الجمعة، 16 أبريل 2010

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
 تونس في 02 جمادى الأولى 1431 الموافق ل 16 أفريل 2010
أخبار الحريات في تونس
1) البوليس السياسي يضطهد السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي:
من جديد قام أعوان البوليس السياسي يوم الأربعاء 14 أفريل 2010 بمضايقة عائلة زوجة السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي وأخضعوا والدتها الطاعنة في السن والمريضة إلى الاستجواب حول السيد الوريمي علما بأن والد زوجة السيد الوريمي الشيخ الطاعن في السن والمريض قد توفي مباشرة إثر حضور أعوان البوليس السياسي في المرة الفارطة للسؤال عن صهره، كما أن زوجة السيد الوريمي التي وضعت مولودا حديثا لا يمكن في مثل حالتها إخضاعها لأي استجواب.
ويبدو أن هؤلاء الأعوان إما أنهم يجهلون القانون أو أنهم لا يعرفون تراتيب مهنتهم، إذا كانوا يريدون استجواب أو مراقبة السيد العجمي الوريمي فلماذا يتصلون بأصهاره مع العلم أنه لا يقطن معهم ولا يزورهم إلا في المناسبات؟
وحرية وإنصاف
تدين مضايقة أعوان البوليس السياسي لعائلة زوجة السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي وتدعو السلطة إلى لجم هؤلاء الأعوان وضبطهم حتى لا يعودوا إلى إزعاج هذه العائلة الآمنة.
2) إدارة سجن صفاقس تمنع سجين الرأي خالد العيوني من الزيارة بسبب عدم حلق اللحية:
في اعتداء صارخ على حق سجين الرأي خالد العيوني في الزيارة وفي تعدّ صريح على قانون السجون، حرمت إدارة سجن صفاقس السجين المذكور ووالدته السيدة فطيمة بوراوي من الزيارة للأسبوع الثاني على التوالي مبررة هذا المنع بأن السيد خالد العيوني لم يمتثل لترتيب حلق اللحية داخل السجن، مما يعرضه لعقوبة الحرمان من الزيارة.
علما بأن سجين الرأي السيد خالد العيوني الذي يقضي أحكاما قاسية بالسجن من أجل تهم لها علاقة بقانون الإرهاب اللادستوري يتعرض من دخوله للسجن إلى اعتداءات خطيرة ومعاملة سيئة وتطبق عليه عقوبات تعسفية.
3) محكمة الاستئناف تنظر في قضايا الطلبة المساجين:
- تنظر محكمة الاستئناف غدا السبت 17 أفريل 2010 في مطلب الاستئناف الذي تقدم به الطالبان الصحبي ابراهيم وعبد القادر الهاشمي طعنا في الحكم الابتدائي الصادر ضدهما عن المحكمة الابتدائية بمنوبة بتاريخ 7/12/2009 والقاضي بسجن الأول مدة شهرين وسجن الثاني مدة أربعة من أجل تهم كيدية ومفتعلة تعلقت بالسرقة المجردة والاعتداء على الأخلاق الحميدة.
- وتنظر نفس المحكمة غدا السبت 17 أفريل 2010 في مطالب الاستئناف التي تقدم بها الطلبة زهير الزويدي وعبد القادر الهاشمي وطارق الزحزاح وعبد الوهاب العرفاوي والصحبي ابراهيم وضمير عليّة ورفيق الزغيدي وعمر الإلاهي وأنيس بن فرج ونبيل البلطي ومنذر التومي(بحالة إيقاف) ومحسن البناني ورضا منصور وأشرف المباركي ونزيه القاهري وحمزة العربي وآمال العلوي وأماني رزق الله وحنان الظاهري وأسماء العرضاوي (بحالة سراح) طعنا في الأحكام الابتدائية الصادرة ضدهم عن المحكمة الابتدائية بمنوبة بتاريخ 21/12/2009 والتي تراوحت بين ستة أشهر وسنة سجنا من أجل تهم كيدية ومفتعلة تعلقت بالاعتصام وتعطيل حرية الشغل وهضم جانب موظف والتهديد وإحداث الهرج والتشويش.
- كما تنظر نفس المحكمة غدا السبت 17 أفريل 2010 في مطالب الاستئناف التي تقدم بها الطلبة زهير الزويدي وطارق الزحزاح وعبد الوهاب العرفاوي والصحبي ابراهيم وأنيس بن فرج وضمير بن علية (بحالة إيقاف) طعنا في الأحكام الابتدائية الصادرة ضدهم عن المحكمة الابتدائية بمنوبة بتاريخ 21/12/2009 والقاضية بسجنهم مدة عام وشهرين من أجل تهم كيدية ومفتعلة تتعلق بالسرقة وتعطيل حرية الشغل وإحداث الهرج والتشويش، ما عدا أنيس بن فرج الذي قضت المحكمة في حقه بعدم سماع الدعوى.
وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الطلبة تم اعتقالهم أواخر سنة 2009 على إثر الاعتصام الذي قاموا به داخل كلية منوبة للمطالبة بحق الطلبة في السكن الجامعي، علما بأنه قد تم الإفراج مؤقتا عن الطلبة نبيل البلطي ورفيق الزغيدي ومنذر التومي في انتظار جلسة الغد.
وحرية وإنصاف
 تدين اعتقال ومحاكمة الطلبة وتدعو إلى وقف هذه المحاكمات غير العادلة والإفراج الفوري عن باقي الطلبة المعتقلين وطيّ الملف نهائيا وفسح المجال أمام الطلبة للتعبير عن آرائهم ولتقديم مطالبهم بكل حرية ومسؤولية.
4) اعتقال مجموعة جديدة من الشباب المتدين بجهة دوز ولاية قبلي:
اعتقل أعوان البوليس السياسي يوم الجمعة 9 أفريل 2010 مجموعة جديدة من الشبان المتدينين (تتراوح أعمارهم بين 19 و25) أصيلي جهة دوز ولاية قبلي ثمانية منهم من منطقة زعفران من بينهم الشاب محمد بن بلقاسم بن عون (عاطل عن العمل) وشاب آخر من منطقة نويّل معتمدية دوز، واقتادوهم إلى جهة مجهولة ولا تزال عائلات الشبان المعتقلين تجهل مصير أبنائها كما تجهل سبب هذه الاعتقالات. علما بأن أعوان البوليس السياسي عادوا يوم السبت 10 أفريل 2010 وفتشوا منازل المعتقلين تفتيشا دقيقا.
5) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور. 

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق