الأحد، 1 نوفمبر 2009

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

بـــــــــلاغ 13

" مستجدات معركة الحي الجامعي "

استمرارا للمعارك البطولية التي يخوضها الطلاب بقيادة النهج الديمقراطي القاعدي تحت إطارهم العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكل من الحي الجامعي والكليتين( معركة المطرود، معركة الحي الجامعي) سيتم على مستوى يوم الثلاثاء 27/10/2009 تنظيم حلقية تقريرية دعا إليها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من أجل تسطير ملف مطلبي يتضمن كافة الإشكالات والمطالب المادية والسياسية من داخل الحي الجامعي، حيث تم تنظيم تظاهرة عارمة تعبوية جابت أرجاء الحي الجامعي لتختتم بحلقية النقاش تم فيها تسطير ملف مطلبي وعلى رأسه إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وقد أبدى الطلاب أنه خارج تحصين هامش الحرية السياسية والنقابية من داخل الحرم الجامعي لا يمكن تحقيق مطالبهم المادية، ليتم بعد ذلك فرز لجنة أوطامية للحوار مع مدير الحي الجامعي.

وعلى مستوى يوم الأربعاء توجهت اللجنة لإدارة الحي لتفاجأ برفض هذه الأخيرة الحوار بدعوى أن مدير الحي الجامعي غير موجود، ولكن بعد الخطوات النضالية التي أقدم عليها الطلاب( تظاهرات الفوية في اتجاه شارع الطلبة...) مؤكدين على أنهم لن يتوانوا قيد أنملة على المضي قدما حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة والمشروعة، سيرضخ المدير للحوار وهو أحد مطالب الطلاب المتعلقة بالشق الديمقراطي والذي حققته الجماهير الطلابية بالضغط.

وقد كانت ردود الحوار لا تتعدى مجموعة وعود قدمت من طرف المدير مشيرا الى أن المطالب المتعلقة بالشق الديمقراطي خارج إطار مسؤولياته، أما فيما يتعلق بالشق المادي فقد ضرب للجنة الحوار موعدا يوم الاثنين 02/11/2009 ريثما يتدارس هذه المطالب.

كان هذا مجمل خلاصات الحوار الذي دار مع المدير يوم الخميس 29/10/2009 على الساعة 3:00 بعد الزوال، ليتم على مستوى المساء تنظيم حلقية نقاش أكد من خلالها الطلاب على أنهم متشبثين بكافة مطالبهم وأكثر تحديدا الشق الديمقراطي. وقد تم تنظيم تظاهرة عارمة جابت أرجاء الحي الجامعي والأحياء المجاورة ردا على تأخر سيارة الإسعاف لنقل إحدى الطالبات في حالة تسمم وتنديدا بالاعتقال السياسي الذي يطال مناضلي الحركة الطلابية.

وفي الأخير إذ نؤكد على أن معركة الحي الجامعي ما هي إلا بداية معركة الملف ألمطلبي الشامل، ندعو كافة المواقع الجامعية لتسطير ملفات مطلبية قصد توحيد معاركنا وضربتنا ضد العدو خصوصا مع أجرأة ما يسمى " بالمخطط الاستعجالي" وهو ما يفرض المزيد من رص الصفوف وتوحيد النضالات.

رفضنا الجماعي للمخطط الطبقي

والبديل التاريخي تعليم شعبي ديمقراطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق