الجمعة، 20 نوفمبر 2009

كاتب أمريكي يكشف عن دور صهيوني في الباكستان



ورئيس الموساد السابق كان شريكاً لرجل المافيا غايداماك

تقارير | 2009-11-19

   المجد-

 (غينادي غايداماك) رجل المافيا الروسية الذي هاجر قبل ثماني سنوات إلى دولة الكيان الصهيوني وغسل أمواله السوداء فيها والتقى بجميع قادة الأحزاب وحين حاول إنشاء حزب توقع له المستطلعون للرأي بالفوز بعشرة مقاعد سلموه إلى فرنسا لأنه ارتكب فيها إعمالاً إجرامية قبل مجيئه إلى تل أبيب. وفي الأمس أعلن (غايداماك) أنه ارتكب خطأً حين هاجر إلى دولة الكيان وكان ينبغي أن يهاجر إلى فرنسا رغم أن فرنسا أصدرت بحقه حكماً بالحبس لمدة ست سنوات سيقضيها الآن ولن يعود لدولة الكيان كما قال.

ويذكر أن رئيس (الموساد) جهاز التجسس والمهام الخاصة الصهيوني السابق (داني ياتوم) أنشأ مع (غايداماك) وبأموال (المافيا) شركة استشارات كسب منها (ياتوم) أموالاً طائلة من غسيل الأموال.. كما تبين أن (ليف ليفييف) من الذين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والروسية شارك في صفقات مع الاثنين لم يرغب (غايداماك) بالتطرق إلى تفاصيلها، ويذكر أن معظم ضباط وقادة (الموساد) المتقاعدين كانوا قد اشتركوا في صفقات مالية وتجارية مع عدد من قادة المافيا واستخدموا بنوك إسرائيل ووزاراتها لهذا الغرض مقابل نسبة من هذه الأموال أو الأرباح.

أصابع المخابرات الصهيونية في ساحة الباكستان

من جهته جيف غيتس كاتب أميركي كشف قبل أكثر من أسبوع في 10 نوفمبر ،2009 في تحليل نشر في موقع «رينز» عن دور صهيوني خطير في زعزعة استقرار باكستان منذ فترة والعمل على توسيع شرخ الاختلاف بين الهند وباكستان عن طريق لعبة صهيونية قديمة جديدة تحرض الهند على باكستان ومنظمات متطرفة باكستانية على الهند.
 ويستذكر المراقبون كيف كانت الأصابع الصهيونية تتلاعب في ساحة صراع التاميل الممتدة حتى الهند بموجب مبدأ وضعه «الموساد» هو أن الحاجة لإسرائيل سراً أو علانية لا تظهر إلا في ساحة نزاع بين طرفين أو بين أطراف مختلفة يتمكن خلالها الموساد من المشاركة بالشكل الذي يراه.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق