الخميس، 8 أكتوبر 2009

بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

"ستة عشر عاماً مرّت على اتفاقيات أوسلو"

· المراجعة الجادة لاتفاقيات أوسلو ومتواليتها الانحدارية هي استعادة الوحدة الوطنية على برنامج القواسم المشتركة

· إنهاء الانقسام بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة والمجلس الوطني لمنظمة التحرير بقانون التمثيل النسبي الكامل

ستة عشر عاماً مرت على توقيع اتفاقيات أوسلو المشؤومة في البيت الأبيض، ستة عشر عاماً ومتوالية تداعياتها السلبية ما زالت تتفاعل مضاداً للمشروع الوطني الفلسطيني، وعلى مجمل الحقوق الوطنية الفلسطينية، الاستيطان المسعور وبناء المستعمرات في الضفة الفلسطينية، الجدار العنصري، وقضية القدس وخطر التهويد الزاحف على قدم وساق، وملف الأسرى في سجون الاحتلال.

إن المراجعة الجادة لأوسلو ومتواليته الانحدارية، هي بإنهاء الانشقاق الثنائي المدمر بين فتح وحماس؛ بالدعوة إلى الوحدة الوطنية لكل قوى شعبنا في الوطن والشتات؛ على برنامج القواسم المشتركة، برنامج تقرير المصير والدولة المستقلة والعودة، وإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية والشراكة الشاملة بين الجميع، درب الخلاص من الاحتلال والاستيطان عبر انتخابات قانون التمثيل النسبي الكامل الواحد، لمؤسسات منظمة التحرير (المجلس الوطني لكل الشعب في الوطن والشتات)؛ ومؤسسات السلطة (المجلس التشريعي في الضفة والقدس وقطاع غزة)، ومجالس البلديات والاتحادات.

إن الوحدة الوطنية وحدها هي الرد الحاسم على مشاريع الاحتلال ـ لا محاولات لتأجيل الحوار الوطني ـ وهي التي تعيد الاعتبار للمقاومة ودورها وبكافة أشكالها، وتؤكدها الحقوق والقوانين الدولية، وتجارب حركات التحرر الوطني في مواجهة الاحتلال، والتي أنجزت طرده وكنسه وقهره، بوحدة وطنية ديمقراطية لشعوبها، لا بقوانين محاصصة واحتكار لإدامة الانقسام، وقوانين النظام المختلط ودعاته، بل بالتمثيل النسبي الكامل.

كما ننوه أن قضية القدس وخطر تهويدها لا يحلها اجتماع طارئ (اليوم)، على مستوى المندوبين الدائمين في مجلس الجامعة العربية، لبحث "الاعتداءات في القدس".

الإعلام المركزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق