الخميس، 8 أكتوبر 2009

الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تطالب الجامعة العربية بتحرك لإنقاذ الأحوازيين المحكومين بالإعدام

بإتصال هاتفي طالب الرفيق أبوشريف جامعة الدول العربية من خلال معالي الأستاذ على الجاروش مدير الدائرة العربية للعلاقات العربية في جامعة الدول العربية بتحرك لإنقاذ الأحوازيين المحكومين بالإعدام . ودعا الرفيق أبو شريف جامعة الدول العربية و معالي أمين عام عمر موسى بالعمل بواجبهم الإنساني و القومي للدفاع عن الأبرياء من المواطنين الأحوازيين الذين يذهبون ضحايا الحقد الفارسي و صراعات النظام الداخلية . و أكد ان شعبنا العربي في الأحواز يقاوم الاحتلال الإيراني ليس دفاعا عن الأحواز فحسب بل هو الساتر الأول للدفاع عن الأمن القومي العربي مقابل التوسع الإيراني و تطرق الرفيق أبو شريف حول التوسع الإيراني في الأقطار العربية و لاسيما في جمهورية اليمن الشقيق وأخر تصريحات مسئول اللجنة الإعلامية في الحزب الحاكم في اليمن الذي يتهم الإيرانيين بدعم تفكك اليمن و الإخلال بأمنه من خلال دعم الحوثيين و إرسال طلبة يمنين من مصر الى معسكرات التدريب في ايران وفتح الإعلام الإيراني لدعمهم و تجنيد الرأي العام لصالحهم . من جانب أخر أكد معالي الأخ على الجاروش على أهمية المكالمة و وعد بمتابعة الأمور مع الجهات المعنية عن كثب وإنه يعمل ما بوسعه منع إعدام الأحوازيين على يد السلطات الإيرانية . كان المركز الإعلامي للثورة الأحوازية نشر أسماء المواطنين الأحوازيين المحكومين بالإعدام على يد السلطات الإيرانية يوم الثلاثين من أيلول سبتمبر الماضي بعد ان أعلن عنها المدعي العام في الأحواز المحتلة .

أسماء المحكومين بالإعدام

- علي قاسم الساعدي 25 عام من حي الثوره و قضي اكثر من 15 شهرا من التحقيق في زنزانات المخابرات

2- وليد سعيد النيسي (المهاوي) 23 عام من حي الثوره وقضي اكثر من 15 شهرا في زنزانات المخابرات

3- ماجد حميد فرادي بور(الساري) 26 عام من حي اخر اسفالت وقضي اكثر من 11 شهرا في المخابرات

4- دعير عبد الكريم المهاوي 50 عام من حي الثوره وقضي اكثر من 15 شهرا في زنزانات المخابرات

5- ماهر دعير عبدالكريم المهاوي 21 عام من حي الثوره وقضي اكثر من 8 شهور في المخابرات

6- احمد حسين الساعدي 28 عام من حي الثوره وقضي اكثر من 9 شهور في المخابرات

7- يوسف مجيد لفته بور(الطرفي) وقضي اكثر من 11 شهرا في زنزانات المخابرات


المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

07-10-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق