الخميس، 8 أكتوبر 2009

أخبار متفرقة من لبنان

اخبار من لبنان

1

أسف الرئيس السابق للجمهورية العماد إميل لحود لأن «قادة الرأي في لبنان لم يوحّدوا بعد نظرتهم إلى مصدر القلق الحقيقي على الوطن وأرضه وشعبه»، لافتاً إلى «أنه أصبح من المصلحة الوطنية العليا أن تتوحد الرؤية اللبنانية إلى الأخطار المحدقة بلبنان ووسائل التصدي لها، ولا سيما خطر التوطين، في ظل انحسار حق العودة». كلام لحود أتى أمس خلال استقباله كلاً من الوزير إيلي سكاف وعضو المجلس السياسي في «حزب الله» غالب أبو زينب ورئيس «تيار التوحيد» الوزير السابق وئام وهاب.

2

رأى رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص باسم "منبر الوحدة الوطنية" انه "من دواعي الاسف حقا ان يرفض مجلس الامن الدولي اتخاذ اجراء معين حيال تقرير غولدستون، ونحن لا نلومه مادام مسؤولون عرب لا بل فلسطينيون قد تدخلوا لكي تصرف مؤسسات دولية النظر عن التقرير الذي يدين اسرائيل على ارتكاباتها الفظيعة في حربها على غزة. نرجو ان تتناول القمة الثنائية المنعقدة في دمشق موضوع التقرير بالعناية التي يستحقها فيبقى صوت الحق عربيا".

وإعتبر في تصريح أن لقاء "الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد هو حدث تاريخي لابد ان يكون له مردود ايجابي على العلاقات العربية"، مشيرا من ناحية ثانية الى "أننا نتألم اذ نذكر ان العلاقات العربية تمر في تقلبات متواصلة، منها الايجابي ومنها السلبي. ويا حبذا لو تستقر على حال فتبقى ايجابية على الدوام. ثم في الحديث عن العلاقات العربية نتساءل اين هي الشقيقة الكبرى مصر، عودتنا مصر ان تكون واجهة العرب البهية فما بالها تتخذ جانب التقوقع والانزواء هذه الايام؟ كانت مصر دوما في طليعة الركب العربي، فما بالها اليوم متخلفة عن الركب؟ ماذا حل بالقيادة العربية المصرية؟

3

استنكر رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي الحادث الذي تعرضت له منطقة جبل محسن، معتبرا انه "في الوقت الذي نشهد فيه قمة سورية-سعودية، تقوم فئة مشبوهة بمحاولة اعادة زرع الفتنة بين ابناء المدينة الواحدة مستهدفين باعمالهم الخطيرة ابناء جبل محسن، كما ابناء مدينة طرابلس".

وطالب كرامي الاجهزة الامنية ببذل اقصى الجهود لـ"كشف الفاعلين ووضع حد لهذه الاعمال الخطيرة".

08 تشرين الأول 2009

4

ذكرت محطة "LBC" أن منطقة جبل محسن تشهد مساء اليوم توترا أمنيا اثر اطلاق قذيفتين جديدين في جبل محسن علم أن أحدها سقط في شارع الامام علي، واشارت الى حركة احتجاجات تحصل يتم خلالها اشعال دواليب.

5

الشيخ عبد الأمير قبلان

دعا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى خلال جلسته الدورية بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة نائب رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين الى الوحدة والتضامن، مستنكرا ما يجري من أحداث امنية في بعض المناطق، واسف سماحته لسقوط ضحايا متمنيا على السلطات المختصة معالجتها ومعاقبة المرتكبين، وطالب اللبنانيين التحلي بالحكمة والوعي والابتعاد عن كل ما يثير التشنجات والفتنة. كما اكد قبلان على استمرار الدور التاريخي والبناء للطائفة الاسلامية الشيعية في لبنان في المساهمة في تقدمه وازدهاره والدفاع عن وحدته الى جانب بقية مكوناته.

واستعرض المجتمعون الأوضاع العامة في البلاد والمراحل التي قطعتها عملية تأليف الحكومة منذ انتهاء الانتخابات النيابية، وباركوا الجهود التي تبذل في هذا السياق والأجواء الايجابية السائدة حيث باتت خطوط التواصل مفتوحة بين كل الأفرقاء بعد التكليف الثاني.

وتوقف المجلس أمام ما يتعرض له المسجد الأقصى من عدوان صهيوني وتدنيس للمقدسات داعياً إلى وقفة عربية وإسلامية حازمة تضع حداً للغطرسة المتمادية مندداً بالصمت المريب من قبل المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً أمام الصهاينة ومشروعهم الهادف إلى تهويد فلسطين بالكامل وطرد الفلسطينيين من أرضهم.

واعتبر المجلس أن ما تم التوافق عليه في المشاورات الأولى لتشكيل الحكومة على قاعدة (15- 10 - 5) يبقى صالحاً وبات من الضروري الإسراع في التفاهم على توزيع الحقائب الوزارية بالشكل الذي يؤمن الشراكة الحقيقية والوفاق الوطني وتجسيد العيش المشترك والحفاظ على الوحدة الوطنية.

ورحب المجلس بالتقارب العربي ـ العربي الذي تمثل بانعقاد القمة السعودية السورية واعتبرها بارقة أمل باتجاه تحقيق المصالحة العربية الشاملة وخطوة مهمة نحو إعادة جمع الشمل العربي لمعالجة الأزمات الكبيرة التي يتخبط بها وبعض الصراعات التي تجري على أراضيه والنزاعات الداخلية التي باتت تنذر بشر مستطير متمنياً أن يستفيد اللبنانيون من هذا التقارب للخروج من الأزمة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

ودان المجلس بشدة الأعمال الإجرامية التي يتوقم بها اسرائيل في المسجد الأقصى ومحيطه ويحيي المعتصمين المدافعين بأجسادهم عن قدسية المسجد في الوقت الذي يقف فيه العالم العربي صامتاً والعالم الإسلامي مراقباً دون حراك.

واستغرب المجلس وينظر بريبة لقرار إرجاء مناقشة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي يدين الصهاينة لارتكابهم جرائم حرب في قطاع غزة.

وبالنسبة لقضية المواطنين اللبنانيين المبعدين من دولة الإمارات العربية الشقيقة ناشد المجلس المسؤولين والسلطات المعنية في دولة الإمارات حل هذه القضية بعدالة لما لها من آثار اجتماعية قاسية ويحيي كل الجهود المبذولة على كل المستويات لحفظ الحقوق المشروعة لهؤلاء اللبنانيين ويشيد بالعلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والإماراتي ولا ينسى وقوف دولة الإمارات إلى جانب لبنان في أشد الأزمات التي تعرض لها.

من جهة ثانية رحب المجلس باللقاء الأخوي بين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد، مضيفاً: "لطالما اعتبر اللبنانيون أن التوافق السعودي السوري أساس لإعادة التضامن العربي ولحل العديد من المشاكل والأزمات التي يعاني منها العالم العربي، وأمل أن تنسحب هذه الخطوة على كل القادة العرب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق