السبت، 7 نوفمبر 2009

من هو الجنرال شوشتري - صريع تفجيرات (سرباز)


المنظمة الإسلامية السنية الأحـوازية

يتوهم البعض من الجاهلين في حقيقة الاحتلال الإيراني وكيانه ، بإن الصعود المفاجئ لمن يختارهم خامنئي وجلاوزته يتم حسب الكفاءة المهنية والأخلاق والكفاءات ، غير إن من يعرف النظام القائم في ما تسمى بـ(إيران) على حقيقته ، يعي بإن من السهل على المجرمين والمرائين والفاسدين والجاهلين والطائفيين والعنصريين على كافة المستويات ، كسب ود قادته على المستوى العسكري والسياسي وحتى العقائدي , بما أنه قائم على عقيدة أساسها السياسة كما هو معلوم للجميع. فلا يحتاج من يريد أن يكون مسؤولاً رفيع المستوى في نظام كيان الاحتلال الإيراني إلا أن يكون مجرماً حقيقياً ، وأن يرتكب الموبقات والمحرمات الإنسانية والدينية بشكل علني ودون أن يشعر بعذاب الضمير أو العار , الندم , أو الخجل من نفسه أمام العالم أجمع مما يقدم على فعله من جرائم ، ولأن كيان الإحتلال هو إجرامي من الطراز الأول , فمن الطبيعي أن يجمع كافة المجرمين بين أحضانه , لذلك من كان مجرماً غير إعتيادي كما هو حال ساسة قم وطهران , فمن السهل أن يصبح محل إعجابهم وتقديرهم , ذلك بالطبع بعد أن يراجعون سجله (الإجرامي) وتأريخ حياته , بعد أن يتأكدون من إيمانه المطلق بالخرافات والماورائيات الصفوية الأعجمية. وهنا لدينا من (الجنرال !!) نور علي شوشتري (صريع تفجيرات سرباز) ، خير مثال على ذلك. هذا المشبع بثقافة الحقد الطائفي العنصري على العرب والإسلام الحنيف.

والسؤال هنا : لماذا وكيف وصل هذا المجرم لمنصب نائب قائد القوات البرية لحرس خميني وما هو الثمن 0الخدمات) الذي قدمه حتى تقلد درجات عسكرية أوصلته إلى رتبة (جنرال)؟

نور علي شوشتري ... حقيقة أصله وإسمه :

نور علي شوشتري ... وقوفاً عند إسمه ، فهو من مواليد إحدى المدن الإيرانية وينطق ، بعيدة كل البعد عن مدينة (تُستر) الأحوازية التي حرفها الحقد التأريخي الإيراني إلى (شوشتر) ، وكان لقبه هذا عائد إلى سياسة الإستيطان الإيرانية في الأحواز المحتلة والتي تسعى إلى تغيير حقائق التأريخ الحضاري الإنساني الأحوازي السامي لخلق تأريخ زائف لهم على هذه الأرض العربية المغتصبة , وأقرب ما يقال عن هؤلاء المستوطنين الذي ينتمي إليهم هذا المجرم الإيراني , إطلاق صفة (شذاذ الآفاق) عليهم , حيث لا يعرف لهم لا أصل ولا نسب.

نور علي شوشتري ... تأريخ إجرامه :

في آذار 1984م ، كان من ضمن المسئولين الإيرانيين الأساسيين الذي أقدموا على إرتكاب مجازر يدنى لها جبين الإنسانية ، في أهوار الحويزة غربي الأحواز ، ضد المدنين من أبناء شعبنا - الأسرى الأحوازيين والعراقيين - والذين مازال عدد كبير منهم حتى الآن يعيش مأساة تلك المجازر.

وللعودة إلى ثمانينيات القرن الماضي , وإلى جرائم الإبادة الجماعية تلك , والتي خلفها حرس خميني المقبور , نستذكر هتاف الحرس المشؤوم والمعروف - (لبيك يا خميني!!) - حين يقوم بأي مهمة أو جريمة تسند إليه , هذا الهتاف اليوم يختصر صورة تأريخ وحقيقة وسياسة وعقيدة وسبب نشأة هذا الحرس. وبسبب تلك الجرائم التي شارك بها شوشتري وعلى إثرها , حيث تم دفن الأسرى الأحوازيين والعراقيين جماعياً وهم أحياء , رقي تدريجياً إلى مناصب أرفع في حرس خميني.

في تموز 1988م شارك في حملات إبادة ضد المدنين والأسرى العراقيين والأحوازيين في ما تعرف بـ"مجازر مرصاد الدموية" ، حيث أمر هذا المجرم بقتل خمسة آلاف عربي بين عراقي وأحوازي بعد أسرهم. وهنا لا تستغرب القيادة الميدانية العليا لمقاومة الأحوازية من دموية الذين يتقلدون مناصب عليا في كيان الإحتلال الإيراني الغاصب حيث إن المدعو شوشتري ، نفسه قاد حملات الفرز العنصري الإرهابي للجالية الأحوازية التي عادت من الكويت إلى الأحواز بعيد آب - 1990م ، حيث إنه قام بنفسه بقيادة عمليات إعتقال وخطف لأبناء شعبنا القادمين من منفذ الشلامجة (الحدود الأحوازية - العراقية) ، وعلى إثر ذلك أصبح مصير مئات الأحوازيين مجهولاً خلال ساعات فقط ، منهم من استشهد شنقاً أو رمياً بالرصاص ، ومنهم من يصارع مصيره وحده بين الزنزانات الإيرانية الإرهابية. كيف لا ويعرف كل أحوازي أبتلاه الله بأسر أو بملاحقة من قبل هذا الطائفي العنصري إنه كان يأمر بالقتل دون محاكمة فضلاً عن إعطاءه الأوامر بالتعذيب الوحشي خاصة لمناضلين الشعب الأحوازي والبلوشي.

منذ 1996م قاد عمليات نهب وسرقة كبيرة لثروات الشعوب الغير إيرانية وعلى رأسها الشعب العربي الأحوازي ، وأسس على إثرها مجموعة شركات ضخمة قادت حملات اغتصاب لأراضي شاسعة في خراسان وفي الأحواز وبلوشستان المحتلتين ، وحصل من خلالها وزمرته على ثروة خاصة تقدر بمليارات الدولارات وهذا بإعتراف الإحتلال الإيراني.

في نيسان 2009م صار الحاكم العسكري الفعلي لمدينة زاهدان البلوشية ، وكان المسؤول الأول للمجازر التي حدثت حتى ساعة مصرعه ، وإن أبناء الشعب البلوشي يعرفون تفاصيل هذه الجرائم أكثر من غيرهم.

كان هذا بعض من الخفايا التي لا يعرفها الكثيرون عن الجنرال نور علي شوشتري , هذا المجرم الذي لقي حتفه في تفجيرات بلوشستان الأخيرة ، وترى القيادة العامة للقيادة الميدانية العليا للمقاومة الأحوازية وجوب أن يعرف العالم العربي والعالم أجمع المآسي التي خلقها للشعب العربي الأحوازي , ووجوب أن يعرف العالم ماهية ساسة إيران وحقيقتهم , وتشدد القيادة الميدانية على تصفية مثل هكذا أشخاص , حيث إن بقائهم على وجه الأرض خطر على أمن البشرية. / إنتهى /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق