الجمعة، 27 نوفمبر 2009

إذاعة صوت الحرية تستنكر وبشدة اعتداء الشرطة على الإذاعة وطاقمها برام الله


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن إذاعة صوت الحرية

في ظل الدور الريادي الذي تقوم به إذاعة صوت الحرية في الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني كمؤسسة إعلامية سخرت كافة جهودها وأطقمها للعمل الدءوب لفضح الممارسات الإسرائيلية  إلى جانب التضحيات الكبيرة التي قدمتها الإذاعة في سبيل دفاعها عن المشروع الوطني الفلسطيني في غزة وتصديها إعلاميا لانقلاب حماس ومازالت حتى اللحظة تواجه كل هذه الممارسات والجرائم إعلاميا عن طريق مراسليها وأطقمها المتواجدة في غزة والذين يتعرضون يوميا للاعتقال والاعتداء من قبل هذه العناصر وتدفع الثمن غاليا .
لذلك تستنكر وبشدة إذاعة صوت الحرية ما جرى أمس عشية عيد الأضحى المبارك من اعتداء سافر وخارج عن كل معاني القيم الإنسانية من قبل عناصر من الشرطة على مقر الإذاعة وضرب الموظفين والموظفات هناك والإعتداء على مديرها العام الصحفي مجدي العرابيد بالضرب المبرح واعتقال عدد من العاملين ، وجاء ذلك بعد دخول مفاجيء من قبل عناصر مدنية للإذاعة طالبت باغلاقها فورا وإعتقال مديرها العام والعاملين دون تقديم أي ورقة تثبت أنهم يتبعون لجهة مسؤولة  ، وجاء هنا طلبنا في ابراز امر اغلاق المحطة او امر الاعتقال ، أو اي اوراق او بطاقات تثبت لأي جهة هم يتبعون .
 وتحمل الإذاعة مسئولية هذا الاعتداء إلى القائمة بأعمال محافظ رام الله بشكل خاص وإلى السلطة الفلسطينية بشكل عام وتصفه بأنه اعتداء سافر وغير مبرر متساءلة عن الأسباب التي دفعتهم إلى هذه الجريمة بحق هذه المؤسسة الوطنية الإعلامية وما الاسباب التي تقف وراء إغلاق المتنفس الوحيد لأهلنا في قطاع غزة بعد إغلاقها من قبل حماس  ولمصلحة من يصب هذا القرار ، فأين دور وزارة الإعلام ووزيرها من ذلك القرار ؟؟؟  
وبناء على ما سبق وبالتزامن مع ما يمارس ضد طاقم الإذاعة في غزة من اعتداءات واعتقالات شبه يومية لطاقمها الإعلامي من قبل عناصر حماس فإن اذاعة الحرية لم تعد تحتمل كل هذا الظلم وكل هذه الممارسات وكأنها كرة قدم يتناولها الجميع بقدمه .. لتؤكد على مايلي :
- أن اذاعة الحرية هي المؤسسة الإعلامية الوطنية الوحيدة التي تتعرض يوميا لكافة الانتهاكات من جميع الأطراف فقط لانها مازالت تحافظ على كينونتها الوطنية وثقتها الكبيرة عند الجمهور الفلسطيني .
- مطالبة الجهات الحقوقية في فلسطين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين بالاضافة إلى اتحاد الصحفيين العرب بالتدخل الفوري لحماية هذه المؤسسة الإعلامية الفلسطينية من كل الأيادي العابثة بأمن المؤسسات وأفرادها .
- مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل شخصيا في محاسبة كل من سولت له نفسه بانتهاك حقوقنا الصحفية كمؤسسة إعلامية فلسطينية مستقلة .
- من منطلق دعم اذاعة صوت الحرية لحركة فتح إعلامياً وتضحياتها الجسام في سبيل الدفاع عن الشرعية الوطنية المتمثلة في حركة فتح ، نطالب الاخوة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمفوض الاعلامي للحركة بالعمل الجاد من أجل وقف الاعتداءات والاساءات لهذه المؤسسة الوطنية. 
- مطالبة قائد الشرطة الفلسطينية اللواء / حازم عطا الله ، بمحاسبة كل العناصر التي قامت بالاعتداء على المؤسسة والعاملين فيها .
- مطالبة وزارة الاعلام كونها المؤسسة الرسمية المسئولة عن وسائل الاعلام في الاراضي الفلسطينية بالتدخل الفوري والعاجل ومحاسبة كل من شارك في هذا الاعتداء الغاشم على اذاعة صوت الحرية ، هذه المؤسسة  الداعمة للشرعية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني .
وأخيرا ...
اذاعة صوت الحرية هي كيان إعلامي وطني فلسطيني كتب بحروف صعبة ، ودَفع الغالي من أجل إعلاء كلمة الحق والصوت الحر والعالي والمسموع في كافة ارجاء الوطن  ، وتؤكد الاذاعة أنها ستبقى على هذا النهج الإعلامي الحر رغما عن كل من تضيق نفسه ذرعا بالوطن والوطنيين ...
إذاعة صوت الحرية
مجلس الإدارة - رام الله  
صدر بتاريخ / 27/11/2009

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق