الثلاثاء، 27 أبريل 2010

ذكرى ميلاد سيد شهداء العصر الحديث شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد



يحل غدا ذكرى ميلاد سيد  شهداء العصر الحديث شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد
له ولرفاقه الشهداء .. والشهداء الأحياء في معتقلات الأعداء.. فك الله أسرهم ..   اكتب هذه الكلمات
 

 نضال / من الاردن
فارس نيسان " للبعث وصدام"
 اعتذر من هذا اليوم
فصاحبه صاحَب الموت باسماً
وترجل عن صهوة الوقت
ولطالما سألت النفس كيف جاء؟؟
أي انسجام هو بين عنفوان الأرض
وانسياب الماء؟؟
وأي خصب هذا الذي
يحييه الرجال في أرحام النساء؟؟
هو الحب إذا
يجر الربيع من برد الشتاء
فيزهر في خاصرة الأرض
ياسميناً وشهداء
...........
عاد نيسان بأصوات الحساسين
بحكايا أشجار الطريق
تسردها للعابرين كل مساء
بعطر طيفك إذا مر بنا
يمسح بالصفح خطايانا
دون رجاء
بصورة لعاشق
لم يجد في الكون حائطاً
لصورة من يحب
أوسع من صدر السماء
............
يا طيف صدام الحبيب
ونيسان صار ميقات الساعين
لكعبة الكبرياء
صدام مهما ادعوا كذباً
نوراً يحل في حلكة الوقت
فينشرها ضياء
صدام لهفة العاشقين
للثم روح المجد
وارتشاف سكرة الرضاب
من فيه الإباء
فان عاد نيسان بلا فارسه
فقل لنيسان
أجدبت يا نيسان
بلا سيد الشهداء

مصر في حرب محتملة مع اثيوبيا على النيل:الجيش المصري يملك أكبر حجم من الصواريخ بعد الصين وروسيا وامريكا



فجر إعلان دول منبع حوض النيل في ختام فشل مؤتمر شرم الشيخ نيتها توقيع اتفاقية إطارية في 15 مايو/أيار القادم بمعزل عن مصر والسودان، الخيارات المتاحة أمام دولة المصب مصر للحفاظ على نصيبها من المياه المنصوص عليه في اتفاقية 1929.
وتسعى دول المنبع بقيادة أثيوبيا إلى الغاء هذه الاتفاقية التي تعتبرها غير عادلة ووقعتها بريطانيا التي كانت تستعمر تلك الدول بالنيابة عنها، وبالاضافة إلى نصيب مصر الذي يبلغ 55.5 مليار متر مكعب، فان الاتفاقية أعطتها حق "الفيتو" على أي مشارع ري وسدود تقوم بها دول المنبع.
من الخيارات المتوقعة اللجوء إلى التحكيم الدولي وهو ما سترحب به مصر والسودان، لكن دول المنبع قد لا توافق على هذا الخيار، على اعتبار أنها تملك حق التصرف في المياه الذي يفيض منها، بل وحق بيعه لمصر كما تحدثت الصحف الكينية في الأسبوع الماضي.
خيار الحرب هو أحد الخيارات المرجحة بقوة في حال أغلقت جميع الأبواب للوصول إلى اتفاق، ومع خيار الحرب يبدأ الحديث تلقائيا عن موازين القوى العسكرية للدول الثلاث الرئيسية في حوض النيل، دولة المنبع أثيوبيا التي يفيض منها أكثر من 85 % مياه النيل التي تصل إلى المصب، والسودان ومصر. وهذه الموازين قد تكون وقود أول حروب المياه في العالم.
بعض معاهد الدراسات الاستراتيجية الدولية وموسوعة الويكيبيديا، ومكتبة الكونغرس الأمريكي والبنتاغون ومعهد حيفا للدراسات الاستراتيجية، ووسائل إعلام دولية تضع مصر في مقدمة موازين القوى في دول حوض النيل تليها أثيوبيا.
وكان رئيس الحكومة الأثيوبية ميلس زيناوي قد تحدث في تصريحات نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية خلال العام الماضي صراحة عن ما يراه تقسيما غير عادل للمياه قائلا "بينما تأخذ مصر مياه النيل لتحويل الصحراء إلى رقعة خضراء، فإننا في أثيوبيا المصدر لنحو 85% من هذه المياه ليس لنا الحق في استخدامها لإطعام أنفسنا ونضطر إلى التوسل للغذاء كل عام.
متحدثا لأول مرة عن احتمال استخدام القوة من جانب مصر بقوله "إنه سر معلن أن السلطات المصرية لديها قوات خاصة مدربة على حرب الأدغال ومصر ليست معروفة بالادغال، لذلك فمن المحتمل أن تكون مدربة للحرب في أدغال دول أفريقيا الشرقية".. يقصد منابع حوض النيل.
بالرجوع إلى التاريخ نجد أن الاتجاه للحرب من أجل حماية فيضان النيل نحو مصر ليس جديدا، ففي القرن التاسع عشر وضعت حكومة محمد علي باشا خطة طوارئ للتدخل العسكري ضد أي دولة يمكن أن تشكل خطرا على ذلك.
وفي عام 1979 عندما أعلنت أثيوبيا عن نواياها لاقامة سد لري 90 ألف هيكتار في حوض النيل الأزرق، دعا الرئيس الراحل أنور السادات خبراءه العسكريين لوضع خطة طوارئ مهددا بتدمير هذا السد، وعقد اجتماعا طارئا لقيادة هيئة أركان الجيش المصري.
فرقة "السيل" الضاربة
وتتشكل القوة العسكرية المصرية من عدة عناصر هامة مدربة على خوض هذا النوع من الحروب، تبدأ بفرقة "السيل" التي عناها ميلس زيناوي بتصريحه عن القوات المدربة للحرب في الأدغال.
ورغم أن مصر لا تتحدث علنا عن امكانياتها العسكرية وحجم الانفاق على جيشها وأسلحته المختلفة، فإن المعاهد الدولية تؤكد أن جيشها تقدم كثيرا في تسليحه وامكانياته وجهوزيته ونوعيته عن ذلك الذي خاض حرب العبور الناجحة عام 1973.
تعتبر فرقة "السيل" أفضل القوى الضاربة في القوات الخاصة المصرية المسماة بالصاعقة، وتتكون من نوعية من المقاتلين يتم اختيارهم بعناية وتدريبهم لمدة 34 أسبوعا متواصلة على مهمات قاسية جدا وفي ظروف سيئة.
وتعتبر فترة تدريب هذه الفرقة بمثابة فترة جحيم تنتهي في بحيرة قارون وخلف السد العالي والفيوم، حيث يعيش المتدرب وينام داخل البرك والسباحة في فيها والهجوم والانسحاب منها، ويصل إلى الإقامة 24 ساعة داخل بركة مياه مالحة جدا نهارا وليلا، ثم التدريبات الخاصة في البر والبحر والجو.
وتشكل القوات الجوية المصرية القوة الأهم باعتبارها ذراعا طويلة، وحاليا هي الأكبر حجما في أفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي في المركز الثاني بعد اسرائيل وتسبق تركيا ، وتملك حاليا 569 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة.
والعمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع إف-16 فالكون الأمريكية الصنع، وهي رابع مستخدم لتلك الطائرات المتطورة في العالم. وتتمركز في 17 قاعدة جوية رئيسة من أصل 40 منشأة جوية.
وتستخدم القوات الجوية المصرية 19 طائرة فرنسية متطورة من طراز ميراج 2000، وقامت بتطوير 32 طائرة من طراز إف-4 فانتوم الثانية، وميراج 5 وسي130 هيركوليز، و8 طائرات إنذار مبكر وتحكم، و40 طائرة روسية ميكويان ميج-29 إس أم تي، و24 طائرة ياك-130 و100 طائرة سوخوي 35.
وتتجه مصر لشراء 100 طائرة مقاتلة متوسطة لاستبدال الطائرات ميج-21 وإف 4. ووافقت فرنسا على عرض مصري لشراء طائرات مكس رافال والمزيد من طائرات ميراج 2000، وبدأت مصر بانتاج الطائرات جا إف-17 ثاندر محليا من خط انتاج الطائرات كاه 8 لاستبدال الطائرات الصينية إف-7 وإف- 6 .
قلق إسرائيلي من نوعية الجيش المصري
وتشير صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى أن ما تملكه مصر من طائرات إف 16 يماثل ما لدى اسرائيل، فيما تعدى عدد الدبابات تلك التي بحوزة تل أبيب.
وتضيف أن القلق الاسرائيلي الحقيقي ليس من عدد الأسلحة وإنما من التحسن في نوعية الجيش المصري، وانتقل القلق إلى الكونغرس الأمريكي بخصوص القول بافتقاد البنتاغون المعيار الذي يفحص به نوعية الجيش المصري.
ويوضح السناتور توم لنتوس موبخا البنتاغون أن "ميزانية المساعدة العسكرية لمصر تعمل مثل الطيار التلقائي".
وتملك مصر أكبر قوات بحرية في أفريقيا والشرق الأوسط تتكون من الفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصاروخية وزوارق الدورية وتعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات.
ويقول يوفاف شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي إن الاسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من نظيره الاسرائيلي.
وبصفة عامة يعتبر السلاح الجوي هو أكثر فروع القوات المسلحة المصرية التي شهدت تحديثات ضخمة بعد حرب 1973، وتتحدث اسرائيل عن وجود قمر صناعي للتجسس لدى مصر باسم "ايجبت سات واحد" وتخطط لاطلاق المزيد منها خلال العامين القادمين، لكن ذلك لم يتأكد من مصادر محايدة.
وتقدر القوات المصرية بـ450 ألف مقاتل، ومليون من جنود الاحتياط، وهو أكبر جيش بري في أفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك 4000 دبابة قتال، وعددا ضخما من المدافع وفرقا خاصة مثل العقرب و777، وشاركت هذه الفرق في مناورات كبرى مع الولايات المتحدة وانجلترا وألمانيا وفرنسا وايطاليا.
وصدرت 10 دراسات أمريكية عن مقدرة القوات المصرية في المناورة بدر-96 بنقل حجم كبير منها خلال 6 ساعات فقط إلى وسط سيناء، والوصول إلى حالة الاستنفار الهجومي في 11 دقيقة.
وتزود سلاح المدرعات المصري في العشر سنوات الأخيرة بحوالي 700 دبابة متقدمة من طراز "إبرا مز" الأمريكية ودبابات "البرادلي" وقام خط الإنتاج المصري الأمريكي للدبابات في العامين الأخيرين بتصنيع ما بين 150 و200 دبابة جديدة.
وتملك مصر نظاما حديثا للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات، وتملك أكبر حجم من صواريخ أرض – أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة، ولديها 390 منصة سام 2 لكن خرجت أعداد منها من الخدمة واستبدلت بأنظمة أحدث وأقوى تأثيرا، بالاضافة إلى 240 منصة إطلاق صواريخ سام 3 و56 منصة صواريخ سام 6.
الجيش الأثيوبي
السلاح الجوي الأثيوبي يتكون من 2500 مقاتل و50 طائرة مقاتلة و25 طائرة عمودية مسلحة. وتنفق أثيوبيا على جيشها ما يقارب 295.9 مليون دولار، وتحصل على مساعدات أمريكية بما يقارب 26 مليون دولار. ويبلغ إجمالي القوات الأثيوبية 182 ألفا و500 مقاتل.
يتكون سلاح المدرعات من أكثر من 250 دبابة، و460 قطعة مدفعية. ويمتلك سلاح الدفاع الجوي عددا من صواريخ 370 والمدفعية المضادة للطائرات وعددا غير معلوم من المدافع ذاتية الحركة.
وشهد الجيش الأثيوبي نموا سريعا بعد انتهاء الحرب مع ارتيريا في عام 2000 وفي يناير 2007 خلال الحرب مع الصومال وصل عدد الجنود إلى حوالي 200 ألف.
الجيش السوداني
عدد القوات تحت الخدمة في القيادة العامة بالخرطوم 66 ألف مقاتل، وفي القيادة الغربية "الفاشر" 70 ألفا، وفي القيادة الجنوبية "جوبا" 80 ألفا.
وفي حالة نشوب حرب المياه فان أي هجوم مصري ضد المنشآت المائية الأثيوبية سيقابل برد انتقامي من جانب أثيوبيا ضد السودان تحديدا خصوصا إذا سمحت الخرطوم للمقاتلات المصرية باستخدام أراضيها لضرب السدود التي ستشرع أثيوبيا في بنائها وعددها 10 سدود بتكلفة 13 مليار دولار، وأكبره سد بدأت في بنائه عام 2002 بتكلفة 365 مليون دولار ومن المتوقع أن يؤثر فعليا على حصة مصر والسودان من المياه.
هذه الموازين العسكرية تختصر على القدرات الذاتية لدول حوض النيل الرئيسة، لكنها لا تشير إلى التدخلات الخارجية التي قد تتركز في اسرائيل التي تقيم حسب نشرة "ذي انديان أوشن نيوز لاتر" الفرنسية مشاريع للري في مقاطعة كاراموجا الأوغندية قرب السودان، وبالاضافة إلى مشاريع برأس مال يهودي في أعالي النيل يتضمن إقامة سدود وتملك أراض زراعية.
وتمثل أثيوبيا وكينيا أبرز شركاء اسرائيل التجاريين في أفريقيا، فقد تضاعفت الواردات الاسرائيلية من أثيوبيا ثلاثين مرة خلال عقد التسعينيات، وازدادت الصادرات الاسرائيلية إليها ثلاث مرات، في حين تضاعفت الواردات الاسرائيلية من كينيا مرتين ونصف المرة، وتضاعفت الصادرات مرتين، ووصلت الواردات الاسرائيلية من الكونغو إلى مليون دولار تقريبا وتضاعفت الصادرات إليها عشر مرات.
وتقدم اسرائيل مساعدات عسكرية لبعض دول المنبع بالاضافة إلى الدعم من أجهزة استخباراتها.
ويؤكد شلومو جازيت رئيس الاستخبارات الاسرائيلية العسكرية السابق أن بلاده تعاونت في مجال التسلح مع عدد كبير من الدول الأفريقية منها أثيوبيا وكينيا.
ويتراوح النشاط العسكري الاسرائيلي في المنطقة بين تصدير الأسلحة وإقامة قواعد عسكرية، وكانت أثيوبيا قد حصلت على أسلحة من اسرائيل نظير تهجير يهود الفلاشا، كما تحصل الدول والقبائل في منطقة البحيرات العظمى على أسلحة اسرائيلية متنوعة.

مصر حذرت لبنان وسوريا من اعتداء اسرائيلي


ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر الاثنين نقلا عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، أكد في لقاءه بالحريري على احتمال ان تقوم اسرائيل بمغامرة عدوانية ضد لبنان وسوريا. وذكرت الصحيفة أن أبو الغيط، والذي زار العاصمة اللبنانية بيروت الأحد، التقى بالرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، ووزير الخارجية علي الشامي، وأكد خلال لقاءه الحريري على احتمال أن تقوم إسرائيل بـ"مغامرة عدوانية ضد لبنان وسوريا"، مؤكداً أن "مصر لن تقف متفرجة على أي عدوان مماثل، لأنه قد يؤدي إلى تغيير خريطة المنطقة، ويمسّ الأمن القومي المصري والعربي، سواء في غزة أو الأردن أو لبنان". وبعد خروجه من لقاء الحريري، أكد أبو الغيط أن ما أثير بشأن تهريب صواريخ سكاد من سوريا إلى المقاومة في لبنان هو "كذبة كبرى".
وأشار مقربون من الرئيس نبيه بري للصحيفة إلى أن أبو الغيط أكد أن "مصر ستكون إلى جانب لبنان وسوريا إذا ما أقدمت إسرائيل على شن عدوان عليهما".
كما أكد أبو الغيط خلال لقائه بالحريري وبري على أن مصر ترّحب دائما بالرئيس السوري بشار الأسد.

الجيش الإسرائيلي ينشر بطاريات صواريخ باتريوت على حدود قطاع غزة استعداداً للحرب القادمة


بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية
تطور جديد له دلالات كبيرة يتمثل في قيام الجيش الإسرائيلي مؤخراً بنشر بطاريات صواريخ باتريوت على حدود قطاع غزة ، حيث قال شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات صواريخ الباتريوت على حدود القطاع وشوهدت البطاريات بالعين المجردة على مسافة قريبة من الحدود منذ نحو أسبوع .
هذا الخبر يؤكد أن الاستعدادات الإسرائيلية للحرب جدية ، حيث سبق وان نشرت هذه البطاريات في حرب الخليج قبل الهجوم الأمريكي على العراق وسقوط بغداد .
ويأتي نشر بطاريات الصواريخ على حدود قطاع غزة بإطار توفير منظومة دفاع صاروخية لحماية مفاعل ديمونة الموجود في صحراء النقب بالقرب من قطاع غزة .
ويتزامن نشر الصواريخ مع زيارة باراك إلى واشنطن ، وهي الزيارة التي تقررت لمدة ثمانية أيام للقاء القيادات العسكرية الأمريكية ، وتعتبر مدة الزيارة المقررة ثمانية أيام ذات دلالة مهمة توحي بان وقت وزير الدفاع الإسرائيلي سيستغرق في بحث تفاصيل وخطط عسكرية تحتاج إلى مثل هذا الوقت وجلسات خبراء عسكريين من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي .
ومن الواضح أن الزيارة لا تحمل مهمات سياسية بل عسكرية ، حيث رشحت أولى المعلومات عن الزيارة والتي تقول أن باراك اجتمع مع مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي وحضر جانب من الاجتماع الرئيس اوباما ، حيث أكد لباراك في لقاء قصير على التزام أمريكا بحماية امن إسرائيل .
أي أن دخول الرئيس اوباما الاجتماع العسكري الأمريكي الإسرائيلي وحديثه المقتضب عن التزام أمريكا بحماية امن إسرائيل يؤكد على أن الجانب الأهم في الزيارة هو عن الجانب العسكري والأمني على مستوى المختصين من الجانبين .
في مقالي السابق بعنوان " ساعة الصفر تقترب " ومنشور بصحيفة دنيا الوطن حيث أوردت معطيات تؤكد أن الحرب ضد إيران قادمة لا محالة وساعة الصفر دخلت في مرحلة العد التنازلي ، وفي هذا المقال أؤكد من خلال هذه المعطيات على أن ساعة الصفر تقترب أكثر وتتسارع الأحداث تجاه عدوان إسرائيلي على إيران .
ولكن الجديد في الخطة الإسرائيلية أنها تحاول تحييد سوريا وحزب الله . وأعلن نتينياهو بالأمس انه لا يوجد نوايا لإسرائيل للاعتداء على سوريا وهذا تأكيد لمقالاتنا السابقة التي أوضحنا فيها خفايا التهديدات الإسرائيلية لسوريا بأنها تهديدات الخائف من سوريا والآن تحاول إسرائيل تحييد حزب الله وإبعاده عن المعركة ضد إيران لأنها تدرك أنها غير قادرة على تحمل رد الفعل السوري ورد فعل السيد حسن نصر الله .
نتوقع أن الأسابيع القادمة بعد انتهاء زيارة باراك لأمريكا ستكون حاسمة ، كما نعتقد أن زيارة باراك ستحدد خطط الحرب القادمة إسرائيلياً وأمريكياً .

لا يمكن استمرار الوضع الراهن في الشرق الأوسط


بقلم العاهل الأردني عبد الله الثاني
نشرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية واسعة الانتشار في واشنطن وبين أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين الثلاثاء 27-4-2010، مقالاً للعاهل الأردني عبد الله الثاني، تحت عنوان "لا يمكن استمرار الوضع الراهن في الشرق الأوسط".
وفي ما يلي الترجمة الحرفية للمقال:
بقلم/ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
سعدت خلال زيارتي الأخيرة لواشنطن بلقاء الرئيس أوباما، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وأعضاء آخرين في مجلسي الشيوخ والنواب.
وعكست لقاءاتنا 60 عاماً من الشراكة الأميركية-الأردنية، فخلال هذه العقود، أسهم الدعم الأميركي في مساعدتنا على مواجهة تحديات تنموية رئيسية، وتعزيز الآفاق التجارية، وخلق الفرص للشباب الأردني، لذا فأنا أتحدث باسم جميع الأردنيين عندما أعبر عن شكرنا لهذه المساعدة.
ذاك أن العقد الماضي لم يشهد أي مفاوضات جدية يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام، ونتج عن ذلك تراجع لافت في مصداقية العملية السلمية ودعاتها، وفي ضوء عدم إمكانية التعايش مع الوضع الراهن، فإن الجمود الحالي يهدد بانفجار موجة جديدة من العنف سيدفع ثمنها الجميع.
وسيشهد الشهر المقبل مرور 62 عاماً على إقامة دولة (إسرائيل)، بينما سيحيي الفلسطينيون الذكرى الـ 62 لنكران حقوقهم، لكن (إسرائيل) ليست أقرب اليوم إلى تحقيق الأمن الحقيقي والقبول الذي تطلبه مما كانت عليه منذ 6 عقود خلت، ولا يزال الاحتلال هو الواقع لملايين الفلسطينيين.
أما القدس فهي شرارة اشتعال تهدد بتفجير المنطقة برمتها، وتلهب العواطف على امتداد العالم، فثمة قلق واسع من أن الأماكن المقدسة ومستقبل المقدسيين المسلمين والمسيحيين مهدد، وحال القدس هذه تستفزّ الشعور الديني لبلايين الناس في العالم في ضوء قدسية القدس عند المسلمين والمسيحيين واليهود.
وفي هذه الأثناء، ما يزال بناء المستوطنات الإسرائيلية يلتهم أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويقوض السبيل الوحيد لحل للصراع، والمتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
وعلى جانبي الأطلنطي، هناك أصوات تقول بعدم إمكانية حل الصراع، وهذه أصوات لا يجوز أن تسود.
فبديل الحل هو تجدّد الصراع على جبهات مختلفة.
ولا شيء سوى إعادة الأمل من خلال التقدم نحو التسوية النهائية سيكون قادرا على حماية المنطقة من الانزلاق إلى هاوية الحرب.
وتمتلك الولايات المتحدة الأميركية القدرة على قيادة جهود السلام لتغيير الوضع الراهن، ذاك أن شعوب المنطقة، الإسرائيليون والعرب على حد سواء، ما يزالون ينشدون السلام، ويعتبرون الولايات المتحدة القوّة الوحيدة القادرة على جمع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.
ونحن في المنطقة نعرف مدى التزام الرئيس أوباما بتحقيق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، وقد أكد إعلانه أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين جزء من الأمن القومي الأميركي مدى إدراك الولايات المتحدة للأثر البالغ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على مصداقيتها وعلى دورها القيادي في العالم.
ويتضح ترابط الصراع بالمصالح القومية الأميركية أيضاً من حقيقة أن (الجماعات الإرهابية)، التي تبثّ الكراهية لأميركا وتستهدف المصالح والأرواح الأميركية في المنطقة وخارجها، تستغل القضية الفلسطينية، وتوظف الإحباط المشروع الذي يشعر به العرب والمسلمون بسبب الفشل في حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في خدمةً أجنداتها الإجرامية وغير المشروعة، ومن أجل الترويج للمشاعر المعادية للولايات المتحدة، التي تحارب التطرّف والإرهاب على أكثر من جبهة، وبالتالي، فإن حل الصراع سيحد بشكل كبير من قدرة هذه المجموعات على حشد التأييد لها ولمواقفها.
سيستمر الأردن في العمل من أجل إيجاد الأطر اللازمة لانخراط أميركي فاعل في جهود السلام، فنحن ما نزال نتحمل مسؤولياتنا تجاه السلام، وما فتئنا نعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف من أجل بناء المؤسسات والعلاقات والأطر الكفيلة بتحقيق التقدم في العملية السلمية.
وفي موقف موحد بين جميع الدول العربية، يقف الأردن خلف مبادرة السلام العربية التي تطرح المفاوضات من أجل التوصل إلى حل الدولتين، الذي سيضمن أيضا مستقبل (إسرائيل)، وهذا موقف تدعمه 57 دولة مسلمة، أي ثلث الأمم المتحدة، تؤيد المبادرة.
وإلى أن تتمكن الولايات المتحدة من وضع كل ثقلها خلف جهود استئناف المفاوضات، فإنني أرى دورين رئيسيين لأصدقاء السلام في أميركا، ويتمثّل الأول في مساعدة الجانبين على تجاوز نقاط الخلاف، بينما يكمن الثاني في مساعدة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على التركيز على مستقبلهم خلال السنوات العشرة المقبلة: على السلام والأمن والازدهار الذي ينشدون لأنفسهم ولأبنائهم، وفي بذل كل الجهود اللازمة لتحقيق ذلك.
وتركز الجهود الأميركية حالياً على إطلاق مفاوضات تقريبية غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقد دعمت الجامعة العربية إجراء هذه المحادثات، التي نشجع الأطراف على إطلاقها جسرا للانتقال عبره سريعا إلى مفاوضات مباشرة وجادة وفاعلة توصل إلى الحل النهائي بأسرع وقت ممكن، بيد أن الحقيقة هي أنه لن يتمكن الأطراف من تحقيق هذا الحل بمفردهم، ما يستوجب أن تطرح الولايات المتحدة خلال المفاوضات مقترحاتها الخاصّة القادرة على تحقيق التقدم.
الوقت ليس في صالحنا، وآن وقت تجاوز النظرات قصيرة المدى والعمل من أجل مستقبل ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالسلام والأمن، فالوجهة النهائية واضحة، لكن الرحلة نحوها استنفذت زمنا أطول بكثير مما يجب وتسببت بمعاناة كبيرة ما كان يجوز أن تتحملها شعوب المنطقة، إلا أن الحقيقة المقلقة الآن هي أننا نشهد فرض حقائق جديدة على الأرض تقوض الشروط الموضوعية اللازمة للتوصل إلى حل الدولتين، وتضع المنطقة على طريق وجهة مختلفة تجعل من الصراع والحرب سمة مستقبل المنطقة، وهذا مستقبل لا يريده الفلسطينيون أو الإسرائيليون، مستقبل علينا جميع أن نحول دونه.

حجر متوهج يثير الحيرة بعد سقوطه على أحد شواطئ تل أبيب



أصيب الاسرائيليون بالحيرة بسبب جسم غريب متوهج على شكل حجر اسود كبير سقط السبت من السماء على شاطى قريب من تل ابيب.
واستبعد المعهد الجيولوجي في القدس كليا الاحد ان يكون هذا الجسم نيزكا.وقالت فاينا غيمان الباحثة في المعهد الجيولوجي "انه ليس نيزكا او طبقا طائرا بل مادة من انتاج البشر".
وقد سقط الجسم الغريب وهو على شكل مادة اسفنجية بحجم قطعة حجر كبيرة على احد شواطىء بات يام القريبة من تل ابيب مثيرا دهشة وفضول المستحمين.
وقال رجل الانقاذ يسرائيل ركاح لعدد من الصحافيين "كنت في المياه عندما رايت شيئا اسود يسقط على الرمال على بعد امتار مني ثم بدأ يحترق".
وقام ركاح بمساعدة زميل له ومستعينا باداة باغراق هذا الجسم في المياه عدة مرات لكنه كان يشتعل من جديد كلما وضع على الرمال باعثا دخانا كثيفا الى ان خمد في النهاية.
وقالت غيلمان "من الواضح اننا نتحدث عن نوع من الوقود المصنوع اساسا من الفوسفور. لكننا نواصل ابحاثنا".

معالي وزير الثقافة الاستاذ سليم وردة المحترم


تحية وبعد
نحن الموقعين أدناه، مجموعة من المسرحيين والفنانين والمثقفين والعاملين في الشأنين المسرحي والثقافي في لبنان، نتقدم إليكم بطلب تبني مشروع إقامة مسرح وطني لتقديم العروض المسرحية، تشرف عليه وزارة الثقافة ويتبع إدارياً دائرة قصر الأونيسكو ويتم بناؤه في الباحة المحاذية لقصر الأونيسكو حيث يوجد اليوم ملعب رياضي مساحته حوالي ال400 متر مربع، على أن يضم البناء مسرحاً يستوفي شروط العروض المسرحية لناحية التجهيزات والهندسة، ويتسع لحوالي 300 كرسي، ويضم في الطابق الأعلى مكاتب إدارية وقاعات لإقامة التدريبات المسرحية، وفي السفلي مستودعات للديكورات والأزياء.
الاسباب الموجبة:
-         لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي لم يشهد في تاريخه وجود مسرح وطني أو قومي ترعاه وزارة الثقافة، ويحتضن تجارب واختبارات وعروض المسرحيين اللبنانيين ويسهم في إعلاء الشأن الثقافي والفكري اللبناني أسوة بباقي الدول المتقدمة.
-         إن وجود مسرح ثقافي متخصص بالعروض المسرحية يهدف للتنمية الثقافية والفكرية بعيداً عن مقتضيات الكسب المادي الرخيص والمبتذل هو من أهم مرتكزات وجود وزارة الثقافة، وهو واجب تغاضت الدولة عن القيام به  لأكثر من نصف قرن، وهو حق مؤجل للمسرحيين والمثقفين في ذمة الدولة.
-         إن قيام هكذا مسرح يسهم في تنشيط الحركة الثقافية والفكرية في لبنان ويسهم في خلق جمهور مسرحي مثقف سوف يتكون حكماً بنتيجة تعويد الناس على المسرح الثقافي ونشر قيم الانسانية والديموقراطية والحرية والحضارة.
إننا إذ نعوّل على وجودكم على رأس الوزارة في هذا الوقت بالذات، نأمل منكم العمل على انشاء هذا المسرح في عهدكم، لما يشكله من حدث ثقافي وحضاري يطبع بصماته على حركة الارتقاء الثقافي للاجيال القادمة.
         الرجاء ارسال موافقتكم على مساندة العريضة على البريد الالكتروني hishamzd@hotmail.com  أو على صفحة العريضة على الفايس بوك بعنوان        "عريضة الألف توقيع" والتسجيل كـ fans  للعريضة.
مع الشكر الجزيل للتعاون
منسق العريضة : الدكتور هشام زين الدين