الأربعاء، 31 مارس 2010

مقررات قمة ليبيا العربية: محاورة إسرائيل نعمة وفضيلة! ومحاورة إيران جريمة ورذيلة!!


أذاع اللقاء الاسلامي الوحدوي البيان التالي:
    في الرابع عشر من أيلول عام 2009 أعلنت إسرائيل عن تخطيط هيكلي شامل للقدس الشرقية والغربية على مساحة 162 دونم يستمر حتى العام 2020 غايته فرض أغلبية يهودية مطلقة واعتماد شتى الاساليب لتحويل القدس الى مدينة يهودية وتكريسها عاصمة أبدية لاسرائيل.
   
    وبناء عليه يجري تنفيذ هذا المخطط وطرد المقدسيين من منازلهم وإزالة الاحياء والمعالم العربية واستحداث المعابد اليهودية في جوار الحرم القدسي المبارك على وقع هدير الجرافات والآليات، لا يعيق عملها صراخ المحتجين والمستنكرين والشاجبين على مساحة العالم العربي؟!

    وفي ظلام الواقع العربي التعيس تنعقد قمة سرت (صمت) العربية في ليبيا بحضور من حضر وغياب من غاب ويخرج أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة والسمو بمناشدة حارة ترجو الاميركيين أن يواصلوا الضغط على اسرائيل للقبول بوقف الاستيطان، وتخصيص 500 مليون دولار لدعم المشردين والمطرودين المقدسيين من منازلهم، تضاف الى الملايين التي تقررت لقطاع غزة في العام الماضي ولم يصرف منها درهم واحد، رافضين الاقتراح الداعي الى فتح حوار مع إيران بحجة أنها قد تشكل خطرا على النظام العربي في حين أن الدولة الغاصبة التي احتلت فلسطين وشردت العباد وانتهكت حرمات الامة وقتلت، ومازالت تقتل، ما أوجب حث ما يُسمى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودعمه بمظلة عربية لمحاورة إسرائيل، الملطخة بدماء الفلسطينيين والعرب، بينما محاورة إيران الدولة الجارة والشقيقة جريمة وبلية ورذيلة!!!
قمة العهر.. وذروة الضلال والاضلال..

أما إسرائيل التي خبرت مقررات القمم العربية وباتت الاكثر معرفة بقدرات جيرانها الاعراب، فقد اجتمعت الحكومة الاسرائيلية بعد انفضاض قمة المشاجرات في سرت وكررت مجددا بالفم الملآن "سنواصل تهويد القدس وهي عاصمتنا الى الابد وقراراتكم أيها الاعراب مجرد أرقام في مصارف مفلسة"...
ولم يُثبت الاعراب غير ذلك!..

                                                             

                                                                                    عمر عبد القادر غندور
                                                                               رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
                                                                                  بيروت في 30/03/2010



بيان من اجنحة كتائب شهداء الاقصى على نهج الكفاح المسلح وحق العودة


يا ابناء شعبنا الفسطيني في كل المواقع
يموت السجن والسجان.. ويفنى الأوباش ولا تفنى شهامة الشجعان خلف القضبان، تزول صورة السجان وتبقى صورة الاسرى  تزين الوطن يموت الباطل ولا يموت البطل
 ان اختطاف القائد السياسي والزعيم الثوري عباس زكي – ابو مشعل – وباسلوب  ارهابي  وهمجي يأتي لثنية عن مواصلة مشوارة في الوقوف في وجه مخططات الاحتلال الهادفة لقضم الأرض الفلسطينية والتهويد بالقدس والخليل . ومن جهة اخرى العدو  اراد احباط  تحركات الاخ عباس زكي في الساحة اللبنانية والتوجهة نحو العمق العربي  حيث قام الاخ عباس مؤخرا الى بترميم علاقة حركة فتح مع بعض الدول العربية الشقيقة  ان الاحتلال واجهزتة الامنية يريدون التخلص من  قيادات النواة الصلبة الفتحاوية فكان  الاخ عباس زكي متراسا مانعا امام العدو ومخططاتة متسلحا بفكر وتعبئة وممانعة  ولم يكن في يوم من الايام ممن يغازلون الاحتلال مثل زمرة المتفرجين الذين يعرفهم شعبنا جيدا وبهذا الاعتقال يريدون  ازاحة  الاخ عباس زكي من الطريق  وهذ  ما يدبرة قادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية وهذا يكشف حجم المخاوف التي تبديها حكومة الباطل الصهيوني  من  القيادات الصلبة الشجاعة والذين لن ولم ينحوا سوى للة ولفلسطين  دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات  وشرف الانتماء  للثوابت  الفتحاوية الاصيلة التي هي من ارث قادة  الشهداء الذين رفضوا  الاحتلال بكل مكوناته وبكل أشكال وجوده'. وها  هو الاخ  ابو مشعل  يقف شامخا صلبا يرفض محاكمة  الصهاينة لة   لانة لا يعترف  باحتلال الصهاينة وإن المحكمة جائرة وغير قانونية  وهي محكمة تكرس وجود الاحتلال الاجنبي لفلسطين  ، وهذا بمثابة بصقة في وجهة سجانية  من المخابرات والاستخبارات الاسرائيلية ومن ورائهم من اللقطاء00 في ظل برنامج  المحاصرة والمقايضة والتدجين  لقد آن الاوان كي ندرك نحن الفلسطينيون دون إستثناء ومهما كانت ميولنا ومعتقداتنا التنظيمية والحزبية أن سياسة الإحتلال في البطش والتنكيل والإعتقال والإغتيال لم تفرق ولا تفرق بين أحد فينا ثوارا ومجاهدين ، فالكل الفلسطيني مهما كان لونه وحجمه مستهدف بشكل مباشر وممنهج من اجل اخلاء الطريق من القادة  الثوار كل التحية للرموز الوطنية والقيادات المناضلة وللأخ ابو مشعل وأخوته ورفاقه الكاظمين الغيظ  في الأسر على مواقفهم الوطنية والشجاعة والمعنوية التحية  لاسرى فتح وحماس وكل الفصائل الذين استقبلوا وتخندقوا مع القائد  الثوري عباس زكي بحفاوة فلسطينية  و بالشعارات الوطنية والتكبير والتصفيق  في سجن عوفر الاحتلالي  نحن نفخر ونعتز بهذة الوحدة الوطنية  لن نستكين , ولن نقبل بأي شكل من الأشكال  الاعتقال لرمز من رموز ثورتنا الفلسطينية الفتحاوية. والثورة مستمرة
وكل من ترضى عنه الادارة الامريكية والكيان الصهيوني مرفوض من طرفنا ولا مكان لهم  بالصف الوطني سنبقى بالشرف العسكري في طريق المقاومة والعمل الفدائي  قابضين على زناد بنادقنا حتى رحليل اخر جندي ومستوطن عن  ارضنا فلسطبن نوجه التحية الى  القائد عباس زكي ولكل من اختار طريق المقاومة وا ستبسل وشارك في رد كيد العدوالى نحره
المجد للشهداء والحرية للاسرى
اجنحة كتائب شهداء الاقصى في كل المواقع
 على نهج الكفاح المسلح وحق العودة
31-3-2010

ملايين الدكتور مثنى الضاري


جاسم الشمري
تعود معرفتي بالدكتور مثنى حارث الضاري لما يقرب من عشر سنوات عرفته خلالها عن قرب في أكثر من موقف ، وأنا هنا لا أريد  أن أخوض في خُلق وخصال الرجل فهذا

 ليس موضوع الحديث بل سأتكلم عن القرار الأخير لـ(اللجنة 1267)، والصادر قبل أيام، التي أضافت اسم الدكتور مثنى الضاري إلى قائمة الداعمين للإرهاب، بعد أن ساقت جملة من الأدلة التي لا تستند إلى أرض الواقع، وهي من ترتيب الحكومات الموالية للاحتلال، وبتوجيه ودعم مباشر من إدارة قوات الاحتلال والسفارة الأمريكية في بغداد، وتم استخدام النفوذ الأمريكي في الأمم المتحدة لتمرير القرار واستصداره.
وأنا هنا سأتحدث عن دعم الدكتور مثنى الضاري لـ( الإرهاب وثرواته الطائلة ) ، المعروف أن الضاري هو من الأعضاء المؤسسين لهيئة علماء المسلمين في العراق، وهي هيئة عرفت بمواقفها الواضحة من الاحتلال، ورفضها له ولكل ما تمخض عنه، وعدم رضوخها للمغريات والتهديدات من قبل الاحتلال، والحكومات التي نصبها على رقاب العراقيين.
وكان من نتائج هذه الضغوطات خروج بعض أعضاء الهيئة إلى خارج العراق، وعلى رأسهم الشيخ الدكتور حارث الضاري ألامين العام للهيئة، والدكتور مثنى الضاري المسؤول الإعلامي فيها الذي خرج من العراق في منتصف عام 2008، وغيرهما من أعضاء الهيئة.
ودفعت الهيئة ثمن مواقفها دماً طاهراً من رجالها الذي قضوا على أرض العراق، على يد الاحتلال وعصابات الإجرام المتطرفة من المليشيات الحكومية الحاقدة.
المؤلم في هذه القضية أن إدارة الاحتلال في العراق، والحكومات العميلة والتابعة له استندت في معلوماتها بتوجيه الاتهام إلى الدكتور مثنى الضاري على مواقع الانترنيت المفتوحة لكل من هبّ ودبّ لنشر ما يشاء ويتهم من يشاء، اضافة الى التقارير الكيدية التي رتبهتا حكومة المالكي المنتهية ولايته.
وعلى العموم فان مواقف الرجل واضحة مما يجري في العراق، فهو يقول بان أمريكا دولة محتلة، وهذا الكلام تقره الأعراف والقوانين الدولية، وهو يؤكد أنه يدعم سياسياً وإعلامياً جهود مقاومة الاحتلال، وموقف الرجل من موضوع الطائفية يعرفه أعداؤه قبل أصدقائه ، ويوجهنا دائما إلى عدم استخدام مصطلحات تخدم الاحتلال، وأعوانه وتحقق مشاريعهم التخريبية ومنها( سنة، شيعة، عرب، أكراد، وغيرها).
أما موقف الرجل من الفيدرالية، فهو أوضح من الشمس في رابعة النهار، حيث إنه يقف ـ وكما هو موقف رجال الهيئة ـ ضد تقسيم العراق، وضد الفيدرالية، ويبدو أن هذه المواقف التي لا تتماشى مع مشروع الاحتلال في العراق، دفعت الى التخطيط لمثل هذا القرار الخطير الجائر، حيث تشير معلوماتنا من داخل العراق أن حكومة المالكي المنتهية ولايته تقف وراء التهم الكيدية التي وجهت للدكتور مثنى، في محاولة خائبة لضرب الدكتور حارث الضاري في ابنه، بعد أن رفض الدعوات المتكررة من المالكي عبر مدير مكتبه وغيره ، للقاء رئيس الحكومة التي يراها الشيخ الضاري أنها أرتكبت جرائم وحشية ضد  العراقيين، وأنها لا تمثل الشارع العراقي، كما تهدف إلى الحد من النشاط الإعلامي للدكتور مثنى بعد مواقفه المشرفة في العديد من اللقاءات التلفزيونية ضد الاحتلال ورجالات الحكومة المنتهية ولايتها.
ونعود إلى قصة الملايين التي يمتلكها الدكتور مثنى الضاري، وهنا سأكتفي بذكر موقف واحد فقط من عشرات المواقف التي حدثت أمامي أثناء عملي مع الدكتور الضاري، الأول: حينما كتبت بعض المواقع الالكترونية عن امتلاك الدكتور الضاري لمجموعة من البنايات في القاهرة وعمان، في حين كنا نعيش معا في وقتها على أبسط الوجبات السريعة، ولا نملك من المال إلا القليل، ونعمل من خلال شقة متواضعة نتخذها سكنا ومكتبا في الوقت عينه ، وهذا هو غيض من فيض مما أعرفه عن الدكتور مثنى الضاري.
وفي خاتمة القول أريد أن أقف عند القرار الجائر لأقول لكل من يحب، أو يبغض مواقف الهيئة، إن الدكتور مثنى، وبعد سماعه القرار اكتفى بالقول:" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وأنا أقول " لا حول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم"، فنحن نعيش في زمن تغيرت فيه الموازين والمقاييس فالمجرم يحاكم البريء، والقاتل يلاحق الشرفاء والوطنيين، لكن دورة الأيام لن تترك الأوضاع على حالها، وها هي الأيام ستمضي وسيحاكم شعبنا الذين يريدون أن يحاكموا الشرفاء من العراقيين، وسيلعن التاريخ بوش وأزلامه وعملائه وسيحاكمون، بما يستحقون في يوم من الأيام، عاجلا أم آجلا.
وأنت يا أخي الدكتور مثنى ثبتك الله على مواقفك المشرفة، وهنيئا لك هذا الوسام، وهنيئاً لك شجاعتك وصبرك، والله معك.

مسلسل القمة


د. هاني العقاد
جاءت الحلقة الثانية والعشرين من المسلسل العربي "القمة" تحت عنوان قمة سرت  وكان مخرجها  بارعا في الإخراج لأنه أوحي للمشاهد بأنه سيقدم حلولا لكل القضايا العربية وستنطلق من حدود بلده صفارة لم الشمل العربي ,وسيعود الفلسطينيون إلى أحضان بعضهم من خلال مصر التاريخ وسيرحل اليهود من القدس تاركين شوارعها بلا عسس ولا درك حتى قدوم عسس و درك قادتنا من سرت  . أن حلقة هذا الموسم كانت لدعم القدس بالمال وهذا فخر لنا كعرب وعز فوق عزنا لان الدعم سينقذ القدس من مغتصبيها ويلبسها ثوب العفاف مرة أخري...!! ,ولا بد أن يعرف الجميع أن المال لا يغسل شرفا منتهك
 
ومغتصب , وهنا قد يكون الدفع  مصيبة وقد يكون مؤامرة إن لم يرافقه البارود والنفط طريقا لان يقف المغتصب حائرا ماذا سيفعل ولمن سيلجأ ليحميه من فعلته , بل أفعالة وجرائمه الحقيرة , ولعل ما يثلج صدورنا أيضا  أن دعم القدس هذا سيستمر إلى حين قيام الدولة وعاصمتها القدس...!, مهما طال الأمر أيها السادة , قد تتظلموا من الدفع يوما من الأيام إن بقيتم على قراركم هذا دون غيره من الإجراءات التي تعيد الكرامة لأصحابها وتلقن المحتل درسا لا يريد أن يفهمه . إن خطة العمل التي يقصدها قادة العرب تتضمن إجراءات سياسية وقانونية من شانها التصدي للاحتلال الصهيوني
 
وإجراءاته التهويدية بالقدس والأراضي المحتلة قد تخفف عن أهل القدس فقط دون  إبقائها عربية  بثوبها العربي العتيق ورائحة أسواقها الزيتية وقبة صخرتها مرفوعة الهامة ومسجدها الأقصى تعلن فيه الصلاة خمس مرات باليوم  ,ويصل إليها كل مصلي مسلم من شتي بقاع المسلمين,وإبقاء القدس بهذه العروبة لن يأتي إلا  بإجراءات تعتمد  حصار المحتل وحلفائه وإغلاق المنافذ أمام بوارجه وإغلاق البوابات العربية أمام كل يهودي وأمريكي وأي  متعاون أخر , ليس فقط وإنما الزيت يحرق في قاع الأرض ولا يخرج ليحمل في ناقلاتهم  ويبقوا معه اقوي من عروبتنا , لكن اخشي أن يكون
 
العرب لا حكم ولا سيطرة لهم على بوابات بلادهم ولا على منافذ بلادهم ولا على ثروات بلادهم ولا حتى على السياسة في بلادهم  , وهنا ستبقي خططهم و إجراءاتهم القادمة  إجراءات  تتراوح بين المناشدة و الشجب والاستنكار وهي اقسي إجراءات سياسية  يمكن للحكومات العربية اتخاذها في ظل التفتت الحادث بين صفوف الأمة العربية .
 
نفهم أن رسالة القمة الحالية للعالم أن الأمة العربية باقية على عهدها بهم لصنع السلام لكن السلام  لن يصنع مع محتل ينفذ مشاريع توسعية وتهويدية داخل كبد الأمة العربية , لا يمنع هذا التوجه سحب  أو تجميد مبادرة السلام العربية بشكل نهائي حتى لا  تكون حلقة مسلسل قمة بيروت غير مفهومة من قبل المشاهدين إلى يومنا هذا , وهذا لا يعني تخلي العرب عن السلام كخيار استراتيجي ولكنة تنفيذا لمقررات القمة السابقة بأن المبادرة العربية لن تبقي إلى الأبد على الطاولة . إن عودة العرب إلى التأكيد على عوامل تحقيق السلام بالشرق الأوسط من خلال الانسحاب
 
الإسرائيلي من الأراضي التي احتلت عام 1967 والجولان والأراضي اللبنانية ما هو إلا كلاما عاما وكلاما لا يسمن ولا يغني من جوع بعد أكثر من أربعين عام من النكسات و العثرات و الزحف إلى الخلف بمؤخرات عارية , والمثير للشفقة في هذه القمة الصحوة الحقيقة من صدمة الغارة الإسرائيلية لموقع " دير الزور "  دون الرد على هذا الانتهاك أو حتى تذكير أبناء الوطن العربي  بنية الرد أو إصدار تصريحا قاسيا يخيف العدو, ولو بقي العرب و السوريين على صمتهم لكان أفضل , حتى ولو كانت مدخلا لإثارة انتباه العالم اتجاه إسرائيل كدولة تمتلك أسلحة نووية ولم تلتزم بمعاهدة
 
منع الانتشار النووي, و أن عالمية هذه المعاهدة بالفعل جوهري وهام بل والمجتمع الدولي أصبح مطالب بعدم غض النظر عما تمتلكه إسرائيل من أسلحة تهدد بها المنطقة كاملة ,بل عليها فتح مفاعلها النووية أمام حملات التفتيش الدولي كباقي دول المنطقة لتبقي المنطقة خالية من أي أسلحة نووية قد تكون مصدر تهديد مستقبلي للجميع.
أما الإرهاب بجميع أشكاله فقد كان له بالمسلسل جانب دون تشخيصه وكان لابد من إدراج كافة أفعال إسرائيل بفلسطين وأمريكا بالعراق كدولتين محتلين تمارسان الإرهاب المنظم في عالمنا العربي ,والذي من شانه أن ينجب أنواعا أخري من الإرهاب , وهنا توجب على القمة العربية أن تؤكد على حقوق الشعوب المحتلة بمقاومة سلطات الاحتلال بالشكل والطريقة التي كفلها لهم القانون الدولي وبالتالي توجب على القادة الإعلان صراحة دعم وتجسيد المقاومة في كافة البقاع المحتلة بما فيها الجولان العربي السوري.
إن تطوير وتحديث الجامعة العربية لهو مطلب أساسي وهام على مستوي العمل العربي المشترك ,وعلية لا بد وان تكون للجامعة العربية قرارات نافذة المفعول للدول الأعضاء بما فيها إعادة إحياء المعاهدات العربية التي تم إعلانها في مسلسلات القمم السابقة وحلقاتها المختلفة , أما اقتراح إقامة اتحادات للدول العربية ,فهذا يعتبر التفاف على عروبة الجامعة العربية ودورها فهي بيت الجميع وهي من يلم شمل العرب في مكان واحد وتحت قبتها يستطيع العرب خلق برامج التكامل و التنمية  الاقتصادية والبشرية وبرامج تبادل الفكر وتبادل المعلومات الكونية و العربية وبرامج
 
الدفاع المشترك وبرامج حماية المقدسات وبرامج رعاية الأوطان الضعيفة وبرامج التفاوض مع إسرائيل ,وبرامج حماية الحدود العربية من ألغام القبائل المتمردة وهنا لابد وأن يؤسس لجيش بجامعة الدول العربية يتواجد أفراده تحت قيادة واحدة وينفذ برامج واحده لحماية أي كيان عربي يتعرض للتفتيت و لتمزيق . أن الحلقة الأخيرة من مسلسل القمة يعتقد أنها بعيدة ولم يفكر فيها أحد , لكن أعتقد أنه لن يكون هناك  قمة أخيرة ولعروبتنا نوصي أن تبقي حلقات المسلسل تبث كل ستة شهور لنشاهد ونري زعمائنا على الأقل يجتمعوا تحت سقف واحد ولو لساعات ,ويبقى  المسلسل العربي
 "
القمة" مفتوح الحلقات

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
تونس في 15 ربيع الثاني 1431 الموافق ل 31 مارس 2010
أخبار الحريات في تونس
1)    تأجيل النظر في قضية لطفي الداسي ومن معه إلى جلسة 12 ماي المقبل:
نظرت الدائرة الاستئنافية عدد 14 بمحكمة تونس برئاسة القاضي محمد علي بن شويخة صباح اليوم الأربعاء 31 مارس 2010 في الطلب الذي تقدمت به النيابة العمومية لاستئناف الحكم الابتدائي الصادر ضد السجين السياسي السابق السيد لطفي الداسي ومن معه من أجل تهمة جمع أموال بدون رخصة في القضية عدد 711، وقد حضر للدفاع عن المتهم المذكور الأستاذان نجاة العبيدي وسمير ديلو، وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة يوم الأربعاء 12 ماي 2010.
وباستنطاق السيد لطفي الداسي أكد أنه لم يجمع اموالا بل تلقى مبالغ مالية من جمعية مرحمة بقصد إعانة أهل الرديف المنكوبين جراء الفياضانات الأخيرة التي خلفت أضرارا كبيرة في الأرواح والممتلكات وأشار إلى أن هذا النشاط اندرج في إطار عمل لجنة الاغاثة المرخص لها من قبل السلطات المختصة في ولاية قفصة.
وقد ذكر السيد داسي أن جمعية مرحمة جمعية خيرية مستقلة وقانونية تنشط في إطار القانون الألماني وأنها لا تمثل أي طرف سياسي.
2)    حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

لطفي الداسي من جديد أمام القضاء .. بتهمة: " التضامن " ..!



الجمعية الدولية
لمساندة المساجين السياسيين
تونس في 31 مارس 2010


نظرت الدائرة الجناحية 14 بمحكمة الإستئناف بتونس برئاسة القاضي محمد علي بن شويخة  اليوم الأربعاء 31 مارس 2010 في القضية  عدد 711 التي أحيل فيها  كل من لطفي الداسي و محسن الجندوبي و عبد الكريم عزيزة ومحمد غلاب و سامي الزعبوطي و محمد خليفي بتهمة جمع أموال بدون رخصة طبق أمر 08 ماي 1922  للنظر في استئناف الحكم الإبتدائي عدد 32454  الصادر في 04 جانفي 2010 الذي قضى  بسجن لطفي الداسي مدة شهر مع النفاذ والسجن غيابيا  في حق البقية مدة 3 أشهر، مع استصفاء المبلغ المحجوز (6 آلاف دينار) لفائدة صندوق الدولة . و قد تكونت هيئة الدفاع من الأساتذة نور الدين البحيري و نجاة العبيدي و سمير ديلو .
و قد اقتصر الإستنطاق على سؤال المتهم حول مدى علمه بتجريم القانون لما قام به فأجاب بأن القانون لا يعاقب التضامن بين التونسيين و أنه لم يقم بجمع أي أموال بل اقتصر دوره على إيصال أموال إلى ضحايا الفيضانات بالرديف خاصة و أن الجمعية المعنية ( مرحمة ) معروفة دوليا و تمارس نشاطها في عشرات البلدان و هي إحدى الجمعيات المكونة للجنة مساندة أهالي الحوض المنجمي ، و ختم بالقول بأن كل اتصالاته بضحايا الفيضانات كانت تحت أنظار السلط الجهوية .

و قد قرر القاضي تأجيل النظر في القضية لجلسة يوم 12 ماي 2010 استجابة لطلب هيئة الدفاع.
والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، إذ تطالب بوضع حد للمحاكمات السياسية فإنها تذكر بما طالبت به في الطور الإبتدائي من ضرورة إبعاد القضاء عن تجريم التضامن و التآزر بين المواطنين.

عن  لجنة متابعة المحاكمات
رئيس الجمعية
 
الأستاذ سمير ديلو

السجين نزار الجميعي .. ضحية أخرى للإهمال


الجمعية الدولية
لمساندة المساجين السياسيين
 تونس 31 مارس 2010

لاتزال إدارة سجن المرناقية مصرة على تجاهل نداءات عائلة السجين نزار بن عبد الرحمان الجميعي المطالبة بتحسين ظروف إقامته و تمكينه من الدواء لمعالجة الآثار الصحية التي خلفها الإضراب عن الطعام الذي خاضه صحبة عدد من زملائه للإحتجاج على تعنيف أحدهم ، و قد اتصلت والدته السيدة نوبة الذوادي بالجمعية معربة عن مخاوفها على صحته بعد رفض إدارة السجن قبول الدواء الذي جلبته له بمناسبة الزيارة الأسبوعية يوم الإثنين 29 مارس 2010 رغم أنه يشكو من ضيق التنفس و ضغط الدم و من آلام مبرحة بالقدمين و التهاب جلدي .
علما بأن السجين نزار الجميعي موقوف منذ أفريل 2009 بموجب قانون 10 ديسمبر 2003 لمكافحة " الإرهاب " و صدر ضده حكم ابتدائي بالسجن لمدة 12 سنة في القضية عدد 6/15178  و قد عينت جلسة الإستئناف ليوم 07 أفريل 2010 .
وإذ  تدعو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إلى الإستجابة لطلبات السجين نزار الجميعي و عائلته وبتحسين ظروف إيداعه بالسجن و تمكينه من العلاج المناسب  ، فإنها تحمل السلطات المعنية المسؤولية كاملة عن المخاطر التي تتهدد صحته   ، كما تطالب بفتح تحقيق في الملابسات التي حفت بإضرابه عن الطعام و اللإجراءات المتخذة ضده على إثر ذلك .
عن لجنة متابعة أوضاع السجون
نائب رئيس الجمعية
الأستاذ عبد الوهاب معطر