الاثنين، 15 فبراير 2010

سرايا البعث تتوعد بردة فعل قاسيةإذا استهدف البعثيين


حذر قيادي في تنظيم مسلح مرتبط بحزب البعث ، من مغبة استهداف أي بعثي من قبل تنظيمات  الأحزاب الحاكمه ، مؤكداً أن ردة فعل التنظيم ستكون "قاسية".وقال قيادي في سرايا البعث ، إن العشرات من البعثيين تعرضوا في الفترة الأخيرة إلى تهديدات بالتصفية الجسدية في مناطق متفرقة من العراق وخاصة في ديالى والمحافظات الجنوبية المحتلة وبالذات في ميسان وكربلاء والبصرة والحلة  ، أطلقتها أحزاب دينية متشددة لها أجنحة  وتنظيمات مسلحة مرتبطة بإيران".وأكد "التنظيم سيواجه بقوة أي عدوان يستهدف أي بعثي، كما أن الرد سيكون قاسياً"وتعد سرايا البعث غير المرتبطة بتنظيمات عزة الدوري بل تؤيد جناح يرغب في التغيير ومشاركة الجميع في حكم العراق ، حيث وزعت منشورات في منطقة الحديد، 11 كم شمال غرب بعقوبة وفي ناحية الحبانية والفلوجه غرب بغداد وفي كربلاء وميسان ومناطق أخرى من العراق ، كما اعتقل العديد من عناصرها منذ بداية الاحتلال وفي الشهر السادس من عام 2003والسرايا تشكلت بعد الاحتلال بأيام معدودة، ومنذ عام 2006 اختفت عن الأضواء ثم عادة اليوم بعد اشتداد الهجمة الهمجية من قبل دولة القانون ، وتوعد القيادي ً بأنه "إذا تم استهداف أي بعثي سيرد التنظيم بإنزال القصاص العادل بحق من وصفهم بالقتلة الذين ينفذون أجندة خارجية".وكان مصدر أمني مسؤول في قضاء المقدادية, شمال شرق بعقوبة ذكر الخميس الماضي، إن قوات أمنية من الشرطة عثرت على منشورات تحريضية تهدد وتتوعد البعثيين في منطقة الثورة، 5 كم شرق قضاء المقدادية، تحمل اسم لواء اليوم الموعود.ويعد لواء اليوم الموعود تنظيماً مسلحاً مرتبطاً بالتيار الصدري وقد شكل عام 2008 ، في وقت تتهم القوات الأمنية العراقية والأميركية على حد سواء عناصر اللواء بارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين واستهداف الأرتال العسكرية المشتركة.ونفى القيادي في كتائب التحدي أن "يكون البعثيون مسؤولين عن قتل العراقيين"، متهماً "قوات الاحتلال الأميركي والجماعات المرتبطة بالأجندة الإيرانية بالوقوف وراء تلك العمليات".ودعا القيادي في سرايا البعث الشعب العراقي إلى "عدم الانسياق وراء تلك الاتهامات الباطلة"، مؤكداً أن "دماء البعثيين لن تكون مباحة أمام أي تنظيم مسلح" وبأنهم من دفع الدماء الزكية مع الشرفاء من الفصائل الأخرى المتواجدة على ارض الجهاد لمقاومة الاحتلال وحكوماته ألمنصبه وليس دكاكين المقاومة وتجارها خارج الحدود  ويذكر أن اغلب القيادات البعثيه وخاصة المرتبطة بعزة إبراهيم قد هربت إلى خارج القطر ويقود التنظيم الجيل الثالث من الحزب بينما يحاول بعثيوا السلطة استثمار تضحياتهم ومقارعتهم لقوات الاحتلال ويؤكد القيادي في سرايا البعث أن الدم العراقي محرم وخط احمر لديهم ولا يؤمنون بالمحاصصة الطائفية بل يجب إن يحكم العراق الكفاءات العراقية والمحبين له والمخصلين لترابه ولاعلاقة لهم ب 92 دكان مقاوم يتبضع من هذه الدولة وتلك مستغلين أفلام عملياتهم والفصائل الأخرى في ارض الميدان وجهادهم ضد المحتل حيث  يضطرون لبيعها من اجل علاج جرحاهم والاهتمام بعوائل أسرى ألمقاومه وشراء السلاح.يذكر أن عدداً كبيراً من القيادات البعثية السابقة في محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد وكذالك في محافظات الانبار وبغداد وكربلاء والبصرة وميسان والحلة  ، عبرت عن خشيتها من التصفية الجسدية وملاحقتها من قبل الأحزاب الدينية المتشددة وعناصر الحزب الاسلامي في المناطق السنية  التي تسيطر على عدد من مدنها ، خصوصاً بعد تفاقم الأزمة السياسية التي أفرزتها قرارات هيئة المسالة والعدالة  وبروز السخط الشعبي المحدود المسيس أ تجاه البعثيين بتنسيق أيراني وسخاء مالي غير محدود يقوده دولة القانون التي يتزعمها القرد نوري المالكي.ويذكر أن تنظيم سرايا البعث من المؤيدين لقيادة محمد يونس الأحمد لقيادة قطر العراق وأضاف القيادي في التنظيم المسلح بأنهم يكنون كل الاحترام والتقدير لشخصه وشجاعته في الدعوة إلى مؤتمر قطري من اجل وحدة الفصائل البعثيه وأضاف القيادي أن الزمن يمضي ونحن نتوسم الخير في الرفيق محمد بالدعوة إلى عقد مؤتمر قطري جديد لمراجعة المرحلة السابقة ومنح القيادات البعثيه التي شاركت ولازالت في المقاومة العراقية استحقاقاتها  وأجتثاث من خان الامانه وباع واليوم يريد العودة تائباً ويسأل كيف لنا أن نقبل قيادة عزة إبراهيم لحزب البعث وهو يقود كما يقال فصيل إسلامي فمن يقود أكثر من ثلاثة ملايين بعثي واستناداً لهذا كما يقول القيادي أن الرفيق عزة إبراهيم ومع اعتزازنابه وبكفاحه , ليس مؤهل لقيادة البعث في العراق وانه يطمح لتحويل الحزب إلى حزب إسلامي معتدل وخير دليل لذالك قراره الأخير بأن يكون السلفي عبد الناصر الجنابي نائباً له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق