الجمعة، 27 نوفمبر 2009

وعي الشعب كشف حقيقة حكام طهران


نبيل الحداد كاتب وصحافي عراقي:
شهدت الساحة العراقية تطورًا جوهريًا وجذريًا في اغلب الميادين لاسيما في (فهم الايدلوجيات المستوردة) التي جعلت من العراق بلد الاحتراب والطائفية وقد تجسد ذلك من خلال وعي الشارع العراقي لهذه الايدلوجيات (المسخة) والغريبة التي تستهدف هذا البلد صاحب الحضارة والتاريخ من خلال الضغوطات التي يمارسها اعداء العراق على عملائهم في الداخل لتنفيذها والتي صارت واضحة امام الراي العام العراقي خاصة تلك التي يخطط لها جيران العراق من جهة الشرق ونقصد بهم حكام ايران الذين لا يتورعون من القيام بفرض اجنداتهم بالقوة بواسطة عمليات ارهابية في العراق بالتعاون مع شياطين الارض والمرتزقة والمليشات التابعة للحرس الثوري
اما ادعاءتهم بالحرص على مقدسات المسلمين في كربلاء والنجف فانه محظ افتراء لانهم يعملون في الواقع على تدنيس هذه المقدسات من خلال قيام مخابراتهم بتجارة المخدرات والافيون فيها بحيث اصبحو سماسرة في اسواق هذه التجارة المحرمة بجميع المدن المقدسة اضافة الى ذلك بات حكام ايران مصابون بالهستريا بعد ان كشفهم الشعب العراقي على حقيقتهم حيث لم تعد تنطلي عليه شعاراته الدينية التي تمتلاء بالحقد والكراهية والطائفية المقيتة وقد افرزت هذه الحالة جملة من الحقائق اثارت انتباه المحللين والمراقبين لانها عرت حكام ايران امام الشعب العراقي وجعلتهم في موقف محرج بعد ان ثبتت الادلة تورطهم في عمليات قتل واختطاف في اكثر من مدينة بالبلاد دون ان يميزوا بين طائفة واخرى مما يؤكد انهم لا يستهدفون طائفة دون اخرى بل يحاولون تمزيق جميع مكونات الشعب وهذا يعني ان لديهم اجنده سياسية تستهدف الارض والنسل في العراق تنفذ بواسطة عملائهم المكشوفين ايضاً امام الشعب العراقي ويتوقع الكثيرون ان نهاية العملاء واسيادهم حكام طهران ستكون قريبة بفعل الوعي الشعبي لابناء الرافدين الذين اضاقو حكام طهران المرارة في حرب الثماني السنوات ويرى كثيرون ان محاولات هؤلاء سوف تفشل في ذل العراقيين كرد على الحرب تلك وسوف تنتصر ارادة الخير دائما على ارادة الشر لان الشر الذي في جعبة حكام طهران يفوق التصور لانه عبارة عن ماكينة لا تتردد في سحق كل شيء يقف امامه من اجل مصالحهم الدينوية التي هي بعيدة كل البعد عن القيم الانسانية والاخلاقية والاسلامية من هنا ننبه الى خطورة ما في حوزة هؤلاء من اجندات قد تتجاوز العراق الى بلدنا اخرى ولكن الجميع يراهن على فطنة الشعب وقدرته على فهم الصالح والطالح من الاجندات التي تحاك في الظلام بشانه وان الايام القادمة ستكشف ذلك دون شك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق