الاثنين، 8 فبراير 2010

بريد المظالم


نداء استغاثة
رمزي بن بلقاسم
إنّي المسمّى: رمزي العيّادي بلقاسم صاحب بطاقة التعريف الوطنيّة عدد 05446633،  الصادرة  بـ: 21 نوفمبر 2000. و القاطن بـ 27 نهج بنو أميّة قمّرت القرية- المرسى -.
 أتقدّم إلى حضرتكم بهذا النداء كي تكونوا على علم بكلّ ما أعانيه أنا و كامل العائلة. حيث أنّه تمّ اعتقالي في يوم 22 أكتوبر 2006، من قبل أعوان أمن الدّولة و وجّهت إليّ تهمة الانضمام إلى منظّمة إرهابيّة، وحكمت بسنتين سجنا و خمسة سنوات مراقبة إداريّة.
و قد تمّ إطلاق سراحي عند إنتهاء الحكم في تاريخ 28 أكتوبر 2008. و منذ ذلك الوقت و أنا أقوم بالإمضاء اليومي في مركز الشرطة بقمّرت القرية بصفة يوميّة.
و علما أنّني عدت إلى عملي الذي كنت أمارسه قبل دخولي السّجن في تاريخ 08 فيفري 2009. و لكن تمّت مضايقتي في العمل من قبل أعوان منطقة الأمن الوطني بقرطاج، لذا و لهذه الأسباب انقطعت عن العمل، و بعد مدّة تحصّلت على عمل بشركة أخرى في منطقة عين زغوان و اسمها : CASABO و هي مختصّة في صنع الأثاث.
و حيث أنّي أمارس الإمضاء اليومي بمركز شرطة قمّرت كما أنّني توجّهت يوم الخميس 04 فيفري 2010 فتمّ استفزازي من قبل عون ينادونه باسم لطفي حين توجه لي بكلام بذيء واعتدى علي بالضرب، فغادرت المركز و توجّهت إلى مقرّ عملي على الساعة التاسع و الربع صباحا. و عند حلول الساعة الواحدة و النصف بعد الزّوال أتى ذلك العون صحبة أعوان منطقة المرسى و قاموا بإخراجي رغما عنّي و عنّفوني و قاموا بتقييد يديّ إلى الخلف. بعد ذلك توجّهوا إلى إدارة الشركة و هدّدوا صاحبها وضغطوا عليه بأن يطردني من العمل.
ثمّ توجّهوا بي إلى منطقة الأمن بالمرسى و هنالك تمّ طرحي على الأرض و قاموا بركلي و بشتمي و بقولهم لي أنّي ارهابيّ و لا يرجى منّي خير لهذا البلد. و مكثت غلى تلك الحالة لمدّة خمس ساعات و هم يتداولون عليّ الواحد تلو الآخر بضرباتهم العنيفة.      و عند الساعة السادسة و النصف تمّ اطلاق سراحي بعد أن هددوني بأنهم لن يتوقفوا عن ايذائي أنا وعائلتي.
ولأني ضقت ذرعا بهاته الاعتداءات المتكررة على حرمة جسدي المادية والمعنوية أعلم الرأي العام أنني دخلت في اضراب عن الطعام منذ يوم الخميس وأنه في حال عدم الاستجابة لمطلبي في وضع حد لهذه التجاوزات التي فيها مس من كرامتي وارجاعي الى العمل من جديد بعد أن تسببوا في طردي فانني سألتجئ الى خياطة فمي .
وأتوجه بندائي هذا الى كل فعاليات المجتمع المدني من منظمات حقوقية وأحزاب سياسية راجيا أن يساندوني في هاته المطالب المشروعية.
 منظمة حرية وإنصاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق