدما التهنئة للرئيس الافغاني ومجددا تأكيد تصميم الامم المتحدة على دعم تقدم افغانستان نحو السلام والاستقرار والتنمية.
تقرير لجنان جوان
اوباما يعرب عن اسفه لكون المسؤولين الايرانيين غير قادرين على قول نعم
فجرت تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما في كوريا الجنوبية حول اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد طهران في غضون أسابيع معدودة ، فجرت سلسلة من المواقف المتسارعة المتعلقة بالرفض الايراني لاتفاق تبادل الوقود النووي.

اوباما أعرب عن اسفه لكون المسؤولين الايرانيين غير قادرين على قول نعم، لكنه حرص ايضا على ترك الباب مفتوحا امام طهران لقبول المقترحات الدولية.

اوباما:

لقد بدأنا مناقشات مع شركائنا الدوليين حول أهمية الحصول على نتائج النهج المزدوج المتبع حيال ايران وهذا يتطلب الحصول على رسالة واضحة مفادها انه عندما تفشل طهران في الاستفادة من هذه الفرصة، فأنها لا تجعل نفسها اكثر امنا.
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وفي كلمة في مدينة تبريز سارع الى القول أن بلاده سترد بشكل إيجابي على أي تغيير في سياسة القوى الكبرى، لكن إذا ما وجدنا أنهم ما زالوا يمارسون سياساتهم العدائية، فإن رد الامة الايرانية سيظل حازما كما كان في السابق.
ومن مانيلا كرر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي القول ان ايران مستعدة لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لبحث مبادلة اليورانيوم الضعيف التخصيب بالوقود لكن شرط ان يتم ذلك على الاراضي الايرانية بدون نقل مسبق لليورانيوم الايراني الى الخارج.

متكي :

نحن لا نأخذ هذه المسألة على محمل الجد. العقوبات الدولية كانت لغة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، واعتقد ان من الحكمة الا نكرر تجارب فاشلة، لكن هذا عائد بالدرجة الاولى اليهم.
دوليا، اعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان ممثلي القوى الكبرى سيجتمعون في بروكسل الجمعة لبحث تطورات البرنامج النووي الايراني.
وفي موقف متشدد ،اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا ترفض فكرة عقد اجتماع تقني جديد مع ايران حول تزويدها بالوقود النووي لمفاعلها للابحاث كما طلبت طهران الاربعاء.
وفي موقف روسي لافت ،اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان ليس هناك حاليا مباحثات حول تحضير عقوبات اضافية ضد ايران في مجلس الامن الدولي، واضافت الوزارة انه ما زال من الممكن التوصل الى اتفاق حول ملف ايران النووي رغم رفض طهران عرض التسوية من الدول الكبرى.
وفي الشأن النووي الكوري الشمالي، اعلن اوباما ان الموفد الاميركي ستيفن بوسورث سيزور بيونغ يانغ في الثامن من كانون الاول المقبل لاجراء محادثات مباشرة مع النظام الشيوعي.
تقرير ريتشارد زاخر

هيئة استثمار بابل تتلقى عروضاً من شركات عديدة لإنشاء مشاريع البنى التحتية في المحافظة
أكدت هيئة استثمار بابل، اليوم الخميس، تلقيها عروضا من شركات مختلفة لإنشاء مشاريع استراتيجية  تسهم في تأهيل البنى التحتية للمحافظة، مشيرة إلى أن تلك المشاريع جاءت وفق ما أفرزه مؤتمر واشنطن من توصيات.

وقال مدير هيئة استثمار بابل، علاء حربة، في حديث لـ "السومرية نيوز" إن "شركات عديدة من مستثمرين أجانب وعرب وعراقيين، قدمت عروضا ودراسات لإنشاء مشاريع إستراتيجية في المحافظة"، موضحاً أن "المشاريع الاستثمارية تتضمن إنشاء محطة كهرباء في بابل بطاقة 250 ميكاواط ويعد من المشاريع المهمة وتسد حاجة المحافظة وباقي محافظات العراق من الطاقة الكهربائية، ومصفى نفط بطاقة 140 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى مشروع جزيرة المهناوية، 17كلم شمال غرب مدينة الحله،  تشيد على مساحة مليونين و125 ألف متر مربع".

 ولفت حربة إلى أن "شركة سكوس كاليفورنيا، قدمت عروضا لإنشاء محطات غازية، تعمل على نظام الكومفاين، وهو استغلال الهواء الحار الخارج من المرحلة الأولى في توليد الكهرباء في المرحلة الثانية، وهو نظام حديث تعمل به كبرى الدول، بالإضافة إلى مشروع مصفى نفط بطاقة 140 ألف برميل يوميا".
وأوضح حربة أن "العروض التي تلقتها الهيئة جاءت وفق ما أفرزه مؤتمر واشنطن من توصيات، وميزة تلك العروض انها ستسهم في تأهيل البنى التحتية لمحافظة بابل".
وكان مؤتمر واشنطن الاستثماري العراقي_ الأميركي عقد في واشنطن في العشرين من الشهر الماضي، واستمر يومين، وحضره رئيس الوزراء نوري المالكي على رأس وفد ضم عددا من الوزراء والمسؤولين في الدولة، وحضر عن الجانب الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، كما شارك في المؤتمر نحو 1100 شركة ورجل أعمال عراقي، وما يزيد عن 200 مشارك لم يتمكنوا من الدخول.
وأضاف مدير هيئة استثمار بابل،  أن "لدى الهيئة رؤية إستراتيجية لمختلف القطاعات بالتنسيق مع مجلس المحافظة والإدارة المحلية والدوائر المختلفة، هذه الرؤية الإستراتيجية ستمكن الهيئة من تسهيل عملية انسياب المواقع التي ستشيد عليها المشاريع"، بحسب قوله.
يذكر أن هيئة الاستثمار أعطت 14 رخصة لمستثمرين عراقيين وألمان من بينها إنشاء مجمع سكني أفقي 1116 منزل في ناحية أبي غرق، 8كلم غرب الحله، ومعمل طابوق ألماني سعة 400 مليون طابوقة سنويا على مساحة 600 دونم في ناحية النيل، 15كلم شمال غرب الحله، ومعمل فرز وتدوير النفايات لمستثمر عراقي في ناحية الكفل، 17 كلم جنوب المدينة؛ على مساحة 20 دونما، وبطاقة إنتاجية تصل إلى   1000  طن يوميا .
التحالف الكردستاني يؤيد نقض الهاشمي لقانون الانتخابات ويطالب بتعديله
أعلنت كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب تأييدها لقرار نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنقض قانون الانتخابات، نافية وجود اتفاق بين الكتل السياسية على رفض نقض الهاشمي للقانون.
وكان نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي أعلن، أمس الأربعاء، عن نقض قانون الانتخابات الجديد، داعياً إلى ضرورة الإسراع بتعديل المادة الأولى الخاصة بانتخاب المهاجرين العراقيين في الخارج وزيادة حصتهم من المقاعد الوطنية في البرلمان من 5 % إلى 15%.
وقالت النائبة عن كتلة التحالف الكردستاني كاملة ابراهيم في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم الخميس، ان كتلتها "تؤيد قرار نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنقض قانون الانتخابات، لانه جاء وفق اسس دستورية"، موضحة ان "القانون يحتوي على نواقص كثيرة لا يمكن من خلالها اجراء انتخابات نزيهة في البلاد"، بحسب قولها.
واضافت ابراهيم ان "الكتلة تطالب بتعديل قانون الانتخابات خصوصا في قضية توزيع المقاعد على المحافظات العراقية"، موكدة ان "لدى التحالف شكوكا قوية في السجلات السكانية التي اعلنت عنها وزارة التجارة بخصوص توزيع المقاعد على اقليم كردستان".
وكان النائب عن حزب الدعوة تنظيم العراق عبد الهادي الحساني، اكد في وقت سابق من اليوم الخميس لـ"السومرية نيوز" أن الكتل السياسية في مجلس النواب قررت التمسك بقانون الانتخابات بصيغته الحالية واللجوء إلى نقض نقض القانون.
يذكر أن مجلس النواب العراقي أقر في الثامن من شهر تشرين الثاني الحالي قانون الانتخابات البرلمانية بعد مباحثات شاقة استمرت أربعة أشهر، إلا أن بعض مواده أثارت تحفظات عدد من الكتل السياسية لاسيما ما يتعلق بكوتا الأقليات كالمسيحيين في البصرة والشبك في محافظة نينوى، إضافة إلى مقاعد المهجرين خارج العراق.
وزير النقل: مشروع سكة حديد بصرة كوت بغداد ضمن مشروع قناة العراق الجافة
أعلن وزير النقل والمواصلات عامر عبد الجبار أن وزارته أدخلت ضمن أولوياتها مشروع سكة حديد بصرة كوت بغداد ليكون ضمن مشروع قناة العراق الجافة التي تربط الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا.
 وقال الوزير خلال لقاء جمعه بمحافظ واسط لطيف حمد الطرفة، ومسؤولي دوائر الوزارة في المحافظة، اليوم الخميس، إن "وزارة النقل وضعت في سلم أولوياتها هذا المشروع الكبير الذي تقدر الكلفة التخمينية لتنفيذه بحوالي 13 مليار و739 مليون دينار"،  موضحاً أن "تنفيذ المشروع سيكون عن طريق الاستثمار".
وأشار الوزير، في اللقاء الذي حضرته "السومرية نيوز"، الى أن "مشروع سكة حديد بصرة كوت بغداد مصمم وفق أحدث التصاميم ، بحيث تبلغ سرعة قطارات المسافرين 250 كلم في الساعة، وسرعة قطارات الشحن 140 كلم في الساعة، مشيراً إلى أن "طاقة المشروع تحتمل نقل 46 مليون طن من البضائع، و23 مليوناً من المسافرين سنويا".
واعتبر الوزير عبد الجبار أن "أهمية المشروع تنطلق من أنه سيكون جزءا مهماً من مشروع قناة العراق الجافة التي تربط الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا مروراً بكل من تركيا وسوريا، وبفارق زمني يزيد عن عشرة أيام  فيما لو تم النقل عن طريق البحر المتوسط وقناة السويس وصولاً الى البحر العربي".
وتابع وزير النقل إن "قناة العراق الجافة من شأنها تحقيق إيرادات عالية للحكومة العراقية فيما لو تمت هذه المرحلة التي تعد أهم مرحلة في المشروع وأكثرها تكلفة، إذ تبلغ كلفة استملاك الأراضي التي سيشيد عليها المشروع وملحقاته من محطات استراحة وورش صيانة ودور سكنية نحو ملياري دولار فيما تزيد كلفة تنفيذ الأعمال المدنية لهذا المشروع عن 11 مليار دولار".
ولفت الوزير عبد الجبار إلى إن "المشروع سيتفرع من محطة الكوت إلى مسارين الأول باتجاه العمارة ثم البصرة، والثاني باتجاه الناصرية ثم البصرة"، موضحاً أن "الخطة المستقبلية للمشروع تتضمن إنشاء خط سكك ينطلق من الكوت إلى بعقوبة ومنها الى شمال العراق".
 وفي رده على سؤال لـ "السومرية نيوز" عن إمكانية إنشاء مطار مدني في واسط قال وزير النقل إن الوزارة "وافقت على إنشاء مطار واسط المدني بعد الاستفادة من قاعدة أبو عبيدة الجوية".
وأضاف أن "لجنة عليا تم تشكيلها لهذا الغرض تضم ممثلين عن سلطة الطيران المدني ومحافظة واسط ستباشر الأسبوع المقبل بإجراءات الكشف الميداني على المطار الموجود حاليا".
وذكر أن "وزارة النقل اعتمدت الشركة الفرنسية، المعروفة عالميا (ADPI) المصممة لمشاريع المطارات في العراق، للسنوات الخمسة المقبلة، لتتولى إعداد تصاميم المطار قبل طرحه أمام المستثمرين".
 الى ذلك أعلن الوزير عبد الجبار أن "وزارة النقل ستباشر تنفيذ مشروع للسياحة في نهر دجلة بمحافظة واسط من خلال إعطاء التراخيص والتعاقد مع المستثمرين الراغبين في دخول هذا القطاع".
ولفت الى ان "تجربة السياحة النهرية حققت نجاحا كبيرا في محافظة البصرة التي تم تنشيط هذا النوع من السياحة فيها قبل نحو شهرين من الآن"، مشيرا الى ان "الوزارة ستباشر بتنفيذ مشروع كبير للسياحة النهرية في بغداد بحلول عيد الأضحى المقبل".
على صعيد آخر قال محافظ واسط، لطيف حمد الطرفة، لـ "السومرية نيوز" إن وزارة النقل قررت فتح مكتب لنقل المسافرين بين بغداد وواسط بعد تخصيص عشر حافلات لهذا الغرض".
وأوضح المحافظ  أن "هذا المكتب سيباشر عمله مطلع الأسبوع المقبل بعد تحديد مرآب مؤقت لتلك الحافلات التي ستكون أجور النقل فيها محددة بثلاثة آلاف دينار".
وقال الطرفة إن "الوزارة خصصت حافلتين من النوع المكون من طابقين لنقل طلبة جامعة واسط وطلبة المعهد الفني في الكوت من مواقعهم الجامعية الى أماكن تواجدهم صباحا"، مضيفا أن "المحافظة تدرس إمكانية تحديد قطعة أرض بمساحة 40 دونما لإنشاء مرآب متعدد الطوابق".
يذكر ان محافظة واسط ومركزها الكوت نحو 180 كم جنوب شرق بغداد، تعتبر من المحافظات التي تشهد استقرارا أمنيا وهي تتطلع الى انجاز العديد من المشاريع الاستثمارية.
أبو ريشة يتهم مفوضية الانبار بالتزوير ويطالب بإقالة رئيسها والأخير والإسلامي ينفيان
اتهم رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة رئيس مكتب مفوضية الانتخابات في الانبار بتسهيل تزوير الانتخابات السابقة في المحافظة، مطالبا بتغييره، فيما نفى رئيس المكتب التهم الموجهة إليه، معتبرا إياها "بلا دليل"، بينما اعتبر الحزب الإسلامي في الانبار اتهامات الصحوة بأنها "مضحكة وغير منطقية".
وقال الشيخ أبو ريشة على هامش لقاء عشائري في مكتبه اليوم للتباحث بشان رفع ما وصفه بـ"المظلمة" الى مفوضية الانتخابات العليا في بغداد تطالب بتغيير كادر المفوضية في المحافظة، إن "لدى مؤتمر صحوة العراق وثائق وأدلة وكتبا رسمية وشهود عيان ثقاة من المواطنين المستقلين تبين أن رئيس مكتب مفوضية الانبار خالد الرجب هو المتورط الرئيس في تسهيل عملية التزوير في الانتخابات الماضية الخاصة بمجالس المحافظات"، متعهدا بـ"عدم السماح بحدوث ذلك مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية".
ووصف أبو ريشة، في حديث لـ"السومرية نيوز"، تشكيل مكتب مفوضية الانتخابات في الرمادي، مركز محافظة الانبار، بأنه "تم في ليل مظلم كانت فيه الانبار خاضعة لسطوة المسلحين والجماعات الإرهابية، من دون ان يتم اختيار العاملين فيها وفق معايير أو أسس قانونية أو علمية"، حسب قوله.
وتابع ان"المفوضية في الانبار تقاسمها حزبان أو ثلاثة خلال تلك الفترة، ولا يمكن أن يتسموا بالنزاهة"، مطالبا "بهيكلة المفوضية وإعادة تشكيلها في الانبار على أسس وطنية ليكون الناخب مطمئنا من عدم وقوع تزوير او تحيز، كما حصل في الانتخابات التي مضت، ذلك لان الانتخابات المقبلة ستكون مصيرية لأهالي الانبار والعراق بشكل عام".
وكانت مدينة الرمادي قد شهدت أول أمس الثلاثاء تظاهرة شارك فيها العشرات من السكان المحليين طالبوا فيها بإقالة رئيس مفوضية الانتخابات خالد الرجب، وسط معلومات تفيد بقيام مؤتمر صحوة العراق بتحشيد طلاب مدارس ثانوية في الرمادي ومواطنين محليين لإعطاء صفة العفوية على تلك التظاهرة التي وصفها رئيس المفوضية في الانبار خالد الرجب فيما بعد بأنها "لا تعبر عن رأي أهالي المحافظة، إنما عن رأي كيان واحد وهو الصحوة". 
 فيما وصف ابو ريشة تلك التظاهرة بالعفوية والتي "تعبر عن مطلب جماهيري شامل في جميع الانبار"، معربا عن قلقله من "إهمال المفوضية العليا للانتخابات في بغداد تلك المطالب والأدلة التي تثبت عدم نزاهة مفوضية الانبار"، على حد قوله.
من جهته قال رئيس مكتب مفوضية الانبار خالد الرجب في أول رد رسمي على اتهامات ابو ريشة له بالتزوير وعدم النزاهة في حديث خاص بـ"السومرية نيوز" إن "مطالب رئيس الصحوة بتغييري أنا أو المفوضية عبر قنوات مشروعة مثل التظاهر أو تقديم طلب بذلك، أمر كفله الدستور العراقي، وحالة ديمقراطية تحدث في كل مكان، ويحق لكل كيان أن يطالب بما يخدم مصلحته ومصلحة مؤيديه"، مستدركا القول إن "الاتهامات لي شخصيا بالتزوير او التسييس أو التحيز أمر غير منطقي، ولا يستند على أي أدلة ولم يتحدث بهذا أي كيان في الانبار غير الصحوة".
وأضاف "أؤكد نزاهة وصدق جميع العاملين في مفوضية الانبار، والأمر يعود في كل الحالات الى الجهات المسؤولة في العراق، فهي ذات قدرة كافية على اختيار الأصلح والأنسب لقيادة دفة الانتخابات في الانبار بشكل يلبي طموح أبنائها".
من جهته اعتبر خالد العلواني رئيس الحزب الإسلامي العراقي في الانبار، اتهامات البعض للمفوضية بأنها تابعة أو خاضعة للحزب الإسلامي أنها "أمر مضحك وغير منطقي" بحسب قوله.
 وقال العلواني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "خير دليل على عدم صحة ذلك الاتهام هو الظلم الذي تعرض له الحزب في الانتخابات السابقة الخاصة بمجالس المحافظات"، بحسب تعبيره.
وأوضح العلواني أن "الحزب الإسلامي حصل على ستة مقاعد فقط من اصل27 مقعدا، في الوقت الذي تشير فيه الوقائع إلى ان الحزب اكتسح باقي الأحزاب المنافسة في عدد من مدن الانبار، ولو كان ما يدعون صحيحا لحصل الحزب الإسلامي على نصف المقاعد في اقل تقدير"، حسب قوله.
وكان الحزب الإسلامي قد هيمن على ادارة المحافظة طوال السنوات السابقة، وحصل على 36 مقعدا من اصل 41 مقعد في انتخابات مجالس المحافظات عام 2005، أما في الانتخابات الماضية في كانون الثاني الماضي  فحصل على ستة مقاعد فقط.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها صحوة الانبار مكتب مفوضية انتخابات المحافظة بالتزوير، فقد وجهت الصحوة اتهامات مشابهة قبل إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات التي جرت في نهاية كانون الثاني الماضي، والتي حصل فيها «تحالف صحوات العراق والمستقلين الوطني» ، الذي يتزعمه الشيخ احمد ابو ريشة ، على ثمانية مقاعد من أصل 29، فيما حصل تجمع المشروع الوطني العراقي على ستة مقاعد، وحصلت القائمة التي يدعمها الحزب الإسلامي على ستة مقاعد.
أتباع التيار الصدري يتظاهرون في النجف للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم
تظاهر العشرات من أتباع التيار الصدري، اليوم الخميس، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين بالإعدام من ذويهم في السجون الحكومية، في تظاهرة تعتبر الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وكان أتباع التيار الصدري كانوا قد نظموا الخميس الماضي اعتصاما في ساحة ثورة العشرين، ودعوا أيضا من خلاله
إلى إطلاق سراح ذويهم من المسجونين والمحكومين بالإعدام في السجون الحكومية.
وانطلقت التظاهرة من ساحة الصدرين وانتهت عند ساحة ثورة العشرين وسط المدينة، حمل المتظاهرون فيها صور السجناء ولافتات تطالب بإطلاق سراحهم .
وكانت الأجهزة الأمنية العراقية اعتقلت في عامي 2007 و2008  المئات من قيادات وعناصر ميليشيا جيش المهدي على خلفية اتهامات لهذه العناصر بتنفيذ عمليات عنف ضد الأجهزة الأمنية والمدنيين في محافظات مثل البصرة، وميسان، وذي قار، وكربلاء واتهامها أيضا بتصفية عدد كبير من النساء في محافظة الديوانية،  واغتيال محافظها خليل جليل حمزة،  وقائد شرطة المحافظة خالد حسن.
وطالب القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، الحكومة العراقية بـ"الإفراج الفوري عنالمعتقلين والمحكومين بالإعدام"، واصفا المعتقلين بـ"الأبرياء الذين ذهبوا ضحية حسابات سياسية"، بحسب قوله.
وجاءت التظاهرة استجابة لدعوة من زعيم التيار مقتدى الصدر، وذلك للضغط على الحكومة لدفعها إلى الإفراج عن أتباع التيار مع التعهد بدفع الدية الشرعية لضحاياهم.
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عضو الائتلاف الوطني العراقي،  طالب في بيان في الثامن من تشرين الثاني الجاري، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين بالإعدام من التيار الصدري، كشرط لدخول المالكي للائتلاف الوطني الموحد حينذاك.
السامرائي: جلسة السبت ستكون "حاسمة" لرفض أو قبول نقض قانون الانتخابات
أعلن رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي، اليوم الخميس، أن جلسة البرلمان يوم السبت المقبل ستكون حاسمة لتحديد الموقف من رفض أو قبول نقض قانون الانتخابات، مبيناً أن رأي المحكمة الاتحادية بشأن النقض غير ملزم.
وكان نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي أعلن، أمس الأربعاء، عن نقض قانون الانتخابات الجديد، داعياً إلى ضرورة الإسراع بتعديل المادة الأولى الخاصة بانتخاب المهاجرين العراقيين في الخارج وزيادة حصتهم من المقاعد الوطنية في البرلمان من 5 % إلى 15%.
وأوضح السامرائي، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر مجلس النواب وحضرته "السومرية نيوز"، ظهر اليوم، أن "رئاسة مجلس النواب ستطرح نقض قانون الانتخابات للتصويت في جلسة السبت"، مشيراً إلى أن "التصويت على نقض الهاشمي بالرفض أو القبول من قبل أعضاء مجلس النواب هو من سيحدد طريقة التعامل مع القانون".
وأضاف السامرائي أن "التصويت سيكون بالغالبية البسيطة من عدد النواب الحاضرين في جلسة السبت"، مبيناً أن "قرار التصويت على النقض جاء بسبب عدم توفر التوافق السياسي على هذا الأمر".

وكانت القائمة العراقية والجبهة العربية للحوار الوطني وكتلة التحالف الكردستاني أبدت تأييدها لقرار نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، أمس الأربعاء، بنقض قانون الانتخابات، معتبرة أن هناك ثغرات كبيرة في القانون يجب معالجتها.
وأشار السامرائي إلى أن "قرار المحكمة الاتحادية العليا باعتبار نقض قانون الانتخابات غير دستوري هو أمر غير ملزم لمجلس النواب، لافتاً إلى أن "رأي المحكمة سيكون استشارياً فقط".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قررت، اليوم الخميس، اعتبار نقض الهاشمي لقانون الانتخابات البرلمانية "غير دستوري".
وتنص المادة الثالثة والتسعين من الدستور العراقي على أن اختصاصات المحكمة الاتحادية تتمثل بالرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة، وتفسير نصوص الدستور، والفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية، والقرارات والأنظمة والتعليمات، والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، والفصل في النزاعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الأقاليم والمحافظات.
وذكر رئيس مجلس النواب العراقي أن تأجيل مناقشة نقض قانون الانتخابات في جلسة اليوم الخميس إلى بعد غد السبت جاء لأسباب عدة أولها "ضرورة إدراج الموضوع على جدول الأعمال قبل 48 ساعة من الجلسة فضلاً عن عدم وجود طلب رسمي من قبل اللجنة القانونية لإدراج موضوع النقض على جدول الأعمال".
يذكر أن مجلس النواب العراقي أقر في الثامن من شهر تشرين الثاني الحالي قانون الانتخابات البرلمانية بعد مباحثات شاقة استمرت أربعة أشهر، إلا أن بعض مواده أثارت تحفظات عدد من الكتل السياسية لاسيما ما يتعلق بكوتا الأقليات كالمسيحيين في البصرة والشبك في محافظة نينوى، إضافة إلى مقاعد المهجرين خارج العراق.
مجلس محافظة البصرة يطالب البرلمان ومفوضية الانتخابات بزيادة حصة المحافظة من المقاعد البرلمانية
طالب مجلس محافظة البصرة على أثر جلسة مغلقة عقدها أعضاؤه ظهر اليوم الخميس، مجلس النواب والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بزيادة حصة المحافظة من المقاعد البرلمانية، ملوحاً بإمكان اللجوء إلى المحكمة الاتحادية.
وتتمثل محافظة البصرة، نحو 590 كلم جنوب العاصمة بغداد، بـ 16 نائباً في مجلس النواب،  ومن المقرر أن تتمثل في البرلمان القادم بـ 24  نائباً وفقاً لقانون الانتخابات بصيغته الراهنة.
 وأوضح نائب رئيس المجلس أحمد السليطي في حديث لـ "السومرية نيوز" أن " حصة محافظة البصرة من المقاعد البرلمانية في الانتخابات القادمة حددت بـ 24 مقعداً في حين أنها تستحق 26 مقعداً" مضيفاً أن  " عدد سكان البصرة بموجب بيانات البطاقة التموينية لغاية شهر تشرين الأول من عام 2008 بلغ 2,538,562 نسمة، وإذا ما أضيفت النسبة الطبيعية للنمو السكاني والبالغة 3%، يتعين أن يكون تعداد سكان البصرة لغاية شهر تشرين الأول من عام 2009   2,614,718 نسمة، وعليه، يجب أن يكون عدد مقاعد المحافظة 26 مقعداً".
وأضاف نائب رئيس المجلس وهو رجل دين بارز في قضاء الزبير، أن "رئاسة مجلس محافظة البصرة قررت مطالبة مجلس النواب والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإنصاف محافظة البصرة ورفع الغبن عنها" على حد قوله.
وأوضح السليطي أن "مذكرة احتجاج تم توجيهها عقب انتهاء جلسة المجلس إلى كل من اللجنة القانونية في مجلس النواب، والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات"  ملمحاً إلى احتمال "تقديم شكوى إلى المحكمة الاتحادية في حال عدم الاستجابة لطلب المجلس في هذا الخصوص".
يذكر أن نائب رئيس الجمهورية، طارق الهاشمي، نقض الأربعاء، قانون الانتخابات الذي تم إقراره في الثامن من الشهر الجاري بعد مفاوضات شاقة، بسبب رفضه للمقاعد المخصصة للعراقيين في الخارج، في حين هددت رئاسة إقليم كردستان بمقاطعة الانتخابات في حال لم تتم إعادة توزيع المقاعد الجديدة للبرلمان بشكل ينصف حصة الإقليم، كما اعترض مجلس محافظة النجف، الأربعاء أيضاً ، على عدد المقاعد المخصصة للمحافظة من قبل المفوضية العليا مطالباً برفع حصته إلى 14 مقعداً، ومهدداً باستخدام الطرق القانونية للاعتراض.
التخطيط: سجلاتنا الخاصة بالتعداد السكاني تختلف عن سجلات وزارة التجارة
كشفت وزارة التخطيط، أن السجلات الخاصة بالتعداد السكاني للعراق التابعة للوزارة ، تختلف عن سجلات وزارة التجارة، فيما أكدت الأخيرة أن الاختلاف يعود لأسباب خاصة بمواطنيها.
وأوضح وكيل وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، رئيس الجهاز المركزي للإحصاء مهدي العلاق في حديث لـ "السومرية نيوز"، اليوم الخميس، أن "كل المؤشرات الإحصائية للسكان في وزارة التخطيط لا تعدو كونها مؤشرات تقديرية لأنها لم تجر إحصاءاً شاملاً منذ عام 1987"، مشيراً إلى أن "التعداد السكاني الأخير الذي جرى عام 1997 لم يشمل محافظات كردستان العراق" .
وأوصى العلاق " باعتماد البطاقة التموينية لأن أرقامها تتحدث وتتجدد سنوياً بصرف النظر عن بعض الإشكالات التي تشوبها" .
وكان المسؤولون العراقيون دأبوا على إجراء التعداد السكاني العام، كل عشر سنوات على غرار ما هو معمول به في معظم الدول، وتم إجراء آخر إحصاء للسكان عام 1997، على أن يتم تكراره في العام 2007، غير أن الوضع الأمني غير المستقر في العراق استدعى تأجيله حتى العام الجاري 2009 ، إلا أنه تأجل للمرة الثالثة إلى العام المقبل 2010 لأسباب سياسية.
من جهتها، تعتمد المفوضية العليا للانتخابات على إحصائيات وزارة التجارة المستندة إلى بيانات البطاقة التموينية في إجراء الانتخابات سواء البرلمانية منها، أو مجالس المحافظات لعدم توفر إحصاء حديث لعدد السكان لدى وزارة التخطيط .
وميزت وكيلة وزيرة التجارة سويبة زنكنة،  بين سجلات وزارة التجارة، وسجلات وزارة التخطيط، فيما يتعلق بالتعداد السكاني للعراقيين .
وأشارت سويبة في حديث لـ "السومرية نيوز"، إلى امتناع بعض المواطنين بخاصة مواطني إقليم كردستان العراق عن تسجيل أسمائهم لدى وزارة التجارة، نظراً لاستغنائهم عن البطاقة التموينية بسبب ارتفاع مستوى الدخل لديهم ، وبالتالي فان عدداً كبيراً من العوائل الكردية لا تملك بطاقات تموينية". 
وأوضحت سويبة أن " عدد سكان محافظة السليمانية وحدها حوالي مليوني نسمة،  في حين أن من يمتلكون البطاقة التموينية فيها لا يزيد عددهم عن مليون و600 ألف مواطن"، لافتة إلى وجود" المشكلة نفسها في محافظتي دهوك وأربيل".  
وكانت كتلة التحالف الكردستاني هددت في 16 تشرين الثاني الماضي، برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية ضد وزارة التجارة العراقية، بسبب ماوصفته بـ "تلاعبها بالأرقام والإحصاءات السكانية الخاصة بمحافظات إقليم كردستان"، مطالبة الوزارة بإعادة النظر في التعداد السكاني للإقليم، لاسترجاع مقاعدها الضائعة .
يذكر أن مجلس النواب العراقي اقر في الثامن من شهر تشرين الثاني الحالي قانون الانتخابات البرلمانية بعد مباحثات شاقة استمرت أربعة أشهر، إلا أن بعض مواده أثارت تحفظات عدد من الكتل السياسية، ولاسيما ما يتعلق بكوتا الأقليات كالمسيحيين في البصرة والشبك في محافظة نينوى، إضافة إلى مقاعد المهجرين خارج العراق.