الثلاثاء، 2 فبراير 2010

ثلاث فصائل تتبنى عملية مائية تستهدف المجدل


رام الله /  مركز شتات
/ حظرت الشرطة الإسرائيلية على مواطنيها الوصول إلى الشواطئ الممتدة من ' اسدود وصولاً إلى قاعدة زيكيم المجدل', حتى إشعار أخر, عقب إعترافها بالعملية النوعية التي تبنتها ثلاث فصائل فلسطينية من قطاع غزة, بإرسال ثماني براميل تحتوي على عبوات ناسفة متطورة إلى الشواطئ الإسرائيلية, لا سيما أن تلك العملية تعد الأولى في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
وعلى الصعيد ذاته فقد أكدت الفصائل الفلسطينية الثلاث.. وهي سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي, ومجموعة نبيل مسعود من كتائب شهداء الاقصى الجناح الضارب للعاصفة
, وألوية الناصر صلاح الدين, تبنيها للعملية النوعية, مشيرة إلى أن تلك العملية تأتي في إطار المرحلة الثانية, حيث كانت تلك الفصائل قد إستهدفت أبان الحرب الإسرائيلية على غزة زوارق إسرائيلية قبالة سواحل غزة.
وقالت الفصائل العسكرية الثلاث , أن مجموعة بحرية قامت في عملية مشتركة (الجمعة 29/1/2010), إستمرت من الساعة الحادي عشر ليلاً إلى السادسة صباحاً, عبر بإلقاء ثماني براميل تحتوي على عبوات ناسفة وأخرى تنفجر باللمس, وزن كل عبوة 80 كيلو, في عرض البحر, بحيث يتم سحبها عبر المياه إلى داخل المناطق الإسرائيلية مستهدفين ميناء المجدل المحتل.
وأشارت الفصائل الثلاث إلى أن العملية مصورة, وسيتم نشرها في الوقت المناسب, مؤكدة أن تلك العملية تعد الأولى في تاريخ المقاومة الفلسطينية, ورداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان أخرها عملية اغتيال شهداء مدينة نابلس، وعملية اغتيال محمود المبحوح القيادي بكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، وتأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة.
وعلى الصعيد ذاته فقد سمحت السلطات الإسرائيلية بنشر نبأ اكتشاف برميل يحتوي على متفجرات في شاطئ المجدل في ساعات الصباح, مشيرة إلى قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى المكان وقامت بإغلاقه, حيث فرضت كتمان على معظم تفاصيل الحادث.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه بالقرب من شاطئ الأقواس في أسدود عثر على جسم مشبوه يشابه برميل المتفجرات الذي عثر عليه في المجدل, وهرع إلى المكان خبراء متفجرات من شرطة الإسرائيلية, حيث سادت الإعتقاد إلى الشرطة بان الأمر يعود إلى محاولة احد التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة ارتكاب عملية إما ضد مدنيين إسرائيليين أو ضد سفن في عرض البحر.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن انفجاريين وقعا قبالة شواطئ غزة قبل ثلاثة أيام حيث تبنت حركة الجهاد الإسلامي المسؤولية مما قد يدل على ضلوعها في محاولة إرسال العبوتين الناسفتين إلى أسدود والمجدل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق