الأربعاء، 31 مارس 2010

السجين نزار الجميعي .. ضحية أخرى للإهمال


الجمعية الدولية
لمساندة المساجين السياسيين
 تونس 31 مارس 2010

لاتزال إدارة سجن المرناقية مصرة على تجاهل نداءات عائلة السجين نزار بن عبد الرحمان الجميعي المطالبة بتحسين ظروف إقامته و تمكينه من الدواء لمعالجة الآثار الصحية التي خلفها الإضراب عن الطعام الذي خاضه صحبة عدد من زملائه للإحتجاج على تعنيف أحدهم ، و قد اتصلت والدته السيدة نوبة الذوادي بالجمعية معربة عن مخاوفها على صحته بعد رفض إدارة السجن قبول الدواء الذي جلبته له بمناسبة الزيارة الأسبوعية يوم الإثنين 29 مارس 2010 رغم أنه يشكو من ضيق التنفس و ضغط الدم و من آلام مبرحة بالقدمين و التهاب جلدي .
علما بأن السجين نزار الجميعي موقوف منذ أفريل 2009 بموجب قانون 10 ديسمبر 2003 لمكافحة " الإرهاب " و صدر ضده حكم ابتدائي بالسجن لمدة 12 سنة في القضية عدد 6/15178  و قد عينت جلسة الإستئناف ليوم 07 أفريل 2010 .
وإذ  تدعو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إلى الإستجابة لطلبات السجين نزار الجميعي و عائلته وبتحسين ظروف إيداعه بالسجن و تمكينه من العلاج المناسب  ، فإنها تحمل السلطات المعنية المسؤولية كاملة عن المخاطر التي تتهدد صحته   ، كما تطالب بفتح تحقيق في الملابسات التي حفت بإضرابه عن الطعام و اللإجراءات المتخذة ضده على إثر ذلك .
عن لجنة متابعة أوضاع السجون
نائب رئيس الجمعية
الأستاذ عبد الوهاب معطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق