الثلاثاء، 2 فبراير 2010

أخبار الحريات في تونس


1)    اعتصام بمقر الحزب الديمقراطي التقدمي:
دخل الشباب الديمقراطي التقدمي على الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء 02 فيفري 2010 في اعتصام لمدة 24 ساعة بالمقر المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي للمطالبة بإطلاق سراح الناشط الحقوقي والاعلامي زهير مخلوف.
2)    محكمة الاستئناف بنابل تنظر في قضية زهير مخلوف:
يمثل يوم الأربعاء 3 فيفري 2010 الناشط الإعلامي والحقوقي زهير مخلوف أمام أنظار الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بنابل للنظر في مطلب الاستئناف الذي تقدم به طعنا في الحكم الابتدائي الصادر ضده عن محكمة قرمبالية والقاضي بسجنه مدة 3 أشهر من أجل تهمة الإساءة إلى شخص عبر شبكة الاتصالات العمومية.
3)    حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.
اضطرابات الصخيرة
والاعتداء على حق الشغل
حصلت اضطرابات مساء يوم الاثنين 01 فيفري 2010 بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس نتيجة تجمع بعض الشبان طالبي الشغل بصفة عفوية إثر انتدابات لعمال من خارج المنطقة، وقد تدخلت قوات الشرطة بأعداد كبيرة لتفريق المتجمهرين واستعملت ضدهم القنابل المسيلة للدموع وهو ما اضطر المحتجين إلى العودة إلى المدينة عبر الطريق رقم 1 أين انضم غليهم الأهالي والتلامذة وعدد من المواطنين الموجودين على عين المكان، وقد نتج عن ذلك اعتقال عدد من المواطنين، ورغم انتهاء الأحداث إلا أن الجو بقي مكهربا نتيجة الاحتقان وغضب الأهالي.
وحرية وإنصاف:
تدعو السلطة إلى اعتماد طريقة الحوار في معالجة القضايا الاجتماعية، وعدم استعمال العنف لتفريق المظاهرات، وتمكين المواطنين من حقهم في التظاهر السلمي، والمطالبة بحقهم المشروع في الشغل، وضرورة احترام الشفافية في طرق الانتداب للعمل والمساواة بين المواطنين في الشغل، وعدم إقحام الاعتبارات السياسية والانتماءات الحزبية عند الانتداب.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق