الأحد، 7 فبراير 2010

بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية


 حول الوضع الاقتصادي لسلطات الإحتلال الإيراني
يا جماهير شعبنا العربي الأحوازي الأبي
يتضح للجميع يوم بعد يوم بان السلطات الإيرانية المحتلة تمر بظروف داخلية و اقليمية و دولية صعبة فى ظل سياساتها القمعية في الداخل و إنتهاكها الصريح و الصارخ لحقوق الإنسان و للمواثيق الدولية ونهجها التوسعي في المنطقة الذي أنكشف للجميع, خصوصا الدول العربية وملفها النووي الذي يثير مخاوف دولية و إقليمية و خلق ضدها تحالف دولي لم يسبق له مثيل من قبل على هذا المستوى.
إن هذه السلطة التي لم و لن تفكر يوما ما في الوضع المعيشي للمواطنين من اي قومية كانوا, فانها عملت على نهب ثروات الشعوب كافة لتبني بتلك الثروات ترساناتها العسكرية ومشروعها النووي و مؤسساتها الإرهابية وتقمع المواطنين الفرس و الشعوب الغير فارسية المضطهدة و المحتلة في جغرافية ما تسمى بايران, و دعمها وخلقها للبئر الطائفية والإرهابية في دول الجوار ودول المنطقة و العالم, اضافة على الفساد الإداري و الإقتصادي و السباق بين المسئولين الإيرانين لنهب الثروات العامة و نقلها من قبل المسئولين الايرانين إلى الدول الخليجية و و الأسيوية و الاروبية للإستثمار الخاص. هذه السياسة التي أدت إلى تضخم كبير و سقوط العملة الإيرانية في الداخل و الخارج و سلب الثقة و الإعتماد في الإقتصاد الإيراني و إنهياره بشكل كامل و خلق جيش كبير من العطلة و المشاغل الكاذبة و أزمات إقتصادية و مالية كبيرة في الأسواق الإيرانية و عدم قدرة البنوك الإيرانية على دفع الأموال المودوعة في البنوك لأصحابها, كما لم تتمكن العديد من الشريكات دفع رواتب عمالها و موضفيها نتيجة لعدم قدرة البنوك على دفع إيداعات الشريكات. وفي الآونة الأخيرة أصدرت السلطات الإيرانية توجيهات سرية للبنوك الإيرانية بعدم إسترجاع الأموال المودوعة للمواطنين إلاّ القليل منها لكي تبقي في البنوك كالحد الادنى من السيولة.
يا جماهير شعبنا الابي
ان السلطات الايرانية التي تمر بظروف حساسة و حرجة على الصعيدين الداخلي و الدولي بسبب نهجها القمعي داخليا و ملفها النووي و انتهاكها لحقوق الانسان دوليا حيث اصبحت السلطات الإيرانية بين سندان المجتمع الدولي و مطرقة الشعوب الغير فارسية و الشعب الفارسي ايضا و تقف على حافة الهاوية امام سناريوهات كثيرة أهمها اثنين دفعتنا إلى اصدار هذا البيان و هما ما يلي:
1.     فوضى داخلية عارمة تسقط النظام و تفكك الدولة الإيرانية.
2.     حربا غربية إقليمية مدمرة, تدمر كل المؤسسات الإيرانية و تنتهي بسقوط النظام و تفكك الدولة المنخوبة أساسا.
 و تأتي وقوع هذين الإحتمالين نتيجة تعنت السلطات الإيرانية أمام العالم و رفضها لكل القرارات الدولية وهذا يعني الإفلاس الكامل لكل من أودع أموالا في البنوك و المؤسسات و الشريكات الإيرانية.
لذلك تقترح الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية على كافة المواطنين الأحوازيين النقاط التالية, حرصا على أموالهم واملاكهم كي لا تلقفها عصابات السلطة الإيرانية ويصبح أبناء شعبنا الاحوازي مفلسين بحجة الانفلات و الحروب وسقوط الدولة التي لا كفيل لها خصوصا إنها مرشحة للتفكك و الإنهيار الكامل و إعلان الإستقلال من قبل العديد من القوميات الغير فارسية.
نقترح النقاط التالية للحفاظ على أموال أبناء شعبنا الأحوازي:
أولا: سحب الأموال من البنوك الإيرانية بشكل سريع قبل فوات الآوان بسبب عدم الإستقرار و إحتمال الفوضى الداخلية أو حرب خارجية.
ثانيا: إيداعها في بنوك دولية معتبرة في اسيا و اروبا.
ثالثا: إستبدال الأموال بذهب أو معادن ثمينة (أحجاركريمة) أخرى.
رابعا: إستبدال الأموال بعملات دولية معتبرة كالدولار الامريكي واليورو الاروبي
خامسا : الإستثمار في دول مستقرة و موثوق بها.
يا جماهير شعبنا الابي,
ما نحذر منه هو ناتج عن تحاليلنا و علمنا عن ما يدور في أروقة السلطة الإيرانية و أروقة السياسة الدولية وما ينتج عن سياسات إيرانية عدوانية تجاه العالم و من منطلق حرصنا على شعبنا الابي الذي كان دائما ضحية لسياسات العدو الايراني.

وإلى الأمام حتى النصر
عاشت الأحواز حرة عربية
الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية
الأحواز المحتلة – 05-02-2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق