الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

بيان حول الحملة الأمنية المسعورة على مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس

الشـــباب الديمقــراطي التقــدمي

(حرية- هويّة- عدالة اجتماعيّة)

تونس في :03-11-2009

بــيــــــان

عمدت قوات البوليس بأعداد غفيرة على اقتحام المبيت الجامعي "الياسمين" وكلّية الآداب بمنوبة في مناسبتين ، فجر الأحد وصبيحة الثلاثاء، والاعتداء على الطلبة المعتصمين بالعنف الشديد، في محاولة لفك الاعتصام الذي يخوضه طلبة هذه الكلّية للمطالبة بالسكن الجامعي، وقد خلّف هذا الهجوم الوحشي عددا من الجرحى، من بينهم الطالب حمزة العربي في حالة خطيرة، والى اعتقال ما لا يقل عن 10 مناضلين، من بين أعضاء الاتحاد العام لطلبة تونس، الذين قاموا بتأطير هذا التحرك.

ويأتي هذا الاعتداء على الطلبة في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات الشموليّة التي عاشتها تونس في الأيام الأخيرة، وعلى خلفية الخيبة السياسية التي مني بها نظام الحكم في هذه الانتخابات، وفي سياق الحملة المسعورة التي يشنّها على الإعلام والإعلاميين.

إنّ الشباب الديمقراطي التقدمي:

- إذ يدين بشدّة هذا الاعتداء على الطلبة الذين طالبو بأبسط الحقوق، وهو الحق في السّكن، ويدين حملة الاعتقالات التي رافقتهم (الحكم على الطالب زهير الزويدي ب9 أشهر سجن نافذة، اختطاف الطالب أنيس بن فرج من مقر سكناه بمعتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس، اختفاء الطالب محمد السوداني...)، فإنّه يؤكد وقوفه إلى جانب رفاقهم المعتصمين والمعتقلين.

- يطالب بتوفير السكن الضروري واللائم لعموم الطلبة دون تمييز عن الهويّة."يطالب بإطلاق سراح جميع الموقوفين، وإيقاف كل إجراءات التتبع ضدّهم.

- كما يطالب السلط بالكشف عن ملابسات الاختفاء الغامض للطالب محمد السوداني منذ 22-10-2009، والمرجح لإمكانيّة اختطافه على خلفية التصريحات الصحفية التي كان قد أدلى بها لمراسلة راديو "مونتيكارلو".

- يجدّد استعداده لخوض كلّ الأشكال النضاليّة المتاحة دفاعا عن المصالح المادية للطلبة، وعن الحقّ في النشاط النقابي الحرّ في رحاب الجامعة التونسيّة.

المكتب الوطني المؤقت للشباب الديمقراطي التقدمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق