الأربعاء، 31 مارس 2010

مقررات قمة ليبيا العربية: محاورة إسرائيل نعمة وفضيلة! ومحاورة إيران جريمة ورذيلة!!


أذاع اللقاء الاسلامي الوحدوي البيان التالي:
    في الرابع عشر من أيلول عام 2009 أعلنت إسرائيل عن تخطيط هيكلي شامل للقدس الشرقية والغربية على مساحة 162 دونم يستمر حتى العام 2020 غايته فرض أغلبية يهودية مطلقة واعتماد شتى الاساليب لتحويل القدس الى مدينة يهودية وتكريسها عاصمة أبدية لاسرائيل.
   
    وبناء عليه يجري تنفيذ هذا المخطط وطرد المقدسيين من منازلهم وإزالة الاحياء والمعالم العربية واستحداث المعابد اليهودية في جوار الحرم القدسي المبارك على وقع هدير الجرافات والآليات، لا يعيق عملها صراخ المحتجين والمستنكرين والشاجبين على مساحة العالم العربي؟!

    وفي ظلام الواقع العربي التعيس تنعقد قمة سرت (صمت) العربية في ليبيا بحضور من حضر وغياب من غاب ويخرج أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة والسمو بمناشدة حارة ترجو الاميركيين أن يواصلوا الضغط على اسرائيل للقبول بوقف الاستيطان، وتخصيص 500 مليون دولار لدعم المشردين والمطرودين المقدسيين من منازلهم، تضاف الى الملايين التي تقررت لقطاع غزة في العام الماضي ولم يصرف منها درهم واحد، رافضين الاقتراح الداعي الى فتح حوار مع إيران بحجة أنها قد تشكل خطرا على النظام العربي في حين أن الدولة الغاصبة التي احتلت فلسطين وشردت العباد وانتهكت حرمات الامة وقتلت، ومازالت تقتل، ما أوجب حث ما يُسمى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودعمه بمظلة عربية لمحاورة إسرائيل، الملطخة بدماء الفلسطينيين والعرب، بينما محاورة إيران الدولة الجارة والشقيقة جريمة وبلية ورذيلة!!!
قمة العهر.. وذروة الضلال والاضلال..

أما إسرائيل التي خبرت مقررات القمم العربية وباتت الاكثر معرفة بقدرات جيرانها الاعراب، فقد اجتمعت الحكومة الاسرائيلية بعد انفضاض قمة المشاجرات في سرت وكررت مجددا بالفم الملآن "سنواصل تهويد القدس وهي عاصمتنا الى الابد وقراراتكم أيها الاعراب مجرد أرقام في مصارف مفلسة"...
ولم يُثبت الاعراب غير ذلك!..

                                                             

                                                                                    عمر عبد القادر غندور
                                                                               رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
                                                                                  بيروت في 30/03/2010



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق