خاص السياسي
انتقدت الحكومة التونسية منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية، بسبب البيان الذي أصدرته المنظمة تدافع فيه عن الكاتب الصحفي التونسي توفيق بن بريك، الذي حكمت السلطات التونسية بحبسه، بعد اتهامه بالتعدي على امرأة مجهولة في الشارع، وتهجمه عليها بعبارات تمس الأخلاق.
ونفت المنظمة الدولية أن يقوم كاتب صحفي مرموق بحجم بن بريك بهذا التصرف المشين، وأن السلطات التونسية قامت بتلفيق التهمة له من أجل التمكن من سجنه، ومنعه من الكتابة باعتباره من أهم الكتاب التونسيين المعارضين لنظام الحكم التونسي، وأن السجن الذي تعرض له بن بريك جاء بعد نشره عدة مقالات معادية للنظام التونسي في صحف فرنسية.
واتهمت الحكومة التونسية المنظمة الدولية بأنها غير عادلة وتصدر بيانات عشوائية، وأنها لا تهتم بمعرفة الحقائق لأنها استمعت إلى طرف واحد في قضية بريك، كما وصفت الحكومة المنظمة الدولية بأنها منظمة مغمورة، وأن تونس أكبر من الدخول في سجالات وبيانات للرد على مثل هذه المنظمات التي لا تتوخى الحقيقة في عملها، ورغم ذلك ما زالت المنظمة تعمل من أجل الإفراج عن الصحفي التونسي، من خلال الاستعانة بمنظمات حقوق الإنسان التي بوسعها أن تمارس ضغوطاً على الحكومة التونسية للإفراج عن بن بريك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق