الثلاثاء، 2 فبراير 2010

أخبار الحريات في تونس


1)    اعتصام بمقر الحزب الديمقراطي التقدمي:
دخل الشباب الديمقراطي التقدمي على الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء 02 فيفري 2010 في اعتصام لمدة 24 ساعة بالمقر المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي للمطالبة بإطلاق سراح الناشط الحقوقي والاعلامي زهير مخلوف.
2)    محكمة الاستئناف بنابل تنظر في قضية زهير مخلوف:
يمثل يوم الأربعاء 3 فيفري 2010 الناشط الإعلامي والحقوقي زهير مخلوف أمام أنظار الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بنابل للنظر في مطلب الاستئناف الذي تقدم به طعنا في الحكم الابتدائي الصادر ضده عن محكمة قرمبالية والقاضي بسجنه مدة 3 أشهر من أجل تهمة الإساءة إلى شخص عبر شبكة الاتصالات العمومية.
3)    حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.
اضطرابات الصخيرة
والاعتداء على حق الشغل
حصلت اضطرابات مساء يوم الاثنين 01 فيفري 2010 بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس نتيجة تجمع بعض الشبان طالبي الشغل بصفة عفوية إثر انتدابات لعمال من خارج المنطقة، وقد تدخلت قوات الشرطة بأعداد كبيرة لتفريق المتجمهرين واستعملت ضدهم القنابل المسيلة للدموع وهو ما اضطر المحتجين إلى العودة إلى المدينة عبر الطريق رقم 1 أين انضم غليهم الأهالي والتلامذة وعدد من المواطنين الموجودين على عين المكان، وقد نتج عن ذلك اعتقال عدد من المواطنين، ورغم انتهاء الأحداث إلا أن الجو بقي مكهربا نتيجة الاحتقان وغضب الأهالي.
وحرية وإنصاف:
تدعو السلطة إلى اعتماد طريقة الحوار في معالجة القضايا الاجتماعية، وعدم استعمال العنف لتفريق المظاهرات، وتمكين المواطنين من حقهم في التظاهر السلمي، والمطالبة بحقهم المشروع في الشغل، وضرورة احترام الشفافية في طرق الانتداب للعمل والمساواة بين المواطنين في الشغل، وعدم إقحام الاعتبارات السياسية والانتماءات الحزبية عند الانتداب.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

المغرب في الرتبة 106 على مؤشر تطور التعليم


ورد في تقرير االيونسكوب حول التعليم، أن المغرب جاء في أواخر ترتيب الدول التي شملها التقرير، إذ حل في الرتبة 106 على مؤشر تطور التعليم من أصل 128 بلدا التقرير ذاته صنف المغرب كذلك ضمن البلدان الخمسة ذات التعليم الأكثر تخلفا في العالم العربي ، إلى جانب كل من موريتانيا واليمن وجيبوتي والعراق .
وفي السياق ذاته، حل المغرب في الرتبة 115 في معيار تمدرس الفتيات وهي الرتبة التي احتلها فيما يخص معيار الأمية في صفوف الذين يتجاوز سنهم 15 سنة، فيما حقق أفضل ترتيب له في مؤشر تطور التعليم لهذا العام، فيما يخص نسبة التلاميذ الذين يبلغون الفصل الخامس ابتدائي برتبة 88، وحصل على الرتبة 97 فيما يتعلق بنسبة التمدرس في السنة الأولى ابتدائي. ووضع هذا المؤشر الذي تصدره منظمة اليونسكو سنويا المغرب ضمن 30 بلدا الأكثر تخلفا في مجال التعليم، والتي ما تزال بعيدة عن تحقيق الأهداف الستة التي التزم بها 160 بلدا منذ سنة 2000، على رأسها تعميم التمدرس بالابتدائي وتقليص الأمية لدى الأشخاص الذين يفوق سنهم 15 سنة، فضلا عن دعم تمدرس الإناث وتقليص الهوة بين الجنسين وجودة التعليم التي تقاس بنسبة الأطفال الذين يبلغون الفصل الخامس من التعليم الابتدائي، وأشار التقرير إلى أن نصف التلاميذ الذين يلتحقون بالسنة الأولى ابتدائي، يتخلون عن المدرسة قبل إتمامهم المرحلة الابتدائية، مبرزا أن نسبة الأمية المسجلة في صفوف المغاربة الذين يتجاوز سنهم 15 سنة تفوق 50 %، كما أثار التقرير ظاهرة التكرار، التي قال إنها في ازدياد مضطرد، إذ تبلغ نسبة 13 % في السلك الابتدائي و17% في السلك الثانوي التأهيلي، في حين تتجاوز عتبة 30 % في السنة الثالثة إعدادي والسنة الثانية من البكالوريا .
من جهة أخرى، أشادت منظمة اليونسكو بالمجهودات التي بذلها المغرب في مجال تعميم التعليم الابتدائي، إذ انتقلت نسبة التلاميذ الممدرسين من 64 % سنة 1999 لتتجاوز 94 % في سنة 2009، كما أشار التقرير ذاته إلى أن المغرب حقق تطورا ملحوظا في محاربة الأمية، مشيرا بهذا الخصوص، إلى أن المملكة المغربية ما تزال تواجه عدة عراقيل، فيما يتعلق بتقليص الهوة بين الجنسين ذلك أن نسبة الإناث غير المتمدرسين ما تزال تفوق نسبة الذكور رغم المجهودات المبذولة، سيما على مستوى البنيات التحتية خاصة في العالم القروي إلى ذلك، أبرز التقرير، الذي جاء هذه السنة تحت عنوان االسبيل إلى إنصاف المحرومين«، أن تداعيات الأزمة المالية العالمية انعكست على مستوى النظم التعليمية في عد كبير من أكثر البلدان فقرا في العالم، وحذر في هذا السياق، من أن تؤدي نتائج الأزمة المالية العالمية إلى حرمان ملايين الأطفال في أفقر بلدان العالم من التعليم، مشيرا إلى أنه في حين لا يزال 72 مليون طفل خارج المدارس، فإنه يخشى من تظافر عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي وتزايد الفقر وتقليص الميزانيات لتفويض المكاسب التي تحققت في مجال التعليم خلال العقد الماضي، ذلك أن إقصاء الأطفال من التعليم ، يظل مرتبطا في جانب كبير بارتفاع التكاليف المرتبطة بتوفير التعليم للجميع، التي شهدت بدورها ارتفاعا كبيرا مقارنة بالتقديرات السابقة .
  

عالم ما بعد حرب العراق


بقلم: نصر شمالي
هناك عالم ما قبل حرب العراق، وهناك عالم آخر مختلف هو عالم ما بعد حرب العراق. إنّ زمن ما بعد حرب العراق يظهر أنّ أزمة الهيمنة الأميركية قد بدأت، وأنّها أزمة ستدوم زمناً أطول ممّا نعتقد بكثير، ولن يقع أيّ حدث انقلابي يخفّف من وطأة هذه الأزمة حتى لو تغيّرت الإدارة (الجمهورية) وجاء رئيس ديمقراطي إلى البيت الأبيض!
ذاك مقطع من خطاب ألقاه وزير الخارجية الفرنسي أمام 180 سفيراً فرنسياً اجتمعوا في باريس، في آب/ أغسطس 2007، لتصويب الرؤية الجمعية السياسية الفرنسية انطلاقاً من ثلاثة محاور: الأول هو انهيار جدار برلين، والثاني انهيار برج التجارة العالمي في نيويورك، والثالث انهيار المشروع الأميركي في العراق! لقد رأى المجتمعون أنّ زمناً دبلوماسياً مفتوحاً تحكمه هذه المحاور الثلاث قد بدأ.
في ذلك الاجتماع خاطب وزير الخارجية الفرنسي كوشنير سفراءه قائلاً: يجب أن نلاحظ آثار الأزمة الأميركية في الشرق الأوسط. إنّ عملية مراجعة وتقييم السياسة الأميركية ومآلها سوف تستغرق زمناً طويلاً، لأنّ الأزمة الأميركية مفتوحة مستمرّة، ولذلك ينبغي على الدبلوماسية الفرنسية الاستفادة من انفتاح الأزمة واستمرارها في الشرق الأوسط من أجل صياغة منهج مصلحي لعملها!
لقد رأى السفراء الفرنسيون في البلاد العربية أنّ الاستراتيجية الوحيدة المتّسمة بالشمولية في المنطقة هي الاستراتيجية الإيرانية، وبناءً على ذلك ينبغي الاتجاه نحو تكريس اعتراف أكاديمي ودبلوماسي فرنسي بمركزية الدور الإيراني في البلاد العربية! أما عن العرب فقد غاب ذكرهم كطرف فاعل ، إلاّ لماماً أو تلميحاً كطرف مفعول به، وكموضوع لصراع إقليمي، وكأهداف لمشاريع سيطرة يسعى إليها الفرنسيون على حساب الأميركيين!
 ولكن، بما أنّ  السفراء الفرنسيين أبرزوا دور إيران، وتجاهلوا فعالية المقاومة العربية غير الرسمية ودورها الرئيس في وقوع أزمة الهيمنة الأميركية، فإنّه لمن الضروري التوضيح هنا بأنّ ذلك ليس إعجاباً بإيران ولا إقراراً بضرورة وأهمية دورها الإقليمي، بل نزوعاً نحو جعل إيران عاملاً من عوامل إحكام الحصار ضدّ الأمة العربية وخنق أية محاولة لنهوضها، حيث حضور إيران في حدّ ذاتها يبقى محمولاً وقابلاً للتعايش أو المعالجة أو الاحتواء، أمّا نهوض الأمة العربية فلا يمكن تحمّله أو التردّد في منعه، لأنّه بعني نهوض العالم الإسلامي كلّه إن لم نقل ما يسمّى بالعالم الثالث بمجمله. وبالفعل سمعنا الرئيس الفنزويلي تشافيز يتحدّث قبل فترة قصيرة عن صمود دول أميركا الجنوبية وغيرها بفضل المقاومة العربية.
إنّ الغرب الاستعماري عموماً يتطلّع إلى دور إيراني يحول دون نهوض الأمة العربية، أمّا إذا لم تستجب طهران، وعملت على استنهاض الأمة العربية حليفتها الطبيعية وعمقها الطبيعي، فإنّ النظام الرسمي العربي سوف يقنعها بذلك عبر إسهامه الرئيس في محاصرتها وعزلها وترويضها لصالح الغرب! وكيف لا وهذا النظام يلقي بكلّ ثقله في عملية محاصرة وعزل وترويض مقاومة أمته العربية بالذات، حتى في العراق وفلسطين ولبنان حيث العدو المحتلّ صريحاً مباشراً؟
نعود إلى عالم ما بعد حرب العراق المختلف عن عالم ما قبلها لنرى الحدّ الذي بلغه اليوم، بعد أكثر من عامين مرّا منذ أطلقت التصريحات الفرنسية الرسمية التي أشرنا إليها، فنجد أزمة الهيمنة الأميركية الدولية مستمرّة ومتفاقمة بالفعل كما قدّر الفرنسيون، ونجد أنّها كانت ستتفاقم أكثر لولا امتلاك واشنطن لناصية النظام الرسمي العربي الذي نجح في لجم المقاومة العربية إلى هذا الحدّ أو ذاك، ولولا سيطرتها على النفط العربي وتفرّعاته، وقد أضافت إليه نفط العراق، الأمر الذي مكّنها من معالجة أزماتها المالية، ومكّنها من الثبات نسبياً أمام صعود الدول الناهضة وأطماع الدول الحليفة.
لقد تغيّرت الإدارة الأميركية الجمهورية، وجاء إلى البيت الأبيض رئيس ديمقراطي، لكنّ ذلك لم يحدث أيّ انقلاب في الاستراتيجية الأميركية العدوانية يساعد الولايات المتحدة على الخروج من أزمتها العظمى الشاملة المستعصية، التي تبلورت وبرزت بعد حرب العراق، تماماً كما توقّع الفرنسيون.
 إنّ الرئيس الأميركي الديمقراطي الجديد يبدو أكثر انصياعاً للعسكريين من سلفه الجمهوري، وهاهو الجنرال بترايوس يطلق تصريحاته التصعيدية، بصدد الحرب الأفغانية/الباكستانية، وبصدد إحكام الحصار ضدّ إيران والتحضير لضربها، وبصدد فتح جبهة حربية جديدة في اليمن، ومضيق باب المندب ومحيطه، فيتبعه الرئيس أوباما بتصريحات مشابهة مؤيّدة، بينما لا يخفي الأميركيون قلقهم الشديد وهم يرون تعاظم نفوذ الجنرالات ووزارة الدفاع على حساب سلطات الحكومة المدنية في البيت الأبيض، أمّا الحكّام العرب فيبدو أنّ مثل هذه التطورات لا تقلقهم على الإطلاق!
                                     ns_shamali@yahoo.com


ثلاث فصائل تتبنى عملية مائية تستهدف المجدل


رام الله /  مركز شتات
/ حظرت الشرطة الإسرائيلية على مواطنيها الوصول إلى الشواطئ الممتدة من ' اسدود وصولاً إلى قاعدة زيكيم المجدل', حتى إشعار أخر, عقب إعترافها بالعملية النوعية التي تبنتها ثلاث فصائل فلسطينية من قطاع غزة, بإرسال ثماني براميل تحتوي على عبوات ناسفة متطورة إلى الشواطئ الإسرائيلية, لا سيما أن تلك العملية تعد الأولى في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
وعلى الصعيد ذاته فقد أكدت الفصائل الفلسطينية الثلاث.. وهي سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي, ومجموعة نبيل مسعود من كتائب شهداء الاقصى الجناح الضارب للعاصفة
, وألوية الناصر صلاح الدين, تبنيها للعملية النوعية, مشيرة إلى أن تلك العملية تأتي في إطار المرحلة الثانية, حيث كانت تلك الفصائل قد إستهدفت أبان الحرب الإسرائيلية على غزة زوارق إسرائيلية قبالة سواحل غزة.
وقالت الفصائل العسكرية الثلاث , أن مجموعة بحرية قامت في عملية مشتركة (الجمعة 29/1/2010), إستمرت من الساعة الحادي عشر ليلاً إلى السادسة صباحاً, عبر بإلقاء ثماني براميل تحتوي على عبوات ناسفة وأخرى تنفجر باللمس, وزن كل عبوة 80 كيلو, في عرض البحر, بحيث يتم سحبها عبر المياه إلى داخل المناطق الإسرائيلية مستهدفين ميناء المجدل المحتل.
وأشارت الفصائل الثلاث إلى أن العملية مصورة, وسيتم نشرها في الوقت المناسب, مؤكدة أن تلك العملية تعد الأولى في تاريخ المقاومة الفلسطينية, ورداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان أخرها عملية اغتيال شهداء مدينة نابلس، وعملية اغتيال محمود المبحوح القيادي بكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، وتأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة.
وعلى الصعيد ذاته فقد سمحت السلطات الإسرائيلية بنشر نبأ اكتشاف برميل يحتوي على متفجرات في شاطئ المجدل في ساعات الصباح, مشيرة إلى قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى المكان وقامت بإغلاقه, حيث فرضت كتمان على معظم تفاصيل الحادث.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه بالقرب من شاطئ الأقواس في أسدود عثر على جسم مشبوه يشابه برميل المتفجرات الذي عثر عليه في المجدل, وهرع إلى المكان خبراء متفجرات من شرطة الإسرائيلية, حيث سادت الإعتقاد إلى الشرطة بان الأمر يعود إلى محاولة احد التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة ارتكاب عملية إما ضد مدنيين إسرائيليين أو ضد سفن في عرض البحر.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن انفجاريين وقعا قبالة شواطئ غزة قبل ثلاثة أيام حيث تبنت حركة الجهاد الإسلامي المسؤولية مما قد يدل على ضلوعها في محاولة إرسال العبوتين الناسفتين إلى أسدود والمجدل

الاعتراف صحفيا باغتيال محمود المبحوح


ترجمة / توفيق أبو شومر
جورسلم بوست 1/2/2010  من تحقيق ليعقوب كاتس
((يقول الكاتب المقرب من الأجهزة الاستخبارية يعقوب كاتس في موضوعه الأكثر قراءة في صحيفة الجورسلم بوست )):
" يجيء قتل المبحوح بعد عامين من مقتل عماد مغنية بسيارة مفخخة في دمشق  فبراير 2008 ، وسواء فعلها الموساد أم لم يفعل ، فإن حزب الله لم يجد حتى الآن بديلا عن عماد مغنيه  كمنسق بين حزب الله والحرس الثوري الإيراني .
يبدو أنه كان للمبحوح الدور نفسه ، فقد كان نائبا عن حماس ، فهو منشئ كتائب القسام في غزة عام 1980 ، وقد اختطف الجندي الإسرائيلي آفي سسبورتس في فبراير 1989 ثم إيلان سعدون في مايو من العام نفسه ، ووجد الجنديان مقتولين بعد فترة .
هرب المبحوح من غزة إلى دمشق ، واستقر فيها ، وعمل تحت قيادة مشعل، وهو مسؤول عن إقامة علاقات قوية في السودان ، كما أنه هو المسؤول عن تهريب قافلة السلاح المرسلة من إيران إلى غزة عبر الحدود البرية  أثناء عملية الرصاص المصبوب .
لقد تمكن من تهريب صواريخ طويلة المدى إلى غزة ، وهي من صنع إيراني يمكنها الوصول إلى تل أبيب .
إن اغتياله يقع ضمن خطة ضرب محور الشر، الذي تتزعمه إيران ويمتد المحور إلى سوريا وحزب الله ثم حماس والجهاد في غزة ، وهو يقع ضمن قوائم طويلة تنفذها العمليات الخاصة في السنوات الأخيرة ، وهدفها ضرب إيران، وهدفها الآخر هو المحافظة على قوة الردع الإسرائيلية .
وبدأت قائمة العمليات الخاصة بضرب المفاعل النووي السوري سبتمبر 2007 بعد الحرب اللبنانية الثانية ، وهي رسالة واضحة لإيران تشير إلى تصميم إسرائيل على عزمها تعزيز قوتها الحربية .
ثم قتل عماد مغنيه عام 2008 ، ثم اغتيال المقرب من حماس وحزب الله محمد سليمان ذي العلاقة القوية مع بشار الأسد ، ورئيس البرنامج النووي السوري ، ثم ضرب شحنة السلاح المرسلة من السودان التي جهزها محمود المبحوح

معاريف: إسرائيل تطلب اللعب وديا مع مصر


ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أن الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم قد أرسل دعوة للعب مباراة ودية مع المنتخب المصرى، ولكن المصريين تجاهلوا الدعوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الإسرائيلى كان قد أرسل دعوة مماثلة فى شهر مايو من العام الماضى، ولكنه لم يتلق أى جواب من الاتحاد المصرى لكرة القدم.
وقالت معاريف إنه بعد الظهور القوى للمنتخب المصرى وحصوله على كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخه فى إنجاز، لم يحدث من قبل، عاود الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم مجددا لطلب إجراء مباراة ودية بين كل من إسرائيل والمنتخب المصرى، بعدما يقرب من عام مضى، ولكن حتى الآن لم يتلق أى رد.
وسردت الصحيفة تفاصيل الدعوة السابقة مشيرة إلى أنه فى مايو من العام الماضى، عندما التقى فى جزر البهاما، دوغ جيروم شامبين، أحد أعضاء الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم مع أحد مساعدى، رئيس الفيفا السويسرى، جوزيف بلاتر وعرض عليه هو ورئيس الاتحاد الإسرائيلىن آفى لوزون، بإرسال دعوة رسمية للاتحاد المصرى لخوض مباراة ودية أمام المنتخب الإسرائيلى.
وأضافت الصحيفة أنه بعد شهر تقريبا، وعندما رأى الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم أن المصريين لم يردوا على الدعوة، بعث برسالة رسمية أخرى إلى الاتحاد المصرى، لمعرفة موقفه من الدعوة إلا أنه لم يرد أيضا.

فن النزول إلى الشارع (1)


أ.د. محمد إسحاق الريفي

لسنا بحاجة إلى مبررات للنزول إلى الشارع من أجل التغيير، فهي كثيرة جداً، ولكننا بحاجة إلى تبرير تقاعسنا عن النزول إلى الشارع، كونه الوسيلة الوحيدة المتاحة أمامنا لتوظيف الرأي العام العربي في الضغط على النظام الرسمي العربي، وإجبار الحكومات المتترسة بالاعتبارات القطرية، والأحزاب المحتكرة للسلطة والحكم، على تبني مواقف غالبية الشعب، والسماح بتداول السلطة، وإتاحة المشاركة السياسية، وبدء عملية إصلاح شامل، والعدول عن المواقف المناقضة لطموحات أمتنا والمضرة بمصالحها العليا وبمصالح القطر، ولا تضارب بين المصلحة القومية والمصلحة القطرية.
 المشكلة الكبرى في هذا الصدد، أن التيارات والأحزاب السياسية العربية، تتناول عملية النزول إلى الشارع تناولاً سطحياً، محكوماً بهواجسها من قمع الحكومات وانتشار العنف، وبنتائج محاولات ارتجالية فاشلة سابقة، وغياب ثقافة التخطيط الاستراتيجي بعيد الأمد، وعدم وجود أهداف وبرامج وفعاليات واضحة للنزول إلى الشارع، وضعف قدرة تلك التيارات والأحزاب السياسية على الانسجام فيما بينها وعلى كسب ثقة غالبية الجماهير وتأييدها.  ولذلك لا يمنع التيارات والأحزاب السياسية في الأقطار العربية النزول إلى الشارع إلا قمع الحكومات، التي تستخدم إجراءات قمعية وحشية وعنف دموي ضد المتظاهرين، سواء أكانت تظاهراتهم سلمية أم غير ذلك، ولكن هذا القمع يجب ألا يحول بيننا وبين النزول إلى الشارع، فالأمر لا يحتاج سوى إلى ترشيد عملية النزول إلى الشارع وتنظيمه وفق خطة معدة ذات أهداف واضحة وبرامج محددة وفعاليات تصاعدية، وإلى توعية وتعبئة مناسبة.
 فعملية النزول إلى الشارع يجب أن تكون هادفة ومنظمة، حتى لا تكون مجرد تنفيس لانفعالات المتظاهرين، في أماكن مغلقة تحت بنادق عناصر الأمن وهراواتها، دون أن تحقق هذه العملية أهدافها المنشودة، أو تكون نوعاً من العبط السياسي، الذي يقصد به رفع العتب والتعذر أمام وسائل الإعلام، والتنصل من المسؤولية أمام القواعد الشعبية للأحزاب السياسية.  وبعبارة أخرى، لا بد أن يكون لعملية النزول إلى الشارع أهداف سياسية محددة، في إطار خطة متكاملة للتغيير بعيدة الأمد، وأنا هنا أتحدث عن عملية منظمة، وليس عن نزول اعتباطي إلى الشارع، بحيث تتدرج هذه العملية وفق المعطيات الميدانية والأهداف المرحلية.
 ولا بد للتيارات والأحزاب المشاركة في عملية النزول إلى الشارع ألا تجعل النظام الحاكم والشعب ينظرون إليها على أنها ثورة عارمة تستهدف النظام الرسمي الحاكم وتسعى إلى قلبه والسيطرة على السلطة وإحداث تغيير مفاجئ مثير للشكوك والتساؤلات، ولا على أنها صراع حزبي على السلطة، أو مجرد فعاليات انفعالية عشوائية للتعبير عن مشاعر الغضب والاستياء، عبر الصراخ والعويل والنحيب والتنديد والاستنكار...
 ويتحقق ذلك عبر الإعلان للجماهير بصراحة عن أهداف محددة لعملية النزول إلى الشارع، وكسب ثقتهم بها، وبرنامج وفعاليات وأنشطة شعبية تصاعدية تتسم بالواقعية والشرعية والعقلانية، ومراحل محددة ذات أهدف ووسائل مرحلية واضحة، وقيادة جماعية ثقة، تتابع التطورات، وتتواصل مع الجماهير، وتعبر عن مواقف الشعب ومطالبه أمام الإعلام.  قد ينظر كثير من الناس إلى هذا الكلام على أنه يعبر عن عواطف ممجوجة، وأنه ضرب من الجنون أو المستحيل، ولا ألوم هؤلاء الناس، لأنهم لم يستفيدوا من الانتفاضتين الفلسطينيتين، ولا الثورة الإيرانية، ولا ثورة رومانيا، التي أدت إلى إزاحة الحكم والتخلص من الاستبداد والفساد، ولا العصيان المدني للزعيم الشعبي الهندي المهاتما غاندي...
 ويمكن التخلص من قمع الحكومات وعناصرها الأمنية، من خلال القيام بفعاليات شعبية تتسم بالانتشار الواسع وعدم التجمع في أماكن محددة يسهل على عناصر الأمن والشرطة محاصرتها وقمع المتظاهرين، وذلك عبر القيام بتظاهرات سلمية في أماكن عديدة متفرقة من كل مدينة في آن واحد، وتحديداً في شوارع وميادين يصعب على عناصر الأمن الوصول إليها أو التحرك فيها بسهولة أو حتى محاصرتها، وفي المقابل، يسهل على المتظاهرين الفرار منها للكر في مناطق أخرى... وهكذا.  تلك الفعاليات كفيلة بأن تنهك عناصر الأمن مهما كثر عددهم، وتشتتهم، وتصيبهم باليأس.
 وفي كل الأحوال، لا بد من تضحيات، فلا تغيير دون تضحيات، ولا تغيير دون نزول إلى الشارع، فأوضاعنا في تردٍ مستمر، والتوريث ينخر عظام أمتنا، والملك العضود أصابها في مقتل، غير أنها لا تزال حية.  ولنا لقاء آخر حول هذا الموضوع إن شاء الله.
 2/2/2010


العرب.. وأشرف


دنيا الوطن-حسن محمودي:يتذكر الجميع أنه بعد نقل حماية مخيم أشرف مخيم اللاجئين الإيرانيين المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من القوات الأميركية إلى القوات العراقية قبل عام، وبعد سلسلة من التضييقات، شنت بعدها القوات العراقية المكلفة بـ «حماية» أشرف، هجمات مسلحة على هذا المخيم يومي 27 و28يوليو الماضي حيث أدت المداهمات إلى مقتل 11 شخصًا و130 آخرين مصابين بنقص في الأعضاء و الجوارح و370 مصابًا بجروح و1000 أخرى بين مكدوم ومرضوض..
واستمرت وتصاعدت الضغوطات منذ تلك الفترة حيث يقع المقيمين في أشرف تحت حصار مشدد وقد حرموا حتى من اللقاء مع محاميهم وأهلهم وذويهم منذ نقل الحماية على القوات العراقية،واليوم يعيشون محاصرة كاملة وتحول أشرف إلى مكان أشبه بالسجن ويتعرضون إلى ممارسات لا يمكن أن تسمى بأقل من قمعية
لأنه ما الجدوى من الدواء والغذاء والمحروقات والحاجيات الضرورية عنهم أو حجزها عند مدخل أشرف لتتعفن وتتلف ثم يسمحون بدخولها بعد ذلك ..وكيف يفسر أمر كهذا من قبل الأحرار .،وقد تناولت وسائل الإعلام كثيرا ومرارا مسالة منع الوقود عنهم وحجز المواد الغذائية لفترات طويلة من الانتظار في مدخل المخيم ليدخلوها فيما بعد تالفة لا تصلح لاستخدام أي نوع من الكائنات وليس البشر.
وفي يوم 15 من ديسمبر الماضي دخلت إلى أشرف 37 عجلة للشرطة وعدد من السلطات العراقية أعضاء في اللجنة العراقية للقمع المسماة بلجنة إغلاق أشرف، ودخل مع القافلة إلى أشرف قرابة 50 مراسلاً وصحفياً ومصوراً ومصوراً تلفزيونياً.. و لم يكن هناك أي منع أو معارضة لدخول الشرطة إلى أشرف بل كانت جميع الأبواب والمقرات مفتوحة لزيارة الشرطة والسلطات العراقية والصحفيين
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية وبعد عام من فرض حصار صحفي على أشرف من جانبه إضافة للحصار الجائر الأوسع المفروض عليها، دعا المراسلين والصحفيين إلى إعداد صور وأفلام وتقارير عن أولئك الذين لا يريدون البقاء في أشرف ويريدون الاستجابة لدعوة اللجنة العراقية لمغادرة أشرف.. ونصت دعوة اللجنة على أن عدداً كافياً من الحافلات اللازمة لنقل سكان أشرف جاهزا لعملية النقل.
وتنقل مسئولي اللجنة والقوات العراقية وبرفقتهم الصحفيون والمراسلون من مقر إلى مقر آخر داخل أشرف وتحدثوا مع العديد من سكان أشرف وجهًا لوجه وطلبوا منهم مغادرة أشرف والإقامة في فنادق ذات نجوم في بغداد.. ولكن وخلافاً لتوقعاتهم والدعوات المتكررة فلم يأبه حتى شخص واحد من عناصر مجاهدي خلق المقيمين في أشرف لهذه المسرحيات ولم تلفت انتباهه.. وعرض تلفزيون سي إن إن وسائر قنوات التلفزة الأخرى مشاهد من الحافلات الصغيرة التي جلبتها السلطات العراقية لنقل سكان أشرف وهي تخرج خالية من المخيم.
وظهر ذلك اليوم لكل العالم بأن أي من المقيمين في أشرف لن يرغب في النقل من أشرف ولن يرضخ للنقل القسري أو أي إجراء من هذا القبيل كان من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى كتلك التي حدثت في يوليو الماضي.. ولم يبقى أمام الحكومة العراقية التي تصر دائمًا على استمرار محاصرة أشرف ومنع من دخول المواد اللوجستية والوقود وسائر المواد إليها سوى القمع لبلوغ غاياتها، ولازالت تصر أيضًا على نقل سكان أشرف قسريا بعد البينة التي رأتها وتناقلتها وسائل الإعلام في 15 ديسمبر كانون أول الماضي ..
وإستنادا لهذا الإصرار من قبل الحكومة العراقية على ممارساتها القمعية هذه ولكي لا تتكرر كارثة إنسانية أخرى، علينا وعلى كل أحرار الدنيا الإسراع في مساعدة سكان أشرف أعضاء مجاهدي خلق الإيرانية وإنقاذهم من القمع والهلاك لا لشيء إلا لأنهم أصحاب رأي حر وفكر معتدل وقالوا لتطرف نظام طهران لا ولازالوا ولم يهملوا أي خيار في سبيل الإصلاح السياسي في إيران ومنها خيار الحل الثالث وهو الاستفتاء الجماهيري برعاية دولية ..إلا أن نظام طهران يصر على دكتاتوريته ويصر على قتلهم وقمعهم في العراق..، ومن المؤسف والمحزن أن يقف العرب مكتوفي الأيدي في حين يتعرض هؤلاء الأبرياء إلى الموت والقمع ومنهم ورودا زاهية في مقتبل العمر وذروة النضج من بينهم شابات وشباب بأعمار الـ 20-30 وشيوخ بأعمار 60-70 مكتنزين بالفكر النير والتجارب الكثيرة وكان كثيرًا منهم قد أمضوا سنوات من عمرهم في السجون السياسية للنظام الإيراني، وضحوا بحياتهم وعمرهم لأجل حرية شعبهم وأدوا خدمة كبيرة بحق شعوب المنطقة العربية بوقوفهم أمام تصدير نظام الملالي للتطرف والإرهاب، وجديرون بأن يحظوا بتأييد أشقاءهم العرب .. ويجب أن يوجه تحذير إلى الحكومة العراقية للكف عن مضيها الطائع والمفرط فيه وراء أطماع ورغبات النظام الإيراني الذي شدّ عزمه على أن يزيل معارضته الديمقراطية ويسعى إلى قتل هؤلاء الأبرياء لا لشيء إلا لأنهم خصوم رأي يهددون وجوده الموشك على الأفول لذا يسعى إلى قتلهم بأيدي عراقية مجددًا. وعلى بغداد أن تتحمل مسئولياتها وتعهداتها بشأن التعامل الإنساني مع أعضاء مجاهدي خلق المقيمين في أشرف، وقد تساهم مساعينا هذه بالضغط على الحكومة العراقية في منع مجزرة أخرى مرتقبة ومخطط لها ووقتت بتوقيت الانتخابات العراقية وسيكون الخاسر الأكبر في هذه المجزرة العراق وعامة العرب أكثر من مجاهدي خلق.. وضعهم المأساوي يستحق موقفا يكون أساسا لمستقبل جيد بين أبناء الشعب الإيراني والشعوب العربية والعالم كله وخبايا الدهر كثيرة.
كاتب وباحث

دورة استثنائية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تناقش تطور انتفاضة الشعب الإيران


أقيمت دورة استثنائية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أيام الثالث والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين من كانون الثاني الجاري بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية.
وأشادت السيدة مريم رجوي بالنضال البطولي وصلابة صمود المنتفضين بوجه القمع الشرس من قبل نظام ولاية الفقيه خاصة بساله النساء الرائدات في ساحة التحدي والنضال والانتفاضة مثمنة ارادة السجناء السياسيين الصلبة في غرف التعذيب والمحاكم التعسفية وكذلك التهديدات بالاعدام بتهمة المحاربة والارتباط بمجاهدي خلق وحيت وقفة أبناء الشعب الايراني الأباة في أشرف كنموذج ناصع للمقاومة بوجه نظام ولايه الفقيه.
وأكدت السيدة رجوي أن المقاومة الملحمية و المضرجة بالدماء للمناضلين الواعين والمضحين من أشرف الى طهران خير دليل على اصالة مقاومة شعبنا وحتمية انتصاره في النضال من أجل نيل الحرية وتحقيق الديمقراطية وأضافت قائلة: وكانت الحكومات والعديد من التيارات السياسية والمتتبعين معلقين الآمال والى ما قبل 8 أشهر على استقرار نظام الملالي الحاكم في إيران ولم يكونوا يتوقعون ثورة بهكذا بركان في وسط المجتمع الايراني. حماة النظام والمتعاونون معه وأصحاب خط المساومة والحوار معه ربما يشككون في قدرة الانتفاضة واستمراريتها الا أن تطور الانتفاضة وتوسعها لحد اليوم أثبت أن الوضع لن يرجع إلى ما كان عليه في السابق. وتابعت الرئيسة مريم رجوي ان انتفاضة الشعب الايراني خاصة في ذروتها الباهرة في يوم عاشوراء وبهتاف «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» قد هزت أركان النظام.
وبعد كلمة السيدة رجوي أهدى السيد رضا أولياء الفنان والنحات الإيراني عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تمثالاً لشهيدة انتفاضة الشعب الايراني نداء آقا سلطان الذي نحته في العشرين من حزيران الماضي.
وناقش المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في دورتها الاستثنائية على مدى ثلاثة أيام استمرارية انتفاضة الشعب الايراني وتطورها من 13 حزيران (يونيو) الماضي أي من غداة مهزلة الانتخابات الى 27 كانون الأول (ديسمبر) الماضي والانتفاضة الدامية في يوم عاشوراء وكذلك التطورات المتعلقة بصمود أشرف الذي كان هدفاً خلال هذه المدة لمؤامرات وسلسلة هجمات من قبل الولي الفقيه في النظام وعملائه ووكلائه في العراق. وفي هذا المجال قدمت الأمينة الأقدم للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية تقريراً عن قضايا تنفيذية وآخر القرارات الصادرة عن المجلس منها اصدار المادة الواحدة للدفاع عن أشرف عن طريق استطلاع الآراء بشكل خطي وتنص المادة على أن طلب اخراج مجاهدي خلق من الاراضي العراقية هو طلب نظام الملالي الحاكم في إيران وهو الطلب الذي سجل إصرارًا جديدًا مع تحويل حماية معسكر أشرف الى الحكومة العراقية وتصريحات خامنئي العلنية في 28 شباط 2009 حتى أدى إلى هجمات القوات العراقية يومي 28 و 29 تموز (يوليو) الماضي على مخيم أشرف وارتكابها جرائم ضد الإنسانية تلبية لهذا الطلب ولا يزال يشكل هاجساً أساسياً لدى نظام الملالي الحاكم في إيران يطفو على السطح في ايام الانتخابات العراقية خاصة مع تنامي الانتفاضة الشعبية في ايران.
كما بحثت الدورة خلال مناقشتها التطورات المحلية والاقليمية تدخلات النظام الايراني في الانتخابات العراقية وفضيحة النظام وعملائه في تصدير نسخة من مهمة مجلس صيانة الدستور وهي إقصاء المرشحين إلى الانتخابات العراقية ووصفتهما بأنهما هزيمة نكراء أخرى مني بها خامنئي إضافة إلى فشله وعزلته في الملف النووي وحكمه الاستبدادي المنهار أمام أمواج الانتفاضة الشعبية وتقدم وارتقاء موقع المقاومة الإيرانية المنظمة والبديل الديمقراطي.

نحو بناء خطة استراتيجية للتغيير


د/ صلاح الدين دسوقي
موضوع التخطيط الاستراتيچي يحتاج إلي مقدمات لا تتوافر في حالتنا.. فالاستراتيجية هي الطريق الرئيسي الأفضل للوصول إلى هدف أو مجموعة أهداف في الأجل الطويل . فهي لا تبني من أجل أن تبني.. إنما تبني لتحقيق أهداف ترتضيها جماعة بشرية محددة .. فإذا تحدثنا عن استراتيچية عربية فماذا نقصد بكلمة عربية؟ هل هناك كيان عربي ما يتبنى مهمة صياغة استراتيچية تتبناها الأمة في مواجهة أعدائها؟ سوف ننفي بداية أن جامعة الدول العربية تعني جماعة فهي إطار لا يمثل آلية لاتخاذ القرار أو وضع استراتيچية أو أهداف.. ناهيك عن أي مهام تتعلق بالأمة العربية كأمة. يبقي بعد ذلك النظام الرسمي العربي.. وهو نظام لا يعتنق مفهوم علمي أو تصور عقلاني ترسم علي أساسه استراتيچية صائبة تنحاز لمصلحة الأمة العربية. فقد تبنى النظام الرسمي العربي مقولة أن السلام اختيار استراتيچي.. بما يعبر عن استراتيجية في مواجهة "العدو" الصهيوني وبما أسموه أجندة السلام. هذا هو الأمر الذي أجمع عليه النظام الرسمي. فلماذا اختاروا السلام كخيار استراتيجي؟ هل لتحقيق التقدم والازدهار للأمة؟ أو ليسمح لها بأن يكون لها مكان تحت الشمس وأن تستطيع المنافسة في عالم سريع التطور. إنما اتخذ النظام الرسمي هذه الاستراتيچية في تصور خاطئ بأنها أنسب استراتيجية لمواجهة "إسرائيل". وفي حقيقة الأمر فإنه إعلان عن عجز واستسلام هذا النظام وانصياعه للإرادة الأمريكية التي تتبنى استراتيجية واضحة تتمثل في تحقيق أمن الكيان الصهيوني وضمان تفوقه الشامل في مواجهة الأقطار العربية مجتمعة .
الاستراتيچية غير المعلنة للنظام الرسمي العربي هي استراتيجية الاستقرار في مقاعد الحكم.. نجد أن أي تنسيق عربي مشترك حقيقي هو تنسيق أمني يجمع وزراء الداخلية لخدمة هذا الغرض، ولنأخذ مشهد غزة الأخير وكيف أن النظام الرسمي بأجهزته الأمنية ساعد علي بل وتورط بشكل سافر في تكريس الحصار حول غزة وبناء الجدران الفولاذية والأسمنتية حولها لإحكام حصارها وتركيع أهلها. الاستراتيچية الثالثة التي تبدو واضحة يجاهر بها بعض من الحكام العرب ولا يصرح بها بعضهم الآخر هي الانحياز للغرب وأن أوراق اللعبة في يد أمريكا وأننا دول لا تملك القدرة علي المواجهة بل وتحتاج إلى الحماية الأمريكية .. وعليه فإننا لا نملك غير أن نسير في إطار التوجهات الأمريكية سواء بالنسبة للعراق أو أفغانستان أو فلسطين أو الصومال. يظهر ذلك بوضوح إذا حاولنا أن نجد استراتيچية للنظام الرسمي العربي.. إنما إذا تحدثنا عن استراتيجية لذلك النظام تبحث عن تقدم الأمة العربية فإننا بالقطع لن نجد شيئاً؛ لأنه غير معني بهذه القضية ولا تمثل أهداف غائية له.
هذا في حين أن ثورة يوليو حددت استراتيجيتها منذ اللحظة الأولي.. حينما نادت بأننا أمة عربية واحدة ونريد العدل الاجتماعي والاشتراكية وتوحيد هذه الأمة.. وبالفعل اجتمعت الأمة العربية كلها وراء جمال عبد الناصر وتوحدت كلمة الشعوب العربية.. لأن عبد الناصر وضع أسس البحث عن استراتيجية قومية عربية تعمل لنهضة عربية شاملة تحقق للإنسان كرامته وللوطن حريته.. فاستطاع من خلال استراتيجيته تلك أن يجمع الشعوب العربية علي كلمة واحدة. الآن وبعد مرور أربعون عامًا علي رحيله وعلى بداية عهد الردة والانقضاض على مشروعه النهضوي ، فإن الجماعة العربية بدأت تتفكك كما تتفكك أيضًا القيم الإيجابية التي سبق وزرعها في الأمة.. فشعار مصر أولا ولبنان أولاً والأردن أولا .. الخ إنما يمثل إعلاء لقيمة الوطنية في مواجهة القومية، وكأنما هناك صراع ما بين القومية والوطنية.. وهنا تبدأ عملية تفكيك الهوية العربية وإجهاض عملية التحرر العربي.
وهنا يطرح السؤال.. ما هو حصاد مسيرة الردة والاستسلام ؟ أين أصبحنا من هؤلاء الذين تقدموا؟ ألم يصبح أمامنا غير أن نأخذ بما يقدمونه إلينا ؟. وإذا أردنا اللحاق بل مجرد الاقتراب بالغرب في مجال التصنيع مثلا.. فما هي المقومات الموجودة لدينا حتى نصل إلي مستوي تكنولوجي مناسب؟ فالنظام الاقتصادي العربي يقوم الآن على حالة من التبعية الكاملة للغرب في إطار رأسمالي يعلي قيمة آلية السوق.. يعتمد علي المنافسة دون أن تتوفر لدية القدرة التنافسية في أدنى درجاتها.. يفتح الأسواق.. يتبنى حرية التجارة.. يوقع ويصدق علي اتفاقية الجات.. ويدخل في منظمة التجارة العالمية، ويفتح الأبواب للمنتجات من كل حدب وصوب .. ولتذهب عملية التصنيع إلي الجحيم. لقد تم تزييف الوعي الاقتصادي العربي ليتبنى مبادئ التخصص وتقسيم العمل في العلاقات الدولية وهي التي أتضح بشكل قاطع أنها ضد أي عملية تنمية في الدول الأقل حظًا من التقدم والنمو.. وأنها في مصلحة الدول المتقدمة فحسب.
كما استهدفت مسيرة الردة والاستسلام تفتيت القيم العربية الايجابية التي أرساها المشروع النهضوي العربي سواء منها ما يتعلق بالتحرر من الاستعمار قديمه وحديثه ، أو منها ما يتعلق بالوحدة العربية كهدف استراتيجي.. أو منها ما يتعلق بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية.
في مواجهة كل ذلك فإنه يلزم بناء استراتيجية شعبية عربية.. وتلك الاستراتيچية الشعبية يمكن أن تبني بالتأكيد، ولكن لابد تتوفر مقومات وشروط لها.. أول هذه المقومات والشروط أن تكون هناك طليعة واعية قادرة علي بلورة أهداف هذه الأمة.. وقادرة علي أن تتبنى مشروع للتغيير ينهض بهذه الأمة ويسمح لها بأن تحقق النصر الحاسم على أعدائها . وثاني المقومات أن هذه الطليعة المتقدمة، لابد وأن تكون طليعة عربية قومية وليست مجرد طليعة قطرية.. أما ثالث المقومات فهو أن تتمتع هذه الطليعة بمنهاج ثوري يعتمد استراتيجية للتغيير.
ولصنع استراتيجية التغيير.. يبقي أن تدرك هذه الطليعة أن عملية بناء الاستراتيچية هي عملية طويلة المدي، تبدأ بتوفير الأساس المناسب الذي تبني الاستراتيچية عليه. هنا يلزم توفير عدد من الإجابات :
رقم (1) إجابة علي من نحن؟ هل تمت على الإجابة هذا السؤال ؟.. أم أننا مجموع من العرب المصريون والعراقيون والسوريون والجزائريون ....الخ؟. أم أننا عرب من الشام والجزيرة العربية والمغرب العربي ووادي النيل... الخ من كافة أرجاء الوطن من المحيط إلى الخليج؟ هل يوجد فارق بين الإجابتين أم أنها سفسطة لغوية لا غير ؟ لابد أن توجد إجابة واضحة ونهائية علي السؤال..؟
إلي أين نسير.. هل نسير منحازون إلي هذه الأمة.. أم نسير منحازون إلي الصفوة.. أيا كانت هذه الصفوة.. صفوة حاكمة.. صفوة اقتصادية.. صفوة قبلية أو عشائرية.. صفوة مذهبية .. أيا كان.. ما هو الانحياز الحقيقي؟ كيف نترجم هذا الانحياز إلى أهداف تسعي الأمة إلى تحقيقها ؟ هل تكفينا أهداف الحرية والاشتراكية والوحدة مشقة الاختلاف ، أم أنها تمثل أحد أركان مشروعنا النهضوي العربي ؟
رقم (3) ما هو الطريق الرئيسي الأنسب لتحقيق هذه الأهداف ؟ وبمعنى آخر ما هي استراتيچيتنا لبلوغ هذه الأهداف ؟ ..
دعونا نركز هنا على دروس النضال العربي والتي صاغت استراتيجية تتمثل في المقاومة والوحدة .. فالمقاومة والوحدة معًا يعطيانا بعداً أكثر اتساعًا.. والمقاومة هنا ليست هي فقط المقاومة المسلحة والتي في العراق في مواجهة الغزوة الأمريكية .. وفي لبنان حزب الله والمقاومة الوطنية .. وفي فلسطين فصائل المقاومة .. وفي أي بقعة عربية أخرى حمل السلاح فيها في مواجهة الاستعمار والصهيونية . المقاومة مفهومها أوسع من هذا بكثير ، يمتد ليشمل المقاومة النفسية التي تعمل علي مواجهة محاولات التفكيك لنظام القيم. هذه الاستراتيجية تمتد إذن على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية .
إننا مقبلون حاليا علي عالم يختلف عن العالم الذي عاصرناه في نصف القرن الماضي.نعيش متغيرات استراتيجية عديدة تحتاج إلى التأمل والوقوف عليها حتى نستبين قدرة استراتيجية المقاومة والوحدة على التعامل الفعال معها .
المتغير الأول هو تلك الأزمة المالية العالمية الأخيرة التي قدمت عدد من الإشارات الهامة. لقد كان هناك من يقول: إن الاشتراكية فشلت ورحلت . ونجد الرأسماليون يعيدون اليوم النظر في النظام الرأسمالي. كان هناك من يقول : إن التأميم والتخطيط المركزي والقطاع العام والتصنيع والاكتفاء الذاتي والتنمية المستقلة وغيرها من سياسات الحقبة الناصرية قد انتهت وأصبح لا جدوى منها.. نقول لهم أنظروا اليوم كيف تتدخل معاقل النظام الرأسمالي أمريكا وفرنسا وإنجلترا في الاقتصاد . أنظروا إلى ما يقومون به من عمليات التأميم وتقييد الواردات وتقديم الدعم وغير ذلك من آليات تعاكس آليات السوق. علينا أن ندرس هذه الظاهرة ونتوقع في إطار هذه المتغيرات الاقتصادية بزوغًا لتعددية دولية مرة أخري.. هناك بزوغ للصين وللهند.. هناك تطور.. هذا الانفراد في السيطرة علي مقدرات العالم لن يستمر أكثر مما استمر. تهدد الأزمة المالية أول ما تهدد الانفراد الحالي في القطبية الدولية.. وتعجل في ظهور ثنائية أو ثلاثية دولية قادمة، ولابد أن نكون مستعدين لها. وليس هناك أهم من الوحدة استعداداً لهذا التطور . وحدة عربية .. تكامل اقتصادي عربي.. سوق عربية مشتركة .. وحدة المقاطعة الاقتصادية والثقافية للاستعمار والكيان الصهيوني ..
المتغير الثاني علي المستوي الإقليمي هو بزوغ دور إيران وتركيا.. في نفس الوقت نري انسحاب العرب من التأثير حتى علي مقدرات أنفسهم.. وهذا يخلق حالة من الفراغ لها تأثير في شكل المنطقة في الفترة القصيرة القادمة.. ولكن مازال لدينا عوامل قوة وهي كامنة داخل ضمير الشعب العربي. هناك نزعة قومية راسخة ومتأصلة داخل الضمير العربي . أنها مسألة لم يخترعها أحد.. فالعروبة موجودة لدي ناس بسطاء جدًا لا يستخدمون مصطلح "القومية العربية" . العروبة هوية تميز جماعة بشرية موجودة بالفعل . لهذا لابد أن نستند علي نقطة القوة هذه لتفعيل استراتيجية الوحدة الشعبية ولملأ الفراغ الذي تركه النظام الرسمي العربي ولمقاومة محاولات الامتداد من الجوار الجغرافي غير العربي .
أما المتغير الثالث فإنه يتمثل في شكل الحياة السياسية في الوطن العربي والتي تتسم بتعددية ديكورية وبتحول عدد من النظم العربية إلى النظام الجمهوملكي بالتوريث أو التمديد. حقيقةً أنه مازال هناك نخبة سياسية عربية تتوزع ما بين تيار قومي وتيار ماركسي وتيار ليبرالي وتيارات دينية وتيارات أخري متعددة. وإذا كان ذلك يسهل عمومًا مهمة الفرز علي مهام مثل مهمة المقاومة بمفهومها الأوسع.. وإذا استدعى ذلك استراتيجية الوحدة من خلال إقامة تحالفات وائتلافات وجبهات على الأصعدة القطرية والقومية ، إلا أن ذلك كله يجب أن يتجنب مخاطر المظهرية والشكلية التي قد تفرغ مفهوم المقاومة والوحدة من فحواه . لسنا في حاجة إلي لافتات جديدة ترفع لكي نفرغ هذا النزوع لبناء مشروع جديد في قوالب فارغة المضمون. أننا نشهد في هذه المرحلة كثير من هذه القوالب وهذه المسميات التي تُطرح كل يوم، ولكنها لا تعبر عن قوي فاعلة داخل المجتمع. لذلك نجد هذه القوالب الفارغة تتفكك بعد فترة قصيرة ولا يصبح لها تأثير علي عملية نهضوية حقيقية.
خلاصة القول أننا نحتاج لمشروع نهضوي طويل الأجل.. نحتاج إلي منهجية تحدد، إلي أين نحن ذاهبون.. ما هي أهدافنا.. وما هي عوامل القوة والضعف الموجودة فينا.. وما هي التحديات وما هي الفرص المتاحة أمامنا.. وبالتالي نعرف ماذا يمكننا أن نفعل في إطار استراتيچية واسعة نعتبر أنها استراتيچية المقاومة والوحدة مؤقتًا. نعم لأنها استراتيچية رد الفعل الذي لا نملك سواه الآن.. لكن في مشروع مستقبلي، لابد أن يكون لدينا استراتيچية تتجاوز أننا مجرد رد فعل لهجمة موجهة نحونا. نتطلع لرؤية مستقبلية طويلة المدى تترجم إلى أهداف أوسع بكثير لبناء مشروع حضاري متكامل وتأتي المقاومة والوحدة كأداة من أدواته وليست عنواناً للمشروع.
كانت تلك مقدمة لا غنى عنها لفتح حوار واسع يستهدف المشاركة في بناء خطة استراتيجية للتغيير تتضمن عدد من المحاور والإجابات على النحو التالي:
1. من نحن ؟ ودعونا هنا نتحدث عن التيار الناصري .
2. ما هي رؤيتنا طويلة المدى ؟ أو كيف نرى أنفسنا في المدى الطويل ؟
3. ما هي الرسالة التي نتبناها ؟ بمعنى: ماذا نريد أن نقدم للأمة ؟ كيف ؟ ولماذا ؟
4. ما هي الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها خلال السنوات (العشر أو الخمس) القادمة لنحدث التغيير ؟
5. ما هي الفرص والتحديات على المستويات الدولية والإقليمية والقطرية التي قد تؤثر على سعينا هذا ؟
6. ما هي نقاط القوة والضعف التي يتسم بها التيار الناصري وتؤثر على سعينا هذا ؟
7. ما هو اختيارنا الاستراتيجي الأفضل ؟ أو ما هو السبيل/الأسلوب/الطريق الأنسب والأكثر فاعلية لتحقيق أهدافنا المحددة في ظل هذه الظروف الخارجية والداخلية والذاتية ؟
8. ما هي الخطط والبرامج والخطوات العملية التي يجب مباشرتها في الأجل القصير ؟ وكيف يمكن وضع خطة زمنية لذلك ؟
وتلك أيضاً دعوة لحوار واسع يستهدف بداية اعتماد المحاور أو الموضوعات أعلاه كمنهج للحوار ثم ننطلق للبناء محوراً وراء آخر حتى نستكمل هذه المهمة لوضع خطة استراتيجية للتغيير يشارك فيها كل من يرغب من أصحاب الفكر والاهتمام من الناصريين .