الأربعاء، 31 مارس 2010

بيان من اجنحة كتائب شهداء الاقصى على نهج الكفاح المسلح وحق العودة


يا ابناء شعبنا الفسطيني في كل المواقع
يموت السجن والسجان.. ويفنى الأوباش ولا تفنى شهامة الشجعان خلف القضبان، تزول صورة السجان وتبقى صورة الاسرى  تزين الوطن يموت الباطل ولا يموت البطل
 ان اختطاف القائد السياسي والزعيم الثوري عباس زكي – ابو مشعل – وباسلوب  ارهابي  وهمجي يأتي لثنية عن مواصلة مشوارة في الوقوف في وجه مخططات الاحتلال الهادفة لقضم الأرض الفلسطينية والتهويد بالقدس والخليل . ومن جهة اخرى العدو  اراد احباط  تحركات الاخ عباس زكي في الساحة اللبنانية والتوجهة نحو العمق العربي  حيث قام الاخ عباس مؤخرا الى بترميم علاقة حركة فتح مع بعض الدول العربية الشقيقة  ان الاحتلال واجهزتة الامنية يريدون التخلص من  قيادات النواة الصلبة الفتحاوية فكان  الاخ عباس زكي متراسا مانعا امام العدو ومخططاتة متسلحا بفكر وتعبئة وممانعة  ولم يكن في يوم من الايام ممن يغازلون الاحتلال مثل زمرة المتفرجين الذين يعرفهم شعبنا جيدا وبهذا الاعتقال يريدون  ازاحة  الاخ عباس زكي من الطريق  وهذ  ما يدبرة قادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية وهذا يكشف حجم المخاوف التي تبديها حكومة الباطل الصهيوني  من  القيادات الصلبة الشجاعة والذين لن ولم ينحوا سوى للة ولفلسطين  دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات  وشرف الانتماء  للثوابت  الفتحاوية الاصيلة التي هي من ارث قادة  الشهداء الذين رفضوا  الاحتلال بكل مكوناته وبكل أشكال وجوده'. وها  هو الاخ  ابو مشعل  يقف شامخا صلبا يرفض محاكمة  الصهاينة لة   لانة لا يعترف  باحتلال الصهاينة وإن المحكمة جائرة وغير قانونية  وهي محكمة تكرس وجود الاحتلال الاجنبي لفلسطين  ، وهذا بمثابة بصقة في وجهة سجانية  من المخابرات والاستخبارات الاسرائيلية ومن ورائهم من اللقطاء00 في ظل برنامج  المحاصرة والمقايضة والتدجين  لقد آن الاوان كي ندرك نحن الفلسطينيون دون إستثناء ومهما كانت ميولنا ومعتقداتنا التنظيمية والحزبية أن سياسة الإحتلال في البطش والتنكيل والإعتقال والإغتيال لم تفرق ولا تفرق بين أحد فينا ثوارا ومجاهدين ، فالكل الفلسطيني مهما كان لونه وحجمه مستهدف بشكل مباشر وممنهج من اجل اخلاء الطريق من القادة  الثوار كل التحية للرموز الوطنية والقيادات المناضلة وللأخ ابو مشعل وأخوته ورفاقه الكاظمين الغيظ  في الأسر على مواقفهم الوطنية والشجاعة والمعنوية التحية  لاسرى فتح وحماس وكل الفصائل الذين استقبلوا وتخندقوا مع القائد  الثوري عباس زكي بحفاوة فلسطينية  و بالشعارات الوطنية والتكبير والتصفيق  في سجن عوفر الاحتلالي  نحن نفخر ونعتز بهذة الوحدة الوطنية  لن نستكين , ولن نقبل بأي شكل من الأشكال  الاعتقال لرمز من رموز ثورتنا الفلسطينية الفتحاوية. والثورة مستمرة
وكل من ترضى عنه الادارة الامريكية والكيان الصهيوني مرفوض من طرفنا ولا مكان لهم  بالصف الوطني سنبقى بالشرف العسكري في طريق المقاومة والعمل الفدائي  قابضين على زناد بنادقنا حتى رحليل اخر جندي ومستوطن عن  ارضنا فلسطبن نوجه التحية الى  القائد عباس زكي ولكل من اختار طريق المقاومة وا ستبسل وشارك في رد كيد العدوالى نحره
المجد للشهداء والحرية للاسرى
اجنحة كتائب شهداء الاقصى في كل المواقع
 على نهج الكفاح المسلح وحق العودة
31-3-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق