الأحد، 21 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الأحد 21/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري
سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

أخطر شهادة لقائد عسكري روسي بحق بشار الأسد ونظامه الفاسد تجدها في "كلنا شركاء":  http://all4syria.info/content/view/23291/73/ ومضمونها بالحرف:
النخبة الحاكمة في سوريا تستنزف الاقتصاد الوطني بشكل مدمّر، لحساب مصالحها الأنانية الخاصة والضيقة!!!!

أليس من حقّ سوريا، وشعبها العربي السوري، أن يكون عليها رئيسٌ مخلصٌ شريفٌ، يعمل بإخلاص وشرفٍ ومسؤوليةٍ على تحقيق مصالح وحقوق الشعب، قبل أية مصالح أنانية تسلطية فاسدة له ولأقربائه؟

أليس من حق المواطن العربي السوري، أن يعيش حياته بأمان ضمن القانون، وتحت حكم دستوري حقيقي تحترمه سلطة الدولة، وأن يكون له عمل شريف، ودخل عادل ، وعائلة محترمة، كغيره من خلق الله في حميع بلدان العالم؟

أليس من حق المواطن العربي السوري، أن يكون مُشاركا في حكم بلاده وتقرير توجهاتها السياسية والإقتصادية والمعيشية والقانونية والأمنية، مثله مثل جميع مواطني دول العالم المتقدم؟

أليس من حق المواطن العربي السوري، أن يكون له رئيس شريف مخلص لدولته، أمين على الشعب وأمواله، وأن يحكم نيابة عن الشعب كما ينص الدستور، لا نيابة عن أقربائه من رموز التسلط والفساد، لتأمين مصالحهم الفسادية خلاف القانون؟

أليس من حق المواطن العربي السوري، أن تتحرر جميع أجزاء بلاده، وأن تعمل قيادته لتحقيق الوحدة العربية، وأن تكون الحرية في ظل القانون من المقدسات التي لا يجوز لأي سلطة تجاوزها وانتهاكها؟

أو ليس من حق المواطن العربي السوري، أن يكون الدستور والقانون في بلاده محترما كلّية من قبل جميع أجهزة الدولة، ومن ثم كل مواطن؟

أليس من حق المواطن العربي السوري، أن تسير بلاده في ظل تنمية حقيقية سبّاقة، فتبنى مشاريع البنية التحتية وسدود المياه، ونقل المياه إلى أماكن الحاجة للشرب وللإستخدام الزراعي والصناعي، وأن تبنى المصانع والمزارع لتغطية احتياجات الشعب، وتصدير الفائض منها، لتنمية الثروة الوطنية، وتشغيل جميع المواطنين في وطنهم محترمين بكرامة العمل والمعيشة والإنتاج في وطنهم؟

أليس من حق المواطن العربي السوري، إنتهاء الفساد في جميع مستوياته العليا ثم الدنيا، ومحاسبة الفاسدين واسترجاع أموال الشعب منهم؟

أليس من حق المواطن العربي السوري، ممارسة العمل كقطاع خاص بجميع مستوياته، كما وعلى الدولة بناء المشاريع الكبرى التي يحتاجها الوطن في حال تأخر أو تعذر إنشائها من قبل القطاع الخاص، وهذا هو نظام السوق الإجتماعي؟؟

إذا كانت الإجابات على جميع التساؤلات المذكورة بنعم، وأنها من الحقوق الأساسية لكل مواطن عربي سوري- وهي فعلا: نعم، ونعم، ونعم - فهل هذه الأمور مطبّقة في سورية تحت حكم بشار الأسد؟

وإذا كان نتيجة آراء أكثرية الشعب الساحقة السرّية والعلنية، هي أن جميع هذه الأمور الأساسية للمواطن غير مطبقة إطلاقاً، بل وإن الحكم والحكومة والأجهزة تسير منذ عشر سنوات بالإتجاه العكسي منها جميعا بنسبة 100%!!
 فما العمل؟ ما العمل؟ ما العمل؟

الجواب الوحيد:
لما كان الحكم  في سوريا يتمثل دستورياً برئيس الجمهورية، وهو المسؤول الأول عن قيادة البلاد وتطبيق الدستور والقانون، كونه رئيس الدولة بجميع سلطاتها وأجهزتها، فالنتيجة المُؤسفة الواقعية هي أن رئيس الجمهورية بشار الأسد هو السبب، والمسؤول الأول عن جميع النكسات والتراجعات الشاملة في البلاد، وعن التخريب والفساد الفظيع للوطن ولمواطنيه، وعن الإفقار والحرمان لدى الأكثرية الساحقة الفقيرة من مواطنيه الشرفاء!!
  
فما الحل المنطقي والعقلاني والعملي المُثمر لمعالجة أزمة سوريا: سياسيا وقوميا ووطنياُ وإقتصاديا ومعيشيا وتنمية وتطورا وحضارياً؟

هو بكلمة واحدة، أن يقدم بشار الأسد رئيس الجمهورية الحالي الفاشل والمنتهِك لجميع مهامه وصلاحياته الدستورية، إستقالته من منصبه ومغادرة البلاد فوراً، موفّرا على نفسه وعلى البلاد سلبيات ومخاطر كثيرة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لانتخاب رئيس جمهورية ومجلس شعب جديد، يقومون بتعديل الدستور بما يكفل حقوق جميع مواطني الوطن بالمساواة والعدل، والعمل لإيقاف التراجع الشامل الحالي، ومن ثم السير بالبلاد إلى تحقيق أهداف الوطن والشعب في تنميته وقوته.

وماذا إذا لم يستجب بشار الأسد للإستقالة برجولة وشرف وكرامة وأثرة لحب الوطن والشعب وقضاياه، وفضّل عليها العناد والأنانية ومصلحة التسلط والفساد؟
عندها يجب على الشعب وجوبا، وبغرض إنقاذ نفسه ووطنه ومصالحه المشروعة، العمل على سحب الثقة من بشار الأسد وخلعه من منصب رئيس الجمهورية، ومحاسبته الحساب القانوني والشرعي على التقصير والفساد والتخريب والخيانة المسؤول عنها، وذلك بجميع الوسائل المعروفة في جميع بلاد العالم عبر التاريخ!!  

وسنعمل على تفرّغ هذه النشرة على مناقشة مختلف الوسائل اللازمة لخلع بشار الأسد – وعصابته – في نشراتنا المقبلة، إنشاء الله!!! وذلك بعد أن استوفت خلال أكثر من سنتين إيضاح حقائق الأمور من فضائح الفساد والتخريب والخيانة وانتهاك الحقوق المرتكبة من قبل بشار الأسد وأقربائه وعصابته وحكومته!!
 ===========================================================
سيكتب التاريخ بأن الخائن أنور السادات كان خائنا صغيرا جدّاُ، قياسا لبشار الأسد الخائن الأفظع في التاريخ السوري والعربي، والذي يعمل لتسيلم إسرائيل كامل سوريا وشعبها وجيشها واقتصادها وأسواقها مقابل إنسحاب شكلي من الجولان!!
===========================================================
نقول لبشار الأسد جدّيا: لقد انكشفت إنكشافا كاملا: قوميا وعربيا ووطنيا وداخليا وإقتصاديا وفساديا، وتخريبا اضحا واسع النطاق لمصالح ومعيشة الشعب العربي السوري وصناعته وزراعته الوطنية! والآن سيكون دور الشعب العربي السوري للإنتفاض ضدك كخائن عربي تاريخي، وإنهاء حكمك وأقاربك وعصابتك إلى الأبد.

ولنتبين الآن دور البعثيين السوريين الشرفاء: هل سيفهمون ويكونون رأس حربة الثورة على بشار الأسد وخياناته الشاملة، وإنهائه وعصابته، وجعله عبرة لكل مسؤول عربي خائن يضع نفسه في خدمة الصهيونية العالمية، ويرتكب الخيانات التاريخية الأعظم ضد شعبه وحزبه وقوميته ودينه وعروبته! أو أنهم سيستمرون بسكوتهم وبولائهم للخائن الأفظع في التاريخ العربي المعاصر؟ فينهون بذلك أنفسهم وحزبهم وقضيتهم العربية، ويُكرّسون أن الخيانة الكبرى كانت على عهدهم!
======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:
v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية، ونعمل على تنفيذه وإستمراره حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ولتستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

بكلّ إحترام/  المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق