الجمعة، 27 نوفمبر 2009

نتنياهو يكذب على كل العالم


·       نرفض خطة نتنياهو، إعلان ميتشيل تراجع آخر عن خطاب أوباما
·       لا مفاوضات قبل الوقف الكامل لاستعمار الاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية
·       الانقسام العبثي المدمر في الصف الفلسطيني والعربي وراء عربدة نتنياهو الاستعمارية
·       ندعو الأنظمة العربية لموقف عربي موحّد


صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
أعلن نتنياهو رئيس وزراء حكومة اليمين واليمين التوسعي المتطرف "كذبة كبيرة على العالم تحت شعار: تجميد الاستيطان في الضفة لمدة عشرة أشهر".
نتنياهو أعلن "الاستيطان متواصل مفتوح في القدس الشرقية وهي تحت السيادة الإسرائيلية، وفي مستعمرة جيلو، وبناء 3000 وحدة سكنية في الضفة، واستمرار توسيع البنية التحتية في مستوطنات الضفة: مدارس، نوادي، ملاعب ... تحت شعار النمو الطبيعي".
نرفض خطة نتنياهو، ونرفض استئناف المفاوضات قبل أن يتوقف الاستيطان بالكامل، فالقدس والضفة أرض فلسطينية محتلة، وندعو إلى الإجماع الوطني على ذلك.
المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل عقد مؤتمراً صحفياً في واشنطن بعد مؤتمر نتنياهو مباشرة، أعلن أن واشنطن ترى في بيان نتنياهو خطوة إيجابية قد تفتح الطريق لاستئناف المفاوضات، وأن واشنطن لا توافق على سياسة الاستيطان الإسرائيلية في القدس.
إعلان ميتشيل تراجع آخر عن خطاب أوباما (4 حزيران/ يونيو 2009) في القاهرة؛ الداعي "لوقف الاستيطان بالكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عملاً بقرارات الشرعية الدولية.
إن عربدة حكومة نتنياهو تستدعي قراراً دولياً من مجلس الأمن بوقف الاستيطان بالكامل تحت طائلة العقوبات على دولة "إسرائيل" كما وقع مع الحكومة العنصرية في جنوب إفريقيا.
الانقسام الفلسطيني والانقسامات العربية ـ العربية، وغياب الموقف العربي الموحد وراء عربدة حكومة اليمين الصهيوني التوسعي برئاسة نتنياهو.
ندعو الأحزاب والنقابات والاتحادات الجماهيرية والمثقفين في البلاد العربية للضغط على الأنظمة العربية، لوقف زرع وتعميق وتمويل الانقسام في الصف الفلسطيني، وإلى موقف عربي موحد لردع الاحتلال واستعمار الاستيطان.

الإعلام المركزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق