الأربعاء، 27 يناير 2010

أحرار مصر يسيّرون القوافل لإغاثة غزة والنظام يمنعهم ويقمعهم



مصر: لا للحصار ..لا لجدار العار .. كلاهما لا يقبل الأعذار !!                                    شعب مصر مع غزة .. ونظامها ضدها وضد شعبه وضد الأمة !
         المتنبي يُعري النظام المصري وحزبه الوطني  !!
أحرار مصر يسيّرون القوافل لإغاثة غزة والنظام يمنعهم ويقمعهم
                                              ( عبدالله خليل شبيب )
ملامح مشتركة .. في النظم المفبركة !:
  .. لو قلنا : إنه نظام دكتاتوري قمعي يعتمد المخابرات والسجون والتعذيب .. ويقف ضد شعبه ويكتم أنفاسه ويعمل على إفقاره وتجويعه وتجهيله.. ويخنق الرأي الحر والإعلام المستقل أو شبه المستقل .. ويُزَوِّر الإرادات ومعظم الأمور ويتحكم في وضعه الفساد بكل أنواعه : السياسي والمالي والإداري والأخلاقي والاجتماعي ..و..إلخ ويتراجع إلى الخلف باستمرار وبإصرار ..ويضر ولا ينفع ..ويقدم رغبات أعداء شعبه على مصالح ذلك الشعب .. ولا يبالي برأي عام ولا بجماهير يعتبرها [ مجرد قطعان ] رهن إشارته !! ...إلخ
وقبل هذا كله وبعده فإن مثل ذلك النظام لا يقوم ولا يدوم إلا بمباركة ومشاركة [ السي آي إيه والموساد ] وأضرابهما!!
ولو مضينا نعدد  تلك [ الميزات ] وأشباهها إلى ما لا نهاية .. لتحسس كل نظام رأسه .. ولصاحت معظم النظم العربية : لماذا تشتمنا ؟! 
المتنبي يكشف عوار النظام المصري !:
 كنا نود أن نبدأ في وضع بعض النقاط على بعض الحروف .. ورأينا أن مصر قد أخذت بعض نصيبها من كشف الأعاجيب [ والألاعيب ] .. ولكنها تأبى إلا أن تجبرنا دائما على العودة إليها .. فهي [ وَلادة ] لكل غريب وعجيب ..خصوصا في زمان الخصيان ..أوالمتفرعنين – على السواء !! 
  وكأن القول الخالد للشاعر العبقري ( المتنبي ) لا يزال ماثلا صالحا معبرا عن الواقع :
                       وكم ذا بمصر من المضحكـــــات .. ولكنه ضحِكٌ كالبكا !!
ويذكرنا هذا بقوله كذلك عن [ القطط السمان ]وراكبي موجات الانفتاح والعمالة والطبقات الحاكمة التوريثية  ومصاصي أقوات الجياع.. من الأغلبية الغافلة أو المغلوبة على أمرها :    " من المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا "
          نامت نواطير مصر عن ثعالبها            فقد بَشِمْنَ وما تفنى العناقيدُ !
وكذلك قوله المعبر [ العجيب الغريب ] مع الفارق في بعض الأمور .. في اللون والشكل والزمن و[ هتِّيفة الحزب الوثني الغوغائية من حثالات الشوارع ]!..إلخ :
          ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن             يسيء بي فيه كلب ..وهو مقصود !
          وأن ذا الأسود المثقوب مشفره           تطيعه ذي العضاريط الرعاديد ..!!
أليس من أعجب العجب .. أن يأتي أناس من وراء البحار يقطعون آلاف الأميال ..أكثرهم  ليسوا من بني جلدتنا ولا من بني ديننا ولا وطننا العربي الكبير العجيب .. ..يأتون متحملين كل المشقات .. ووعثاء السفر .. والنفقات الباهظة ..تاركين أعمالهم وعيالهم ومصالحهم .. لينصروا نفرًا من إخواننا الجياع المحاصَرين المظلومين في قطاع غزة – الذين نحن الأَوْلى بنصرتهم - .. ثم إذا بإخوة أؤلئك المحاصَرين الجياع ..- أو ممن يفترض أنهم إخوتهم - .. يحرضهم نظام [ كافور القرن 21 ] – أو بتعبير أدق يحرض [ حثالات بلطجية ساقطة منهم ..من العضاريط الرعاديد .. على حد تعبير المتنبي ] .. فيعتدون على قوافل الإغاثة ورجالاتها ومنهم كثير من أحرار تركيا وغيرها بينهم نساء وشيوخ طاعنون في السن .. ويوقعون فيهم إصابات بالغة وكسورا ..ويريقون دماءهم.. لأن ( غيرتهم الإنسانية ) دفعتهم ليهبوا لمعونة بشر مثلهم يعانون مما نعلم جميعا !
هذا بعد أن أعادهم [ عضاريط النظام المباركي ] من حدود مصر القريبة حيث كانوا على مشارف نويبع المصرية – بينه وبين ميناء العقبة الأردني الذي كانوا فيه نحو ساعتين – مدة سير العبارة بين المينائين – ثم يخترقون سيناء المحتلة .. إلى السويس والعريش ورفح فغزة .. خلال مدة قصيرة ..فأصر [ العضاريط – وبإصرار وعناد كبيرهم – أبوالغائط ! ( ورأسه وميت جزمة )– كما يحلفون هم] على إعادتهم إلى اللاذقية ..والقدوم منها إلى العريش مما كلفهم مزيدا من الوقت والجهد والنفقات ..إلخ وكأن [ نظام جحا ] يصر على أن يثبت لهم وللجميع قولته المشهورة المعروفة [ هذه أذني ]!!
.. وقد وضع لهم [ نظام الرعاديد وذيول الموساد ] مختلف العراقيل والمصاعب !! عسى أن    [ يتوبوا عن إنسانيتهم ويصبحوا مثله ] بلا إنسانية ولا كرامة ولا حياء !!!
  .. ويزيد [ نظام العضاريط الرعاديد ] وحزبهم بالإساءة إلى آلاف الأجانب المرابطين في القاهرة انتظارا للسماح لهم بدخول غزة ..سواء مع قافلة شريان الحياة ..أو مع القافلة العالمية (غزة حرة ) التي تنظمها ( هيئة الطوارئ العالمية – والحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية ) تحت شعار ( إغاثة بلا حدود = غزة ضمير العالم ) التي أشرف على تنظيمها وحشدها رائد الحركة المناضل الأستاذ فادي ماضي وقد قضى مدة طويلة وبذل جهودا جبارة في الإعداد لها ..وحشد المؤيدين ..وخصوصا من الشخصيات العالمية البارزة والمؤثرة ومن مختلف الجنسيات .. ثم يمنعها [ نظام العضاريط ] من دخول مصر .. ويزيد بالإعلان عن منع أية قوافل نهائياً – بعد قافلة ( شريان الحياة 3 ) التي قادها المناضل الإيرلندي النائب في البرلمان البريطاني ورئيس حزب الاحترام البريطاني ( جورج غالوي ) والذي أعلنه [ نظام العضاريط الرعاديد ] شخصا غير مرغوب فيه !.. لأنهم لا يحبون المحترمين ! ولإصراره على التعاطف مع الجياع المحاصرين ..من أهل غزة ..والذين ليسوا من جنسه ولا من دينه ولا من وطنه .. في الوقت الذي يدعي المانعون العضاريط أنهم من جنس ودين ووطن الذين يحاصرونهم!!
شعب مصر (الحر ) ضد الحصار وجدار العار !
اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة تسير قوافل إغاثة لغزة ... ودولة العضاريط الموسادية تمنعها وتحاربها !!:
.. وقد دفع ذلك الإعلان  عن المنع النهائي لأية محاولة [ للتنقيط في حلق غزة ] وأهلها مستقبلا .. وإكمال [ الطامَّة العضروطية ] على غزة ببناء [ جدار العار الصهيوني الأمريكي] ..دفع بعض أحرار مصر ( من نواطيرها اليقظين ) ليحاولوا سد الثغرة الفاضحة لنظام بلادهم  [ المستلَب صهيونيا وأمريكيا !]- كما صرح بذلك أحد كبار أعمدة النظام [ الدكتور مصطفى الفقي = رئيس لجنة العلاقات الخارجية [ ممثل الأغلبية المفبركة المزورة للحزب الوطني العضروطي ]بمجلس الشعب المصري  - وسكرتير مبارك – سابقا - = مما يعني أنه مطلع على بواطن ودخائل وحقيقة السياسة والرئاسة المصرية ولذا فهو ( يعلم ما يقول ويقول ما يعلم ) كما قال محمد حسنين هيكل !.... في تصريح صحفي لجريدة المصري اليومية – في أواسط يناير 2010 .. قال (د. الفقي) بالحرف الواحد :
( لا بد من موافقة أمريكا وعدم اعتراض [ إسرائيل ]على رئيس مصر القادم ) !!
.. ربما يقصد الفقي جمال مبارك الذي [ تساقط وتتافه ] حتى نال إعجاب السادة .. ويبدو أنهم يؤيدون وراثته لعرش مصر من [أبيه الفاني – الذي على حافة قبره ].. ضاربين عرض الحائط رأي أغلبية الشعب المصري ..وفي طليعته نخبته .. و[ ضاربين بالجزمة – كما يعبر المصريون ]: كل معاني الديمقراطية والحرية وتقرير المصير وحقوق الإنسان.. إلخ منظومتهم ..أو مَوَّالاتهم السمجة وأسطواناتهم المشروخة التي كثيرا ما يطبقون عكسها تماما !!
.. نقول : إن بعض أحرار مصر( بالتحديد = اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة ) .. – ربما أرادوا أن [ يغطوا عار أو عورة مصر ] إكراما لتاريخها المجيد ووجهها الناصع عادة           [ المتواري خجلا حاليا من عار المتحكمين بها بسيوف أعدى أعدائها ].. - لا إكراما لنظامها الموسادي الخانع .... فحاولوا أن يُسَيِِّروا قوافل إغاثة مصرية [ خالصة ] لغزة ..حتى يقطعوا أعذار النظام العضروطي .. فلا يقال إن الأجانب (البعداء) يتدخلون ويحرجوننا [ويتظاهرون ] بأنهم أكثر منا شهامة وإنسانيةً وحرصا على إخواننا وجيراننا بني ديننا وجلدتنا وأوطاننا .. فهذه قوافل مصرية خالصة لا تشوبها شائبة ..- حتى عربية -!
.. فماذا كان موقف النظام العضروطي الرعديدي وحزبه الوثني ؟
نترك التوضيح لبيانات منظمي القافلة أنفسهم –وتقارير الصحافة المصرية - حتى لا يقال إننا نتجنى على  [ العضاريط المباركية ! ]:

قوات الأمن تمنع بالقوة قافلة دعم غزة " لا للجدار لا للحصار "
محاصرة مقر إنطلاق القافلة والاعتداء بالضرب على بعض المشاركين؛ وأعضاء لجنة فك الحصار عن غزة يقررون المواصلة مهما كانت النتائج -  القبض على مجموعة من أعضاء القافلة بالإسماعيلية

التاريخ: 15/01/2010
الكاتب:  
منعت قوات الأمن المصرية صباح اليوم بالقوة قافلة دعم ومساعدة غزة التى كان مقررا لها الانطلاق من أمام نقابة الصحفيين, وكانت اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة قد قررت القيام بهذه القافلة دعما لغزة المحاصرة ورفضا لبناء الجدار الفولاذى بين مصر والقطاع, وكان شعار القافلة (لا للجدار.. لا للحصار ).
وقد بدأت أحداث اليوم بإحكام قوات الأ من بالآف من قوات الأمن المركزى الحصار على المكان المقرر لتجميع المشاركين فى القافلة أمام نقابة الصحفيين, وذلك عبر إغلاق جميع الطرق والشوارع المؤدية إلى النقابة, كما ألقت قوات الأمن القبض على بعض المشاركين بالقافلة والناشطين وتم التحفظ عليهم, لكنها عادت وأفرجت عنهم, فى ذات الوقت الذى تم القبض فيه على سائق الأتوبيس الذى كان من المقرر أن يقل المشاركين, وسحب رخصته الخاصة والتحفظ على الأتوبيس, لمنع ركوب أى من المشاركين من الركوب.
غير أن المشاركين فى القافلة وبعد منع قوات الأمن لهم, وتفريق المشاركين, عادوا واجتمعوا فى المركز العربى للدراسات لدراسة الموقف, وتم إتخاذ قرار بمواصلة القافلة تحت أى ظرف, وإيصال الرسالة بكل الوسائل, والوصول إلى غزة مهما كانت النتائج, وهو ما يحدث حاليا, وسيقوم موقع العمل بمتابعة رحلة أعضاء القافلة أول بأول.
يشارك فى القافلة شخصيات من كافة الاتجاهات السياسية, بينها حزب العمل الذى يمثله الأستاذ محمد السخاوى أمين تنظيم الحزب ومقرر لجنة فك الحصار عن غزة, والعديد من أعضاء اللجنة التنفيذية (حسن كريم, أبو المعالى فائق, ضياء الصاوى أمين شباب الحزب, شوقى رجب عضو اللجنة العليا), كما يشارك د. محمد شرف, الشيخ أبو عمر المصرى, د. سعيد النشائى, د. مديحة الملوانى, إضافة إلى شباب من كافة الاتجاهات السياسية والناشطين.
تحديث للخبر الساعة الرابعة عصرا:
بعد التحرك الذى قررته القافلة ألقت قوات الأمن القبض على مجموعتين من عشر مجموعات هم أعضاء قافلة اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة.
فبعد الاجتماع الذى عقد صباح اليوم فى المركز العربى للدراسات والذى قرر فيه المشاركون أن يكملوا السير إلى غزة اليوم مهما كلفهم الأمر.
وبالفعل قسموا أنفسهم إلى عشر مجموعات تحركت بالفعل متجهة إلى غزة حيث ألقت قوات الأمن القبض على مجموعتين من تلك المجموعات, واحدة عند بوابة الإسماعيلية منهم أكرم الإيرانى وشوقى رجب وضياء الصاوى, وأخرى عند كوبرى السلام ومنهم الأستاذ محمد السخاوى وأبو المعالى فائق, بينما نجحت مجموعات أخرى فى استكمال السير متجهة إلى غزة حاملين المساعدات ومصرين على إيصالها إلى القطاع.
وفى اتصال تليفونى مع ضياء الصاوى أمين شباب حزب العمل وأحد المحتجزين عند بوابة الإسماعيلية قال أن استمرار باقى المجموعات الثمانية هو دليل على أن ما يحدث على الحدود المصرية الفلسطينية من بناء للجدار وغلق للمعابر لا يعبر عن الشعب المصرى بل يعبر فقط عن نظام مبارك الصهيونى الذى أصبح همه الوحيد حماية أمن ما يسميه "دولة إسرائيل".
ثم ماذا كان ؟؟!!
لنسمع ونقرأ بيان اللجنة – وأحرار مصر – وإصرارهم .. لنألم ..ونأمل..:

الصهيونية وعملاؤها يغلقون مجموعة الحملة المصرية ضد جدار العار
قامت الايادي الصهيونية القذرة واتباعها من أذيال الانظمة الإقليمية العميلة باغلاق مجموعتنا "الحملة المصرية ضد نكبة الجدار الفولاذي وضد الصهاينة ووكلائهم"
جاء هذا الاغلاق بعد القافلة التي قمنا بها "لا للحصار .. لا للجدار" والتي منعتها الاجهزة الأمنية في مصر بعدة وسائل منها احتجاز الاتوبيس واعتقال السائق والاعتداء علي الراغبين في المشاركة وإيقاف المجموعات التي أصرت علي التحرك ووصلت إلى بوابة الاسماعيلية وكوبري السلام والعريش.
وكانت إداره الفيس بوك قد أغلقت المجموعة الاولي التي قمنا بإنشائها بعد ان وصل عددها إلى حوالي 6000 عضو ولكن هذا لم يمنعنا من الاستمرار في المسيرة.
يعتقد الصهاينة وعملاؤهم أنهم بهذا الإغلاق يعرقلون حركتنا
لكننا نؤكد لهم بان حركتنا لن تتأخر بسبب هذه الألاعيب القذرة
وأننا علي دربنا سائرون
لن نقف .. ولن نستسلم .. ولن نضل الطريق
هدفنا واضح وضوح الشمس
إنهاء وجود الصهيونية
وإنهاء وجود عملائها
لن نصمت علي بناء جدار العار
ولن نصمت علي حصار غزة

إلي كل الشرفاء من أبناء أمتنا العربية الصامدة الأبيه:
لا تقفوا مكتوفي الايدي
ثوروا علي العملاء وحطموا أصنامهم
شاركونا في بناء مجد أمتنا
شاركونا مسيرة النضال
فمن العار أن تظلوا صامتيين
فهذا هو وقت الانتفاض
لا وقت الهوان
          ××××
الي كل عملاء وأذيال الصهيونية:
أنتم أحقر من الفئران
فأنتم أول من تقفزون من السفن عند غرقها
وأنتم أجبن من أن تواجهوا...
مصيركم مزبلة التاريخ
فاستعدوا لها
   ××××
إلى الصهاينة:
نعالنا أطهر من أن تسحقكم أسفلها
شفاهنا أنقى من أن تبصق علي وجوهكم العفنة
جئتم إلى أراضينا سارقين
وأكدتم بأنكم لن ترحلوا عنها .. وبها ستبقون
ونحن نؤكد لكم
أنتم بها ستبقون
فلن نسمح لكم أبدًا بأن تتركوها
ولكنكم فيها مقتولون مدفونون
ونحن فوق أجسادكم سائرون

عاشت أمتنا العربية
المجد للمقاومة
ولتسقط الصهيونية وعملاؤها
                          ( اللجنةالمصرية لفك الحصار عن غزة )
                          و( الحملةالمصرية ضد جدار العار )       

    


فماذا بعد من الأعاجيب المضحكات المبكيات  ؟..وماذا أعجب من هذا ؟!
          في عالم العَرَبْ         يشدَهُنا العَجَبْ !!
          يُدهشنـا العمى          بأعيُن  النـُّخَـبْ
          صهيون تجتبي         من سائر الرُتَب
          وكُـلُّـهــمْ     لهـا        مستَعبَـدٌ   ذَنـَب
          يفـدي احتلالها          بـاُُُمِّـــه   والأب !
          يحمي كلابها !          تبَّتْ- إذَن - وتب
          ويعشق الأفعى          حمـَّالةََ  الحطـب !
          رقـطـاء  حيّـةٌ ٌ           قصيرة الذنـَـبْ !
          شـرابـهــا  دمٌ           وقربها عـطـبْ
 -------------------------------------------
                                                        ( عبدالله خليل شبيب )





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق