الأربعاء، 3 مارس 2010

أخبار الحريات في تونس


أخبار الحريات في تونس  
1)    غزالة المحمدي تشن اعتصاما بمقر ولاية قفصة:
دخلت الناشطة الحقوقية و السياسية غزالة محمدي صباح يوم الثلاثاء 2  مارس 2010 في اعتصام مفتوح أمام مقر ولاية قفصة للمطالبة بحقها في الشغل بعد رفض والي الجهة مقابلتها والنظر في مطلبها، وقد عمد أعوان فرقة الإرشاد إلى إخراجها بالقوة من داخل مقر الولاية. وأكدت الآنسة غزالة المحمدي أنها لن تتراجع حتى تحقيق مطلبها في الخروج من واقع البطالة الذي يقتل إنسانيتها، وذلك عبر انتزاع حقها في العمل على حد قولها. علما بأنه  وقع رفت غزالة محمدي من العمل في أكتوبر 2008 على خلفية نشاطها الحقوقي والسياسي ومساندتها لانتفاضة الحوض المنجمي.
2)    البوليس السياسي يداهم منزل فوزي الحجري بحثا عن ''حزام ناسف'' مزعوم:
داهمت مجموعة من أعوان البوليس السياسي يتقدمهم المدعو نبيل رويس شهر ''رمبو'' على الساعة الثانية و45 دقيقة من صباح يوم الأحد 28 فيفري 2010 منزل الشاب فوزي الحجري أصيل مدينة تاكلسة والقاطن بحي الكونية بمدينة نابل، وبعد تفتيش المنزل تفتيشا دقيقا وما انجر عنه من ترويع للعائلة سألوه إن كان يحمل أو يخبئ ''حزاما ناسفا''؟؟؟؟ !!!!!!!!!فأجابهم بكل تلقائية بأنه لا يعرف هذه الأشياء، ثم انصرفوا.
علما بأن السيد فوزي الحجري يتعرض منذ بداية تطبيق ''قانون الإرهاب'' الـ(لا دستوري) إلى اضطهاد مستمر بشبهة التزامه الديني.
وحرية وإنصاف:
تدين اضطهاد الشاب فوزي الحجري وكل الشبان الذين يتعرضون إلى مثل هذه المضايقات بسبب آرائهم أو عقيدتهم وتدعو إلى فتح صفحة جديدة في التعامل مع هؤلاء الشبان بما يضمن احترام حقوقهم وحريتهم الشخصية وكرامتهم البدنية والنفسية.
3)    إخراج سجين الرأي محمد اللافي من السجن المضيق والزج به في غرفة مكتظة:
ذكرت عائلة سجين الراي محمد اللافي المعتقل حاليا بسجن المرناقية والتي زارته يوم الاثنين غرة مارس 2010 أن إدارة السجن المذكور نقلت ابنها من السجن المضيق إلى غرفة مكتظة بمساجين الحق العام لا تتوفر فيها أدنى ضروريات الحياة الكريمة (هواء وإنارة ونظافة) ولا تستجيب لمقاييس ومواصفات الغرف السجنية القانونية علما بأنه كان يقضي عقوبة بالسجن المضيق بعد الاعتداء الفظيع الذي تعرض له على أيدي أعوان السجن المذكور.

4)    حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق