عزت السيدة مريم رجوي كافة المسلمين لا سيما أهل السنة وأسرة الفقيد ومصر الشقيقة حكومة وشعبًا بالرحيل المأسوف للشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي إمام الأزهر الشريف، سائلة العلي القدير ان يسكن الفقيد فسيح جناته ويزيد من علو درجاته.
وأكدت الرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية انه رغم خسارة العالمين الإسلامي والعربي بفقدان فقيه كبير وزعيم ديني معنوي بارز ولكن السنن والقيم التي تركها فلن ننساها ابدا.
وكان الشيخ طنطاوي قد رفض بشجاعة منقطع النظير التصرفات المتخلفة التي تمارس تحت إسم الإسلام, لا سيما انه قاوم وصمد أمام إستغلال الإسلام من قبل الملالي الحاكمين في إيران ورفض بكل شجاعة التعامل معهم. وكان دعمه التاريخي للنساء والرجال أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف وتأكيده على ضرورة مراعاة وإحترام حقوقهم أحد المواقف الشامخة التي اتخذها الشيخ الراحل. وانا لله وانا إليه راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق