الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد القائد


المكتب الحركي
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني

يا جماهير شعبنا العظيم

تطل علينا الذكرى السنوية الخامسة لرحيل فارس المسيرة الفلسطينية و مهندس الثورة، طائر الفنيق الفلسطيني، عاشق فلسطين، الأخ الشهيد أبو عمار حبيب الشعب، الخالد في ضمائر ابناء شعبه وأمته العربية والإسلامية والأحرار في العالم.

فمنذ العام 1965 وقبل هذا التاريخ وعندما كان طالباً بدأ نضاله الأسطوري بتأسيس حركة فتح

ليعيد بذلك صياغة التاريخ الفلسطيني بتحويل الشعب اللاجئ إلى شعب مقاتل ومناضل من اجل الحرية ويعيد للعرب

كرامتهم بعد سلسلة من الهزائم، ويقود بذلك أطول ثورة عربية " فلسطينية الوجه عربية الجذور عالمية الامتداد" ليحقق للشعب الفلسطيني وجوده العربي والعالمي رغم المؤامرات الكبيرة والمتعددة.

يا جماهيرنا الوفية

لن ينسى شعبنا أبدا موقفه الثابت وغير المساوم على القدس والمسجد الأقصى امام رئيس اكبر دولة في العالم حيث اتخذ موقف الند للند وقال له (لا) معتمدا على موقف شعبه شعب الجبارين الذي لايلين. وكانت نتيجة ذلك فرض الحصار عليه في قلعة الصمود في المقاطعة وحرب إبادة جماعية على أبناء شعبنا وصمد أبو عمار وصمد الشعب الفلسطيني وفشلت المؤامرة واستشهد الأخ القائد وهو متمسكاً بأمانة الثائر العنيد المتشبث بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا ذات الجذور العميقة في التاريخ الفلسطيني، هذا القائد يستحق منا كل الوفاء والإخلاص للمبادئ والسير على خطاه حتى يتحقق حلمه وحلم كل الشهداء... وان يرفع شبل فلسطيني او زهرة من زهرات فلسطين علم فلسطين فوق مآذن وأسوار القدس ويا جبل ما يهزك ريح.

اننا في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً نجدد البيعة والتأييد لفخامة الأخ الرئيس محمود عباس "ابو مازن" ونناشده بالعدول عن قراره بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة للمرحلة المقبلة، مؤكدين مبايعتنا وثقتنا وتأييدنا لفخامته لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ونعاهده على المضي قدماً خلف قيادتكم الحكيمة والرشيدة، لأنك يا سيادة الرئيس رأس الشرعية الفلسطينية وحامي مشروعنا الوطني الفلسطيني.

عهداً لك يا أبا عمار سنبقى الأمناء على المسيرة وعلى وحدة شعبنا وثوابتنا الوطنية، الحرية للأسرى ... والشفاء للجرحى

المجد للشهداء .... والنصر لشعبنا .... والخلود لرمز الشهداء الشهيد ابو عمار

رام الله: 11/11/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق